مناقشة الشيخ لأحد الطلبة فيما مسألة وقوع هيئة من العلماء تحت ضغط حكومة ما . حفظ
السائل : أعد علي الأمرين يا شيخ عشان أفهمها أكثر.
الشيخ : أنا لا سامح الله أقول في أخي هذا إنه داهن الحاكم لكن أنا ما قلت هكذا قلت فيه تحت ضغط معين قال ما يرضي الحاكم تفرق بين الأمرين ؟
السائل : أفرق .
الشيخ : جميل أيّهما أهون ؟
السائل : الذي تحت الضغط .
الشيخ : اه ، أنتم الآن تنسبون إلى هؤلاء الناس أنهم قالوا مقولتين إحداهما شديدة الوطء معصية واضحة والأخرى هينة لينة بالنسبة للأولى صحيح ؟
السائل : صحيح التي الدخول تحت بعض الضغوط .
الشيخ : أهون .
السائل : أهون من المداهنة .
الشيخ : يا ترى الواقع في نفس هؤلاء الذين تتهمونهم بالطعن في العلماء ترى أنهم قالوا بأنهم داهنوا أو تحت ضغوط معينة خضعوا ؟
السائل : لا أرى أنهم لا تحت ضغوط .
الشيخ : ما أسألك عن رأيك أقول عما في نفوسهم ما أسألك عن رأيك أصابوا أو أخطأوا .
السائل : نظن فيهم الظن الحسن أليس هذا واجب المسلم نحو أخيه المسلم .
الشيخ : أحسنت خلينا نبني على الكلمة هذه .
شقرة : هو صار مشرقا وأنت مغرب لأن هو الظن الكلام يعني العلماء المطعون عليهم وليس الطاعنين .
الشيخ : لا لا عم أقول أنا ضربت لك مثالا بنفسي لا سمح الله نسبت الشيخ إلى المداهنة أو قيل عني أنني نسبت الشيخ إلى المداهنة لكن الحقيقة ولا سمح الله أنني قلت عنه بأنه تحت ضغوط معينة مشي أي الكلمتين سألتك أهون قلت هذه أنا عم أمثل الآن نفسي بالنسبة لما قيل في العلماء وهذا منهم فمن القائل في العلماء والطاعن فيهم إحدى الكلمتين هو سفر مثلا فسفر أنا بعتقد ممكن يقول كبشر أن يكون اتهمهم بإيش ؟ بالمداهنة وممكن يكون قال تحت ضغوط معينة واتفقنا آنفا أن هذه الكلمة أهون من تلك طيب أي الكلمتين في الحقيقة قال أولا ثم إن قال الكلمتين أولا ترى الذي في نفسه ما هو ما تدري أنت ما الذي في نفسه كما قلت آنفا عتمادا على أثر عمر طيب لكن ما دام جاب كلمتين والذمة على الراوي كما نقول جاب الكلمتين ممكن بقى نفسر المداهنة بالضغط بالذي جاء بعد هذه الكلمة وهذا كله من باب إيش؟ حسن الظن عرفت كيف لذلك المسألة بارك الله فيك خطيرة جدا أنا نجي لإنسان مثل هذا ما نعلم منه إلا خير في الدعوة لكن بدرت منه كلمات ممكن أن تؤول والأصل في المسلم أن يؤول كلامه وربما بلغك كلام بعض الفقهاء أنه إذا كان هناك مائة قول في مسلم تسعة وتسعين من هذه المئة كلها تكف هذا المسلم قول واحد بيقول لا هذا القول هذا لا نحكم به عليه بالكفر يؤخذ بقول هذا الواحد ويترك القول تسعة وتسعين هذا لماذا ؟ لأن هنا الموضع موضع حيطة وحذر ( من كفر مسلما فقد كفر ) لعلك سمعت هذه المقولة يوما ما أو لعلك تؤمن بها تعتقد أن هذا الاحتياط أمر ضروري .
السائل : هذا شيء جيد يا شيخ .
الشيخ : جيد إذا في الجودة الآن نبحث فهل الجيد أن نحمل كلام هذا الرجل إن كان قال أنهم داهنوا وخضعوا تحت ضغوط فالأولى أن نفسر هذا الكلام بما يهون ويلطف من خطيئة ما نقول من خطأ بما يلطف خطيئة هذا القائل.
