النص العام وعمل السلف . حفظ
السائل : دائما نقول أو في الغالب أن قضية العموم وعمل السلف الحين يقلك مفروض العموم في أمور العبادة ينظر فيه إلى عمل السلف لا نتعداه وما لم يكن من عملهم ... ونتوقف حتى لا ندخل ... لكن أحيانا يجب أن نعمل بعض العمومات دون النظر إلى عمل السلف .
الشيخ : أنا أجيبك عن هذا العموم ... ما لم يكن دليله على عدم العمل به فإذا فهمت هذا الكلام أزيل الإشكال .
السائل : هذا الكلام مفهوم لكن لا بد فيه جوانب غير مفهومة عندي لقلة التحقيق. يعني ما لم يقم بد دليل على عدم العمل به مثلا كأن تتداعى الدواعي والهمم على نقل هذا الشيء.
الشيخ : إذا هذا هو صدقت في بعض الشيء أردت أن أقول لك قد يكون هناك نص عام يدخل فيه جزئية هذه الجزئية لو كان السلف عمل بها لشاع وذاع ولم ... وبالتالي لدخل في دور الرواية وليس كذلك ... نص عام وليس من ذاك القبيل أي العمل به ليس من طبيعته أن يكون معلنا ومشهورا إلى هنا واضح ؟
السائل : إلى هنا واضح .
الشيخ : فعلى ذلك فقس فالآن نحن جئنا بهذه القاعدة في دفع بعض الجزئيات التي يعني يتكلم فيها بعض الناس غافلين عن هذه القاعدة مثلا ( أفشوا السلام بينكم ) أليس هذا نصا مطلقا جاء تفسير بعضه أجزاءه في بعض الأحاديث الخاصة مثلا كانوا في سفر فإذا فرق بينهم شجر أو حجر والتقوا وراء ذلك بادر أحدهم أخاه بالسلام هذا جزء من النص العام ماشي الآن وكنا قبل الغداء نتكلم مع بعض إخواننا في بدعة ونحتج نحن على كونها بدعة بهذه القاعدة أن يدخل أحدهم فيصافح الحاضرين خمسة عشرة أقل أكثر الحمد لله ... فهو حينما يدخل السلام عليكم هذا هو الواجب وهذه هي السنة لكن ما يقعد يصافح كل واحد من الجالسين إلا ويسلم كل واحد منهم سلاما فهذا واضح أن هذا لو كان مفعولا في العهد الأول كان نقل إلينا قبل ساعتين تقريبا كنا في هذا الحديث .
نحن بهذه القاعدة أيضا ننكر سنة يدعيها بعض العلماء الأفاضل وهي الوضع على الصدر بعد رفع الرأس من الركوع وهو الذي يعبر عنه بالقيام الثاني يحتجون على هذا بالعمومات وليس هذه العمومات هي من كلام النبي عليه الصلاة والسلام الذي نقطع بأنه يضع كل كلمة في محلها وليس كذلك بالنسبة للرواة سواء كانوا من الأصحاب أو من غيرهم فقد يأتون بنص عام ولا يتنبهون إلى أن هذا النص العام قد يفيد السامعين له معنى أكثر مما ... المتكلم بهذا النص العام فمثلا هناك حديث في سنن ابن ماجه أنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا قام في الصلاة يضع اليمنى على اليسرى " هذا ليس من كلامه عليه السلام لكن هذا لكن كلام أحد الرواة وهو وائل ابن حجر ابن بلدكم اليماني لكن هو يا ترى ماذا عنى بهذا الكلام عنى الذي رآه ولا عنى أكثر مما لم يره لا شك أنه لم يعن أكثر مما لم يره نحن حتى نفهم هذا الحديث يجب أن نعرف الرسول صلى الله عليه وسلم ماذا كان يفعل ؟ نحن نقول جوابنا على هذا من ناحيتين الناحية الأولى أن الذين نقلوا وضع الرسول صلى الله عليه وسلم إنما نقلوه في القيام الأول وليس في القيام الثاني وهذا الصحابي الذي يقول " كان رسول الله " يفيد بكلامه أكثر مما ورد إلينا من فعله صلى الله عليه وسلم فهنا يرد نفس السؤال السابق كما استدللنا على بدعية السلام عليكم ، السلام عليكم على كل مصافحة كذلك استدللنا على بدعية هذا الوضع الثاني أنه لم ينقله أحد لا من الصحابة ولا من التابعين إطلاقا حتى جاء بعض من ينتسب كأمثالنا إلى علم الحديث فالحديث عام ويجب العمل بالعموم حتى يأتي ما يخصصه فيقال فعلا ... وصحيحة ولكن ليست على إطلاقها وإلا بإطلاقها فتحنا على أنفسنا بابا من البدعة لا قبل لنا بغلقها إلا أن نحشر أنفسنا بالمبتدعة أما هؤلاء هذا سبيلهم الاحتجاج بالعمومات كما نعلم ذلك جميعا لكن إذا أخذنا مسألة ليس من طابعها أن ... لأنها ليس لو فعلت تفعل هكذا في حج أو في جمع إذا وقع لتوفرت الدواعي على نقله هنا نحن نقول نفعل بالنص العام فإذا وجد المانع الذي أشرت إليه آنفا نقول هذا العموم ليس ... وسيجد بلا شك الإنسان جزئيات كثيرة بعضها تشبه المثالين السابقين وبعضها ولا أستطيع الآن أن أستحضر مما لا يدخل في أنها من الأمور المعلنة والتي لو فعلت لنقلت . أعتقد الآن كقاعدة وضحت لكن بحاجة إلى مثال .
