ألا يوجد في البخاري ومسلم أحاديث ضعيفة ؟ حفظ
السائل : جزاك الله خيرا ألا يوجد في البخاري ومسلم أحاديث ضعيفة فبعض الناس يضعف بعض الأحاديث؟
الشيخ : بارك الله فيكم الأمر كما يقول الإمام الشافعي " أبى الله أن يتم إلا كتابه " ويجب أن نوضح لكم ماذا عمل البخاري ومسلم في كتابيهما لقد احتاطا لدين الله عز وجل فذكرا في كتابيهما أصح ما وقفا عليه من أحاديث الرسول عليه السلام حتى لقد صح عن الإمام البخاري أني أحفظ ستمائة ألف حديث مائتي ألف أحاديث صحيحة والأربعمائة ألف غير صحيحة ثم انتقى من مائتي ألف حديث نحو ثمانمائة ألف حديث أودعها في كتابه المعروف بصحيح البخاري .
الإمام البخاري ومسلم اجتهدا وانتقيا من تلك المجموعة الضخمة من الأحاديث الصحيحة عنددهم فأوردها في كتابه الصحيح ولذلك يقول العلماء المحققون أن هذا الانتقاء من البخاري لأحاديث صحيحه لا يعني أنه ليس لديه أحاديث أخرى صحيحة يشهد لذلك الرواية السابقة ويؤكد ذلك أن للإمام البخاري كتبا أخرى مثلا الأدب المفرد فيه أحاديث صحيحة لا توجد في صحيح البخاري فالشاهد عمل البخاري ومسلم في كتابيهما هو أنهما اجتهدا في انتقاء الأحاديث بل أصح الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولذلك لم يوجد حتى اليوم كتاب مصحح ومنتقى ككتابيها ولكن هل هو وحي السماء؟ لا هو من اجتهاد الإمامين ولذلك في من البداهة في المكان أن يعرف الإنسان بمعرفة أن العصمة للبشر ليست إلا للأنبياء ولكن العلماء لهم حظ كبير جدا من إصابة الحق والصواب والإمامان البخاري ومسلم من هؤلاء لكن ليس معنى ذلك أنه لا يوجد في صحيح البخاري حرف خطأ ليس معنى ذلك أنه لا يوجد في صحيح البخاري جملة أو حديث قصير خطأ الواقع يشهد أن هذا موجود لكن هل يعني ذلك عدم الاعتداد وعدم الاحتجاج بأحاديث البخاري ومسلم لأن بعض العلماء كالإمام الدارقطني مثلا انتقد بعض الأحاديث في صحيح مسلم وكذلك غيره في صحيح البخاري هل معنى هذا أنه سقط الاحتجاج بما في الصحيحين؟ الجواب لا، لا، لا لم؟ نعود إلى ما يتعلق بالفقه وبما سبق من البيان المتعلق بقوله تعالى في القرآن (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) زيد من الناس سأل العالم الفلاني عن مسألة حرام وحلال فأجاب العالم ترى جواب العالم صواب بالمائة مائة فإذاعرفنا أن في كلامهم خطأ فذلك لا يسقط عنا وجوب سؤالهم والاعتماد على فتواهم كذلك إذا ثبت عند أهل العلم أنه هناك بعض الأحاديث التي تبين بعد التحقيق أنها خطأ من بعض الرواة وأنا أؤخر الجواب عن هذا السؤال آت بمثال واحد وكما يقال " أرمي عصفورين بحجر واحد " أولا أدلكم على حديث من الأحاديث القليلة التي دون أهل العلم ضعفها وخطأها وثانيا تعرفون أن الحديث الصحيح على خلافه ذاك الحديث هو ما رواه الشيخان في صحيحيهما من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال " نكح رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة وهو محرم " هذا الحديث في صحيح البخاري ومسلم لكن قال المحققون إنه خطأ لم؟ لأنه قد صح من غير ما طريق واحد عن ميمونة نفسها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت " نكحني رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حلال " بهذا التتبع والتحقيق يتمكن أهل العلم أن يقولوا هذا الحديث خطأ، فالحديث ترون رسول الله نكح ميمونة لكن كلمة وهو محرم خطأ بدليل أن صاحبة العلاقة وهي ميمونة ثبت عنها نفسها أنها قالت " نكحني رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حلال " إذا أحاديث البخاري كلها صحيحة ولكن أهل العلم اكتشفوا أفرادا قليلة منها وأنا أضرب لكم مثلا لا يصدكم عن الاعتماد كما يتوهم بعض الناس بعد هذه المعرفة العلمية الدقيقة لا يصدكم أن تعتمدوا على الصحيحين.
السائل : ... .
الشيخ : والذي قلته ماذا! سامحك الله أنا قلت الحديث قوله أن الرسول نكح ميمونة صحيح لكن قوله وهو محرم خطأ.
السائل : ... خطأ
الشيخ : ويصير الحديث صحيح! لما يكون في الحديث جملة خطأ يصبح الحديث ضعيفا لأنك أنت تنظر للحديث من أوله إلى آخره لكن التفصيل الذي سمعته يعطي لك الرواية الصحيحة هي قول ميمونة عن نفسها " نكحني رسول الله صلى الله وسلم وهو حلال " فنحن فصلنا وبينا أن حديث ميمونة يلتقي مع حديث ابن عباس عنها في أن الرسول عليه السلام نكحها لكن حديث ابن عباس يختلف عن حديث ميمونة عن نفسها في أن حديث ابن عباس أن الرسول نكحها وهو محرم وهي تقول في حديثها نكحني رسول الله وهو حلال أي نعم غيره.
