هل على العائن إثم أو مؤاخذة إن أصاب آخر بعينه ؟ حفظ
السائل : قوله عليه الصلاة والسلام ( العين حق ) فهل على العائن إثم أو مؤاخذة إن أصاب آخر بعينه ؟
الشيخ : إذا تقصّد كما يرورى لي لا شك إن هو مؤاخذ، أما إذا وقع منه عفوا هذا لا مؤاخذة لكن ينبغي أن يحتاط استطاعته حتى لا يصيب أحدا بعينه ولا شك أن من أحسن الوسائل في هذه الحيطة والحذر هو التبريك (( وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ )) العين الحقيقة أمرها عجيب جدا مع أن بعضهم بينكروا أثرها، لي شقيق كان يحدث عن صديق له في بلدنا الأساسية ألبانيا شقودرا البلدة التي ولدنا وعشنا فيها ما شاء الله، صديقه شقيقي هذا كان العين عينه كأنها سلاح أو بندقية في يده، يعني شيء لا يكاد يصدق، كان يقول لأخي هذا في أيام العنب ونضجه بلادنا هناك كانت البيوت على نمط عربي قديم وكل بيت لابد يكون فيه ساحة وباحة واسعة جدا داخل هذه الدار وكان ذلك يغني العائلة كلها عن تطلب الخروج كما هو شأن هذه البيوت التي تشبه كما يقول البعض علب السردين، وكان لا يخلو بال في هذه الساحة إلا فيها أشجار بعضها من التين وبعضها من العنب ولا أقول الكرم وإن كان هذا مستعملا أعني هذا اللفظ لما تعلمون أن النبي صلى الله عليه وسلـم كان يقول ( لا يسمين أحدكم العنب كرما فإنما الكرم قلب الرجل المؤمن ولكن ليقل الحبلة الحبلة أو عرائش الأعناب ) ، الشاهد هذه العرائش حينما تثمر وينضج عنبها كان صاحب أخي يقول له خلينا نخرج نصطاد كيف ؟ كل دوالي قد تسلق أغصانها على جذر التي تطل الأغصان على الشارع لكن عالي جدا لأن البيوت كانت يومئذ فما كاد يودي عينه إلى العنقود الذي يختاره إلا ويقطعه كما لو قطع بالسكين شيء رهيب جدا، فلذلك يجب على من عرف من نفسه ذلك الداء أن يحتاط وأن يستعين الله عز وجل ألا يؤذي أحد، ثم يجب عليه فيما إذا شعر بأنه قد أصاب أحدا بأن يسلم نفسه لما جاء في الطب النبوي الصحيح في موطأ مالك وغيره من أن يتوضأ يؤخذ ماء وضوءه ويمسح به المصاب فيكون في ذلك الشفاء بإذن الله تبارك وتعالى .
طيب إذا خلصت أسئلك أفسح الدور على غيرك خاصة إن جارك بينتظر بكل لهفة .
الشيخ : إذا تقصّد كما يرورى لي لا شك إن هو مؤاخذ، أما إذا وقع منه عفوا هذا لا مؤاخذة لكن ينبغي أن يحتاط استطاعته حتى لا يصيب أحدا بعينه ولا شك أن من أحسن الوسائل في هذه الحيطة والحذر هو التبريك (( وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ )) العين الحقيقة أمرها عجيب جدا مع أن بعضهم بينكروا أثرها، لي شقيق كان يحدث عن صديق له في بلدنا الأساسية ألبانيا شقودرا البلدة التي ولدنا وعشنا فيها ما شاء الله، صديقه شقيقي هذا كان العين عينه كأنها سلاح أو بندقية في يده، يعني شيء لا يكاد يصدق، كان يقول لأخي هذا في أيام العنب ونضجه بلادنا هناك كانت البيوت على نمط عربي قديم وكل بيت لابد يكون فيه ساحة وباحة واسعة جدا داخل هذه الدار وكان ذلك يغني العائلة كلها عن تطلب الخروج كما هو شأن هذه البيوت التي تشبه كما يقول البعض علب السردين، وكان لا يخلو بال في هذه الساحة إلا فيها أشجار بعضها من التين وبعضها من العنب ولا أقول الكرم وإن كان هذا مستعملا أعني هذا اللفظ لما تعلمون أن النبي صلى الله عليه وسلـم كان يقول ( لا يسمين أحدكم العنب كرما فإنما الكرم قلب الرجل المؤمن ولكن ليقل الحبلة الحبلة أو عرائش الأعناب ) ، الشاهد هذه العرائش حينما تثمر وينضج عنبها كان صاحب أخي يقول له خلينا نخرج نصطاد كيف ؟ كل دوالي قد تسلق أغصانها على جذر التي تطل الأغصان على الشارع لكن عالي جدا لأن البيوت كانت يومئذ فما كاد يودي عينه إلى العنقود الذي يختاره إلا ويقطعه كما لو قطع بالسكين شيء رهيب جدا، فلذلك يجب على من عرف من نفسه ذلك الداء أن يحتاط وأن يستعين الله عز وجل ألا يؤذي أحد، ثم يجب عليه فيما إذا شعر بأنه قد أصاب أحدا بأن يسلم نفسه لما جاء في الطب النبوي الصحيح في موطأ مالك وغيره من أن يتوضأ يؤخذ ماء وضوءه ويمسح به المصاب فيكون في ذلك الشفاء بإذن الله تبارك وتعالى .
طيب إذا خلصت أسئلك أفسح الدور على غيرك خاصة إن جارك بينتظر بكل لهفة .