السائل : أنهم تحت ضغوط يعني مثلا قالوا بهذا .
الشيخ : فيه فرق هذا أهون بكثير من أن يقال فيهم أنهم داهنوا لأن المداهنة تكون لمال تكون لجاه لدنيا يصيبها أو امراة ينكحها إلى آخره فهذا الفرق بارك الله فيك يجب أن نلاحظه حينما نسمع هذا الكلام .
السائل : فيه شيء وهو يا شيخ قوله يبين مقصده من هذا الكلام وهو قوله قلت لما سئلت عن فتوى هيئة كبار العلماء قلت من أجل أن لا يفترى على الله ولا على رسوله .
الشيخ : ماذا قال ؟
السائل : ثم قال لا يجوز الاستعانة إلى آخره .
الشيخ : لا بيهمنا شو قال الطعن .
السائل : هذا الكلام فيما بعد يعني هو الآن عنده أن الذي يفهم أنا حسب فهمي القاصر أنني أفهم لما يقول قلت لما سئلت عن فتوى هيئة كبار العلماء قلت من أجل أن لا يفترى على الله ولا على رسوله أنه يجعل هيئة كبار العلماء اتهاما لهيئة كبار العلماء بأنهم افتروا على الله ورسوله ثم بعد ذلك لما سار في مسار الحديث ثم بعد ذلك عقب بقوله اسألونا نحن الذين في بحبوحة من الكلام إلى آخر الكلام ذكرته لك سابقا .
الشيخ : شو معنى بحبوحة ؟ شو ضده ؟
السائل : الضيق .
الشيخ : أليس كذلك ؟
السائل : لا شك .
الشيخ : هو ليس من هيئة العلماء وأنا أسألك الآن سؤال خلينا نكون صريحين تعتقد ونحن راح نجاوبك عن أنفسنا تعتقد معنا أن كل هيئة علماء رسمية ممكن أن تخضع لضغوط معينة أم لا ؟
السائل : ممكن .
الشيخ : ممكن إذا قال قائل ما في هيئة ما في أرض ما أنها خضعت تحت ضغط معين إيش فيه هذا ؟
السائل : إذا كان فيه علماء أثق في دينهم .
الشيخ : أنا أقول يا أخي بارك الله فيك ما في حاجة للمحاضرة عم بقول هيئة علماء ما في حاجة تقول أنت إذا كانوا كذا .
السائل : الجواب يحتاج إلى تفصيل يا شيخ أقلك لا .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله ، يا أخي بارك الله فيك يحتاج إلى تفصيل إذا كان السائل بحاجة إلى التفصيل سؤال وهنا بيت القصيد كما يقال إذا كان جائزا فما هو الأمر المنكر جدا إذا قال زيد من الناس أن هيئة العلماء هذه أو تلك تحت ضغوط معينة قالوا كذا وكذا هل هذا يكون فسقا ؟
السائل : الجواب يا شيخ .
الشيخ : أسألك لماذا ؟ لكي لا تجاوب .
السائل : إذا كانت هذه الهيئة ممن أثق بدينها .
الشيخ : يا أخي أنا راح أقول هيئة العلماء يثق بها المسلمون لكن زيد من الناس رأى أن هذه الهيئة تحت ضغوط معينة قالت كذا وكذا فهذا خطأ في حاجة تعملي محاصرة عن العلماء وعن الهيئة قلي لا إذا شو رأيك هل هذا فسق هل أتى فسقا ؟
السائل : الذي طعن في أي هيئة كانت ؟
الشيخ : أنا ما أقول طعن سامحك الله أنا أقول زيد من الناس قال في هيئة من العلماء الهيئة التي انت ترضى عنها وكل مسلم قال عنها تحت ضغوط معينة خضعت وقالت كذا وكذا هذا الزيد إذا صح التعبير يعني شو بيكون يعني عند الله عز وجل كفر ستقلي لا فسق أظن كمان شوف الفرق كفر راح تقلي لا فسق أظن راح تقلي لا أظن وظن المؤمن يقين .
