تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية : " وقد قال لنا : (( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم )) فأمرنا أن نقول : آمنا بهذا كله ونحن له مسلمون .
فمن بلغته رسالة محمد صلى الله عليه وسلم فلم يقر بما جاء به لم يكن مسلما ولا مؤمنا ; بل يكون كافرا وإن زعم أنه مسلم أو مؤمن . كما ذكروا أنه لما أنزل الله تعالى : (( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين )) قالت اليهود والنصارى : فنحن مسلمون : فأنزل الله : (( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا )) فقالوا : لا نحج فقال تعالى : (( ومن كفر فإن الله غني عن العالمين )) فإن الاستسلام لله لا يتم إلا بالإقرار بما له على عباده من حج البيت ; كما قال صلى الله عليه وسلم : ( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله , وأن محمدا رسول الله , وإقام الصلاة , وإيتاء الزكاة , وصوم رمضان , وحج البيت ) ولهذا لما وقف النبي صلى الله عليه وسلم بعرفة أنزل الله تعالى : (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )) .
وقد تنازع الناس فيمن تقدم من أمة موسى وعيسى هل هم مسلمون أم لا ؟ وهو نزاع لفظي فإن الإسلام الخاص الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم المتضمن لشريعة القرآن : ليس عليه إلا أمة محمد صلى الله عليه وسلم والإسلام اليوم عند الإطلاق يتناول هذا وأما الإسلام العام المتناول لكل شريعة بعث الله بها نبيا فإنه يتناول إسلام كل أمة متبعة لنبي من الأنبياء . ". حفظ
الشيخ : " وَقَدْ قَالَ لَنَا : (( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إلَى إبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )) ".
الأسباط في بني إسرائيل وقد قيل أنهم هم أولاد يعقوب ، وقيل إنهم غيرهم .
وأما قوله : (( ونحن له مسلمون )) فالضمير في قوله : (( له )) يعود على الله (( ونحن له )) أي لله مسلمون . وفي تقديم المعمول (( له مسلمون )) دليل على الحصر . وأننا لا نسلم إلا لله تبارك وتعالى .
وفي قوله : (( فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ ... )) دليل على أن هذا هو الإيمان . وأنه بعد بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام لا يصح الإسلام إلا على هذا الوصف .
" فَأَمَرَنَا أَنْ نَقُولَ : آمَنَّا بِهَذَا كُلِّهِ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ . فَمَنْ بَلَغَتْهُ رِسَالَةُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُقِرَّ بِمَا جَاءَ بِهِ لَمْ يَكُنْ مُسْلِمًا وَلَا مُؤْمِنًا ، بَلْ يَكُونُ كَافِرًا وَإِنْ زَعْم أَنَّهُ مُسْلِمٌ أَوْ مُؤْمِنٌ " المهم أمرنا الله أَنْ نَقُولَ : آمَنَّا بالله وما أنزل إلينا ... إلى آخره . فَمَنْ بَلَغَتْهُ هذه الرِسَالَةُ رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يؤمن به لم يكن مؤمنا حتى لو قال إنه مؤمن ، فإنه لا يمكن أن يكون مؤمنا مع كفره بالرسول صلى الله عليه وسلم .
" كَمَا ذَكَرُوا أَنَّهُ لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : (( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )) قَالَتْ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى : فَنَحْنُ مُسْلِمُونَ : فَأَنْزَلَ اللَّهُ : (( وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إلَيْهِ سَبِيلًا )) فَقَالُوا : لَا نَحُجُّ فَقَالَ تَعَالَى : (( وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ )) ".
قوله : " كما ذكروا " يعنى المفسرين . ذكروا هذا . ولكن هذا ليس له سند يعتمد عليه . وإنما هو منقطع ، وعلى كل حال فالآية عامة وهي قوله : (( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ )) والإسلام كما مر هو الِاسْتِسْلَامَ لِلَّهِ وحده ، وهو أيضا طاعته في كل وقت بما أمر به .
فبعد بعثة الرسول ما هو الإسلام .؟ دين الرسول عليه الصلاة والسلام ، واليهود والنصارى ليسوا مسلمين حتى لو قالوا إنا مسلمون ، نقول : لا ، لأنكم لم تأمنوا بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم .
