الكلام عن الاستنساخ . حفظ
الحلبي : كثر القول حديثا حول ما يسمى بالاستنساخ حتى إنه قد نقل فتيا عن الشيخ يوسف القرضاوي وأن الاستنساخ من الممكن أن يكون جائزا في حل بعض المشاكل كلمة موجزة في هذه القضية الواسعة ؟
الشيخ : أنا أقول أولا إذا كان النقل عن الشيخ القرضاوي دقيقا فهو يكون يمكن وأنا أقول دائما كلمة يمكن تقابل بأختها ويمكن أن تكون سببا لتوسيع دائرة المشاكل وهذا كجواب عما طرح من السؤال سواء كان القائل فلان أو غيره أما نحن تكلمنا فيما يتعلق بالاستنساخ لأن هذا بعبارة فيها نوع من الغرابة لكن لعلها تكون مفهومة إن شاء الله هي بتسلم على أطفال الأنابيب .. فطفل الأنبوب لا يصح شرعا لأنه يتقدمه مخافات شرعية كثيرة وكثيرة جدا وكثير من إخواننا الحاضرين يعلمون انني ضيقت دائرة الفتوى المتعلقة بطفل الأنبوب أن تكون بين الزجين فقط وأحدهما طبيب وهذا قد يكون نادرا جدا جدا فإن أمكن هذا جاز أما توسيع الدائرة وتنتقل إلى المستشفيات وإلى الأطباء فهذا لا يجوز شرعا لأنه يستلزم ارتكاب مخالفات شرعية أقلها الكشف عن العورات فأنا أعتقد أن الاستنساخ المذكور والذي طرح عديد من الأسئلة في هذا العصر القريب لا يخلو الأمر في الوقوع في المخالفات الشرعية ويكفينا نحن معشر المسلمين أن نتحفظ كل التحفظ في كل الآراء العلمية التي تردنا من بلاد الكفر والفسق والضلال ذلك لأنهم ينطلقون من أساس دمغهم الله عز وجل بقوله فيه (( ولا يحرمون )) الآية المعروفة (( قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ )) فكل ما يأتينا اليوم من آراء وأفكار علمية قد تكون براقة وجميلة ولكن يصدق عليها أن ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب فعلينا أن نتلقاها بتحفظ شديد وشديد جدا وبخاصة أن هذا الاستنساخ لا يزال يعني في تباكيره وقد قرأنا وسمعنا كثيرا أن بعض الكفار من أنفسهم خافوا من انتشار عملية الاستنساح أن تنتشر في بلادهم وهم كما ذكرنا آنفا لا يحرمون ما يحرمون الله ورسوله ونحن الذين نحرم ما حرم الله ونحلل ما حلل الله ينبغي أن نكون أبعد عن مثل هذا الاستنساخ حتى تتجلى حقيقة أمره من الناحية العملية فيومئذ لكل حادث حديث خلاص يا أبو ليلى .... فأردت أن أذكر برأي لبعض السلف ربما بعض إخواننا لا يعرفونه وهو أن من القواعد العلمية أن العالم حقيقة وعلى منهج السلف الصالح كما نقول إذا سئل عن مسألة ما يسأل العالم وقعت أم لم تقع فإذا أجاب المسؤول وهو السائل الأول بأنها لم تقع يمتنع العالم من الإفتاء ويقول له انتظر حتى تقع ثم لا بد الله عز وجل يقيض لك من يفتي لماذا ؟ لأن المسألة حينما تصور ذهنيا ثم تطبق عمليا قد تختلف بعض الشيء فيأخذ المستفتي الأول الجواب من المفتي عن سؤال نظري وإذا هذا النظري صار عمليا مع الشيء من التعديل لم يخطر في بال السائل الأول .
السائل : بالنسبة لقضية الاستنساخ أن نستدل بحديث ( ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي ) فالعلة كما تعلمون في تحريم التصوير أن فيها مشابهة لخق الله تبارك وتعالى (( هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء )) هولاء الذين يستنسخون إنما يخرجون طفلا أو جنينا شبيها للوالدة نفسه أو الوالدة نفسها فما يكون في هذا مشابهة لخلق الله عز وجل ثم نقطع بالتحريم ؟
الشيخ : أنا لا أرى هذا لأن هذا إذا صحت هذه الأسباب هي تكون من خلق الله عز وجل وأنا في ظني لكن سنخالف مبدأنا نحكي بقى في مسائل غير واقعية .
