مواصلة النقاش عن الشيخ سفر وبعض الملاحظات عليه التي يظن أنها تخالف منهج السلف الصالح . حفظ
الشيخ : قوله عليه السلام ( انصر أخاك ظالما أو مظلوما ) أنا الحقيقة سمعت للرجل أشرطة كثيرة وكثيرة جدا كما سمعت للأخ الآخر سلمان العودة أخذت على سلمان العودة بعض المسائل مع ذلك لا نخرجه عن الدائرة التي نحن نحياها ونعيشها أبدا أما هذا ما أخذت عليه شيئا فنجي الآن بكلمة ألقاها ويتحدث عن المظاهرات التي قامت في الجزائر عبارة عن تنفيس الشعب المضغوط عليه بالكفر والضلال بيقول الأخ أن معناه يباهي بهذا الأسلوب هذا تحميل للكلام ما لا يتحمله هذا ما ينبغي بارك الله فيك .
السائل : أنا أراه أنه هو مباهاة وأنه يحتفل به خصوصا أن له كلاما آخر في شريط آخر سئل عن حكم المظاهرات في الدعوة إلى الله في محاضرة أخرى وما حكم المقتول فيها هل هو شهيد والمقطع موجود ومسجل في هذا الشريط السؤال ثم الجواب أجاب بعد كلام طويل مثل هذا الكلام يذهب ويعود يذهب ويعود ثم قال نعم هي أسلوب من أساليب الدعوة والمقتول فيها هو سبيل الله فمن أجل هذا أنا بناء على ما أعرف عنه هذا السؤال ثم سؤال آخر ثم أعرف من أتباعه يروجون للمظاهرات ويرونها أسلوبا ويناقشون من أجلها فأعرف هذا كله وأكوّن أنه يتباعهى ويتفاخر ويذكر 700 ألف امرأة خرجت وخرجن يطالبن بالحجاب يطالبن بكذا يطالبن بكذا .
الشيخ : طيب لعله هذا النص اللي عن تحكيه الآن عنه .
السائل : ... .
الشيخ : طول بالك لعله هذا النص الذي أنت تحكيه عنه وتؤيد فهمك الآنف ذكره في هذه الشريط الذي سمعناه آنفا لعله يرد عليه ما يرد على هذا فأنت لا يجوز أن تستقل بفهمك لشيء وعلى أساس هذا الفهم تعادي هذا الرجل المسلم الداعية إلى الكتاب والسنة وإلى منهج السلف الصالح أقول لعل فهل هو هذا الشريط موجود عندك حتى ندرسه ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هاتو هاتو .
السائل : لكن المقطع موجود هذا السؤال نعم موجود .
شقرة : أخ خالد هل تعتقد بأن مثل الأخ سفر وأمثاله من الدعاة هل تعتقد بأنهم لا يجوز أن يخطؤوا فيما يقولون ؟
السائل : ليس هذا البحث .
شقرة : سؤال بس .
السائل : أنا ما أعتبره خطئا أنا أعتبره انحرافا .
شقرة : جاوبني على سؤالي .
السائل : لا يخطئ يخطي ويصيب .
شقرة : جميل جدا بدي أقول أكبر ما يمكن أن أصف به سفرا في هذا الذي قلته عنه إذا لم يرد كلام شيخنا عليه وأنه قد يرد ما ورد على كلامه السابق الذي ذكرناه بيقول يا أخي سفر لقد اخطات خطأ كبيرا ينبغي أن ترجع وأن تعود عنه هذا يمكن .
السائل : وننتقده ونقول هذا خطأ أو ننتصر له إن كان صوابا .
شقرة : أقول لك على فرض إذا ما ورد عليه مثل هذا الكلام الذي قيل في سؤالك الآنف الذكر نحن لا نريد أن نناقش ولا نريد أن ندخل في صواب ولا في خطأ ... هذا شيء غير هذا .
السائل : المهم أن يرجع المخطئ عن خطئه يسواء نحن أم هو.
شقرة : أخ أبو جابر أنا لا أعتقد بأن سفر من الناس الذيت يتكئون على ... ما أعتقد.
