تتمة لللسؤال السابق في مسألة وضع اليدين على الصدر عند الرفع من الركوع. حفظ
الشيخ : كي نكون في عصمة من الانحراف من السنة إلى البدعة يجب أن ننظر هل فعل ذلك السلف الصالح أم لا وإلا لوقعنا فيما وقع فيه المبتدعة موضوعنا السابق هو من هذا النوع تماما هناك أحاديث يستدل بها بعض الأفاضل بعمومها وأنت جئت أخيرا تستدل بعموم كلام ابن حزم لكن هذا العموم وذاك لم يجر عمل السلف أبدا ليس هناك أن أحدا من الصحابة أو الأئمة المتبوعين أعني الأربعة يقول باستحباب وسنية الوضع بعد رفع الرأس من الركوع كما يقول كل أهل السنة بسنية الوضع قبل الركوع.
السائل : في كتاب العيني شرح البخاري يقول العيني باب وقت رفع اليدين.
الشيخ : يعني أنت الآن راح تستدل بأكثر من العموم.
السائل : يذكر رواية عن البخاري ... .
الشيخ : أنت فهمت سؤالي.
السائل : نعم فهمت سؤالك.
الشيخ : أنت تستدل الآن بأكثر من العموم وإلا فيه عندك نص خاص لأحد من السلف.
السائل : يقول العيني في وقت وضع اليدين " والأصل فيه أن كل قيام فيه ذكر مسنون يعتمد فيه أعني اعتماد يده اليمنى على اليسرى وما لا فلا فيعتمد في حالة القنوت وصلاة الجنازة ولا يعتمد في القومة عن الركوع وبين تكبيرات العيدين الزوائد وهذا هو الصحيح وعند أبي علي النسفي والإمام أبي عبد الله وغيرهما يعتمد في كل قيام سواء كان فيه ذكر مسنون أو لا ".
الشيخ : عن مين رواه عن مين؟
السائل : عن أبي علي النسفي والإمام أبي عبد الله.
الشيخ : عن مين؟ عن من؟ مش مفهوم يعني سؤالي؟ أنت بتقول رواه فلان عن من رواه؟ أنت تقول أنقل نصا عن السلف من هو؟
السائل : البخاري.
الشيخ : إيش قال البخاري؟
السائل : أنه يعتمد في كل قيام.
الشيخ : أنت تستدل بالنص العام.
السائل : هو في البداية قال أنه بعد الركوع لا يعتمد خلافا للإمام أبي عبد الله يرى القبض بعد الركوع لأنه قال خلافا لما يراه الإمام أبو عبد الله.
الشيخ : أبو عبد الله اللي هو الإمام البخاري نص على الوضع في القيام الثاني؟
السائل : يفهم من كلامه.
الشيخ : يا حبيبي جاوب قل نص قل ما نص. إي هذا الذي قلته سلفا أنت تريد أن تستدل بكلام عام مش بكلام خاص.
السائل : السياق واضح.
الشيخ : ليس بحثي الآن الكلام واضح أو لا النص العام شو رأيك واضح أو غامض؟ النص العام فكونه واضح شيء وكونه عام أو خاص شيء ثانٍ المهم خير الكلام ما قل ودل عندك كلام عن أحد من السلف أنه قال بشرعية الوضع في القيام الثاني أو فعله نص خاص فيه عندك؟ فإذن أنت تضرب في حديد بارد، أنا بقلك الاستدلال بالعمومات من الأحاديث فضلا عن أحاديث الآخرين الذين هم ليسوا بحجة في الأصل لا ينبغي إلا إذا جرى عمل السلف على ذلك.
أنت تنزل دندن حول هذه نقطة، أولا أنا بقلك شيء إما أنت مقتنع معي بالكلام السابق أن أي جزء من أجزاء نص عام لم يجر عليه عمل السلف فلا يجوز العمل به إما أنت مقتنع أو لست مقتنعا وأنا لا أفرض عليك رأيا ولكن أفترض يا هكذا يا هكذا إما أنت مقتنع بهذا فالحمد لله حينئذ ينبغي حتى تطبق ما أنت مقتنعا به أن تأتي بنص صريح إما قولا أو فعلا أن أحد الأئمة السابقين من السلف الصالح قال بهذا الوضع وهذا لا سبيل إليه إطلاقا وابحث ما شئت في الكتب أما أن تأتي بكلمات عامة فهذا واجد، ولست بحاجة إلى أن تأتي بأدلة عامة عن بعض العلماء لأن الدليل العام موجود في الحديث ( كان إذا قام إلى الصلاة وضع اليمنى على اليسرى ) هذا نص عام فماذا يهمك بعد هذا النص من فعل الرسول عليه السلام أن تلجأ إلى أقوال من بعده.