الشيخ : أنا أقول أولا إذا كان النقل عن الشيخ القرضاوي دقيقا فهو يكون يمكن وأنا أقول دائما كلمة يمكن تقابل بأختها ويمكن أن تكون سببا لتوسيع دائرة المشاكل وهذا كجواب عما طرح من السؤال سواء كان القائل فلان أو غيره أما نحن تكلمنا فيما يتعلق بالاستنساخ لأن هذا بعبارة فيها نوع من الغرابة لكن لعلها تكون مفهومة إن شاء الله هي بتسلم على أطفال الأنابيب .. فطفل الأنبوب لا يصح شرعا لأنه يتقدمه مخافات شرعية كثيرة وكثيرة جدا وكثير من إخواننا الحاضرين يعلمون انني ضيقت دائرة الفتوى المتعلقة بطفل الأنبوب أن تكون بين الزجين فقط وأحدهما طبيب وهذا قد يكون نادرا جدا جدا فإن أمكن هذا جاز أما توسيع الدائرة وتنتقل إلى المستشفيات وإلى الأطباء فهذا لا يجوز شرعا لأنه يستلزم ارتكاب مخالفات شرعية أقلها الكشف عن العورات فأنا أعتقد أن الاستنساخ المذكور والذي طرح عديد من الأسئلة في هذا العصر القريب لا يخلو الأمر في الوقوع في المخالفات الشرعية ويكفينا نحن معشر المسلمين أن نتحفظ كل التحفظ في كل الآراء العلمية التي تردنا من بلاد الكفر والفسق والضلال ذلك لأنهم ينطلقون من أساس دمغهم الله عز وجل بقوله فيه (( ولا يحرمون )) الآية المعروفة (( قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ )) فكل ما يأتينا اليوم من آراء وأفكار علمية قد تكون براقة وجميلة ولكن يصدق عليها أن ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب فعلينا أن نتلقاها بتحفظ شديد وشديد جدا وبخاصة أن هذا الاستنساخ لا يزال يعني في تباكيره وقد قرأنا وسمعنا كثيرا أن بعض الكفار من أنفسهم خافوا من انتشار عملية الاستنساح أن تنتشر في بلادهم وهم كما ذكرنا آنفا لا يحرمون ما يحرمون الله ورسوله ونحن الذين نحرم ما حرم الله ونحلل ما حلل الله ينبغي أن نكون أبعد عن مثل هذا الاستنساخ حتى تتجلى حقيقة أمره من الناحية العملية فيومئذ لكل حادث حديث خلاص يا أبو ليلى .... فأردت أن أذكر برأي لبعض السلف ربما بعض إخواننا لا يعرفونه وهو أن من القواعد العلمية أن العالم حقيقة وعلى منهج السلف الصالح كما نقول إذا سئل عن مسألة ما يسأل العالم وقعت أم لم تقع فإذا أجاب المسؤول وهو السائل الأول بأنها لم تقع يمتنع العالم من الإفتاء ويقول له انتظر حتى تقع ثم لا بد الله عز وجل يقيض لك من يفتي لماذا ؟ لأن المسألة حينما تصور ذهنيا ثم تطبق عمليا قد تختلف بعض الشيء فيأخذ المستفتي الأول الجواب من المفتي عن سؤال نظري وإذا هذا النظري صار عمليا مع الشيء من التعديل لم يخطر في بال السائل الأول .
السائل : بالنسبة لقضية الاستنساخ أن نستدل بحديث ( ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي ) فالعلة كما تعلمون في تحريم التصوير أن فيها مشابهة لخق الله تبارك وتعالى (( هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء )) هولاء الذين يستنسخون إنما يخرجون طفلا أو جنينا شبيها للوالدة نفسه أو الوالدة نفسها فما يكون في هذا مشابهة لخلق الله عز وجل ثم نقطع بالتحريم ؟
الشيخ : أنا لا أرى هذا لأن هذا إذا صحت هذه الأسباب هي تكون من خلق الله عز وجل وأنا في ظني لكن سنخالف مبدأنا نحكي بقى في مسائل غير واقعية .