السائل : والله ما أظن يا شيخ لأن اتهام المؤمن بأنه مداهن وأنه .
الشيخ : شوف هلا وين رجع .
السائل : أنا يا شيخ فهمي قاصر نبهوني إذا خرجت مثلا والله ما أخرج حيدة من السؤال بمقصد أني أتهرب من السؤال .
الشيخ : أنت الآن بتمثل الشخص اللي أنت بتطعن فيه وأنا إذا وضعت نفسي مكانك فسأطعن فيك تدري لم ؟ لأن أنا أتكلم حول من قال خضعوا تحت ضغوط معينة أنت بتقول أنا بقول ها اللي بيقول عن العلماء أنهم يداهنون يا أخي ما ببحث أنا في المداهنة بخاصة اتفقنا آنفا أن كلمة الخضوع لضغوط معينة أهون بكثير من المداهنة لماذا أنت تخطئ معي وتحشر في الموضوع المداهنة لماذا ؟
السائل : لأنه قالها أنا ما جبت شيئا عليه من عندي .
الشيخ : يا أخي عم أقلك عن زيد من الناس عم أجيبلك مثال.
السائل : ممكن يا شيخ .
الشيخ : الله يهديك أنا عم أضرب لك مثالا أن زيد من الناس ما أعني الذي أنت تعنيه عم أضع لك قاعدة في التفريق بين كلمة وأخرى زيد من الناس طعن في هيئة العلماء التي يقدرها المسلمون جميعا لكن هذا الطعن إنما كان بلفظ أنهم تحت ضغوط معينة خضعوا ووقّعوا أو فعلوا أو رضوا أو إلى آخر ما هنالك أنت لماذا تشرد عني وبتدخل المداهنة في الموضوع وأنا بحثي ليس في المداهنة .
السائل : في الضغوط .
الشيخ : اه بس بنقول عن هذا الإنسان بعيد عليك سؤالي السابق بنقول عن هذا الإنسان أنه كفر ستقول يقينا ما كفر هل تقول أنه فسق قلت عنك أظن أنك ستقول ما فسق .
السائل : قد لا يفسق يا شيخ .
الشيخ : لا أظن .
السائل : أظن أنه قد لا يفسق .
الشيخ : وقد يفسق ؟
السائل : وقد يفسق إذا كان عنده .
الشيخ : اسمع شوي قد يفسق وقد لا يفسق هل هذا هو الجواب؟
السائل : أراه جوابا يا شيخ .
الشيخ : اسأل من شئت سيقول ليس جوابا .
السائل : ليش يا شيخ ؟
الشيخ : لأنك تردد بين قد يفسق وقد لا يفسق إذا هذا ليس بجواب يعني إذا سألك سائل الشمس طالعة قد تكون طالعة وقد لا تكون طالعة فهل أخبرته بأنها طالعة أو غير طالعة .
السائل : أنا ما بشوف أنه يقاس على هذا الشيء .
الشيخ : هذا هو القياس نفسه سل من شئت من الحاضرين .
السائل : ممكن لعلي ما اتضح لي الصورة بالمثال يعني يتضح .
شقرة : أنا بتكلف بالمثال ربما يزيد المسألة وضوحا سألتك هل سيأتي فلان فتقول نعم ربما يأتي أقول لك متى ؟ تقول ربما يأتي الساعة الثانية وربما يأتي الساعة الواحدة وربما يأتي الساعة الثالثة وربما لا يأتي بالمرة فماذا تقول في هذا الجواب ؟
السائل : ما هو جواب صحيح .
شقرة : لماذا ؟
السائل : لأن هذا أنا أراها تختلف عن نفس السؤال في مسألة هل الضغوط .
الشيخ : لا تحيد أعطه جواب السؤال .
السائل : أنا أراه هذا ما بينطبق على هذا .
الشيخ : بسألك لماذا ؟
السائل : لأن يا شيخ هذا بيسألني عن فلان من الناس عن زيد من الناس هل جاء أو لا ربما ياتي الساعة الواحدة وربما يأتي الساعة الثانية أنا المفروض أني أجيبك بأنه جاء أو ما جاء .
