التقليد والاتباع . حفظ
الحلبي : شيخنا هنا سؤال له صلة بموضوع التقليد خاصة في الحديث يقول السائل جرى أبو الحسن بن القطان في كتابه بيان الوهم والإيهام يجوز للمحدث أن يقلد في الحكم على الحديث تصحيحا وتضعيفا لذلك نراه يضعف بعض الأحاديث في الصحيحين فهل هذا منه سائغ على وجه الجملة أم أن له تقييدات ؟
الشيخ : الكلام له شعبتان الشعبة الأولى أنه لا يجوز التقليد في التصحيح والتضعيف والشعبة الثانية أنه يجوز نقد الصحيحين . الشعبة الأولى ففي ظني أن جوابه سبق ولا داعي للتكرار لكني أقول نحن اليوم ننتقد كبار حفاظنا وأشهرهم الحافظ العسقلاني لماذا ؟ لأنه يقلد غيره يقلد شيخه الهيثمي أنا أعرف هذا بأمثلة هذا يؤكد ما قلته آنفا لا خلاص لأحد من التقليد إطلاقا وإلا كان أفقه في العلم ضيقا ذلك لأن التقليد وهذه حقيقة يجب على إخواننا جميعا أن يكونوا فقهاء فيه ولو كانوا من عامة المسلمين التقليد منه ما يجوز بل منه ما يجب ومنه ما يحرم أما ما يجوز بل كما قلت يجب فهو عامة المسلمين إذا وقعت لهم مسألة هل يجتهدون فيها الجواب يقينا لا لأنهم ليسوا من أهل الاجتهاد طيب هل يتبعون عندنا جملة معترضة عندنا اجتهاد عندنا اتباع عندنا تقليد انتهينا أن عامة المسلمين هل يجتهدون نقول لا لأن للاجتهاد شروطا معروفة عند أهل العلم هل يتبعون ؟ أقول بالقدقدة قد وقد بمعنى بعض العامة إذا ما ذكرت له الدليل من الكتاب والسنة استوعبه وفهمه وهذا مما يكون طبق قوله تعالى (( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين )) أما عامة الناس الآخرين هات يدك وامش حرام ولا حلال؟ حرام خلاص الشيخ قال هيك وانتهى الأمر بدك تفهمه خاصة إذا مسألة فيها عام وخاص ومطلق ومقيد هذا إذا نستطيع أن نقول إنه لا يستطيع الاتباع فهذا واجبه التقليد أعلم بتجربتي الخاصة أن كثيرا من إخواننا أهل السنة يتوهمون أن كل عالم إذا سئل عن مسألة ما فعليه أن يعمل محاضرة عليها قال الله قال رسول الله وإذا كان كما قلنا الدليل يحتاج إلى توضيح وبيان إلى آخره هذا ينبغي ان يجيب كل سائل أقول هذه بدعة تخالف ما كان عليه السلف الصالح السلف الصالح إذا سئل أحدهم وبالنظر إلى أنهم نزل القرآن الكريم بلغتهم يقول قال الله قال رسول الله لكن إذا كانت المسألة عن اجتهاد واستنباط ويحتاج إلى الرجوع إلى قواعد الأصول هو يعرفها أما الآخرون فلا يعرفونها يقول أنا أرى كذا فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي فماذا يكون موقف السائل قال تعالى (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) كل سائل له واجب وهو أن يسأل العالم العالم عليه الجواب الجواب ينقسم أحيانا أحيانا يتطلب بيان الدليل إذا كان واضحا وإذا كان السائل يتضح له الجواب فعليه البيان لا إذا كان كما قلنا آنفا من أولئك العامة الذين لا يفقهون من العلم شيئا إلا موجز الجواب حرام حلال يجوز واجب فرض بطلت صلاة صحت صلاة إلى آخره هذا الذي ينبغي أن نفصل القول فيه تفصيلا ذلك لأننا كلفنا بأن نكلم الناس على قدر عقولهم ونحن عمليا حينما ندرس السلف وهنا ندندن نحن دائما حول دعوتنا الكتاب والسنة والسلف الصالح لأننا من طريقهم نعرف هذه الأجوبة التي فيها هذه الدقة وفيها هذه التفاصيل أما أن نركب رؤوسنا وأن نعتمد على مفاهيمنا الخاصة لنصوص الكتاب والسنة ونلوي أعناقنا عما كان عليه سلفنا الصالح فهذا أقل ما يقال فيه أننا لم نعتبر بمثل قوله تبارك وتعالى (( وَمَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَساءَتْ مَصِيراً )) لذلك فلا بد في المسألة أي مسألة كانت من البيان والتوضيح على حسب السائل فإن كان السائل عنده استطاعة لتفهّم المسألة وهو غير مجتهد فيتبع على بصيرة وإلا عامة الناس يكفيهم إعطاء الجواب على مسؤولية العالم والعالم كما تعلمون لا نعني بالعالم العالم التقليدي لأنه هو مقلد في نفسه وكما قال بعضهم بغير هذه المناسبة الذي يستغيث بالمخلوق مثله كمثل سجين يستغيث بالسجين المقلد يسأل مقلدا ما استفاد شيئا إنما العالم هو كما قال ابن القيم رحمه الله :
" العلم قال الله قال رسوله *** قال الصحابة ليس بالتمويه .
