حوار مع الشيخ حول شكر الله عز وجل بالعمل وليس بالقول فقط . حفظ
السائل : يعني نشكر الله ليل نهار لا يجزي فضل حتى برمش العين فأنت الله لعل هذا الشيء كان معك فأنت مع الدعاء الله عز وجل أزاله منك .
الشيخ : كل شيء ممكن، لكن بده حمد وشكر.
السائل : فهذه الأمور أولا شيخنا يتبع سبل جديدة، أولا إخراج التلفزيون من بيتك، ثانيا مع أني مبسوط منه أنه بطل يقرب البنوك لكن يبقى عليك شيء أنك تضع فلوسك في البنك الآن جاري، سيلان .
الشيخ : ما بعدد .
السائل : ثالثا الذي يتبع مجالس العلم، ويشوف وين مثلا حسن أخو عزت وكثير من الشباب .
الشيخ : الخارجين كل الفرق .
السائل : شيخنا هذول الذين يشتغلوا مع خالد حجازي مثل التوأم، ما شاء الله يعني شيء طيب، يعني بلاش تروح كل مرة معي، يعني بين الفترة والفترة تحافظ على أنك تذهب على مجالس العلم، لأن مجالس العلم يا شيخ لا يخفى عليك تقوي الإيمان وتخلي الإنسان يتفكر في الله ويتفكر في خلق الله، يتفكر ليش في أن الله خلقه.
الشيخ : سبحانه وتعالى فعلا.
السائل : يعني ما يقصر في هذا، الله عز وجل قادر فعل كل شيء .
الشيخ : سبحانه .
السائل : أي نعم .
الشيخ : فربنا بيقول سيدنا داوود عليه السلام وهو كما تعلم نبي من الأنبياء (( اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا )) ما قال " اشكروا " قال " اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا " أي أن شكر الله عز وجل على ما ينعم على إنسان ما أو على ما يصرف من البلاء عن إنسان ما لا يكفي أن يقول الحمد لله والشكر لله وإنما " اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا " أي اعمل عملا صالحا هذا العمل الصالح يدل على أنك لله شكور، أما الحمد لله والشكر لله هذا ما يكفي ولذلك المسلم فيغتنم ساعات وفرص الهداية واليقظة القلبية التي يعني يلمسها الإنسان أحيانا لأنه الرسول عليه السلام ضرب مثلا للمؤمن أنه كالسنبلة تميل أحيانا وتستقيم أحيانا، أما المنافق فهي كشجرة الأرز تنبت بعدين بيجيها قاصف بيطيرها، فلا بأس أن الإنسان المسلم أنه أحيانا يخطئ مع الله لأنه ليس معصوم لكن لا ينبغي أنه دائما رافع رأسه مثل شجرة أرز ومبتعد عن تقوى الله عز وجل، وإنما (( اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا ))، والرسول صلى الله عليه وسلـم كان يقول ( نحن معاشر الأنبياء أشد الناس بلاء، ثم الأمثل فالأمثل، والمؤن يبتلى على قدر دينه ) أي كل ما كان المؤمن مقربا إلى الله عز وجل كلما اشتد به البلاء، والبلاء أنواع : فناس يبتلون في بدنهم وناس يبتلون في فكرهم وناس يبتلون في علمهم، ناس يبتلون بأخلاقهم، يُتهمون بشتى التهم، يعني مثلا : أنا وأخوك عايشين مع بعض، أنا الشيخ الكبير ما نجوت بأن أتهم باللواط أن أتهم بأشياء كبيرة وكبيرة جدا، بينما ماذا، صاحبنا وهو شاب ما اتهم بهذا الإتهام، فكل إنسان له ماذا ؟ نوعية من البلاء حتى ربنا عز وجل قال (( لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ))، فلذلك المسلم إذا ابتلي ببلاء ثم صبر عليه و عافاه الله عز وجل فعليه أن يشكر الله عز وجل كما ذكرنا وليس بلسانه بل وبعمله كما في الآية السابقة (( اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا ))، ولذلك فمن الشكر العملي أن ينتهي المسلم عن مخالفته لله عز وجل، هكذا عنادا وإصررا، قد تزل القدم بالإنسان فينظر نظرة إلى امرأة أجنبية مثلا وبيبحلق فيها وبيأكد نظرته فيها مش ماشي على هذه الحياة هيك وهيك، أما يالله دائما يتعامل مع الربا ودائما ودائما يعيش حياته، حين إذ هذه الحياة ترتد عليه وترتد على زوجته ترتد على أولاده وبيته، تنبيها منه عليه الصلاة والسلام على هذا المعنى قال : ( كل لحم نبت من السحت فالنار أولى به، نبت من السحت أي من الحرام فالنار أولى به، فهؤلاء الأولاد الذين يعيشون من كسب الحرام فيخشى أن يؤثر هذا الغذاء الحرام في سلوكهم في أخلاقهم .
