مناقشة بين الشيخ والطالب بخصوص كلام سفر الحوالي حول المظاهرات . حفظ
السائل : قوله يا شيخ بأن المظاهرات أسلوب من أساليب التأثير والدعوة هل هذا خرج من منهج السلف الصالح ؟
الشيخ : يا أخي هذا أسلوب أخطأ فيه معناه خرج عن المنهج - سبحان الله - هلا لو أن واحد خالف نص في الكتاب أو في السنة عن خطأ عن اجتهاد معناه خرجناه عن الجماعة ما ينبغي هذا !
السائل : نحن الآن ليس الآن بحثنا نخرجه عن الجماعة لكن نحن نقول منهجه ليس مثل منهجنا السلفي .
الشيخ : يا أخي المثلية هذه تكون عندي غير عندو غير عندو إلى آخره لأن الآراء تتفاوت المهم إذا اختلفنا إلى ماذا نعود إلى الكتاب والسنة إلى الكتاب فقط لا والسنة كتاب وسنة فقط لا منهج السلف الصالح مين بيوافق معك من الجماعات كلها الموجودة لا أحد إلا هذا الرجل ومن يدندن حوله إذا هذا مكسب كبير جدا أما خالفنا في بعض التطبيقات في بعض الوسائل خالفني أنا وافق زيدا وخالف بكرا إلى آخره هذا مش موضوع أن يكون فيه خلاف .
السائل : يعني كون يا شيخ الآن لما يقول إن المظاهرات أسلوب من أساليب التأثير والدعوة هذا أصبح الخلاف والخلاف يسوغ ولا يضر ولا يجوز أن نحكم عليه بما لا .
الشيخ : أنت الآن عم تكبر الموضوع عم أقلك نحن لا نراه وسيلة مشروعة هو يراه وسيلة مشروعة خلاص وقعت العداوة والبغضاء بيننا وبينه.
السائل : لكن هذه أسجلها عليه .
الشيخ : يا أخي ما بيجوز تسجلها عليه بمعنى أنك تنفر الناس عنه لأنه راح تكون خسارتك أكثر من ربحك هات عشرات من هذا الإنسان الذي ينشر دعوة الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح في العالم الإسلامي ثم عفا الله ما أخكطأ فيه ما منا لا يخطئ ما منا من لا يؤخذ عليه ؟
شقرة : أنا الذي أقوله الأخ سفر إذا ما تحدث عن الجزائر تحدث ناقلا ما وقع في الجزائر هو ما تكلم وهو يؤيد ما وقع في الجزائر بدليل أنه قال ولما أدركوا بأن العمل على غير هذا رجعوا عن هذا العمل لأنه اوقعهم في مشكلات أما قوله بأن المظاهرات من الأعمال التي إيش هي عبارتو أسلوب من أساليب التأثير والدعوة هذا الحقيقة مثل ما قال شيخنا اختلاف البلاد واحوال الناس هو الذي يجعل الإنسان يرى بأن هذا خطأ وهذا صواب أو هذا مؤثر أو غير مؤثر أنت تعلم أنه في الجزائر بأنه ما حدث في الجزائر لم يحدث في تاريخ المسلمين ال حديث عندما قام 85 في المئة يؤيدون جبهة الانقاذ 85 في المئة هل تتصور بأن هذا التأييد يذهب جزافا ما يكون له ردة فعل على الأقل يقوم الجماعة يردوا رد عملي على الأقل يقولوا يا ناس وين وضعتم عقولكم فلما قال أسلوب مؤثر من أساليب الدعوة هو في الحقيقة ما قصد بأن هذا الأسلوب يؤثر في كل بلاد المسلمين وإنما الذي قصد أن ذها التأثير هذا الأسلوب مؤثر في الجزائر وكان ردا على حق اغتصب منهم هذا اللي صار ونحن الآن ما نبحث في كونهم أخطأوا ولا ما اخطأوا كونهم دخلوا الانتخابات ولا ما دخلوا لكن اللي صار أن حقهم اغتصب فكيف بدو يكون الرد روحوا يأدوا التحية لابن جديد ولا للغزالي ولا لبكر شو اسمو هذا بوضياف ما يكون هكذا فلذك الحقيقة كان هو أسلوب مؤثر والحكومة الجزائرية فعلا خافت من الجبهة هذا الأمر اللي بيقولوا .
