هل المقصود باليوم أو الليلة في توقيت المسح أربعة وعشرون ساعة ؟ أم ماذا ؟ حفظ
السائل : سؤال .
الشيخ : تفضل .
السائل : شيخنا بعض أهل العلم في مسألة التوقيت في المسح له رأي نريد الاستيضاح حوله، يقول اليوم والليلة المرادان في الحديث ليس المقصود أربع وعشرين ساعة يعني إذا مسحت العصر تمسح إلى اليوم الآخر العصر، وإنما العصر إلى العشاء يكون انتهى اليوم والليل ذلك الليل ففجرا فتمسح مسحا جديدا أو تغسل غسلا جديدا فهذا اليوم والليلة، بقية اليوم والليلة معك فيها، أما اليوم الآخر فجرا وظهرا وعصرا إلى العصر يعني وقت المسح الأول فهذا ليس له شأن في هذا، فما هو الرد والتوضيح يا شيخ جزاك الله خير ؟
الشيخ : بيقولوا الأمر إذا ضاق اتسع، قلت أنا آنفا بيمسح قبل المغرب ضيقها، الآن نحن نطور الكلام على حدود تطور السؤال، رجل مسح قبل المغرب بدقيقة، حسب ما نقلت بيمسح لمتى ؟
السائل : للفجر .
الشيخ : بهذا مسح يومه ؟
السائل : عنده من هذه الدقيقة تتمة اليوم هو كذلك
الشيخ : لا، معلش، هذا يقال فيه لغة مسحا يوما، أما أنه مسح ليلة فنعم، لكنه مسح يوما لأنه مسح قبل دخول الليل بدقيقة فيقال يوما .
السائل : لا .
الشيخ : فإذا هذا تضييق لما وسع الله فيه، يعني لازم نفهم من كلمة يوم وليلة أربعة وعشرين ساعة .
السائل : ... .
الشيخ : أي نعم .
السائل : جزاك الله كل خير .
الشيخ : وإياكم .
السائل : بالنسبة للمسح .
الشيخ : أنا شايف خربطوا بالدور، وخاصة أنه الدور لصاحب الدار، فما أدري ولا أفتح له النور، نعم .
السائل : الأسئلة مهمة يا شيخ بارك الله فيك .
الشيخ : الأسئلة مهم كمان بالمقابل بيستفيدوا من أسئلتك بارك الله فيك .