شقرة : لماذا لا تجيب على هذا النحو ؟
السائل : لأن السؤال أراه سؤالا الشيخ يختلف .
الشيخ : يختلف ، يختلف لكن لماذا لا تقول هو فسق أو ليس فسقا ما في أمر وسط .
السائل : فلنفرض أنه فسقا مثلا لكن انا أقيد بشروط اسمحولي أعطيكم ما عندي .
الشيخ : يا أبا جاير هداني الله وإياك لصواب فيما نقول .
السائل : اللهم آمين .
الشيخ : الآن أنت تريد أن تفصل فهل اتفقنا معنا أن قولك قد يفسق وقد لا يفسق ليس جوابا إذا اتفقت معنا بنمشي خطوة ثانية أما إذا لم تتفق معنا لوين ممشي لا تزال في أرضك مكانك راوح هل هذا يفسق أو لا يفسق قد يفسق وقد لا يفسق هذا ليس جوابا .
السائل : جاوبتك لا يفسق يا شيخ .
الشيخ : طيب وهذا الذي أريده تعملي محاضرة الآن .
السائل : أنا عندي محاضرة .
الشيخ : ما في حاجة ما دام وافق شن طبق وافقه فعانقه ما عاد فيه حاجة لمحاضرة .
السائل : شيخنا هو قد قرر هو قبل معنى أنه إذا أخطأ مرة في عمره وارتكب ذنبا لا يفسق مهما كان هذا الذنب هذا أخونا سفر أخطأ في العلماء وارتكب ذنبا مرة أو مرتين لا يسمى فاسقا .
الشيخ : لكن بارك الله فيك أنا أردت أيضا أن ألفت نظره لاختلاف الألفاظ في المعاني فكلمة نسبة العلماء إلى المداهنة كبيرة لكن إذا نسب العلماء للخضوع للضغوط هذه ما هي كبيرة سواء تكرر أو ما تكرر ملاحظة .
السائل : إذا كان هؤلاء العلماء أثق في دينهم وأمانتهم كيف يا شيخ مثلا ما أقول عليه أنه لا يفسق بكلمه هذا وأنا أعرف أن هؤلاء العلماء لا يداهنون.
شقرة : يا أبو جابر الله يجبر خاطرك .
الشيخ : أنا لا سامح الله أقول في أخي هذا إنه داهن الحاكم لكن أنا ما قلت هكذا قلت فيه تحت ضغط معين قال ما يرضي الحاكم تفرق بين الأمرين ؟
السائل : أفرق .
الشيخ : جميل أيّهما أهون ؟
السائل : الذي تحت الضغط .
الشيخ : اه ، أنتم الآن تنسبون إلى هؤلاء الناس أنهم قالوا مقولتين إحداهما شديدة الوطء معصية واضحة والأخرى هينة لينة بالنسبة للأولى صحيح ؟
السائل : صحيح التي الدخول تحت بعض الضغوط .
الشيخ : أهون .
السائل : أهون من المداهنة .
الشيخ : يا ترى الواقع في نفس هؤلاء الذين تتهمونهم بالطعن في العلماء ترى أنهم قالوا بأنهم داهنوا أو تحت ضغوط معينة خضعوا ؟
السائل : لا أرى أنهم لا تحت ضغوط .
الشيخ : ما أسألك عن رأيك أقول عما في نفوسهم ما أسألك عن رأيك أصابوا أو أخطأوا .
السائل : نظن فيهم الظن الحسن أليس هذا واجب المسلم نحو أخيه المسلم .
الشيخ : أحسنت خلينا نبني على الكلمة هذه .
شقرة : هو صار مشرقا وأنت مغرب لأن هو الظن الكلام يعني العلماء المطعون عليهم وليس الطاعنين .
الشيخ : لا لا عم أقول أنا ضربت لك مثالا بنفسي لا سمح الله نسبت الشيخ إلى المداهنة أو قيل عني أنني نسبت الشيخ إلى المداهنة لكن الحقيقة ولا سمح الله أنني قلت عنه بأنه تحت ضغوط معينة مشي أي الكلمتين سألتك أهون قلت هذه أنا عم أمثل الآن نفسي بالنسبة لما قيل في العلماء وهذا منهم فمن القائل في العلماء والطاعن فيهم إحدى الكلمتين هو سفر مثلا فسفر أنا بعتقد ممكن يقول كبشر أن يكون اتهمهم بإيش ؟ بالمداهنة وممكن يكون قال تحت ضغوط معينة واتفقنا آنفا أن هذه الكلمة أهون من تلك طيب أي الكلمتين في الحقيقة قال أولا ثم إن قال الكلمتين أولا ترى الذي في نفسه ما هو ما تدري أنت ما الذي في نفسه كما قلت آنفا عتمادا على أثر عمر طيب لكن ما دام جاب كلمتين والذمة على الراوي كما نقول جاب الكلمتين ممكن بقى نفسر المداهنة بالضغط بالذي جاء بعد هذه الكلمة وهذا كله من باب إيش؟ حسن الظن عرفت كيف لذلك المسألة بارك الله فيك خطيرة جدا أنا نجي لإنسان مثل هذا ما نعلم منه إلا خير في الدعوة لكن بدرت منه كلمات ممكن أن تؤول والأصل في المسلم أن يؤول كلامه وربما بلغك كلام بعض الفقهاء أنه إذا كان هناك مائة قول في مسلم تسعة وتسعين من هذه المئة كلها تكف هذا المسلم قول واحد بيقول لا هذا القول هذا لا نحكم به عليه بالكفر يؤخذ بقول هذا الواحد ويترك القول تسعة وتسعين هذا لماذا ؟ لأن هنا الموضع موضع حيطة وحذر ( من كفر مسلما فقد كفر ) لعلك سمعت هذه المقولة يوما ما أو لعلك تؤمن بها تعتقد أن هذا الاحتياط أمر ضروري .
السائل : هذا شيء جيد يا شيخ .
الشيخ : جيد إذا في الجودة الآن نبحث فهل الجيد أن نحمل كلام هذا الرجل إن كان قال أنهم داهنوا وخضعوا تحت ضغوط فالأولى أن نفسر هذا الكلام بما يهون ويلطف من خطيئة ما نقول من خطأ بما يلطف خطيئة هذا القائل.
السائل : أنهم تحت ضغوط يعني مثلا قالوا بهذا .
الشيخ : فيه فرق هذا أهون بكثير من أن يقال فيهم أنهم داهنوا لأن المداهنة تكون لمال تكون لجاه لدنيا يصيبها أو امراة ينكحها إلى آخره فهذا الفرق بارك الله فيك يجب أن نلاحظه حينما نسمع هذا الكلام .
السائل : فيه شيء وهو يا شيخ قوله يبين مقصده من هذا الكلام وهو قوله قلت لما سئلت عن فتوى هيئة كبار العلماء قلت من أجل أن لا يفترى على الله ولا على رسوله .
الشيخ : ماذا قال ؟
السائل : ثم قال لا يجوز الاستعانة إلى آخره .
الشيخ : لا بيهمنا شو قال الطعن .
السائل : هذا الكلام فيما بعد يعني هو الآن عنده أن الذي يفهم أنا حسب فهمي القاصر أنني أفهم لما يقول قلت لما سئلت عن فتوى هيئة كبار العلماء قلت من أجل أن لا يفترى على الله ولا على رسوله أنه يجعل هيئة كبار العلماء اتهاما لهيئة كبار العلماء بأنهم افتروا على الله ورسوله ثم بعد ذلك لما سار في مسار الحديث ثم بعد ذلك عقب بقوله اسألونا نحن الذين في بحبوحة من الكلام إلى آخر الكلام ذكرته لك سابقا .
الشيخ : شو معنى بحبوحة ؟ شو ضده ؟
السائل : الضيق .
الشيخ : أليس كذلك ؟
السائل : لا شك .
الشيخ : هو ليس من هيئة العلماء وأنا أسألك الآن سؤال خلينا نكون صريحين تعتقد ونحن راح نجاوبك عن أنفسنا تعتقد معنا أن كل هيئة علماء رسمية ممكن أن تخضع لضغوط معينة أم لا ؟
السائل : ممكن .
