مراجعة القاعدة الثالثة : هل ظاهر النصوص مراد أو غير مراد .؟ حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، تقدم لنا في القاعدة الثالثة كهر المعنى اللائق بالله فهو مراد ، وإن أريد به المعنى المماثل لصفات المخلوقين فهو غير مراد لكن الواقع أن هذا ليس ظاهر النصوص ، لأن هذا كفر وضلال ولا يمكن أن يكون ظاهر النصوص كفرا وضلال ، أفهمتم هذا أو لا .؟ ومثل لذلك بأمثلة من الصفات المعنوية والصفات الجزئية بالنسبة لنا ، وقال إن صفاتنا منها ما هو معاني مثل العلم ، ومنها ما هو أبعاض وأجزاء مثل اليد .
وتحاشا المؤلف رحمه الله تعالى أن يعبر بمثل ذلك بالنسبة لصفات الله ، بمثل إيش .؟ بمثل البعض والجزء بالنسبة لصفات الله ، وهذا حق ، لأنه ليس لنا أن نقول إن يد الله بعض منه أو جزء منه ، كلا ، لأن هذا غير وارد في الشرع ، ولكن نقول من صفات الله ما يشارك في الاسم ما هو أبعاض لنا ، وما يشارك في الاسم ما هو معان لنا ، أفهمتم الآن أو لا .؟
ولهذا نقول بالنسبة لصفات الله ، تنقسم إلى معنوية وغير معنوية ، فالمعنوية مثل العلم والقدرة وغير المعنوية مثل الوجه واليد إلى آخره بالنسبة لصفات الله .