مواصلة النقاش على مسألة مهم وهي آداب طالب العلم في حياته ومعاملاته لمن يخالفه . حفظ
مشهور : جزاكم الله خيرا أنا أشكل عليّ في بداية كلامكم مع الأخ أبو جابر وقع في الكلام مجتهد مبتدع ؟
الشيخ : لا أنا ما أقول قد يقع في البدعة أنا ما أقول مجتهد مبتدع وأرجو أن تسمعني التسجيل فإذا أنا قلت هكذا فأنا أسحبها أنا أقول المجتهد قد يقع في البدعة فلا يقال إنه مبتدع أرجو أن تسمعني وإلا امحيها أعد الشريط ...
الوضع النفسي الآن يحول من حيث يريد أو لا يريد صاحب هذه النفس أن يتوصل يحول بينه وبين أن توصل لمعرفة الحق أولا وهذا لا يكفي أليس كذلك معرفة الحق لا يكفي أولا لأنه لا بد من الإيمان به ثانيا هل أنت معي في هذه الفلسفة خيلينا نسميها فلسفة من أجل خاطرك أنت أنا بدي أشوف خاطرك يا أبا جابر. أريد أن ألفت نظرك وهذا له علاقة بالعقيدة أن المعرفة شيء آخر والإيمان شيء آخر لذلك فأنا أقول لا تبحثوا فيما يتعلق بهذا الإنسان أو بذاك مما في نفوسكم ما أقول يعني وقر أو حقد أو ضغينة أو ما شابه ذلك لا أقل ما فيه اطمئنان بالنسبة إليهم فهذا الوضع النفسي لا يساعدكم على الوصول لاتباع الحق بمجرد المعرفة لأن الوصول للمعرفة لا يكفي لا بد من أن يقترن مع المعرفة الإيمان فـأنت تعلم من القرآن الكريم أن رب العالمين تبارك وتعالى وصف طائفة من الكفار وهم اليهود فقال فيهم (( يعرفونه كما يعرفون أبنائهم )) فهم كانوا يعرفون دون شك أو ريب أن محمدا عليه الصلاة والسلام الذي بعث بحق رحمة للعالمين أنه هو هو وليس كما يزعمون في أحسن أقوالهم أنه مبعوث إلى العرب أسوأ أحوالهم أنه ادّعى النبوة وهو كاذب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم لكن مع ذلك كفروا به لذلك قال تعالى (( جحدوا بها واستيقنتها أنفسهم )) هذا الاستيقان هو المعرفة فإذا لم يقترن مع المعرفة إيمان الذي يدفع صاحبه إلى العمل به فما هي فائدة هذه المعرفة هذا ما سميته فلفسة من أجل خاطرك لكن هذه حقيقة شرعية ولذلك فأنت إذا سمعت مني جوابا على مسالة تتعلق به ورأيت أن جوابي وافق ما عنده قد يخالجك شيء من التوقف والتردد معى أنه عرفت أن هذا الكلام صواب لكن نحن لا نبغى فقط المعرفة نبغى أيضا الإيمان الذية يقتلان بهذه المعرفة فأنا أرى أن كون أسئلتكم من أجل هذا ليس لها علاقة بهذا الشخص أو بذاك هذا أولا وثانيا الأخ أبو مالك أشار إلى أنو حنوسع الخرق على الراقع كما يقال حينما تنشر هذه الأشرطة على الملأ وتعرف أن الملأ فيهم الصالح فيهم الطالح فيهم السلفي فيهم الخلفي أعداء الدعوة سواء كانوا حملتها الجبهة هاي أو هديك الجبهة لأنهم يعلمون أن هدول يرجعون إلى الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح مع ذلك فهم مختلفون بين أنفسهم فسيكون توسيع دائرة البيان لهذا الاختلاف هو وهن للدعوة نفسها فلو كان مثلا بدون تسجيل ما في عندي مانع بدون تسجيل مشان أنت تكون على بينة وعلى معرفة وبعد المعرفة يأتي الإيمان كما تحدثت آنفا ما في عندي مانع لكن بشرط واحد أنه لا يكون عندكم أشياء أهم من هذه تتعلق بأنفسكم أنتم المسائل العلمية التي أنتم بحاجة إليها مثلا حتى المثال الذي ضربته آنفا وهو مثال له علاقة بقاعدة مهمة جدا وأكثر العلماء عنها غافلون وهي الوضع حيث وصلت أنا وإياك إلى نقطة مهمة جدا وهي أن الذي نقلته عن الإمام أحمد هل يعني أنه سنة قلت لا .
