يسأل شيخنا أحد الأخوة يقول هناك أرض لرجل ما عرف رجل آخر أن فيها كنزا مثلا فكيف ينتفع هذا الآخر الذي عرف بالكنز بالكنز الذي هو في أرض ليس أرضه ؟ حفظ
الحلبي : يسأل شيخنا أحد الأخوة يقول هناك أرض لرجل ما عرف رجل آخر أن فيها كنزا مثلا فكيف ينتفع هذا الآخر الذي عرف بالكنز بالكنز الذي هو في أرض ليس أرضه ؟
الشيخ : ليس له طريق شرعي إلا أن يتفق مع صاحب الأرض ويقول له أنا أظن أن في أرضك كنزا فإما أن تشاركني في البحث عنه وربحه مناصفة أومثالثة وإما إن شئت أن أستأجر أرضك لأجل مقطوع بيني وبينك ثم إن حصلت شيئا فهو لي قل أو كثر وإن لم أحصل شيئا فأجرك معك ، أما أن يشتري الأرض يظن أن فيها كنزا فذلك رجل يجهل هذا يدخل في باب الغدر والخيانة .
الحلبي : وكذلك الاستئجار من باب أولى ؟
الشيخ : كيف .
الحلبي : يعني إن استأجر دون أن دون البيان ... .
الشيخ : تقصد دون البيان طبعا .
الحلبي : أيوه جزاك الله خيرا .
السائل : البيع أو الإيجار ؟
الشيح : في أي حالة ؟
السائل : ... إذا أخطأ ... فيه كنز أو شيء من هذا ؟
الشيخ : لا هو هنا كما يقول العلماء فيه فتوى وفيه تقوى من حيث الفتوى صاحب الأرض لا يستطيع أن يقيم عليه دعوى لأنه القضية ظاهرية لكن من حيث التقوى فذلك مجرم ولو حصل الأرض يعني لكنه ما يأكل حلالا ، فهنا يذكر القصة الرائعة التي حكاها نبينا صلاة الله وسلامه عليه عن رجل اشترى أرضا من شخص فاكتشف فيها كنزا جرة فيها ذهب فجاء بها إلى صاحب الأرض - الله أكبر - يتصور هذه القصص ... وين نحن ، نحن هذه نحن نقول أمة أخرجت للناس تكاد لا تكرر هذه القصص فجاء إليه وقال له أنا اشتريت منك الأرض ووجدت فيها هذه الجرة وهي لك ! الجرة هي له أنا بعتك الأرض وما فيها قال لا أنا اشتربت منك الأرض فقط ! فاختلفا في أمر لا يختلف فيه اثنان ولا ينتطح فيه عنزان في آخر الزمان فرفعا أمرهم إلى قاضي ذاك الزمان فسألهما إيش عندك أولاد قال أحدهما عندي بنت والآخر قال عندي ولد قال زوجوهما وأنفقوا عليهما !
السائل : ... .
الشيخ : الله أكبر هذه كما يقال كما تكونوا يولى عليكم وإن كانت هذه ليست قاعدة مطردة كما تكونوا يولى عليكم ليست قاعدة مطردة لأنه قد يختلف الزمان ما بين عشية وضحاها يعني مثلا خلفاء بني أمية قبل عمر بن عبد العزيز شتان ما بينه وبين من قبله وبين من بعده والشعب هو هو ما آن له أن يتعير بهذه السرعة هذه لكن الله عز وجل ذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون .
الشيخ : ليس له طريق شرعي إلا أن يتفق مع صاحب الأرض ويقول له أنا أظن أن في أرضك كنزا فإما أن تشاركني في البحث عنه وربحه مناصفة أومثالثة وإما إن شئت أن أستأجر أرضك لأجل مقطوع بيني وبينك ثم إن حصلت شيئا فهو لي قل أو كثر وإن لم أحصل شيئا فأجرك معك ، أما أن يشتري الأرض يظن أن فيها كنزا فذلك رجل يجهل هذا يدخل في باب الغدر والخيانة .
الحلبي : وكذلك الاستئجار من باب أولى ؟
الشيخ : كيف .
الحلبي : يعني إن استأجر دون أن دون البيان ... .
الشيخ : تقصد دون البيان طبعا .
الحلبي : أيوه جزاك الله خيرا .
السائل : البيع أو الإيجار ؟
الشيح : في أي حالة ؟
السائل : ... إذا أخطأ ... فيه كنز أو شيء من هذا ؟
الشيخ : لا هو هنا كما يقول العلماء فيه فتوى وفيه تقوى من حيث الفتوى صاحب الأرض لا يستطيع أن يقيم عليه دعوى لأنه القضية ظاهرية لكن من حيث التقوى فذلك مجرم ولو حصل الأرض يعني لكنه ما يأكل حلالا ، فهنا يذكر القصة الرائعة التي حكاها نبينا صلاة الله وسلامه عليه عن رجل اشترى أرضا من شخص فاكتشف فيها كنزا جرة فيها ذهب فجاء بها إلى صاحب الأرض - الله أكبر - يتصور هذه القصص ... وين نحن ، نحن هذه نحن نقول أمة أخرجت للناس تكاد لا تكرر هذه القصص فجاء إليه وقال له أنا اشتريت منك الأرض ووجدت فيها هذه الجرة وهي لك ! الجرة هي له أنا بعتك الأرض وما فيها قال لا أنا اشتربت منك الأرض فقط ! فاختلفا في أمر لا يختلف فيه اثنان ولا ينتطح فيه عنزان في آخر الزمان فرفعا أمرهم إلى قاضي ذاك الزمان فسألهما إيش عندك أولاد قال أحدهما عندي بنت والآخر قال عندي ولد قال زوجوهما وأنفقوا عليهما !
السائل : ... .
الشيخ : الله أكبر هذه كما يقال كما تكونوا يولى عليكم وإن كانت هذه ليست قاعدة مطردة كما تكونوا يولى عليكم ليست قاعدة مطردة لأنه قد يختلف الزمان ما بين عشية وضحاها يعني مثلا خلفاء بني أمية قبل عمر بن عبد العزيز شتان ما بينه وبين من قبله وبين من بعده والشعب هو هو ما آن له أن يتعير بهذه السرعة هذه لكن الله عز وجل ذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون .