حكم بيع البضاعة بسعر متفاوت على أشخاص مختلفين . حفظ
السائل : شيخنا مسألة البيع يعني مثلا سلعة معينة بعتها بكذا سعر فيه حرج أبيعها بكذا سعر غير محدد سعرها ما لها سعر معين محدد بعتها مثلا لأبو أحمد بسعر ولأبو حارث بسعر هل هناك حرج ؟
الشيخ : إذا كان السؤال إلى هنا فالجواب يجوز ولا حرج ولكن عادة في مثل هذا البيع بسعرين مختلفين وهو جائز قد يستغل من بعض ضعفاء النفوس من الباعة فيقعون في منكر ومن حيث أنه باعه بسعر أغلى من سعر اللي باع زيد من الناس وإنما من جهة أنه استغل طيب قلب الشاري فحكّم صنارته فيه من هون ما بيجوز أما إذا إجاك واحد إنسان طيب فبعت له بسعر عادي مئة مثلا إجاك واحد تاجر ... بيقولو عندنا بالشام يعني أد حالو مثل أبو أحمد ورفعت أنت السعر ودخل معك في المساومة حتى يصدق المثل السوري ما يحل البيع حتى يعرق الجبينين فحينئذ اربح ما شئت منو.
السائل : حتى لو كان السعر أكثر مما عندي .
الشيخ : إي نعم هو هذا الكلام .
السائل : لو ما صار بينو وبينو ... مثلا ما بيسأل .
الشيخ : هون المشكلة ولعل بحكيلك قصة ما بدك تستغل عدم سؤاله أنت معناه راح تستغل طيبة نفسه .
السائل : بيقول أقل سعر بيبيع بيعطيه إياه .
الشيخ : أنا بحكيلك قصة كان إلنا صاحب من إخواننا اللي بيسموهم المشايخ تلاميذنا يعني وكان ساكن بطرطوس تبع سورية فكان يجي من هناك مشان يحضر الدروس في دمشق رجل طيب ودرويش شو تجارتو ؟ تجارتو شو بيصحلو يشتري وبيبيع صحتلو طواقي مثلا بيشتري عشرين ثلاثين وحدة وبيدور على الناس وبيبيع صحلو زيت تنكات زيت كذلك وهكذا يعني مالو إيش مهنة معينة ولا تجارة خاصة فعرفت إنو جايب تنكات زيت وهذا الزيت عندنا يضرب به المثل من طرطوس هذيك البلاد مثل اللاذقية يعني يبقى صافي قلتلو أعمل حسابي في تنكة وجايب ما أدري أشياء ثانية جاب قديش بدك ؟ تفضل راح يومين ثلاثة ما أدري كيف صارت مناسبة وبفهم إنو بايع تنكة مع غيري أنا بأقل من السعر اللي باعلي إلي والله ما ملكت نفسي إلا إني صارحتو قلتلو بلغني كذا وكذا صحيح ؟ قال إي هو لا يبالي مش شاعر إنو فيه شيء شيء طبيعي تماما قال إي قلت له كيف يا أخي أنا مسلم قيادتي وثقتي بك فالمفروض إذا ما راعيتني مثل ما بيقول الناس هذا شيخنا وأستاذنا و أنا لا أريد المراعاة لكن المفروض إنك تأخذ السعر مثل ما بعت مش تستحكم فيا أنا وتأخذ مني زيادة قال أنت ما قلت لنا هون الشاهد هلا ما قلت لنا أن الربح غير محدود قلت له طبق هذه معي أنا فهون بقى هذا الذي يخشى منو إنو الواحد يستغل سلامة قلبو وثقتو بالبائع ويجي يتحكم فيه .
السائل : المثل بيقلك اللي بيسلمك مذبحة ما تذبحو.
السائل : مثلا سعر معين ببيع فيه لأغلب الناس إذا قال ماشي.
الشيخ : يلا هو هذا.
السائل : التجارة أنت بتبيع بسعر معين في يوم من الأيام لكن بيجي وقت أنت بتضطر إنك بتنزل في السعر لفوات الوقت أو حاجة يعني فلهل فيه بأس هذا .
الشيخ : لا بأس .
السائل : ما فيه شيء .
الحلبي : الأثر الذي يذكر كثيرا عن عمر رضي الله عنه في أنه كان يمر بالأسواق فإذا رأى بائعا لا يعرف البيوع ضربه بالدرة يعني من حيث الصحة ما مدى صحته ؟
الشيخ : ضربه إذا لا يعرف إيش .
الحلبي : لا يعرف فقه البيع والشراء فقه البيوع .
الشيخ : لا أذكر .