الشيخ : لا أنا ما أقول قد يقع في البدعة أنا ما أقول مجتهد مبتدع وأرجو أن تسمعني التسجيل فإذا أنا قلت هكذا فأنا أسحبها أنا أقول المجتهد قد يقع في البدعة فلا يقال إنه مبتدع أرجو أن تسمعني وإلا امحيها أعد الشريط ...
الوضع النفسي الآن يحول من حيث يريد أو لا يريد صاحب هذه النفس أن يتوصل يحول بينه وبين أن توصل لمعرفة الحق أولا وهذا لا يكفي أليس كذلك معرفة الحق لا يكفي أولا لأنه لا بد من الإيمان به ثانيا هل أنت معي في هذه الفلسفة خيلينا نسميها فلسفة من أجل خاطرك أنت أنا بدي أشوف خاطرك يا أبا جابر. أريد أن ألفت نظرك وهذا له علاقة بالعقيدة أن المعرفة شيء آخر والإيمان شيء آخر لذلك فأنا أقول لا تبحثوا فيما يتعلق بهذا الإنسان أو بذاك مما في نفوسكم ما أقول يعني وقر أو حقد أو ضغينة أو ما شابه ذلك لا أقل ما فيه اطمئنان بالنسبة إليهم فهذا الوضع النفسي لا يساعدكم على الوصول لاتباع الحق بمجرد المعرفة لأن الوصول للمعرفة لا يكفي لا بد من أن يقترن مع المعرفة الإيمان فـأنت تعلم من القرآن الكريم أن رب العالمين تبارك وتعالى وصف طائفة من الكفار وهم اليهود فقال فيهم (( يعرفونه كما يعرفون أبنائهم )) فهم كانوا يعرفون دون شك أو ريب أن محمدا عليه الصلاة والسلام الذي بعث بحق رحمة للعالمين أنه هو هو وليس كما يزعمون في أحسن أقوالهم أنه مبعوث إلى العرب أسوأ أحوالهم أنه ادّعى النبوة وهو كاذب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم لكن مع ذلك كفروا به لذلك قال تعالى (( جحدوا بها واستيقنتها أنفسهم )) هذا الاستيقان هو المعرفة فإذا لم يقترن مع المعرفة إيمان الذي يدفع صاحبه إلى العمل به فما هي فائدة هذه المعرفة هذا ما سميته فلفسة من أجل خاطرك لكن هذه حقيقة شرعية ولذلك فأنت إذا سمعت مني جوابا على مسالة تتعلق به ورأيت أن جوابي وافق ما عنده قد يخالجك شيء من التوقف والتردد معى أنه عرفت أن هذا الكلام صواب لكن نحن لا نبغى فقط المعرفة نبغى أيضا الإيمان الذية يقتلان بهذه المعرفة فأنا أرى أن كون أسئلتكم من أجل هذا ليس لها علاقة بهذا الشخص أو بذاك هذا أولا وثانيا الأخ أبو مالك أشار إلى أنو حنوسع الخرق على الراقع كما يقال حينما تنشر هذه الأشرطة على الملأ وتعرف أن الملأ فيهم الصالح فيهم الطالح فيهم السلفي فيهم الخلفي أعداء الدعوة سواء كانوا حملتها الجبهة هاي أو هديك الجبهة لأنهم يعلمون أن هدول يرجعون إلى الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح مع ذلك فهم مختلفون بين أنفسهم فسيكون توسيع دائرة البيان لهذا الاختلاف هو وهن للدعوة نفسها فلو كان مثلا بدون تسجيل ما في عندي مانع بدون تسجيل مشان أنت تكون على بينة وعلى معرفة وبعد المعرفة يأتي الإيمان كما تحدثت آنفا ما في عندي مانع لكن بشرط واحد أنه لا يكون عندكم أشياء أهم من هذه تتعلق بأنفسكم أنتم المسائل العلمية التي أنتم بحاجة إليها مثلا حتى المثال الذي ضربته آنفا وهو مثال له علاقة بقاعدة مهمة جدا وأكثر العلماء عنها غافلون وهي الوضع حيث وصلت أنا وإياك إلى نقطة مهمة جدا وهي أن الذي نقلته عن الإمام أحمد هل يعني أنه سنة قلت لا .