أعمل محاسبًا في شركة تتعامل مع بنوك ربوية فهل عليَّ إثم ؟ حفظ
السائل : أنا يا شيخ .
الشيخ : وين السؤال تفضل .
السائل : محاسبتي شركة خاصة يسكر الحسابات الشركة، الشركة تتعامل مع البنوك التجارية بالناحية الربوية، هل عليه إثم عندما يسجل إشعار البنك بالفائدة في دفاتر الشبكة ؟
الشيخ : وهل أنت في شك من ذلك ؟
السائل : لا أعلم، لكن أعلم أن كاتب الإشار عليه إثم، لكن المحاسب يسجله في دفاتر الشركة ولا يكتبه .
الشيخ : لعلك ما سمعت يوما ما، لا أقول لعلك سمعت، لأنني إن قلت سمعت فأنت آثم، لكني أقول لعلك ما سمعت حتى نخلصك من الإثم، الإثم فيما مضى وليس فيما بقى .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : وهو لعلك ما سمعت قوله عليه السلام ( لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه ) فأنت تكتب الربا !
السائل : عفوا، لا أكتب الربا، المحاسب في البنك هو الذي يكتب الربا، أنا محاسب في شركة أسجل بعد ما كتب .
الشيخ : سبحان الله ! الذي كُتِب ليس فيه ربا ؟
السائل : أي نعم .
الشيخ : كيف أي نعم ؟ في ولا ما فيه ؟
السائل : فيه ربا .
الشيخ : طيب أنت كاتب للربا كيف لا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : لكن كنت يمكن أنت تقول وأنا بوافق معك لكن ما بيخلصك من المسؤولية، كل شركة بتكون فيها كاتب رقم واحد وفيه كاتب رقم اتنين، هذا هو، لكن هذا بيخلصه من المسؤولية؟ لا، آكل الربا هل يستطيع أن يكون آكلا للربا دون أن يوجد موكل له ؟
السائل : لا .
الشيخ : آه، لكن يتبادر للذهن أنه جرم الآكل أشد من جرم المؤكل صح ؟
السائل : أي نعم .
الشيخ : لكنهما مشتركان في الجرم، لذلك أنا أنصحك أن تبادر فورا، ليس فقط لتخليص نفسك من إثم كتابة الربا، بل ومن أن تكون موظفا في شركة ما، لأن الشركات كلها اليوم تتعامل بالربا، وكما قلنا آنفا بالنسبة لأكل الربا وموكله كذلك نقول نحن هذه الشركة القائمة على التعامل بالربا ولا أقول البنك، من رئيسها إلى الكناس القمام الزبال كلهم مشتركين في إدارة هذه الشركة على تعامل بمخالفة الشريعة وبإيداع الأموال البنوك، ولذلك أنصحك وأنا لك إن شاء الله ناصح آمين أنك تخلص حالك من أن تكون موظفا بالشركة ولو غير كاتب رقم اتنين .
السائل : جزاك الله كل خير .
الشيخ : وإياك، غيره .
الشيخ : وين السؤال تفضل .
السائل : محاسبتي شركة خاصة يسكر الحسابات الشركة، الشركة تتعامل مع البنوك التجارية بالناحية الربوية، هل عليه إثم عندما يسجل إشعار البنك بالفائدة في دفاتر الشبكة ؟
الشيخ : وهل أنت في شك من ذلك ؟
السائل : لا أعلم، لكن أعلم أن كاتب الإشار عليه إثم، لكن المحاسب يسجله في دفاتر الشركة ولا يكتبه .
الشيخ : لعلك ما سمعت يوما ما، لا أقول لعلك سمعت، لأنني إن قلت سمعت فأنت آثم، لكني أقول لعلك ما سمعت حتى نخلصك من الإثم، الإثم فيما مضى وليس فيما بقى .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : وهو لعلك ما سمعت قوله عليه السلام ( لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه ) فأنت تكتب الربا !
السائل : عفوا، لا أكتب الربا، المحاسب في البنك هو الذي يكتب الربا، أنا محاسب في شركة أسجل بعد ما كتب .
الشيخ : سبحان الله ! الذي كُتِب ليس فيه ربا ؟
السائل : أي نعم .
الشيخ : كيف أي نعم ؟ في ولا ما فيه ؟
السائل : فيه ربا .
الشيخ : طيب أنت كاتب للربا كيف لا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : لكن كنت يمكن أنت تقول وأنا بوافق معك لكن ما بيخلصك من المسؤولية، كل شركة بتكون فيها كاتب رقم واحد وفيه كاتب رقم اتنين، هذا هو، لكن هذا بيخلصه من المسؤولية؟ لا، آكل الربا هل يستطيع أن يكون آكلا للربا دون أن يوجد موكل له ؟
السائل : لا .
الشيخ : آه، لكن يتبادر للذهن أنه جرم الآكل أشد من جرم المؤكل صح ؟
السائل : أي نعم .
الشيخ : لكنهما مشتركان في الجرم، لذلك أنا أنصحك أن تبادر فورا، ليس فقط لتخليص نفسك من إثم كتابة الربا، بل ومن أن تكون موظفا في شركة ما، لأن الشركات كلها اليوم تتعامل بالربا، وكما قلنا آنفا بالنسبة لأكل الربا وموكله كذلك نقول نحن هذه الشركة القائمة على التعامل بالربا ولا أقول البنك، من رئيسها إلى الكناس القمام الزبال كلهم مشتركين في إدارة هذه الشركة على تعامل بمخالفة الشريعة وبإيداع الأموال البنوك، ولذلك أنصحك وأنا لك إن شاء الله ناصح آمين أنك تخلص حالك من أن تكون موظفا بالشركة ولو غير كاتب رقم اتنين .
السائل : جزاك الله كل خير .
الشيخ : وإياك، غيره .