الشيخ : ممكن إذا قال قائل ما في هيئة ما في أرض ما أنها خضعت تحت ضغط معين إيش فيه هذا ؟
السائل : إذا كان فيه علماء أثق في دينهم .
الشيخ : أنا أقول يا أخي بارك الله فيك ما في حاجة للمحاضرة عم بقول هيئة علماء ما في حاجة تقول أنت إذا كانوا كذا .
السائل : الجواب يحتاج إلى تفصيل يا شيخ أقلك لا .
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله ، يا أخي بارك الله فيك يحتاج إلى تفصيل إذا كان السائل بحاجة إلى التفصيل سؤال وهنا بيت القصيد كما يقال إذا كان جائزا فما هو الأمر المنكر جدا إذا قال زيد من الناس أن هيئة العلماء هذه أو تلك تحت ضغوط معينة قالوا كذا وكذا هل هذا يكون فسقا ؟
السائل : الجواب يا شيخ .
الشيخ : أسألك لماذا ؟ لكي لا تجاوب .
السائل : إذا كانت هذه الهيئة ممن أثق بدينها .
الشيخ : يا أخي أنا راح أقول هيئة العلماء يثق بها المسلمون لكن زيد من الناس رأى أن هذه الهيئة تحت ضغوط معينة قالت كذا وكذا فهذا خطأ في حاجة تعملي محاصرة عن العلماء وعن الهيئة قلي لا إذا شو رأيك هل هذا فسق هل أتى فسقا ؟
السائل : الذي طعن في أي هيئة كانت ؟
الشيخ : أنا ما أقول طعن سامحك الله أنا أقول زيد من الناس قال في هيئة من العلماء الهيئة التي انت ترضى عنها وكل مسلم قال عنها تحت ضغوط معينة خضعت وقالت كذا وكذا هذا الزيد إذا صح التعبير يعني شو بيكون يعني عند الله عز وجل كفر ستقلي لا فسق أظن كمان شوف الفرق كفر راح تقلي لا فسق أظن راح تقلي لا أظن وظن المؤمن يقين .
السائل : والله ما أظن يا شيخ لأن اتهام المؤمن بأنه مداهن وأنه .
الشيخ : شوف هلا وين رجع .
السائل : أنا يا شيخ فهمي قاصر نبهوني إذا خرجت مثلا والله ما أخرج حيدة من السؤال بمقصد أني أتهرب من السؤال .
الشيخ : أنت الآن بتمثل الشخص اللي أنت بتطعن فيه وأنا إذا وضعت نفسي مكانك فسأطعن فيك تدري لم ؟ لأن أنا أتكلم حول من قال خضعوا تحت ضغوط معينة أنت بتقول أنا بقول ها اللي بيقول عن العلماء أنهم يداهنون يا أخي ما ببحث أنا في المداهنة بخاصة اتفقنا آنفا أن كلمة الخضوع لضغوط معينة أهون بكثير من المداهنة لماذا أنت تخطئ معي وتحشر في الموضوع المداهنة لماذا ؟
السائل : لأنه قالها أنا ما جبت شيئا عليه من عندي .
الشيخ : يا أخي عم أقلك عن زيد من الناس عم أجيبلك مثال.
السائل : ممكن يا شيخ .
الشيخ : الله يهديك أنا عم أضرب لك مثالا أن زيد من الناس ما أعني الذي أنت تعنيه عم أضع لك قاعدة في التفريق بين كلمة وأخرى زيد من الناس طعن في هيئة العلماء التي يقدرها المسلمون جميعا لكن هذا الطعن إنما كان بلفظ أنهم تحت ضغوط معينة خضعوا ووقّعوا أو فعلوا أو رضوا أو إلى آخر ما هنالك أنت لماذا تشرد عني وبتدخل المداهنة في الموضوع وأنا بحثي ليس في المداهنة .
السائل : في الضغوط .
الشيخ : اه بس بنقول عن هذا الإنسان بعيد عليك سؤالي السابق بنقول عن هذا الإنسان أنه كفر ستقول يقينا ما كفر هل تقول أنه فسق قلت عنك أظن أنك ستقول ما فسق .
السائل : قد لا يفسق يا شيخ .
الشيخ : لا أظن .
السائل : أظن أنه قد لا يفسق .
