تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية : " وكذلك يوافقهم على القول بتماثل الأجسام القاضي أبو يعلى وأمثاله من مثبتة الصفات والعلو ; لكن هؤلاء يجعلون العلو صفة خبرية كما هو أول قولي القاضي أبي يعلى فيكون الكلام فيه كالكلام في الوجه .". حفظ
الشيخ : " وَكَذَلِكَ يُوَافِقُهُمْ عَلَى الْقَوْلِ بِتَمَاثُلِ الْأَجْسَامِ الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى وَأَمْثَالُهُ مِنْ مُثْبِتَةِ الصِّفَاتِ وَالْعُلُوِّ ، لَكِنَّ هَؤُلَاءِ يَجْعَلُونَ الْعُلُوَّ صِفَةً خَبَرِيَّةً كَمَا هُوَ أَوَّلُ قَوْلَيْ الْقَاضِي أَبِي يَعْلَى فَيَكُونُ الْكَلَامُ فِيهِ كَالْكَلَامِ فِي الْوَجْهِ " .
يُوَافِقُهُمْ عَلَى الْقَوْلِ بِتَمَاثُلِ الْأَجْسَامِ الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى وَأَمْثَالُهُ مِنْ مُثْبِتَةِ الصِّفَاتِ وَالْعُلُوِّ ، شف يقولون : نحن نثبت الأجسام ونرى أن الأجسام متماثلة ، لكنهم يمنعون أن تكون الصفات لا تقوم إلا بجسم كما مر ، ويجعلون العلو صفة خبرية ، كَمَا هُوَ أَوَّلُ قَوْلَيْ الْقَاضِي أَبِي يَعْلَى فَيَكُونُ الْكَلَامُ فِيهِ كَالْكَلَامِ فِي الْوَجْهِ ، عندهم العلماء يقسمون الكلام في الصفات أو يقسمون الصفات إلى قسمين :
صفات خبرية : بمعنى أن إثباتها جاء عن طريق الخبر المحض ، ما للعقل فيها مدخل ، مثل إثبات الوجه واليد والعين ، لولا أن الله أثبتها لنفسه لا نثبتها نحن ، ولا تدل عليها الفظرة ولا العقل .
فلو قال قائل : أتثبتون أن لله رأساً ؟ نقول : لا يقول ، لماذا لا تثبتون.؟ لأن السمع لم يرد به ، طيب تثبتون أن الله يتكلم .؟ نعم ، لأن الشرع والعقل يدل عليه ، تثبتون أن له لساناً .؟ لا ، لأن السمع لم يأت به .
فالمهم أن الصفات الخبرية هي ما طريقة إثباته الخبر الذي هو السمع ، بخلاف العظمة والعزة والخلق ، هذه صفات خبرية عقلية ، دل عليها العقل .
الطالب : ... .
الشيخ : ... لا نثبت ولا ننفي ما ورد به السمع لا بنفي ولا بإثبات فنقف نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : لا ، الصفات تنقسم إلى قسمين : خبرية مدارها على السمع، وعقلية تثبت بالعقل وبالسمع .
الطالب : ... .
الشيخ : " وكذلك يقول هذا كثير " كثير هي الفاعل ، يعني الطبعة غلط ، حاطين هذا كثير مقول القول وهي لا ، مقول القول بس هذا ، وكثير فاعل ... .
يُوَافِقُهُمْ عَلَى الْقَوْلِ بِتَمَاثُلِ الْأَجْسَامِ الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى وَأَمْثَالُهُ مِنْ مُثْبِتَةِ الصِّفَاتِ وَالْعُلُوِّ ، شف يقولون : نحن نثبت الأجسام ونرى أن الأجسام متماثلة ، لكنهم يمنعون أن تكون الصفات لا تقوم إلا بجسم كما مر ، ويجعلون العلو صفة خبرية ، كَمَا هُوَ أَوَّلُ قَوْلَيْ الْقَاضِي أَبِي يَعْلَى فَيَكُونُ الْكَلَامُ فِيهِ كَالْكَلَامِ فِي الْوَجْهِ ، عندهم العلماء يقسمون الكلام في الصفات أو يقسمون الصفات إلى قسمين :
صفات خبرية : بمعنى أن إثباتها جاء عن طريق الخبر المحض ، ما للعقل فيها مدخل ، مثل إثبات الوجه واليد والعين ، لولا أن الله أثبتها لنفسه لا نثبتها نحن ، ولا تدل عليها الفظرة ولا العقل .
فلو قال قائل : أتثبتون أن لله رأساً ؟ نقول : لا يقول ، لماذا لا تثبتون.؟ لأن السمع لم يرد به ، طيب تثبتون أن الله يتكلم .؟ نعم ، لأن الشرع والعقل يدل عليه ، تثبتون أن له لساناً .؟ لا ، لأن السمع لم يأت به .
فالمهم أن الصفات الخبرية هي ما طريقة إثباته الخبر الذي هو السمع ، بخلاف العظمة والعزة والخلق ، هذه صفات خبرية عقلية ، دل عليها العقل .
الطالب : ... .
الشيخ : ... لا نثبت ولا ننفي ما ورد به السمع لا بنفي ولا بإثبات فنقف نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : لا ، الصفات تنقسم إلى قسمين : خبرية مدارها على السمع، وعقلية تثبت بالعقل وبالسمع .
الطالب : ... .
الشيخ : " وكذلك يقول هذا كثير " كثير هي الفاعل ، يعني الطبعة غلط ، حاطين هذا كثير مقول القول وهي لا ، مقول القول بس هذا ، وكثير فاعل ... .