السائل : أما أنا فأعتقد أنه يستكبر ... .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله .
السائل : أنا أعرف عن هذا وأنا سأسأل عما قلت وأنت تسأل عما قلت أنت تشهد بما علمت وأنا أشهد بما علمت .
شقرة : أنا أقلك شيء أنا مستعد إني أنا بعد أسبوع من الآن الأسبوع القادم إن شاء الله تعالى آتي إلى جدة وأجتمع مع سفر لأن هذه القضية بارك الله فيك هذه إذا شاعت بيننا وأنا أقول بأنه لا يستكبر وأنت تقول يستكبر هذا خطأ هذا تضاد هذا هذا اختلاف تضاد هذا مو اختلاف تنوع فأنا أحكم عليه بغير ما تحكم وقد أكون أنا مخطئ إذا كنت أنت مصيب وقد تكون أنت مخطئ إذا كنت أنا مصيب لكن الحكم الفصل بيننا في هذه القضية هو لسانه وحده نجي نقلو يا سفر هيك هيك أنت بتعتقد هل عتقد دينيا ودعويا بأن المظاهرات التي تقوم في بلاد المسلمين أسلوب من أساليب الدعوة رغم هيك بدك تكمل السؤال رغم أنها لا تأتي إلا بالشر وأنها تسيل فيها الدماء وأنها تزهق فيها الأرواح وأنه تبارد فيها الجماعات وأنه يوئد عمل الدعوة.
الشيخ : وأن الدعوة تتأخر بالوسيلة هاي .
شقرة : نحن نقول جاوب عن هذا السؤال بكل أجزاءه ورمته إذا قال أنا أعتقد بأن هذه المظاهرات أسلوب من أساليب وأنا أدين الله به بنقلو والله يا أخي أنت مجرم ممش بنقلو انت مخطئ أنت مجرم بنجرمو عندئذ .
السائل : ليش ما تقلو شيء آخر.
الشيخ : أنا أقول الآن على لسان خالد إنو خالد سيقول إذا وجه هذا السؤال إلى سفر سيقول حاش لله خالد يقول هذا .
السائل : أنا أعرف سيقول هذا أنا أقول لك شيخنا شيء تجرية الآن .
الشيخ : اسمحلي خليني يفهم كلامك إنك وافقتني على ما حكيته عنك .
السائل : سينكر ويقول لا حاش ولا أقول بأن المظاهرات أسلوب من أساليب الدعوة .
الشيخ : لا لا اسمحلي هو الآن بدنا منو شيء نحفظ منو يعني أنت الآن تريد أن تقول أنه يقول بلسانه ما ليس في قلبه ونحن ما قصدنا هذا طبعا سنقول حينما توضح له المسألة بهذا التوضيح به الأستاذ هنا أبو مالك فيقول من قرارة قلبه حاش لله أن أكون من الجاهلين أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين أنا قلت أنك أنت وأنت خالد تقول بقولي هذا مش ستقول يقول بلسانه ما ليس في قلبه .
شقرة : يعني أنت تتهمه بأنه منافق ... .
السائل : لا تحمل كلامي فوق ما يحتمل . أنا ما قلت .
الشيخ : أنا حملت كلامك ما يتحمل .
السائل : أنا لا ما أعترض على كلمة أنا أتهمه بأنه نفاق أنا عندي النفاق عملي واعتقادي هو ينافق عمليا ولا شك في ذلك عندي .
شقرة : أنا ما قلت نفاق اعتقادي أبدا .
السائل : أنا أرضى بشيء واحد بارك الله فيك وهو أنه إذا قررته بالخطأ وقال أنه مخطئ أنا أؤمن بظاهر الرجل ولي عليه سلامته بس فقط يريد أن يتراجع علنا كما أخطأ علنا أمام الناس أن يتراجع علنا أمام الناس أن هذا خطأ وليس المظاهرات أسلوب من أساليب الدعوة وأشكره وأقول وأقبل رأسه وأقول له جزاك الله خيرا .
الشيخ : لا اسمحلي بس انتبهت شو قال إذا قررته بخطئه يصرون يعني .
السائل : على فرضية .