الشيخ : وقد يفسق ؟
السائل : وقد يفسق إذا كان عنده .
الشيخ : اسمع شوي قد يفسق وقد لا يفسق هل هذا هو الجواب؟
السائل : أراه جوابا يا شيخ .
الشيخ : اسأل من شئت سيقول ليس جوابا .
السائل : ليش يا شيخ ؟
الشيخ : لأنك تردد بين قد يفسق وقد لا يفسق إذا هذا ليس بجواب يعني إذا سألك سائل الشمس طالعة قد تكون طالعة وقد لا تكون طالعة فهل أخبرته بأنها طالعة أو غير طالعة .
السائل : أنا ما بشوف أنه يقاس على هذا الشيء .
الشيخ : هذا هو القياس نفسه سل من شئت من الحاضرين .
السائل : ممكن لعلي ما اتضح لي الصورة بالمثال يعني يتضح .
شقرة : أنا بتكلف بالمثال ربما يزيد المسألة وضوحا سألتك هل سيأتي فلان فتقول نعم ربما يأتي أقول لك متى ؟ تقول ربما يأتي الساعة الثانية وربما يأتي الساعة الواحدة وربما يأتي الساعة الثالثة وربما لا يأتي بالمرة فماذا تقول في هذا الجواب ؟
السائل : ما هو جواب صحيح .
شقرة : لماذا ؟
السائل : لأن هذا أنا أراها تختلف عن نفس السؤال في مسألة هل الضغوط .
الشيخ : لا تحيد أعطه جواب السؤال .
السائل : أنا أراه هذا ما بينطبق على هذا .
الشيخ : بسألك لماذا ؟
السائل : لأن يا شيخ هذا بيسألني عن فلان من الناس عن زيد من الناس هل جاء أو لا ربما ياتي الساعة الواحدة وربما يأتي الساعة الثانية أنا المفروض أني أجيبك بأنه جاء أو ما جاء .
شقرة : لماذا لا تجيب على هذا النحو ؟
السائل : لأن السؤال أراه سؤالا الشيخ يختلف .
الشيخ : يختلف ، يختلف لكن لماذا لا تقول هو فسق أو ليس فسقا ما في أمر وسط .
السائل : فلنفرض أنه فسقا مثلا لكن انا أقيد بشروط اسمحولي أعطيكم ما عندي .
الشيخ : يا أبا جاير هداني الله وإياك لصواب فيما نقول .
السائل : اللهم آمين .
الشيخ : الآن أنت تريد أن تفصل فهل اتفقنا معنا أن قولك قد يفسق وقد لا يفسق ليس جوابا إذا اتفقت معنا بنمشي خطوة ثانية أما إذا لم تتفق معنا لوين ممشي لا تزال في أرضك مكانك راوح هل هذا يفسق أو لا يفسق قد يفسق وقد لا يفسق هذا ليس جوابا .
السائل : جاوبتك لا يفسق يا شيخ .
الشيخ : طيب وهذا الذي أريده تعملي محاضرة الآن .
السائل : أنا عندي محاضرة .
الشيخ : ما في حاجة ما دام وافق شن طبق وافقه فعانقه ما عاد فيه حاجة لمحاضرة .
السائل : شيخنا هو قد قرر هو قبل معنى أنه إذا أخطأ مرة في عمره وارتكب ذنبا لا يفسق مهما كان هذا الذنب هذا أخونا سفر أخطأ في العلماء وارتكب ذنبا مرة أو مرتين لا يسمى فاسقا .
الشيخ : لكن بارك الله فيك أنا أردت أيضا أن ألفت نظره لاختلاف الألفاظ في المعاني فكلمة نسبة العلماء إلى المداهنة كبيرة لكن إذا نسب العلماء للخضوع للضغوط هذه ما هي كبيرة سواء تكرر أو ما تكرر ملاحظة .
السائل : إذا كان هؤلاء العلماء أثق في دينهم وأمانتهم كيف يا شيخ مثلا ما أقول عليه أنه لا يفسق بكلمه هذا وأنا أعرف أن هؤلاء العلماء لا يداهنون.
شقرة : يا أبو جابر الله يجبر خاطرك .