إذا تاب المهجور وأصرَّ الهاجر على هجره فما دورنا تجاه الهاجر ؟ حفظ
السائل : يعني إذا أصر الهاجر رغم توبة المهجور فشو دور الآخرين المسلمين الآخرين في هذا الأمر ؟
السائل : جميل .
الشيخ : بعد أن تاب .
السائل : نعم تاب الرجل عن خطئه والهاجر ما زال على هجره ومصرا عليه فهل هناك دور للأصحاب والأقارب والأهل ؟
الشيخ : يعني أفهم من سؤالك والله أعلم أن شو دور الآخرين ليس بالنسبة للمهجور بل بالنسبة للهاجر أي هل ينقلب الأمر فيهجر الهاجر ؟
السائل : يعني إصلاح ذات البين .
السائل : لا يعني ... المهجور تاب وأناب.
الشيخ : خلاص .
السائل : واعترف بخطئه ولكن الهاجر أصر فهل يترك تقول هل هناك واجب على من يعلم بهذا الأمر أن نعود على الهاجر وننبهه ؟
الشيخ : لا بد من ذلك ولذلك أنا طلبت ... أما قضية أنه نصيحة فقد نطق بها الشيخ الخطيب ، أن ( الدين النصيحة ) ، وكان هذا تذكيرا بوجوب التناصح فإذا كان المهجور قد تاب وأناب واستمر الهاجر في هجره له فهو مخطئ لا نقول نحن الآن بقلب الدور كما ألمحت يعني مازحا آنفا تنقلب القضية إلى أن يهجر الهاجر لكنه ينبه أنه انتهى دورك الآن .
السائل : وإذا ما حاول المهجور مرة واثنين وثلاث وأصر الهاجر على هجره هل هناك شيء مطلوب منه ؟ آخر الأمر خلص
الشيخ : عفوا ، المهجور فعل ماذا ؟
السائل : حاول أكثر من مرة أن يسلم للآخر ويتقرب إليه وهذاك رفض وأصر ماذا بيظل يعني أم خلص يسلم أمره يعني يسقط دوره بمجرد أنه حاول مرة واثنين وثلاثة أم يستمر طول العمر يحاول ... ؟
الشيخ : ... أنت بتتكلم على المهجور ؟
السائل : المهجور حاول أنه يصلح ذات البين مرة أخرى .
الشيخ : طيب .
السائل : ومرة واثنين وثلاث وهذاك مصر على موقفه .
الشيخ : طيب .
السائل : فدور المهجور الآن ينتهي بمحاولة باثنين بثلاثة ولا يظل طول العمر يحاول يتقرب إليه ؟
الشيخ : لا مش معقول يعني .
السائل : هذا سؤالي .
الشيخ : كويس بعد أن أضع سؤالك فهو انتهى واجبه وتنقلب القضية على الهاجر فيكون هو يعني آثما في الهجر ولذلك قلنا إنه ينصح لأنه لا يجب على المهجور أكثر مما ذكرته آنفا إلا إذا كان هناك يعني المسألة تأخذ فرع ثاني هناك حقوق مالية مثلا وهذا المهجور لا يؤدي هذه الحقوق .
السائل : معناته ما تاب هون
الشيخ : معناته .
السائل : معناته ما تاب ولا أناب .
الشيخ : ولذلك أنت ما تقصد هذا ، انتهى الدور .