الشيخ : يا شيخ يا جماعة اتقوا الله عز وجل (( لا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى )) لسى القضية مش متفق عليها بين المجلس الصغير إن الرجل أخطأ حتى تقول للأستاذ أنت إذا قررته على خطئه .
السائل : على تقدير أنه مخطئ لأنه هو الذي ضرب هذا الاحتمال .
الشيخ : لا لا هو صور الخطأ مجسما بحيث أن أبله الناس وأقل الناس سيقول أعوذ بالله من ذلك وأنتم بتتصوروا أن هذا الداعية الرجل الطيب المسلم تقلو ممكن يقول أنا أدعو إلى مثل هذه المظاهرات .
السائل : أنا ما أقول هذا .
الشيخ : ما تقول هذا بس يا أخي هوينة لا تتحمسوا كثيرا لفهم يبدو لكم يعني هذا الرجل خيره أكثر ولا شره ؟
السائل : شره.
الشيخ : أعوذ بالله والله أنا .
السائل : يتعلق مما ظهر لنا من أسلوبه في الدعوة شره أكثر .
شقرة : شيخنا أخونا خالد الله يحفظه ويبارك فيه له في قلوبنا منزلة الأخ الحبيب الطيب الذي هو من خيرة الإخوان عندنا وقد أحضر لنا أيضا بعض الإخوة الذين ما كنا نعرفهم فجمع إلى حبه حبا آخر إذ أحضر أو شكرا لله أنه أحضر أولئك الإخوة الذين أحببناهم بحضورهم فزاد حبنا له ولم ينقص والحمد لله لكن الأخ خالد من تجربتنا معه في المرة الأولى والمرة هذه لا أقول لا يتراجع ولا يريد مثلا نحن العالم الإسلامي كله شيخنا الذي يرعف لك من الفضل ما يعرف ونحن أعرف الناس فيما نحسب والله أعلم أعرف الناس بالفضل لك والحمد لله رب العالمين لكن أقول أنا شيخنا إذا كان النقاش سيجري على هذه الطريقة فلن نخرج بفائدة ولذلك الذي أرى أن نعدل عن هذه المناقشة حول هذا الرجل لأنه يبدو الأخ خالد فيه عنده قناعات يصعب انتزاعها من نفسه تجاه هذا الأخ لذلك أنا أرى أن نحلو دفة النقاش إلى نقاشات أخرى علمية لعله يكون فيها فائدة أجلى وأكبر من هذه الفائدة التي نتكلم فيها مع العلم بأن هذا لا ينقص عندنا من حب خالد لأنه ما يحمله على ذلك هوى إن شاء الله وإنما يحمله على ذلك حب الخير للمسلمين وهذا أيضا لا يحولنا عن موقفنا الذين نحن فيه من الأخ سفر لأننا نعتقد اعتقادا جازما بأنه من خيرة الدعاة في هذا الزمان والله أعلم .
الشيخ : لكن نحن نريد له الخير والعدل ونراه متحاملا يعني من تمام حبنا إياه إلا يتحامل على من نحبه في الله ولو أننا لم نره بعد .
شقرة : والأذن تعشق قبل العين أحيانا .
السائل : شيخ لو استمعت إلى المقاطع المختلفة لعلها تؤيد بعض ما ذهب إليه لا أقول كل ما ذهب إليه أخونا خالد ربما نجد فيها شيئا يشير أو قوى هذا الشك إن كان شكا أم كان ظنا حتى نجليه من تمام النصح أن نسمع كل ما قال ونرده .
شقرة : هذا الشيء يذكرني برسالته مع الأخ علي ... في كتاب وسائل دفع الغربة أخونا علي خشان حول .
الحلبي : وسائل دفع الغربة كتاب الأخ سلمان " وسائل دفع الغربة " لما كان يقرأه وتعلقوا عليه .
شقرة : يذكرنا بجلساته مع الأخ خالد .
الحلبي : بطريقة عكسية .
شقرة : هذاك موقفه آخر .
الشيخ : وشو رأيك لو اجتمعوا الاثنين ؟
شقرة : عندئذ شيخنا بنشوف من وراء حجاب .
