ضابط العمل بحديث ( بلغوا عني ولو آية ) . حفظ
السائل : ... بالنسبة للجماعة هذول يعني أهل التبليغ ... نحن أهل السنة ماذا علينا على كلام الرسول عليه الصلاة والسلام ( بلغوا عني ولو آية ) يعني واجب علينا ولا لا ؟
الشيخ : من حفظ آية كما أنزلت أو جملة من أحاديث الرسول عليه السلام كما رويت بل كما صحت فبلغها كما سمعها فهذا واجبه أما الذي لا يحسن تلاوة آية فضلا عن أن يحسن قراءة حديث لا يكسر فيه ولا يلحن فهذا هو الواجب أما إذا كان العكس فلا ينبغي أن يقول قال الرسول وهو كما قال أهل الحديث يكذب على رسول الله مع اللحن فيه أن يرفع مثلا المنصوب وينصب المجرور ونحو ذلك فمن الكذب على الرسول في رواية الحديث أن يرويه باللغة العامية لا مانع أن يشرح باللغة العامية أما إذا روى الحديث فينبغي أن يرويه كما نطق به الرسول عليه السلام وبهذا البيان والشرط فليبلغ ولو آية ولو جملة من أحاديث الرسول عليه السلام وبهذه المناسبة أقول وإذا علم المسلم حكما من أحكام الشرع من عالم معترف بعلمه وسئل علم حكما تلقاه من عالم وهو المتلقي ليس عالما هو من عامة الناس لكنه علم حكما من عالم ثم سئل هذا المتعلم لذاك الحكم من آخر مثله فلا يجوز له أن يقول حرام حلال ... وإنما يقول أنا سمعت فلانا قال كذا وبس فهذا خطأ يقع فيه جماهير لا أقول عامة الناس وعوامهم بل وطلاب العلم يسأل أحدهم عن مسألة كان سمعها من عالم فيجيب بما سمع فيتوهم السامع السائل أن هذا رجل عالم وهو ليس بعالم وإنما سمع من يقول فلذلك حتى لا يتورط طالب العلم فيظهر نفسه أمام غيره بأنه عالم فيكون متشبعا بما لم يعط ويكون ربما تشوفه نفسه ويرتفع على غيره وبتكبر عليه وليس ذلك من جهده وإنما من العلم الذي استفاد منه فلذلك العلم علمان علم صادر من ذات الإنسان فهذا يفتي به وعلم تلقاه من إنسان فهو ينقله عنه ولا يستويان مثلا هذا مما ينصح به إخواننا .
الشيخ : من حفظ آية كما أنزلت أو جملة من أحاديث الرسول عليه السلام كما رويت بل كما صحت فبلغها كما سمعها فهذا واجبه أما الذي لا يحسن تلاوة آية فضلا عن أن يحسن قراءة حديث لا يكسر فيه ولا يلحن فهذا هو الواجب أما إذا كان العكس فلا ينبغي أن يقول قال الرسول وهو كما قال أهل الحديث يكذب على رسول الله مع اللحن فيه أن يرفع مثلا المنصوب وينصب المجرور ونحو ذلك فمن الكذب على الرسول في رواية الحديث أن يرويه باللغة العامية لا مانع أن يشرح باللغة العامية أما إذا روى الحديث فينبغي أن يرويه كما نطق به الرسول عليه السلام وبهذا البيان والشرط فليبلغ ولو آية ولو جملة من أحاديث الرسول عليه السلام وبهذه المناسبة أقول وإذا علم المسلم حكما من أحكام الشرع من عالم معترف بعلمه وسئل علم حكما تلقاه من عالم وهو المتلقي ليس عالما هو من عامة الناس لكنه علم حكما من عالم ثم سئل هذا المتعلم لذاك الحكم من آخر مثله فلا يجوز له أن يقول حرام حلال ... وإنما يقول أنا سمعت فلانا قال كذا وبس فهذا خطأ يقع فيه جماهير لا أقول عامة الناس وعوامهم بل وطلاب العلم يسأل أحدهم عن مسألة كان سمعها من عالم فيجيب بما سمع فيتوهم السامع السائل أن هذا رجل عالم وهو ليس بعالم وإنما سمع من يقول فلذلك حتى لا يتورط طالب العلم فيظهر نفسه أمام غيره بأنه عالم فيكون متشبعا بما لم يعط ويكون ربما تشوفه نفسه ويرتفع على غيره وبتكبر عليه وليس ذلك من جهده وإنما من العلم الذي استفاد منه فلذلك العلم علمان علم صادر من ذات الإنسان فهذا يفتي به وعلم تلقاه من إنسان فهو ينقله عنه ولا يستويان مثلا هذا مما ينصح به إخواننا .