" فَإِنَّ الِاسْتِسْلَامَ لِلَّهِ لَا يَتِمُّ إلَّا بِالْإِقْرَارِ بِمَا لَهُ عَلَى عِبَادِهِ مِنْ حِجِّ الْبَيْتِ ، كَمَا قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ ، وَحَجِّ الْبَيْتِ ) وَلِهَذَا لَمَّا وَقَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرَفَةَ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : (( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا )) " اليوم يعني به يوم عرفة ، فـ " ال " يسمونها للعهد الحضوري ، يعني اليوم هذا أي اليوم الحاضر (( أكملت لكم دينكم ... )) إلى آخره .
الشيخ : " وَقَدْ تَنَازَعَ النَّاسُ فِيمَنْ تَقَدَّمَ مِنْ أُمَّةِ مُوسَى وَعِيسَى هَلْ هُمْ مُسْلِمُونَ أَمْ لَا ؟ وَهُوَ نِزَاعٌ لَفْظِيٌّ ، فَإِنَّ الْإِسْلَامَ الْخَاصَّ الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ بِهِ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُتَضَمِّنُ لِشَرِيعَةِ الْقُرْآنِ لَيْسَ عَلَيْهِ إلَّا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَالْإِسْلَامُ الْيَوْمَ عِنْدَ الْإِطْلَاقِ يَتَنَاوَلُ هَذَا ، وَأَمَّا الْإِسْلَامُ الْعَامُّ الْمُتَنَاوِلُ لِكُلِّ شَرِيعَةٍ بَعَثَ اللَّهُ بِهَا نَبِيًّا فَإِنَّهُ يَتَنَاوَلُ إسْلَامَ كُلِّ أُمَّةٍ مُتَّبِعَةٍ لِنَبِيِّ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ . ".
والصواب أن نقول أنهم مسلمون . الذين تقدموا من اتباع موسى وعيسى وغيرهما أيضا كلهم مسلمون ، وقد ذكر المؤلف فيما سبق آيات كثيرة منذ نوح إلى عيسى ، كلها تدل على أن الإسلام في أولئك الأمم ، وأنهم يوصفون بالإسلام ، لكن كما قال المؤلف : بعد بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم لا يوصف بالإسلام إلا من كان على دين محمد صلى الله عليه وسلم .
وقوله إن النازع لفظي ، صحيح النازع لفظي ، يعني لا يؤدي إلى تفرق في المعنى ، فالذين يقولون أنهم ليسوا مسلمين . يعنون أنهم ليسوا مسلمين باعتبار اليوم ، والذين يقولون أنهم مسلمون باعتبار قيام شريعتهم ، فهم وقت قيام شريعتهم مسلمين ، أما اليوم فإنهم ليسوا بمسلمين ، لأنه نسخت الأديان بهذه الشريعة .
الطالب : ... .
الشيخ : ... يعني فالمؤلف يبين لماذا قال الله : (( ومن كفر فإن الله غني على العالمين )) فجعله كافرا ، قال : لأن الإسلام ما يتم إلا بالإقرار بما فرض الله على عباده من الحج .
الأسباط في بني إسرائيل وقد قيل أنهم هم أولاد يعقوب ، وقيل إنهم غيرهم .
وأما قوله : (( ونحن له مسلمون )) فالضمير في قوله : (( له )) يعود على الله (( ونحن له )) أي لله مسلمون . وفي تقديم المعمول (( له مسلمون )) دليل على الحصر . وأننا لا نسلم إلا لله تبارك وتعالى .
وفي قوله : (( فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ ... )) دليل على أن هذا هو الإيمان . وأنه بعد بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام لا يصح الإسلام إلا على هذا الوصف .
" فَأَمَرَنَا أَنْ نَقُولَ : آمَنَّا بِهَذَا كُلِّهِ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ . فَمَنْ بَلَغَتْهُ رِسَالَةُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُقِرَّ بِمَا جَاءَ بِهِ لَمْ يَكُنْ مُسْلِمًا وَلَا مُؤْمِنًا ، بَلْ يَكُونُ كَافِرًا وَإِنْ زَعْم أَنَّهُ مُسْلِمٌ أَوْ مُؤْمِنٌ " المهم أمرنا الله أَنْ نَقُولَ : آمَنَّا بالله وما أنزل إلينا ... إلى آخره . فَمَنْ بَلَغَتْهُ هذه الرِسَالَةُ رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يؤمن به لم يكن مؤمنا حتى لو قال إنه مؤمن ، فإنه لا يمكن أن يكون مؤمنا مع كفره بالرسول صلى الله عليه وسلم .