الحلبي : إن كانت القاعدة شيخنا في قضية الآثار لكن من باب الفائدة .
الشيخ : لا ما أذكر .
الحلبي : جزاك الله خيرا .
الشيخ : إذا كان السؤال إلى هنا فالجواب يجوز ولا حرج ولكن عادة في مثل هذا البيع بسعرين مختلفين وهو جائز قد يستغل من بعض ضعفاء النفوس من الباعة فيقعون في منكر ومن حيث أنه باعه بسعر أغلى من سعر اللي باع زيد من الناس وإنما من جهة أنه استغل طيب قلب الشاري فحكّم صنارته فيه من هون ما بيجوز أما إذا إجاك واحد إنسان طيب فبعت له بسعر عادي مئة مثلا إجاك واحد تاجر ... بيقولو عندنا بالشام يعني أد حالو مثل أبو أحمد ورفعت أنت السعر ودخل معك في المساومة حتى يصدق المثل السوري ما يحل البيع حتى يعرق الجبينين فحينئذ اربح ما شئت منو.
السائل : حتى لو كان السعر أكثر مما عندي .
الشيخ : إي نعم هو هذا الكلام .
السائل : لو ما صار بينو وبينو ... مثلا ما بيسأل .
الشيخ : هون المشكلة ولعل بحكيلك قصة ما بدك تستغل عدم سؤاله أنت معناه راح تستغل طيبة نفسه .
السائل : بيقول أقل سعر بيبيع بيعطيه إياه .
الشيخ : أنا بحكيلك قصة كان إلنا صاحب من إخواننا اللي بيسموهم المشايخ تلاميذنا يعني وكان ساكن بطرطوس تبع سورية فكان يجي من هناك مشان يحضر الدروس في دمشق رجل طيب ودرويش شو تجارتو ؟ تجارتو شو بيصحلو يشتري وبيبيع صحتلو طواقي مثلا بيشتري عشرين ثلاثين وحدة وبيدور على الناس وبيبيع صحلو زيت تنكات زيت كذلك وهكذا يعني مالو إيش مهنة معينة ولا تجارة خاصة فعرفت إنو جايب تنكات زيت وهذا الزيت عندنا يضرب به المثل من طرطوس هذيك البلاد مثل اللاذقية يعني يبقى صافي قلتلو أعمل حسابي في تنكة وجايب ما أدري أشياء ثانية جاب قديش بدك ؟ تفضل راح يومين ثلاثة ما أدري كيف صارت مناسبة وبفهم إنو بايع تنكة مع غيري أنا بأقل من السعر اللي باعلي إلي والله ما ملكت نفسي إلا إني صارحتو قلتلو بلغني كذا وكذا صحيح ؟ قال إي هو لا يبالي مش شاعر إنو فيه شيء شيء طبيعي تماما قال إي قلت له كيف يا أخي أنا مسلم قيادتي وثقتي بك فالمفروض إذا ما راعيتني مثل ما بيقول الناس هذا شيخنا وأستاذنا و أنا لا أريد المراعاة لكن المفروض إنك تأخذ السعر مثل ما بعت مش تستحكم فيا أنا وتأخذ مني زيادة قال أنت ما قلت لنا هون الشاهد هلا ما قلت لنا أن الربح غير محدود قلت له طبق هذه معي أنا فهون بقى هذا الذي يخشى منو إنو الواحد يستغل سلامة قلبو وثقتو بالبائع ويجي يتحكم فيه .
السائل : المثل بيقلك اللي بيسلمك مذبحة ما تذبحو.
السائل : مثلا سعر معين ببيع فيه لأغلب الناس إذا قال ماشي.
الشيخ : يلا هو هذا.
السائل : التجارة أنت بتبيع بسعر معين في يوم من الأيام لكن بيجي وقت أنت بتضطر إنك بتنزل في السعر لفوات الوقت أو حاجة يعني فلهل فيه بأس هذا .
الشيخ : لا بأس .
السائل : ما فيه شيء .
الحلبي : الأثر الذي يذكر كثيرا عن عمر رضي الله عنه في أنه كان يمر بالأسواق فإذا رأى بائعا لا يعرف البيوع ضربه بالدرة يعني من حيث الصحة ما مدى صحته ؟
الشيخ : ضربه إذا لا يعرف إيش .
الحلبي : لا يعرف فقه البيع والشراء فقه البيوع .
الشيخ : لا أذكر .
الحلبي : إن كانت القاعدة شيخنا في قضية الآثار لكن من باب الفائدة .
الشيخ : لا ما أذكر .
الحلبي : جزاك الله خيرا .