الشيخ : بارك الله فيكم الأمر كما يقول الإمام الشافعي " أبى الله أن يتم إلا كتابه " ويجب أن نوضح لكم ماذا عمل البخاري ومسلم في كتابيهما لقد احتاطا لدين الله عز وجل فذكرا في كتابيهما أصح ما وقفا عليه من أحاديث الرسول عليه السلام حتى لقد صح عن الإمام البخاري أني أحفظ ستمائة ألف حديث مائتي ألف أحاديث صحيحة والأربعمائة ألف غير صحيحة ثم انتقى من مائتي ألف حديث نحو ثمانمائة ألف حديث أودعها في كتابه المعروف بصحيح البخاري .
الإمام البخاري ومسلم اجتهدا وانتقيا من تلك المجموعة الضخمة من الأحاديث الصحيحة عنددهم فأوردها في كتابه الصحيح ولذلك يقول العلماء المحققون أن هذا الانتقاء من البخاري لأحاديث صحيحه لا يعني أنه ليس لديه أحاديث أخرى صحيحة يشهد لذلك الرواية السابقة ويؤكد ذلك أن للإمام البخاري كتبا أخرى مثلا الأدب المفرد فيه أحاديث صحيحة لا توجد في صحيح البخاري فالشاهد عمل البخاري ومسلم في كتابيهما هو أنهما اجتهدا في انتقاء الأحاديث بل أصح الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولذلك لم يوجد حتى اليوم كتاب مصحح ومنتقى ككتابيها ولكن هل هو وحي السماء؟ لا هو من اجتهاد الإمامين ولذلك في من البداهة في المكان أن يعرف الإنسان بمعرفة أن العصمة للبشر ليست إلا للأنبياء ولكن العلماء لهم حظ كبير جدا من إصابة الحق والصواب والإمامان البخاري ومسلم من هؤلاء لكن ليس معنى ذلك أنه لا يوجد في صحيح البخاري حرف خطأ ليس معنى ذلك أنه لا يوجد في صحيح البخاري جملة أو حديث قصير خطأ الواقع يشهد أن هذا موجود لكن هل يعني ذلك عدم الاعتداد وعدم الاحتجاج بأحاديث البخاري ومسلم لأن بعض العلماء كالإمام الدارقطني مثلا انتقد بعض الأحاديث في صحيح مسلم وكذلك غيره في صحيح البخاري هل معنى هذا أنه سقط الاحتجاج بما في الصحيحين؟ الجواب لا، لا، لا لم؟ نعود إلى ما يتعلق بالفقه وبما سبق من البيان المتعلق بقوله تعالى في القرآن (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) زيد من الناس سأل العالم الفلاني عن مسألة حرام وحلال فأجاب العالم ترى جواب العالم صواب بالمائة مائة فإذاعرفنا أن في كلامهم خطأ فذلك لا يسقط عنا وجوب سؤالهم والاعتماد على فتواهم كذلك إذا ثبت عند أهل العلم أنه هناك بعض الأحاديث التي تبين بعد التحقيق أنها خطأ من بعض الرواة وأنا أؤخر الجواب عن هذا السؤال آت بمثال واحد وكما يقال " أرمي عصفورين بحجر واحد " أولا أدلكم على حديث من الأحاديث القليلة التي دون أهل العلم ضعفها وخطأها وثانيا تعرفون أن الحديث الصحيح على خلافه ذاك الحديث هو ما رواه الشيخان في صحيحيهما من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال " نكح رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة وهو محرم " هذا الحديث في صحيح البخاري ومسلم لكن قال المحققون إنه خطأ لم؟ لأنه قد صح من غير ما طريق واحد عن ميمونة نفسها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت " نكحني رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حلال " بهذا التتبع والتحقيق يتمكن أهل العلم أن يقولوا هذا الحديث خطأ، فالحديث ترون رسول الله نكح ميمونة لكن كلمة وهو محرم خطأ بدليل أن صاحبة العلاقة وهي ميمونة ثبت عنها نفسها أنها قالت " نكحني رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حلال " إذا أحاديث البخاري كلها صحيحة ولكن أهل العلم اكتشفوا أفرادا قليلة منها وأنا أضرب لكم مثلا لا يصدكم عن الاعتماد كما يتوهم بعض الناس بعد هذه المعرفة العلمية الدقيقة لا يصدكم أن تعتمدوا على الصحيحين.
السائل : ... .
الشيخ : والذي قلته ماذا! سامحك الله أنا قلت الحديث قوله أن الرسول نكح ميمونة صحيح لكن قوله وهو محرم خطأ.
السائل : ... خطأ
الشيخ : ويصير الحديث صحيح! لما يكون في الحديث جملة خطأ يصبح الحديث ضعيفا لأنك أنت تنظر للحديث من أوله إلى آخره لكن التفصيل الذي سمعته يعطي لك الرواية الصحيحة هي قول ميمونة عن نفسها " نكحني رسول الله صلى الله وسلم وهو حلال " فنحن فصلنا وبينا أن حديث ميمونة يلتقي مع حديث ابن عباس عنها في أن الرسول عليه السلام نكحها لكن حديث ابن عباس يختلف عن حديث ميمونة عن نفسها في أن حديث ابن عباس أن الرسول نكحها وهو محرم وهي تقول في حديثها نكحني رسول الله وهو حلال أي نعم غيره.