" كَمَا ذَكَرُوا أَنَّهُ لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : (( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )) قَالَتْ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى : فَنَحْنُ مُسْلِمُونَ : فَأَنْزَلَ اللَّهُ : (( وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إلَيْهِ سَبِيلًا )) فَقَالُوا : لَا نَحُجُّ فَقَالَ تَعَالَى : (( وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ )) ".
قوله : " كما ذكروا " يعنى المفسرين . ذكروا هذا . ولكن هذا ليس له سند يعتمد عليه . وإنما هو منقطع ، وعلى كل حال فالآية عامة وهي قوله : (( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ )) والإسلام كما مر هو الِاسْتِسْلَامَ لِلَّهِ وحده ، وهو أيضا طاعته في كل وقت بما أمر به .
فبعد بعثة الرسول ما هو الإسلام .؟ دين الرسول عليه الصلاة والسلام ، واليهود والنصارى ليسوا مسلمين حتى لو قالوا إنا مسلمون ، نقول : لا ، لأنكم لم تأمنوا بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم .
" فَإِنَّ الِاسْتِسْلَامَ لِلَّهِ لَا يَتِمُّ إلَّا بِالْإِقْرَارِ بِمَا لَهُ عَلَى عِبَادِهِ مِنْ حِجِّ الْبَيْتِ ، كَمَا قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ ، وَحَجِّ الْبَيْتِ ) وَلِهَذَا لَمَّا وَقَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرَفَةَ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : (( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا )) " اليوم يعني به يوم عرفة ، فـ " ال " يسمونها للعهد الحضوري ، يعني اليوم هذا أي اليوم الحاضر (( أكملت لكم دينكم ... )) إلى آخره .
الشيخ : " وَقَدْ تَنَازَعَ النَّاسُ فِيمَنْ تَقَدَّمَ مِنْ أُمَّةِ مُوسَى وَعِيسَى هَلْ هُمْ مُسْلِمُونَ أَمْ لَا ؟ وَهُوَ نِزَاعٌ لَفْظِيٌّ ، فَإِنَّ الْإِسْلَامَ الْخَاصَّ الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ بِهِ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُتَضَمِّنُ لِشَرِيعَةِ الْقُرْآنِ لَيْسَ عَلَيْهِ إلَّا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَالْإِسْلَامُ الْيَوْمَ عِنْدَ الْإِطْلَاقِ يَتَنَاوَلُ هَذَا ، وَأَمَّا الْإِسْلَامُ الْعَامُّ الْمُتَنَاوِلُ لِكُلِّ شَرِيعَةٍ بَعَثَ اللَّهُ بِهَا نَبِيًّا فَإِنَّهُ يَتَنَاوَلُ إسْلَامَ كُلِّ أُمَّةٍ مُتَّبِعَةٍ لِنَبِيِّ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ . ".
والصواب أن نقول أنهم مسلمون . الذين تقدموا من اتباع موسى وعيسى وغيرهما أيضا كلهم مسلمون ، وقد ذكر المؤلف فيما سبق آيات كثيرة منذ نوح إلى عيسى ، كلها تدل على أن الإسلام في أولئك الأمم ، وأنهم يوصفون بالإسلام ، لكن كما قال المؤلف : بعد بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم لا يوصف بالإسلام إلا من كان على دين محمد صلى الله عليه وسلم .
وقوله إن النازع لفظي ، صحيح النازع لفظي ، يعني لا يؤدي إلى تفرق في المعنى ، فالذين يقولون أنهم ليسوا مسلمين . يعنون أنهم ليسوا مسلمين باعتبار اليوم ، والذين يقولون أنهم مسلمون باعتبار قيام شريعتهم ، فهم وقت قيام شريعتهم مسلمين ، أما اليوم فإنهم ليسوا بمسلمين ، لأنه نسخت الأديان بهذه الشريعة .
الطالب : ... .
الشيخ : ... يعني فالمؤلف يبين لماذا قال الله : (( ومن كفر فإن الله غني على العالمين )) فجعله كافرا ، قال : لأن الإسلام ما يتم إلا بالإقرار بما فرض الله على عباده من الحج .