السائل : ... .
الشيخ : وسأفعل بغيره ما فعلت به، أيهما أهم الحديث وإلا كلام الآخرين؟
السائل : ... .
الشيخ : كلام الآخرين شرع؟
السائل : ... .
الشيخ : أنا لا أقصد بالأئمة الأربعة السلف كلهم معليش داخل حتى ما تفهم مني التخصيص كلامي أوسع السلف وفيهم الأئمة الأربعة لم يرد عن أحد من هؤلاء لا قولا ولا فعلا الوضع في القيام الثاني.
السائل : ... .
الشيخ : ما الذي تستفيده أنت؟ أنت الذي تأتي بأمر إيجابي فعلي فأنت الذي عليك أن تثبت ذلك أما أنا موقفي سلبي أنا أقول ما جاء عن الأئمة لا سلبا ولا إيجابا حينئذ هل يصح لأحد الطرفين أن يستدل بأفعاله أنا أقول ما جاء وأنت تقول جاء حينما أنا أقول ما جاء هذا الواقع ولكن أنت حينما تقول جاء هذا واقع؟
السائل : ... .
الشيخ : لا لا عن الأئمة أنت بتقول.
السائل : ... .
الشيخ : أنت الآن يعني نسيت كل ما اتفقنا عليه ... ذهب أدراج الرياح قلت لك أنت مقتنع معي بهذه القاعدة وهي كل نص عام تضمن جزءا هذا الجزء لم يجر عليه عمل السلف هذا الجزء نحن نعمل به قلت لا. الآن أنا أضع النقاط على الحروف هل جرى عمل السلف بهذا؟ أنت لما تقول جرى عليك الإثبات أنا ما علي إثبات لأن موقفي النفي والسلب كما قيل في الأصول إن كنت ناقلا فالصحة أو مدعيا فالدليل نحن الآن عند هذه القاعدة التي اتفقنا عليها وهي أن الجزء من النص العام الذي لم يجر عليه عمل السلف نحن لا نعمل به صح فالذي يريد أن يعمل به ما الذي يجب عليه؟ يجب عليه أن يثبت أنه من عمل السلف فهل فعلت هذا؟ الجواب لا بالكعس رجعت لتقول ما دام أنا بعترف أنه ما جاء عنهم لا هذا ولا هذا إذا رجعنا إلى العموم الدور أخي العموم الذي تريد أن ترجع إليه المفروض أنك ما تنسى الذي اتفقنا عليه وهو أنه ينبغي أن يكون جرى عليه عمل السلف والآن تتفق معي أنه ما عندنا ما يدل على أنه جرى عليه عمل السلف هذه نقطة فيها دقة ودقة كبيرة جدا وأنا أرجو من الله عز وجل ان يلهمنا أن نفهما على وجه الصواب.
السائل :
السائل : في كتاب العيني شرح البخاري يقول العيني باب وقت رفع اليدين.
الشيخ : يعني أنت الآن راح تستدل بأكثر من العموم.
السائل : يذكر رواية عن البخاري ... .
الشيخ : أنت فهمت سؤالي.
السائل : نعم فهمت سؤالك.
الشيخ : أنت تستدل الآن بأكثر من العموم وإلا فيه عندك نص خاص لأحد من السلف.
السائل : يقول العيني في وقت وضع اليدين " والأصل فيه أن كل قيام فيه ذكر مسنون يعتمد فيه أعني اعتماد يده اليمنى على اليسرى وما لا فلا فيعتمد في حالة القنوت وصلاة الجنازة ولا يعتمد في القومة عن الركوع وبين تكبيرات العيدين الزوائد وهذا هو الصحيح وعند أبي علي النسفي والإمام أبي عبد الله وغيرهما يعتمد في كل قيام سواء كان فيه ذكر مسنون أو لا ".
الشيخ : عن مين رواه عن مين؟
السائل : عن أبي علي النسفي والإمام أبي عبد الله.
الشيخ : عن مين؟ عن من؟ مش مفهوم يعني سؤالي؟ أنت بتقول رواه فلان عن من رواه؟ أنت تقول أنقل نصا عن السلف من هو؟
السائل : البخاري.
الشيخ : إيش قال البخاري؟
السائل : أنه يعتمد في كل قيام.
الشيخ : أنت تستدل بالنص العام.
السائل : هو في البداية قال أنه بعد الركوع لا يعتمد خلافا للإمام أبي عبد الله يرى القبض بعد الركوع لأنه قال خلافا لما يراه الإمام أبو عبد الله.
الشيخ : أبو عبد الله اللي هو الإمام البخاري نص على الوضع في القيام الثاني؟
السائل : يفهم من كلامه.
