هل يجوز للإمام أيضًا أن يصلي في بيته ويعطل صلاة الجماعة عند نزول المطر ؟ حفظ
السائل : شيخنا .
الشيخ : اصبر، نعم سمّع الجماعة سؤالك .
السائل : كان عندنا إمام مسجد يصلي في بيته قبل الجماعة
الشيخ : وأنت في بيتك ؟
السائل : أيوة نعم
الشيخ : أنت المسجد في بيتك، أنت بدك تقول عن الإمام اللي برات المسجد .
السائل : استحل المسجد من ناحيته .
السائل : لا هو ضم لبيته مش احتلال، ضم .
الشيخ : السؤال بده يكون في صورة أدق، هل الإمام الذي داره خارج المسجد بحيث أنه يتعرض لمطر فيما أراد أن يقوم بواجب الإمامية هل هذا يسمح له أيضا بأن يصلي في بيته ويعطل صلاة الجماعة في المسجد ؟ أم الذي بيته في مسجد؟ فهذا أمر مطلوب منه لابد أن يصلي في المسجد، أما في هذه الصورة الحقيقة أن المسألة تحتاج إلى شيء من التأمل وإمعان النظر، والسبب في هذا أننا حينما نقول جوابا عن ذاك السؤال يجوز الصلاة في البيوت لسبب الأمطار فليس يعني ذلك أنه يجب .
كذلك لأن همم الناس ورغباتهم تختلف تماما بالنسبة في الأخذ بعزائم الأمور والرخص من الأمور، فرب إنسان قوي العزيمة حريص على اكتساب فضيلة ولا يقف في طريقه عادة شيء من الصعاب والعقبات وهو عنده من الهمة والنشاط أن ينطلق إلى المسجد تحت الأمطار الجارفة الشديدة والثلوج الباردة ونحو ذلك، بينما ناس آخرون بدن أن يتعلقوا كما يقال بخيوط القمر ما بيصدق يسمع رخصة إلا يتشدق بها كأنها عزيمة من العزائم، ولما كان الإمام مسئولا كما جاء في الحديث الصحيح ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) فهو يبدو لي والله أعلم لأن القضية كما تعلمون ما هي إلا استنباط واجتهاد، فأرى أن هذا الإمام لا ينبغي له أن يعطل المسجد وأن يغلق بابه بل عليه أن يدع الرخصة لغيره، ورخصة الصلاة في البيت يدعها لغيره وإلا ما بيكون فيه فرق بين الإمام وبين المؤتم والمفروض الإمام أسمى وأعلى في كل شيء بالنسبة للمؤتمين الذين يصلون وراءه، هذا الذي آراه بالنسبة للإمام والله أعلم .
الشيخ : اصبر، نعم سمّع الجماعة سؤالك .
السائل : كان عندنا إمام مسجد يصلي في بيته قبل الجماعة
الشيخ : وأنت في بيتك ؟
السائل : أيوة نعم
الشيخ : أنت المسجد في بيتك، أنت بدك تقول عن الإمام اللي برات المسجد .
السائل : استحل المسجد من ناحيته .
السائل : لا هو ضم لبيته مش احتلال، ضم .
الشيخ : السؤال بده يكون في صورة أدق، هل الإمام الذي داره خارج المسجد بحيث أنه يتعرض لمطر فيما أراد أن يقوم بواجب الإمامية هل هذا يسمح له أيضا بأن يصلي في بيته ويعطل صلاة الجماعة في المسجد ؟ أم الذي بيته في مسجد؟ فهذا أمر مطلوب منه لابد أن يصلي في المسجد، أما في هذه الصورة الحقيقة أن المسألة تحتاج إلى شيء من التأمل وإمعان النظر، والسبب في هذا أننا حينما نقول جوابا عن ذاك السؤال يجوز الصلاة في البيوت لسبب الأمطار فليس يعني ذلك أنه يجب .
كذلك لأن همم الناس ورغباتهم تختلف تماما بالنسبة في الأخذ بعزائم الأمور والرخص من الأمور، فرب إنسان قوي العزيمة حريص على اكتساب فضيلة ولا يقف في طريقه عادة شيء من الصعاب والعقبات وهو عنده من الهمة والنشاط أن ينطلق إلى المسجد تحت الأمطار الجارفة الشديدة والثلوج الباردة ونحو ذلك، بينما ناس آخرون بدن أن يتعلقوا كما يقال بخيوط القمر ما بيصدق يسمع رخصة إلا يتشدق بها كأنها عزيمة من العزائم، ولما كان الإمام مسئولا كما جاء في الحديث الصحيح ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) فهو يبدو لي والله أعلم لأن القضية كما تعلمون ما هي إلا استنباط واجتهاد، فأرى أن هذا الإمام لا ينبغي له أن يعطل المسجد وأن يغلق بابه بل عليه أن يدع الرخصة لغيره، ورخصة الصلاة في البيت يدعها لغيره وإلا ما بيكون فيه فرق بين الإمام وبين المؤتم والمفروض الإمام أسمى وأعلى في كل شيء بالنسبة للمؤتمين الذين يصلون وراءه، هذا الذي آراه بالنسبة للإمام والله أعلم .