السائل : يعني الفتوى تكون في الجزائر وما فعلوه في الجزائر الآن بفعلهم خروجهم في المظاهرات لو تكررت هذه الصورة في بلد آخر حتى ىالجزائر يجوز لأنه أثر ؟
شقرة : أخ خالد أنا عفوا أنا ما قلت بالجواز وإنما قلت بشيء واحد قلت هذا كان ردة فعل هم بيقولو يا أخي اغتصبت .
السائل : أنت ذكرت أنه ما يصوب الفعل قال أدركوا أنهم أخطأوا هو يصوب الفعل ويعتبره أسلوب من أساليب الدعوة.
الشيخ : وين نصو؟ في التصويبب ؟
السائل : عندما ذكرهم مفتخرا مباهيا يا شيخنا. ذكر الفعل مباهيا مفتخرا .
الشيخ : مباهيا الآن لا حول ولا قوة إلا بالله طول بالك لو أنا تحمست هذه الحماسة بكون معذور لأني أشقر فرويدك بنشوف وين الكلام هذا ؟
الشريط : ... أن ابن تيمية نعم جماعة جماعة كانت تغير تنكر ما فيها شيء إنما هل هذا الاجتماع على باطل هل عند شيخ الإسلام حزب منظم بحيث أنه عضويته كلما من يوالي ويرفع ويهتف ويصرخ في الشارع يقول عاش ابن تيمية ... كل من عرف الحق وعرف الدين وعرف السنة هذا معنا يعني حتى أقلكم الآن العالم الإسلامي الآن في وضعه الراهن الآن أصبح يدرك هذه الحقيقة يعني الجزائر طبعا تتابعوا الأخبار يعني الثورة والحكومة بالجيش وبالمباحث وبكل شيء طلعوهم في الشارع طلعوا ربع مليون كما يقال لما الدعاة والمشايخ قالوا طلعوا مسيرة طلعوا 3 ملايين هؤلاء ما هم حزب بالمعنى اللي نحاف منه نحن هنا شبكة تنظيمية سرية لا ناس قالوا نخرج تبغوا حكم الله اخرجوا وإلا من اشترى ... يطبقون عليكم الاشتراكية خرجوا قالوا نريد حكم الله النساء حوالي 700 ألف خرجن يقلن احكمونا القرآن نريد الحجاب ألغوا الاختلاط ألغوا الرياضة في مدارس البنات الغوا كذا ورأيتم ذلك يمكن في الأخبار وقرأتم أمة تخرج بهذا الشكل هذا أسلوب من الأساليب الدعوة . والتأثير ونعم ما تخرج هؤلاء إلا وراءهم علماء وراءهم أتباع وراءهم ليسوا مثل جماعة .
الشيخ : لا لا الله يهديك نحن ما نحن مصدقين في مباهاة راح نصدق في مناقضة .
السائل : نعم أنا أقول مناقضة .
الشيخ : يا أخي هلا أثبتنا المباهاة اتركلي هلا المناقضة .
السائل : يفخر بخروج هؤلاء القوم .
الشيخ : لا يفخر يتحدث عن الواقع الله يهديك لا يفخر يتحدث عن الواقع ، الواقع الذي يدل على أن هؤلاء جماعة مسلمين ولا يريدون هذا الحكم الكافر كل ما في الأمر هو هذا أما أنه هو يؤيد هذا أو لا يؤيده هذا شيء آخر .
السائل : هو أيده بلسانه أيده .
الشيخ : يا أخي وين القول اللي عم نسألك عنه .
السائل : قال يا شيخ نعم هذا أسلوب من أساليب التأثير والدعوة أقر هذا الأسلوب واعتبره .