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة *** بين الرسول وبين رأي فقيه .
كلا ولا جحد الصفات ونفيها *** حذرا من التعطيل والتشبيه " . غيره .
الشيخ : الكلام له شعبتان الشعبة الأولى أنه لا يجوز التقليد في التصحيح والتضعيف والشعبة الثانية أنه يجوز نقد الصحيحين . الشعبة الأولى ففي ظني أن جوابه سبق ولا داعي للتكرار لكني أقول نحن اليوم ننتقد كبار حفاظنا وأشهرهم الحافظ العسقلاني لماذا ؟ لأنه يقلد غيره يقلد شيخه الهيثمي أنا أعرف هذا بأمثلة هذا يؤكد ما قلته آنفا لا خلاص لأحد من التقليد إطلاقا وإلا كان أفقه في العلم ضيقا ذلك لأن التقليد وهذه حقيقة يجب على إخواننا جميعا أن يكونوا فقهاء فيه ولو كانوا من عامة المسلمين التقليد منه ما يجوز بل منه ما يجب ومنه ما يحرم أما ما يجوز بل كما قلت يجب فهو عامة المسلمين إذا وقعت لهم مسألة هل يجتهدون فيها الجواب يقينا لا لأنهم ليسوا من أهل الاجتهاد طيب هل يتبعون عندنا جملة معترضة عندنا اجتهاد عندنا اتباع عندنا تقليد انتهينا أن عامة المسلمين هل يجتهدون نقول لا لأن للاجتهاد شروطا معروفة عند أهل العلم هل يتبعون ؟ أقول بالقدقدة قد وقد بمعنى بعض العامة إذا ما ذكرت له الدليل من الكتاب والسنة استوعبه وفهمه وهذا مما يكون طبق قوله تعالى (( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين )) أما عامة الناس الآخرين هات يدك وامش حرام ولا حلال؟ حرام خلاص الشيخ قال هيك وانتهى الأمر بدك تفهمه خاصة إذا مسألة فيها عام وخاص ومطلق ومقيد هذا إذا نستطيع أن نقول إنه لا يستطيع الاتباع فهذا واجبه التقليد أعلم بتجربتي الخاصة أن كثيرا من إخواننا أهل السنة يتوهمون أن كل عالم إذا سئل عن مسألة ما فعليه أن يعمل محاضرة عليها قال الله قال رسول الله وإذا كان كما قلنا الدليل يحتاج إلى توضيح وبيان إلى آخره هذا ينبغي ان يجيب كل سائل أقول هذه بدعة تخالف ما كان عليه السلف الصالح السلف الصالح إذا سئل أحدهم وبالنظر إلى أنهم نزل القرآن الكريم بلغتهم يقول قال الله قال رسول الله لكن إذا كانت المسألة عن اجتهاد واستنباط ويحتاج إلى الرجوع إلى قواعد الأصول هو يعرفها أما الآخرون فلا يعرفونها يقول أنا أرى كذا فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي فماذا يكون موقف السائل قال تعالى (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) كل سائل له واجب وهو أن يسأل العالم العالم عليه الجواب الجواب ينقسم أحيانا أحيانا يتطلب بيان الدليل إذا كان واضحا وإذا كان السائل يتضح له الجواب فعليه البيان لا إذا كان كما قلنا آنفا من أولئك العامة الذين لا يفقهون من العلم شيئا إلا موجز الجواب حرام حلال يجوز واجب فرض بطلت صلاة صحت صلاة إلى آخره هذا الذي ينبغي أن نفصل القول فيه تفصيلا ذلك لأننا كلفنا بأن نكلم الناس على قدر عقولهم ونحن عمليا حينما ندرس السلف وهنا ندندن نحن دائما حول دعوتنا الكتاب والسنة والسلف الصالح لأننا من طريقهم نعرف هذه الأجوبة التي فيها هذه الدقة وفيها هذه التفاصيل أما أن نركب رؤوسنا وأن نعتمد على مفاهيمنا الخاصة لنصوص الكتاب والسنة ونلوي أعناقنا عما كان عليه سلفنا الصالح فهذا أقل ما يقال فيه أننا لم نعتبر بمثل قوله تبارك وتعالى (( وَمَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَساءَتْ مَصِيراً )) لذلك فلا بد في المسألة أي مسألة كانت من البيان والتوضيح على حسب السائل فإن كان السائل عنده استطاعة لتفهّم المسألة وهو غير مجتهد فيتبع على بصيرة وإلا عامة الناس يكفيهم إعطاء الجواب على مسؤولية العالم والعالم كما تعلمون لا نعني بالعالم العالم التقليدي لأنه هو مقلد في نفسه وكما قال بعضهم بغير هذه المناسبة الذي يستغيث بالمخلوق مثله كمثل سجين يستغيث بالسجين المقلد يسأل مقلدا ما استفاد شيئا إنما العالم هو كما قال ابن القيم رحمه الله :
" العلم قال الله قال رسوله *** قال الصحابة ليس بالتمويه .
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة *** بين الرسول وبين رأي فقيه .
كلا ولا جحد الصفات ونفيها *** حذرا من التعطيل والتشبيه " . غيره .