حكم الجلوس للتعزية وصنيعة الطعام للمعزين . حفظ
الحلبي : هنا يقول الأخ السائل ورد في صحيح البخاري في كتاب الأطعمة عن بعض الصحابيات أنها إذا مات الميت من أهلها اجتمع لذلك النساء ثم تفرقن إلا أهلها وخاصتها فأمرت ببرمة فصنعت عائشة أظن في كتاب الأطعمة من صحيح البخاري عنة عائشة أنها إذا كانت إذا مات الميت من أهلها اجتمع لذلك النساء ثم تفرقن إلا أهلها وخاصتها فأمرت ببرمة فصنعت نوع من الطعام فهل في هذا النص أو في هذا الأثر ما يفيد أن الاجتماع عند أهل الميت وكذا صنيعة الطعام جائز ؟
الشيخ : إذا كان الاجتماع للتعزية غير مقننة فما في مانع أما الجلوس للتعزية واستقبال المعزين وبظروف وحدود معينة كما يقولون ثلاثة أيام والاحتفال بهؤلاء كما لو كان دعوة عرس أو فرح أو ما شابه ذلك فهذا بلا شك من نعي الجاهلية فلا يجوز فهذه قضية كما يقول علماء الأحناف واقعة عين لا عموم لها فليست قاعدة يفرع عليها فإذا اتفق مثلا المصاب بميت جاءه ناس غرباء وناس قرباء إلى آخره فينبغي أن يقدم شيء لهؤلاء القرباء لا بد يعين أمر طبيعي كما لو جاؤوا في أي مناسبة أخرى يعني لكن هذا ليس كما يفعل الناس اليوم يعكسون قوله عليه السلام ( اصنعوا لأهل جعفر طعاما فقد شغلهم ما هم فيه ) ( فقد جاءهم ما يشغلهم ) المسألة ليس لها علاقة أبدا بما يفعلون اليوم .
السائل : يعني الاجتماع ليس على إطلاقه .
الشيخ : ليس على إطلاقه نعم .
السائل : أخرج البخاري أنه حينما جاءه خبر وفاة جعفر تقول عائشة رضي الله عنها " جلس في البيت " وفي رواية " في المسجد وأنا أنظر من ... الباب " فبيقول المذهب المالكي والأحناف يقولون بجواز الجلوس للتعزية فهل هذا كذلك على إطلاقه ؟
الشيخ : الجلوس للتعزية سبق الجواب طول بالك الجلوس للتعزية فيه أمر طبيعي وفيه أمر اصطناعي أو أمر فطري وأمر آخر تكلفي ما الذي يقع اليوم ؟ الذي يقع اليوم أن المصاب إن كان صاحب المحل تعطل عنه وإن كان موظف قالوا يسمح له أن يتأخر إلى آخره لكن الجلوس الفطري الذي نفهمه من مثل هذه النصوص رجل أصيب بميت هذا لا يتعمد الخروج من البيت ولا يتعمد الجلوس في البيت وإنما هو يظل سائرا كما كان من قبل في وقت جلوسه في الدار جاءه معزون ما نقول اطردهم لن الجلوس للتعزية غير مشروع نحن نقول الجلوس للتعزية هو هذا الجلوس المتكلف المصطنع المبتدع أما رجل مثلا كما قلنا آنفا أصيب بميت راح دفن الميت يروح لوين يروح لبيته ولا يروح لمعمله ولا يروح لدكانته اليوم ماذا يفعلون ؟ يروح لبيته ومتى يروح لشغله اليوم الأول والثاني والثالث بعيد بيروح هذا الجلوس المصطنع المبتدع فلو ان هذا الرجل دفن الميت وانتهى كل شيء وراح إلى عمله إلى وظيفته إلى صنعته إلى آخره ثم متى يعود إلى الدار حسب النظام المعتاد عنده مثلا إن كان موظفا بيرجع الساعة 2 الساعة 4 على حسب وظيفته وجلس في البيت الناس جاؤوا يعزونه ما فيه مانع بيرجع مساء بعد العشاء بيجو الناس بيعزوه ما في مانع لكن فيه ناس يشوفوه في المسجد يشوفوه في الطريق ويعزوه هذه تعزية غير محسوبة متى تكون محسوبة إذا هو جلس لاستقبال المعزين والذين يقصدونه للتعزية في داره هذه تعزية المعترف فيها عندهم فهناك إذا فرق واضح في اعتقادي بين ما تفيده هذه النصوص من بيان الأمر الطبيعي الماشي تماما بين المسلمين وبين ما عليه الناس اليوم فهذا شيء آخر تماما ولا إشكال فيه إن شاء الله .
