الشيخ : فكنت أنا حينما أسمع صياح الديك أو مثلا نهاق الحمار أفعل بالحديث لكن النفس تقول الشغلة طويلة العقل يرد ويقول (( ويسلموا تسليما )) اليوم وقفنا على رواية في الأدب المفرد للبخاري ( إذا سمعتم صياح الديك بالليل ) وفي رواية ( من الليل ) إذا ها أصبح قيدا لكن هذا موجود في الأدب المفرد للبخاري وليس في صحيح البخاري وليس في صحيح مسلم وأنا منذ زمن بعيد في صدد تقسيم الأدب النمفرد للبخاري إلى صحيح وضعيف كما فعلنا في السنن الأربعة فلفت الأخ نظري أن هنا في هذه زيادة ( من الليل ) إذا هذا يحتاج إلى تحقيق وبخاصة أن المعلق الذي أعرفه بعضكم محمد عبد الباقي مخرج الحديث أسفل أخرجه البخاري في بدء الخلق ومسلم في كتاب الذكر و الدعاء لكن هذا ليس موجود في الصحيحين بل وليس موجودا في بقية الكتب السنة كلهم رووه عن شيخ واحد وبسند واحد وهو قتيبة بن سعيد إذا الأمر يحتاج إلى جهد جديد وفعلا الحمد لله يعني أخيرا منذ الصباح حتى المساء سجلت هذه الملاحظة فتبين أن هناك ثلاثة من الثقات توفروا واجتمعوا على هذه الزيادة خلافا لقتيبة بن سعيد فتساءلت في نفسي لماذا أعرض الإمامان البخاري كان الجواب طبعا هذا الذي وقع لهم لكن تتابعنا في السؤال لماذا لم يستدرك هذا الحديث في مستدرك الحاكم على الشيخين وحق أن يستدرك مثله فأجبت نفسي بنفسي أيضا كم ترك الأول للآخر فأردت أن أنقل إليكم في أقرب فرصة سنحت لي هذه الفائدة وليبلغ الشاهد الغائب .
السائل : شيخنا فيه ... .
الشيخ : فيه لكن هلا نحن ذكرنا الحديث المتفق عليه اللي فيه ذكر الديك وذكر الحمار فيه حديث آخر ورد فيه النباح لكن ليس السند صحيحا .
السائل : يعني إذا استمعنا نباح الكلب لا نستعيذ .
الشيخ : لا أنت عم تسأل لا أنا ظننت أنك بتقول عن النباح بالنسبة لقيد الليل أما الاستعاذة نعم .
السائل : يعني ليل نهار للكلب .
الشيخ : القيد بالنسبة للأمرين المذكورين آنفا .
السائل : الديك والحمار .
الشيخ : إي نعم .
أبو ليلى : شيخنا تخصيصه بالليل يعني نجيب عن هذا جزاك الله خيرا .
السائل : الكلب ينبح باليل أكثر من النهار فما جاب قيد.
الشيخ : إي نعم سبحان الله .
أبو ليلى : بلك يجيلو فيما بعد .
الشيخ : الله أعلم نحن نتكلم .
السائل : بالنسبة للديك والحمار خاصة بالليل ونباح الكلب الليل والنهار .
الشيخ : بقي على النص العام يالله يا كريم .