الشيخ : كل شيء ممكن، لكن بده حمد وشكر.
السائل : فهذه الأمور أولا شيخنا يتبع سبل جديدة، أولا إخراج التلفزيون من بيتك، ثانيا مع أني مبسوط منه أنه بطل يقرب البنوك لكن يبقى عليك شيء أنك تضع فلوسك في البنك الآن جاري، سيلان .
الشيخ : ما بعدد .
السائل : ثالثا الذي يتبع مجالس العلم، ويشوف وين مثلا حسن أخو عزت وكثير من الشباب .
الشيخ : الخارجين كل الفرق .
السائل : شيخنا هذول الذين يشتغلوا مع خالد حجازي مثل التوأم، ما شاء الله يعني شيء طيب، يعني بلاش تروح كل مرة معي، يعني بين الفترة والفترة تحافظ على أنك تذهب على مجالس العلم، لأن مجالس العلم يا شيخ لا يخفى عليك تقوي الإيمان وتخلي الإنسان يتفكر في الله ويتفكر في خلق الله، يتفكر ليش في أن الله خلقه.
الشيخ : سبحانه وتعالى فعلا.
السائل : يعني ما يقصر في هذا، الله عز وجل قادر فعل كل شيء .
الشيخ : سبحانه .
السائل : أي نعم .
الشيخ : فربنا بيقول سيدنا داوود عليه السلام وهو كما تعلم نبي من الأنبياء (( اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا )) ما قال " اشكروا " قال " اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا " أي أن شكر الله عز وجل على ما ينعم على إنسان ما أو على ما يصرف من البلاء عن إنسان ما لا يكفي أن يقول الحمد لله والشكر لله وإنما " اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا " أي اعمل عملا صالحا هذا العمل الصالح يدل على أنك لله شكور، أما الحمد لله والشكر لله هذا ما يكفي ولذلك المسلم فيغتنم ساعات وفرص الهداية واليقظة القلبية التي يعني يلمسها الإنسان أحيانا لأنه الرسول عليه السلام ضرب مثلا للمؤمن أنه كالسنبلة تميل أحيانا وتستقيم أحيانا، أما المنافق فهي كشجرة الأرز تنبت بعدين بيجيها قاصف بيطيرها، فلا بأس أن الإنسان المسلم أنه أحيانا يخطئ مع الله لأنه ليس معصوم لكن لا ينبغي أنه دائما رافع رأسه مثل شجرة أرز ومبتعد عن تقوى الله عز وجل، وإنما (( اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا ))، والرسول صلى الله عليه وسلـم كان يقول ( نحن معاشر الأنبياء أشد الناس بلاء، ثم الأمثل فالأمثل، والمؤن يبتلى على قدر دينه ) أي كل ما كان المؤمن مقربا إلى الله عز وجل كلما اشتد به البلاء، والبلاء أنواع : فناس يبتلون في بدنهم وناس يبتلون في فكرهم وناس يبتلون في علمهم، ناس يبتلون بأخلاقهم، يُتهمون بشتى التهم، يعني مثلا : أنا وأخوك عايشين مع بعض، أنا الشيخ الكبير ما نجوت بأن أتهم باللواط أن أتهم بأشياء كبيرة وكبيرة جدا، بينما ماذا، صاحبنا وهو شاب ما اتهم بهذا الإتهام، فكل إنسان له ماذا ؟ نوعية من البلاء حتى ربنا عز وجل قال (( لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ))، فلذلك المسلم إذا ابتلي ببلاء ثم صبر عليه و عافاه الله عز وجل فعليه أن يشكر الله عز وجل كما ذكرنا وليس بلسانه بل وبعمله كما في الآية السابقة (( اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا ))، ولذلك فمن الشكر العملي أن ينتهي المسلم عن مخالفته لله عز وجل، هكذا عنادا وإصررا، قد تزل القدم بالإنسان فينظر نظرة إلى امرأة أجنبية مثلا وبيبحلق فيها وبيأكد نظرته فيها مش ماشي على هذه الحياة هيك وهيك، أما يالله دائما يتعامل مع الربا ودائما ودائما يعيش حياته، حين إذ هذه الحياة ترتد عليه وترتد على زوجته ترتد على أولاده وبيته، تنبيها منه عليه الصلاة والسلام على هذا المعنى قال : ( كل لحم نبت من السحت فالنار أولى به، نبت من السحت أي من الحرام فالنار أولى به، فهؤلاء الأولاد الذين يعيشون من كسب الحرام فيخشى أن يؤثر هذا الغذاء الحرام في سلوكهم في أخلاقهم .