الشيخ : إذا كان الاجتماع للتعزية غير مقننة فما في مانع أما الجلوس للتعزية واستقبال المعزين وبظروف وحدود معينة كما يقولون ثلاثة أيام والاحتفال بهؤلاء كما لو كان دعوة عرس أو فرح أو ما شابه ذلك فهذا بلا شك من نعي الجاهلية فلا يجوز فهذه قضية كما يقول علماء الأحناف واقعة عين لا عموم لها فليست قاعدة يفرع عليها فإذا اتفق مثلا المصاب بميت جاءه ناس غرباء وناس قرباء إلى آخره فينبغي أن يقدم شيء لهؤلاء القرباء لا بد يعين أمر طبيعي كما لو جاؤوا في أي مناسبة أخرى يعني لكن هذا ليس كما يفعل الناس اليوم يعكسون قوله عليه السلام ( اصنعوا لأهل جعفر طعاما فقد شغلهم ما هم فيه ) ( فقد جاءهم ما يشغلهم ) المسألة ليس لها علاقة أبدا بما يفعلون اليوم .
السائل : يعني الاجتماع ليس على إطلاقه .
الشيخ : ليس على إطلاقه نعم .
السائل : أخرج البخاري أنه حينما جاءه خبر وفاة جعفر تقول عائشة رضي الله عنها " جلس في البيت " وفي رواية " في المسجد وأنا أنظر من ... الباب " فبيقول المذهب المالكي والأحناف يقولون بجواز الجلوس للتعزية فهل هذا كذلك على إطلاقه ؟
الشيخ : الجلوس للتعزية سبق الجواب طول بالك الجلوس للتعزية فيه أمر طبيعي وفيه أمر اصطناعي أو أمر فطري وأمر آخر تكلفي ما الذي يقع اليوم ؟ الذي يقع اليوم أن المصاب إن كان صاحب المحل تعطل عنه وإن كان موظف قالوا يسمح له أن يتأخر إلى آخره لكن الجلوس الفطري الذي نفهمه من مثل هذه النصوص رجل أصيب بميت هذا لا يتعمد الخروج من البيت ولا يتعمد الجلوس في البيت وإنما هو يظل سائرا كما كان من قبل في وقت جلوسه في الدار جاءه معزون ما نقول اطردهم لن الجلوس للتعزية غير مشروع نحن نقول الجلوس للتعزية هو هذا الجلوس المتكلف المصطنع المبتدع أما رجل مثلا كما قلنا آنفا أصيب بميت راح دفن الميت يروح لوين يروح لبيته ولا يروح لمعمله ولا يروح لدكانته اليوم ماذا يفعلون ؟ يروح لبيته ومتى يروح لشغله اليوم الأول والثاني والثالث بعيد بيروح هذا الجلوس المصطنع المبتدع فلو ان هذا الرجل دفن الميت وانتهى كل شيء وراح إلى عمله إلى وظيفته إلى صنعته إلى آخره ثم متى يعود إلى الدار حسب النظام المعتاد عنده مثلا إن كان موظفا بيرجع الساعة 2 الساعة 4 على حسب وظيفته وجلس في البيت الناس جاؤوا يعزونه ما فيه مانع بيرجع مساء بعد العشاء بيجو الناس بيعزوه ما في مانع لكن فيه ناس يشوفوه في المسجد يشوفوه في الطريق ويعزوه هذه تعزية غير محسوبة متى تكون محسوبة إذا هو جلس لاستقبال المعزين والذين يقصدونه للتعزية في داره هذه تعزية المعترف فيها عندهم فهناك إذا فرق واضح في اعتقادي بين ما تفيده هذه النصوص من بيان الأمر الطبيعي الماشي تماما بين المسلمين وبين ما عليه الناس اليوم فهذا شيء آخر تماما ولا إشكال فيه إن شاء الله .