إذا زاد المصلي ركعة في الصلاة ناسيًا وتذكر ذلك أثناء الصلاة أو بعدها فهل يسجد للسهو ؟ أم تبطل صلاته؟ حفظ
السائل : إذا سمحت بس سؤال أخير .
الشيخ : نعم .
السائل : لو أن إنسانًا زاد ركعةً في إحدى الصلوات ؟
الشيخ : آه
السائل : فعلم في أثناء الركعة الزائدة أو بعد انقضاء الصلاة هل عليه سجود سهو أم هل تبطل صلاته أم لا شيء عليه ؟
الشيخ : آه عليه أن يسجد سجدة سهو وذلك جبر لما وقع عليه من الزيادة وهذا يستشهد له بحديثين أحدهما معروف في الصحيحين وهو المعروف عند أهل العلم بحديث ذي اليدين وحيث أن النبي صلى الله عليه وسلـم صلى العصر ركعتين ثم انتحى ناحية من المسجد واستلقى ووضع إحدى رجليه على الأخرى وفي القوم أبو بكر وكبار الصحابة ما أحد تكلم إلا ذو اليدين فقال يا رسول الله أقصرت الصلاة أم نسيت قال عليه السلام كل ذلك لم يكن قال بلى قد كان يا رسول الله فنظر في وجوه أصحابه وقال أصدق ذو اليدين قالوا نعم فقام إلى مقامه ولا أقول إلى محرابه لأنه لم يكن في مسجده عليه السلام محرابٌ وصلّى ركعتين منسيتين ثم سجد سجدتي السّهو .
الحادثة الأخرى وهي أهم أنه صلَّى المغرب ركعتين وسلم وكما فعل بعض الناس في الصلاة الأولى أيضاً هنا خرج سرعان الناس فقيل له صليت ركعتين فأمر بالإقامة فأقيمت الصلاة أي لأذان الذين ذهبوا مسرعين أنه في صلاة فرجعوا وأتى بالركعة وسجد سجدتي السهو .
إذا هذا معناه ساعة يتذكر المصلي خطأه فإما أن يتداركه إذا كان نقصا مثلا وإما أن ليس هناك تدارك في شيء لأنه زيادة فيسجد سجدتي السهو فيكون هاتان السجدتان جبرا لما وقع منه من زيادة أو نقص ولو كان هناك هذا الفاصل لأن هذا الفاصل لم يكن عبثا ولم يكن لهوا .
الشيخ : نعم .
السائل : لو أن إنسانًا زاد ركعةً في إحدى الصلوات ؟
الشيخ : آه
السائل : فعلم في أثناء الركعة الزائدة أو بعد انقضاء الصلاة هل عليه سجود سهو أم هل تبطل صلاته أم لا شيء عليه ؟
الشيخ : آه عليه أن يسجد سجدة سهو وذلك جبر لما وقع عليه من الزيادة وهذا يستشهد له بحديثين أحدهما معروف في الصحيحين وهو المعروف عند أهل العلم بحديث ذي اليدين وحيث أن النبي صلى الله عليه وسلـم صلى العصر ركعتين ثم انتحى ناحية من المسجد واستلقى ووضع إحدى رجليه على الأخرى وفي القوم أبو بكر وكبار الصحابة ما أحد تكلم إلا ذو اليدين فقال يا رسول الله أقصرت الصلاة أم نسيت قال عليه السلام كل ذلك لم يكن قال بلى قد كان يا رسول الله فنظر في وجوه أصحابه وقال أصدق ذو اليدين قالوا نعم فقام إلى مقامه ولا أقول إلى محرابه لأنه لم يكن في مسجده عليه السلام محرابٌ وصلّى ركعتين منسيتين ثم سجد سجدتي السّهو .
الحادثة الأخرى وهي أهم أنه صلَّى المغرب ركعتين وسلم وكما فعل بعض الناس في الصلاة الأولى أيضاً هنا خرج سرعان الناس فقيل له صليت ركعتين فأمر بالإقامة فأقيمت الصلاة أي لأذان الذين ذهبوا مسرعين أنه في صلاة فرجعوا وأتى بالركعة وسجد سجدتي السهو .
إذا هذا معناه ساعة يتذكر المصلي خطأه فإما أن يتداركه إذا كان نقصا مثلا وإما أن ليس هناك تدارك في شيء لأنه زيادة فيسجد سجدتي السهو فيكون هاتان السجدتان جبرا لما وقع منه من زيادة أو نقص ولو كان هناك هذا الفاصل لأن هذا الفاصل لم يكن عبثا ولم يكن لهوا .