الحلبي : شيخنا سبحان الله العظيم هناك لاحظتم غلوا في الحب فرددتموه وهنا لاحظتم فغلوا يف الرد فرددتموه فالشيخ جزاه اله خير إنصافه والعدل وهذا منهج أهل الحديث أنهم يقولون الذي لهم ويقولون الذي عليهم .
الشيخ : وذاك أيضا قريبنا وصهر لنا ينبغي أن نلتمسه .
شقرة : هذا الشيء أخ خالد الحقيقة يعني للإنصاف نقول بأن استمعنا إلى أشرطتك أنا استمعت إلى بعض الأشرطة ما أقول كل الأشرطة استمعت إلى بعض الأشرطة التي ذكرها سجلها الأخ سلمان الحقيقة أنا سفر وسلمان أيضا لكن أنا ما وجدت صحيح مثل ما قال شيخنا في بعض انتقاداتك عن سلمان يعني بعض نقداتك كانت صائبة أما في هذه عن سفر فلا علما بأن النقد لا يمنع يعني الحق النقد لا يمنع الحق ولا يمنع من إظهار الباطل لكن بشرط أننا نلتمس لأخينا العذر من جهة ومن جهة أخرى لا نبلغ درجة ما يشعر بأننا نكره هذا الإنسان ولا نحبه .
السائل : نحن نبغضه بالله بحسب ما عنده في الشر ونحبه في الله بحسب ما عنده الخير ما أظن نفسي متحاملا على سفر.
شقرة : الحب والبغض لا يجتمعان ضدان لا يجتمعان حتى تقوم القيامة .
السائل : يعني يحصل هذا وشيخ الإسلام ابن تيمية قرر هذا الكلام في الفتاوى في مواطن كثيرة أننا نحب الإنسان بقدر ما عنده من الخير ونبغضه بقدر ما عنده من الشر إلا أن أكون ما قرأت لشيخ الإسلام ما فهمته إذا كان شيخنا هذه المسألة يعني تجلى عند أهل السنة قضية الحب والبغض .
الشيخ : ما عندي شيء نحن نقبل منه هذا فإذا أنت تحبه في الله .
السائل : بقدر ما عنده من الخير لا شك إنما أبغضه .
الشيخ : هلا حددت الخير الذي عنده ؟
السائل : الآن يعني مثلا أحد الخير الذي عنده أنه يدعو إلى الإسلام .
الشيخ : الله يهديك هل هذا جوب سؤالي .
السائل : ما هو الجواب الذي تريده لكن هو الجواب الذي أظنه جوابا لسؤالك .
الشيخ : الله يهديك ما هو سؤالي .
السائل : هلا حددت الخير الذي عنده ؟
الشيخ : هل حددته بجوابك هذا ؟
السائل : أظن هذا يا شيخ .
الشيخ : يا أخي هذا الجواب يصلح لأفجر الناس الله يهديك هذا يصلح لأفجر الناس ما دام مسلما ما يجوز هذا اجواب.
شقرة : هذا يصلح حتى للكافر.
الشيخ : خليه يرضى بالمسلم.
شقرة : فارس الخوري ما كان يقف ويدافع عن الإسلام في مجلس الأمن فارس الخوري كان وزير خارجية لسوريا وكان يرفع صوته بالدفاع عن الإسلام ويثني على الإسلام وأهله وهو فارس الخوري .
الشيخ : حسبي الله ونعم الوكيل .
السائل : أنا أرجح رأي الأخ أن نستمع إلى كلامه ولا يضرنا هذا شيء نستمع فقط يعني هل هذه الملاحظات التي هي مسجلة في هذا الشريط هل تؤيد مثلا ما قاله الأخ خالد ووافقته مثلا عليه .
الشيخ : لا أنا أرى هذا ليس له نهاية .
السائل : يا شيخ تسمح لي يا شيخ نطور هذا الاقتراح أنسخ لك هذه الأشرطة وأدفعها عندك تسمعها أنت في أوقات فراغك بينك وبين نفسك والأمر ما يحتاج يعني إلى إذ أنت الذي تراه ممكن تساعدك والصورة مفرقة .