السائل : الآن في هذه القضية لو أن السلام السلام عليكم السلام عليكم على كل الجالسين لو فعل لنقل لأن هذا مما تتوافر الدواعي والهمم على نقله لكن مثله بيقول في حديث ( إذا التقى المسلمين فتصافحا ) فهنا كلما التقيا تصافحا التصافح هل ورد عنه ما ليس مما تتوافر الدواعي والهمم على نقله .
الشيخ : قبل الجواب احفظ سؤالك ماذا يمكن أن يفهم من حديث ( ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان ) .
السائل : يفهم منه عموم اللقاء أي لقاء يتصافح بعد السلام.
الشيخ : أنت رجعت إلى ما أنكرت .
السائل : هذا العموم .
الشيخ : أنا عارف لكن أجد لي الصورة الصورة التي أنت تطبقها استنادا على هذا العموم .
السائل : على أساس المبالغة في هذا اللقاء مثلا ... سؤالي عن هذه لكن هذا اللقاء يعني إذا التقى المسلمين في الشارع في الطريق هكذا يتصافحوا لكن مثلا أي لقاء يعني عموم هذا يدخل فيه أي لقاء .
الشيخ : مثلا نقول أي لقاء واحد خرج فيقول السلام عليكم إذا رجع يقول السلام عليكم لكن ما تجوز أن يصافح في هذه الحال.
السائل : طيب شيخنا الضابط الآن في معرفة .
الشيخ : الشيء تتوافر الدواعي والهمم على نقله ولم ينقل .
السائل : هذا الشيء الذي تتوافر الهمم والدواعي على نقله والشيء الذي لا تتوافر الهمم والدواعي على نقله الضابط لهذا ولهذا .
الشيخ : الضابط نظريا شرحته لك لكن الحقيقة المسألة تتطلب يعني مثالا .
الشيخ : أنا أجيبك عن هذا العموم ... ما لم يكن دليله على عدم العمل به فإذا فهمت هذا الكلام أزيل الإشكال .
السائل : هذا الكلام مفهوم لكن لا بد فيه جوانب غير مفهومة عندي لقلة التحقيق. يعني ما لم يقم بد دليل على عدم العمل به مثلا كأن تتداعى الدواعي والهمم على نقل هذا الشيء.
الشيخ : إذا هذا هو صدقت في بعض الشيء أردت أن أقول لك قد يكون هناك نص عام يدخل فيه جزئية هذه الجزئية لو كان السلف عمل بها لشاع وذاع ولم ... وبالتالي لدخل في دور الرواية وليس كذلك ... نص عام وليس من ذاك القبيل أي العمل به ليس من طبيعته أن يكون معلنا ومشهورا إلى هنا واضح ؟
السائل : إلى هنا واضح .
الشيخ : فعلى ذلك فقس فالآن نحن جئنا بهذه القاعدة في دفع بعض الجزئيات التي يعني يتكلم فيها بعض الناس غافلين عن هذه القاعدة مثلا ( أفشوا السلام بينكم ) أليس هذا نصا مطلقا جاء تفسير بعضه أجزاءه في بعض الأحاديث الخاصة مثلا كانوا في سفر فإذا فرق بينهم شجر أو حجر والتقوا وراء ذلك بادر أحدهم أخاه بالسلام هذا جزء من النص العام ماشي الآن وكنا قبل الغداء نتكلم مع بعض إخواننا في بدعة ونحتج نحن على كونها بدعة بهذه القاعدة أن يدخل أحدهم فيصافح الحاضرين خمسة عشرة أقل أكثر الحمد لله ... فهو حينما يدخل السلام عليكم هذا هو الواجب وهذه هي السنة لكن ما يقعد يصافح كل واحد من الجالسين إلا ويسلم كل واحد منهم سلاما فهذا واضح أن هذا لو كان مفعولا في العهد الأول كان نقل إلينا قبل ساعتين تقريبا كنا في هذا الحديث .
