تعليق الشيخ على قول شيخ الإسلام ابن تيمية : " والمؤمن مأمور بأن يفعل المأمور ويترك المحظور ويصبر على المقدور كما قال تعالى : (( وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا )). وقال في قصة يوسف : (( إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين )) فالتقوى فعل ما أمر الله به وترك ما نهى الله عنه ولهذا قال الله تعالى : (( فاصبر إن وعد الله حق واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار )).". حفظ
الطالب : " وَالْمُؤْمِنُ مَأْمُورٌ بِأَنْ يَفْعَلَ الْمَأْمُورَ وَيَتْرُكَ الْمَحْظُورَ وَيَصْبِرَ عَلَى الْمَقْدُورِ كَمَا قَالَ تَعَالَى : (( وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا )) . وَقَالَ فِي قِصَّةِ يُوسُفَ : (( إنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ )) فَالتَّقْوَى فِعْلُ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ وَتَرْكُ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ وَلِهَذَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : (( فَاصْبِرْ إنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ )) ".
الشيخ : عندنا : والأبكار ، وهذا الظاهر جمع بكر ، خطأ .
طيب المؤلف يقول : " فَالتَّقْوَى فِعْلُ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ وَتَرْكُ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ " وجه ذلك .؟ أن التقوى مأخوذة من الوقاية ، وهي أن يتخذ الإنسان وقاية من عذاب الله ، ولا يقي من عذاب الله إلا فعل ما أمر الله وترك ما نهى .
الشيخ : عندنا : والأبكار ، وهذا الظاهر جمع بكر ، خطأ .
طيب المؤلف يقول : " فَالتَّقْوَى فِعْلُ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ وَتَرْكُ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ " وجه ذلك .؟ أن التقوى مأخوذة من الوقاية ، وهي أن يتخذ الإنسان وقاية من عذاب الله ، ولا يقي من عذاب الله إلا فعل ما أمر الله وترك ما نهى .