الشيخ : يا أخي بارك الله فيك رويدك نحن مكررنا على مسامعم مرتين ثلاثة وين هذا النص في ذهنك هلا نحن عم نقلك هون رجعت تقول أنه يباهي وهاي عندنا أشخاص يفهمون كفهمك أنا أولهم لا أفهم كفهمك أن هنا مباهاة وإنما بيان للواقع الذي كل ما فيه يدل على أن هدول جماعة مسلمين ولا يريدون هذا الحكم الكافر أما أن يقول هذا المحاضر أن هذه وسيلة هو يراها وسيلة تحقق الغاية المنشودة عند الجماعة السلفية أو لا أقل شيء يقال ما يتعرض لهذه الناحية أبدا إنما هو يتحدث عو واقع هذا رأيي شو رأي فضيلتك . شو رأيك خذ رأي الجماعة أنت شو رأيك؟ لا لا اسمع اعطيني رأيك هون فيه مباهاة ؟
السائل : نعم فيه مباهاة أن كونه جعله أسلوب من أساليب الدعوة مفتخرا به .
الشيخ : وين قوله أن هذه وسيلة .
السائل : مباهاة أو مفتخرا هذه من المرادفة .
الشيخ : هو زاد على جاره وصاحبه جعلها أسلوب نحن الآن مباهاة مفاخرة لفظان مترادفان وين جعله أسلوبا من أين أخذته جعلها أسلوبا .
السائل : من لسانه من نفس التسجيل .
الشيخ : والله أنا لكم ناصح أمين حرام عليكم أن تحملوا هذا الشخص كلاما معنى راسخا في أذهانكم وهذا لا ينبع من كلام الرجل أبدا .
السائل : جزاك الله خيرا .
شقرة : أقول شيخنا اليوم الأخ أبو جابر ذكر رجل من إخواننا الدعاة وذكر رد على قول قاله بشيء من اللمز فيه لأمر ما الأخ أبو جابر جزاه الله خيرا انتصب للدفاع عن الرجل الملموز فالحقيقة كان موقفه جيدا لك ذكرناه نحن بقول قاله الرجل قال هذا هو قول يعني ثقيل وسيء إذا بدنا نعتبره سيئا فهو سيء كلمة لا تقال من داعية يعني فقال هذه قالها من قديم هذه الكلمة قالها قبل سنوات قبل عشرة عشرين سنة قلنا طيب الحكم يختلف إن قالها قبل عشرين أو مائة عام ثم قيلت في هذا الزمان أو لم تقل هل يتغير حكمها لو قيلت ؟
الشيخ : لا .
السائل : الحكم لا يتغير ثابت فأنت الحقيقة .. هذاك كلامه لا يحتمل التأويل على الإطلاق كلام في صراحة في السوق أقل ما نقول بأنه كلام سيء ولا ينبغي أن يصدر من داعية إلا إن كان هذا الداعية متيم .
السائل : وافقتك أن هذا الكلام ما ينبغي أن يقال .
شقرة : لا لا عفوك لا اسمحلي أقول أنت الكلام هذا ما وافقت عليه بسهولة وإنما قلت لعله هذا كان من باب أنه لا يريد يعني تعللت.
أنا فهمت الكلام ولذلك أنت عللت كلامك أو موافقتك بما لا ينبغي أن يعلل لأن هذا التعليل غير مقبول على الإطلاق قتل لك وبخاصة أنه من داعية لذلك الذي أقول أنا إذا كان كلام ذاك أنت وهذاك ما أقول بالمفاخرة والمباهاة لكن أقول بصراحة بأن ما قال فيه ذلك الرجل ما قال وبأنه ما أراد إلا المحافظة أو من أجل كذا كما قيل هذا لا يوجد في كلام هذا الأخ سفر لا من قريب ولا من بعيد بل بالعكس أنا أعكس عليك القضية وعلى الأخ خالد وأقول كلام سفر الحقيقة لما تتبعه من أوله إلى آخره لا تجد يعني كلامه صحيح بيجوز ما فيه ترابط لغوي ترابط فقرات يعني بأنها متسقة بعضها مع بعض فيه فجوات في الكلام أؤيدك في هذا الكلام لكن أن يكون في هناك معنى يحمل عليه في جملة أو في فقرة من الفقرات غير الذي يحمل عليه في الفقرة التي قبلها أو التي بعدها أنا لا أرى مكن باب الإنصاف لهذا الرجل .