الشيخ : يا حبيبي جاوب قل نص قل ما نص. إي هذا الذي قلته سلفا أنت تريد أن تستدل بكلام عام مش بكلام خاص.
السائل : السياق واضح.
الشيخ : ليس بحثي الآن الكلام واضح أو لا النص العام شو رأيك واضح أو غامض؟ النص العام فكونه واضح شيء وكونه عام أو خاص شيء ثانٍ المهم خير الكلام ما قل ودل عندك كلام عن أحد من السلف أنه قال بشرعية الوضع في القيام الثاني أو فعله نص خاص فيه عندك؟ فإذن أنت تضرب في حديد بارد، أنا بقلك الاستدلال بالعمومات من الأحاديث فضلا عن أحاديث الآخرين الذين هم ليسوا بحجة في الأصل لا ينبغي إلا إذا جرى عمل السلف على ذلك.
أنت تنزل دندن حول هذه نقطة، أولا أنا بقلك شيء إما أنت مقتنع معي بالكلام السابق أن أي جزء من أجزاء نص عام لم يجر عليه عمل السلف فلا يجوز العمل به إما أنت مقتنع أو لست مقتنعا وأنا لا أفرض عليك رأيا ولكن أفترض يا هكذا يا هكذا إما أنت مقتنع بهذا فالحمد لله حينئذ ينبغي حتى تطبق ما أنت مقتنعا به أن تأتي بنص صريح إما قولا أو فعلا أن أحد الأئمة السابقين من السلف الصالح قال بهذا الوضع وهذا لا سبيل إليه إطلاقا وابحث ما شئت في الكتب أما أن تأتي بكلمات عامة فهذا واجد، ولست بحاجة إلى أن تأتي بأدلة عامة عن بعض العلماء لأن الدليل العام موجود في الحديث ( كان إذا قام إلى الصلاة وضع اليمنى على اليسرى ) هذا نص عام فماذا يهمك بعد هذا النص من فعل الرسول عليه السلام أن تلجأ إلى أقوال من بعده.
السائل : ... .
الشيخ : وسأفعل بغيره ما فعلت به، أيهما أهم الحديث وإلا كلام الآخرين؟
السائل : ... .
الشيخ : كلام الآخرين شرع؟
السائل : ... .
الشيخ : أنا لا أقصد بالأئمة الأربعة السلف كلهم معليش داخل حتى ما تفهم مني التخصيص كلامي أوسع السلف وفيهم الأئمة الأربعة لم يرد عن أحد من هؤلاء لا قولا ولا فعلا الوضع في القيام الثاني.
السائل : ... .
الشيخ : ما الذي تستفيده أنت؟ أنت الذي تأتي بأمر إيجابي فعلي فأنت الذي عليك أن تثبت ذلك أما أنا موقفي سلبي أنا أقول ما جاء عن الأئمة لا سلبا ولا إيجابا حينئذ هل يصح لأحد الطرفين أن يستدل بأفعاله أنا أقول ما جاء وأنت تقول جاء حينما أنا أقول ما جاء هذا الواقع ولكن أنت حينما تقول جاء هذا واقع؟
السائل : ... .
الشيخ : لا لا عن الأئمة أنت بتقول.
السائل : ... .
الشيخ : أنت الآن يعني نسيت كل ما اتفقنا عليه ... ذهب أدراج الرياح قلت لك أنت مقتنع معي بهذه القاعدة وهي كل نص عام تضمن جزءا هذا الجزء لم يجر عليه عمل السلف هذا الجزء نحن نعمل به قلت لا. الآن أنا أضع النقاط على الحروف هل جرى عمل السلف بهذا؟ أنت لما تقول جرى عليك الإثبات أنا ما علي إثبات لأن موقفي النفي والسلب كما قيل في الأصول إن كنت ناقلا فالصحة أو مدعيا فالدليل نحن الآن عند هذه القاعدة التي اتفقنا عليها وهي أن الجزء من النص العام الذي لم يجر عليه عمل السلف نحن لا نعمل به صح فالذي يريد أن يعمل به ما الذي يجب عليه؟ يجب عليه أن يثبت أنه من عمل السلف فهل فعلت هذا؟ الجواب لا بالكعس رجعت لتقول ما دام أنا بعترف أنه ما جاء عنهم لا هذا ولا هذا إذا رجعنا إلى العموم الدور أخي العموم الذي تريد أن ترجع إليه المفروض أنك ما تنسى الذي اتفقنا عليه وهو أنه ينبغي أن يكون جرى عليه عمل السلف والآن تتفق معي أنه ما عندنا ما يدل على أنه جرى عليه عمل السلف هذه نقطة فيها دقة ودقة كبيرة جدا وأنا أرجو من الله عز وجل ان يلهمنا أن نفهما على وجه الصواب.
السائل :