الكلام عن احتيال المسلمين على الشرع ومشابهتهم لليهود في ذلك وضرب أمثلة على ذلك كزواج التحليل . حفظ
الشيخ : ( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ) فإذا نحن الآن نحتال على ما حرم الله كما فعل اليهود وهذا المثال الذي ذكره ربنا عز وجل في القرآن فيه مثال ثاني هذا المثال الأول والحمد لله يعني نادر جدا جدا من عامة المسلمين من لم يسمع به قضية إنو رب العالمين حرم الله الصيد يوم السبت فاحتالوا نادر جدا من عامة المسلمين من لا يعلم هذه المخالفة التي وقع فيها اليهود أما الحديث التالي فأكثر المسلمين هم به جاهلون قال عليه الصلاة والسلام ( لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها ثم باعوها وأكلوا أثمانها وإن الله عز وجل إذا حرم أكل شيء حرم ثمنه ) شو معنى الحديث ؟ لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم هذا التحريم الذي ذكره الرسول عليه السلام في هذا الحديث مذكور في القرآن الكريم قال عز وجل (( فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم )) من هذه الطيبات الشحوم كان اليهودي يذبح الشاة الكبش الفاره السمين المشحم فالشحم حرام عليه يرميه أرضا هيك الله عز وجل كلفهم وتعبدهم لماذا ؟ قال في الآية (( فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم )) هل صبر اليهود على هذا التحريم الجديد أن ينتفعوا من الشحوم حرم ذلك عليهم ما صبروا كما أنهم لم يصبروا عن الانتفاع من الصيد يوم السبت الذي حصروه في ... فلعنهم الرسول عليه السلام أيضا من هذا الجانب ( لعن الله اليهود حرمت عليهم االشحوم ) لكن هل أكلوها شحما ؟ لا احتالوا كما احتالوا على صيد السمك ماذا فعلوا؟ قال عليه السلام ( فجملوها ) أي ذوبوها وضعوا هذه الشحوم في قدور وأوقدوا النار من تحتها فساخت وسالت وأخذت شكلا جديدا إذا هذا الشكل في زعمهم غير الحكم فجملوها ثم باعوها وأكلوا أثمانها قال عليه السلام ( فإن الله إذا حرم أكل شيئا حرم ثمنه ) هل وقع المسلمون في مثل هذا الاحتيال وفي مثل هذه المخالفة ؟ ما أكثر ذلك .