الحلبي : اتصل بي أخ من امريكا قبل أيام يسألني سؤالا يقول هناك أخ من الإخوة المقيمين في أمريكا كان فاسقا وفاجرا ثم هداه الله سبحانه وتعالى وكان من تركة الإثم الماضي بنت من الزنا .
الشيخ : الله أكبر.
الحلبي : فيتساءل ماذا يفعل بها إن تركها ستتنصر وستلحق بالملاجئ التي تفعل هناك وإن أخذها وهو سيرجع إلى بلده ماذا سيقول لهم إن نسبها لنفسه يجوز أو لا يجوز إن ما نسبها فذكرت له بعض الأحاديث لكن قال يعني الآن فيه مشكلة واقعة مع عائلته ماذا يفعل بهذه البنت ومع البنت إذا أبقاها هناك ستصبح كافرة كسائر الكافرات خاصة أنها بنت أحد النصرانيات الكافرات أو اليهوديات الله أعلم فقلن له أنا إن شاء الله أوتيك .
الشيخ : يعني أم البنت كافرة ؟
الحلبي : زانية من هاي الزواني ذهبت في سبيلها.
الشيخ : والبنت عنده وهو تزوج بامرأة مسلمة .
الحلبي : قضية تزوج يعني ما وردت بالسؤال يعني قضية زواجه أو عدمها ما وردت في السؤال .
الشيخ : طيب إذا بقيت عنده سيبقى هو وإياها رأس برأس يعني .
السائل : على البنت يعني هو يريد أن يرجع بها إلى بلاد المسلمين بعد التوبة فالآن سيسأل من هذه الابنة ؟ إذا بدو يقول بنتي لا تنتسب في الشرع إذا بدو بقلهم كذا بدو يقلهم على قصته وإثمه و معصيته .
الشيخ : لا مش ضروري بإمكانه أن يستخرج لها جواز فوحدة من هذه الكافرات هناك وأرادت أن تعود إلى بلاد الإسلام مش ضروري يسجلها باسمه أو يظن بأنها ابنته وليس ابنته أو يظن به ظن السوء .
الحلبي : هاي البنت صغيرة كيف شيخنا .
الشيخ : البنت حديثة .
الحلبي : البنت عمرها شهور أو سنة .
الشيخ : لا بقى هذا يتركها .
الحلبي : حتى لو ستكفر وستكون كافرة !
الشيخ : مو مسؤول عنها لابد أن يقع شر من ذاك الشر الذي هو كان صوابا له فهو بقى بدو يختار كما هي القاعدة الفقهية يختار أقل الشرين أقل الشرين أن يتركها .
الحلبي : أما أن يأخذها لا يجوز لأنه سيكون فيها إلحاق وهذا ليس له .
الشيخ : راح يترتب من وراء ذلك مفاسد كبيرة بالنسبه له لا يكفي .