نحن بهذه القاعدة أيضا ننكر سنة يدعيها بعض العلماء الأفاضل وهي الوضع على الصدر بعد رفع الرأس من الركوع وهو الذي يعبر عنه بالقيام الثاني يحتجون على هذا بالعمومات وليس هذه العمومات هي من كلام النبي عليه الصلاة والسلام الذي نقطع بأنه يضع كل كلمة في محلها وليس كذلك بالنسبة للرواة سواء كانوا من الأصحاب أو من غيرهم فقد يأتون بنص عام ولا يتنبهون إلى أن هذا النص العام قد يفيد السامعين له معنى أكثر مما ... المتكلم بهذا النص العام فمثلا هناك حديث في سنن ابن ماجه أنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا قام في الصلاة يضع اليمنى على اليسرى " هذا ليس من كلامه عليه السلام لكن هذا لكن كلام أحد الرواة وهو وائل ابن حجر ابن بلدكم اليماني لكن هو يا ترى ماذا عنى بهذا الكلام عنى الذي رآه ولا عنى أكثر مما لم يره لا شك أنه لم يعن أكثر مما لم يره نحن حتى نفهم هذا الحديث يجب أن نعرف الرسول صلى الله عليه وسلم ماذا كان يفعل ؟ نحن نقول جوابنا على هذا من ناحيتين الناحية الأولى أن الذين نقلوا وضع الرسول صلى الله عليه وسلم إنما نقلوه في القيام الأول وليس في القيام الثاني وهذا الصحابي الذي يقول " كان رسول الله " يفيد بكلامه أكثر مما ورد إلينا من فعله صلى الله عليه وسلم فهنا يرد نفس السؤال السابق كما استدللنا على بدعية السلام عليكم ، السلام عليكم على كل مصافحة كذلك استدللنا على بدعية هذا الوضع الثاني أنه لم ينقله أحد لا من الصحابة ولا من التابعين إطلاقا حتى جاء بعض من ينتسب كأمثالنا إلى علم الحديث فالحديث عام ويجب العمل بالعموم حتى يأتي ما يخصصه فيقال فعلا ... وصحيحة ولكن ليست على إطلاقها وإلا بإطلاقها فتحنا على أنفسنا بابا من البدعة لا قبل لنا بغلقها إلا أن نحشر أنفسنا بالمبتدعة أما هؤلاء هذا سبيلهم الاحتجاج بالعمومات كما نعلم ذلك جميعا لكن إذا أخذنا مسألة ليس من طابعها أن ... لأنها ليس لو فعلت تفعل هكذا في حج أو في جمع إذا وقع لتوفرت الدواعي على نقله هنا نحن نقول نفعل بالنص العام فإذا وجد المانع الذي أشرت إليه آنفا نقول هذا العموم ليس ... وسيجد بلا شك الإنسان جزئيات كثيرة بعضها تشبه المثالين السابقين وبعضها ولا أستطيع الآن أن أستحضر مما لا يدخل في أنها من الأمور المعلنة والتي لو فعلت لنقلت . أعتقد الآن كقاعدة وضحت لكن بحاجة إلى مثال .
السائل : الآن في هذه القضية لو أن السلام السلام عليكم السلام عليكم على كل الجالسين لو فعل لنقل لأن هذا مما تتوافر الدواعي والهمم على نقله لكن مثله بيقول في حديث ( إذا التقى المسلمين فتصافحا ) فهنا كلما التقيا تصافحا التصافح هل ورد عنه ما ليس مما تتوافر الدواعي والهمم على نقله .
الشيخ : قبل الجواب احفظ سؤالك ماذا يمكن أن يفهم من حديث ( ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان ) .
السائل : يفهم منه عموم اللقاء أي لقاء يتصافح بعد السلام.
الشيخ : أنت رجعت إلى ما أنكرت .
السائل : هذا العموم .
الشيخ : أنا عارف لكن أجد لي الصورة الصورة التي أنت تطبقها استنادا على هذا العموم .
السائل : على أساس المبالغة في هذا اللقاء مثلا ... سؤالي عن هذه لكن هذا اللقاء يعني إذا التقى المسلمين في الشارع في الطريق هكذا يتصافحوا لكن مثلا أي لقاء يعني عموم هذا يدخل فيه أي لقاء .
الشيخ : مثلا نقول أي لقاء واحد خرج فيقول السلام عليكم إذا رجع يقول السلام عليكم لكن ما تجوز أن يصافح في هذه الحال.
السائل : طيب شيخنا الضابط الآن في معرفة .
الشيخ : الشيء تتوافر الدواعي والهمم على نقله ولم ينقل .
السائل : هذا الشيء الذي تتوافر الهمم والدواعي على نقله والشيء الذي لا تتوافر الهمم والدواعي على نقله الضابط لهذا ولهذا .
الشيخ : الضابط نظريا شرحته لك لكن الحقيقة المسألة تتطلب يعني مثالا .