كلام الشيخ على آية (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا )) . حفظ
الشيخ : هذا أخي مثل بيقولو التجار ما يقدروا يشتغلوا إلا بواسطة البنوك الغاية لا تبرر الوسيلة في عندنا في الإسلام الغاية تبرر الوسلة الإنسان لما بدو يتقي الله عز وجل ما يبالي بيقول تعطلت مصلحتي وأنا ذكرت لكم آنفا حديث رافع بن خديج كانوا يتعاملوا بالمزارعة وكانت لهم فيها رفق وفائدة ومعيشة لكن طواعية الله منا أحب إلينا ليش لأنه مؤمن بعدين المؤمن أخي هذه مصيبتنا نحن بحاجة إلى تقوية الإيمان في قلوبنا الآن جماهير المسلمين يعيشون عيشة الأوربيين تماما يعني ما في عندهم شيء اسمه دين وازع تقوى من الله خوف من الله هذا أنا ما بسوي لنه ما بيجوز إلى آخره وإذا كان عنده شيء من هذا بيتمسك بالشكليات والأمثلة ما هي بعيدة عنكم الآية كل الناس يعرفونها الأمي والقارئ والمثقف غير المثقف لماذا ؟ لشيء واحد هو أن صدور المجالس عند عامة الناس تزين بها أقول عامة الناس مو كل الناس وهي (( ومن يتق الله يجعله له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )) تزين بها الجدر لا بد شفتوها كثيرا لكن القلوب خاوية على عروشها ما دخلت هذه الآية في سويداء قلوب هؤلاء الذين يعلقون هذه الآية و إلا ما كنت تجد ما يقول شو بدي أساوي يا أخي أنا إذا ما عملت هيك ما بتمشي تجارتي أنا إذا ما اشتريت بواسطة البنك الإسلامي بدي ظل مستأجر ولإمتى لك يا مسكين لك احمد ربك أنه أنت مستأجر وعم تقدر أنك تقدم الأجرة لك يا مسكين التجار الكبار اللي عندهم ألوف مؤلفة بيآثروا أنهم يستأجروا وما يصرفوا مالهم في شراء دار لهم سبحان الله كيف يلعب الشيطان صحيح ولا لا هذا صاحبنا تاجر صحيح ولا لا صحيح ولا لا هذا المنطق .
السائل : وكثير من التجار الكبار يعني يستغلون .
الشيخ : سيولة هذه ... يحولوها إلى جدران لا بيشغلوها مثلا رأس المال اللي طالعلهم ثمن بيوت مع الزمن لا هم بيدفعوا الأجرة كل شهر مائة دينار على حسب البيت مائة وخمسين مائتين أقل أكثر إلى آخره فهذا بيجي يتساءل أظل مستأجر بدي دار وين الضرورة تبعو أن يشتري دار بالربا ما فيه ضرورة لذلك يصاب بالفقر يعني ربنا بيقول في القرآن (( هل جزاء الإحسان الإحسان )) لكن من أساء فعليها فهو يسيء فترجع الإساءة على نفسه ليس على غيره (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )) أكثر المسلمين ما تؤاخذوني إذا قلت لأني راح أقيد كلامي أكثر المسلمين اليوم كفار بهذه الآية كفرا عمليا بقيد كفرا عمليا حتى ما واحد منكم بيطل يقول الشيخ كفر المسلمين كلهم لا كفار عمليا يؤمنون أن الآية صحيحة في القرآن لكن يخالفونها (( وأحل الله البيع وحرم الربا )) يؤمنون بأن الربا حرام لكن واقعين في الحرام شيء معترف وشيء محتال وشرهما المحتال لأن اللي بيحتال يرتكب معصيتين المعصية الأولى اللي بيشارك فيها الله يتوب علينا والله صحيح هذا ربا لكن هذه حالتنا المعصية لف ودار على الحكم الشرعي فاستحل ما حرم الله بأدنى الحيل إذا نحن هذه الآية ما ينبغي أن نزين جدر بيوتنا ودورنا وإنما ينبغي أن نزين بها قلوبنا حتى يكون منطلقنا في حياتنا تقوى الله تبارك وتعالى وحينئذ تطيب لنا الحياة وليست طيب الحياة كما أيضا يتوهم هؤلاء المبتلون بالمادة هو ثروة والغنى وكثرة المال لا إن نبينا صلوات الله وسلامه عليه وصفه ربنا عز وجل بحق بالمؤمنين رؤوف رحيم من رحمته بنا أنه لفت نظرنا إلى حقائق الناس عنها غافلون فقال مثلا عليه الصلاة والسلام ( ليس الغنى غنى العرض ولكن الغنى غنى القلب ) فإذا رب فقير قانع بما رزقه الله والله هو أسعد في حياته الدنيوية من ذاك الغني الذي صدق فيه قول ربنا عز وجل في أمثاله (( ألهاكم التكاثر * حتى زرتم المقابر )) فهذا الغني يعني مرهق أنا شفت ناس تجار ابتليت يوما ما بالتردد عليهم يا أخي بيحكي معك وما بيحكي معك عقله مو معك بتحكي عقله مو معك عقله في التجارة معذور ولكن غير معذور هذا سعيد لا والله مو سعيد هذا لما يروح للبيت بدو ينام يا ترى مثل الشيخ لا كان تتعجب مرتي مني لا أكاد أضع جنبي على مخدتي إلا رحت هيك لا والله مو مثلي عامل مئة مشكلة وهذا اللي أكل ماله وهذا اللي سرق وهذا كاتب خانه وتعرف بقى مشاكل إيش التجار.
السائل : أنا بشهد عليك هذه الشهادة مش بس زوجتك وأنا أشهد عليك إذا وضعت رأسك .
الشيخ : فالشاهد بدي أذكر بعض القصص الصحيحة التي وقعت في الزمن الأول وتعتبر تفسيرا لهذه الآية هي (( من يتق الله يجعل له مخرجا )) وهي في الصحيحين والحمد لله الأولى في صحيح البخاري : ( جاء رجل ممن قبلكم إلى غني قال: له أقرضني مئة دينار قال هات الكفيل قال: الله الكفيل قال: هات الشهيد قال: الله الشهيد ) لا كتابة لا كمبيالة ولا شهود ولا شيء على الصفاء ( نقده مئة دينار وتواعدوا على يوم موعود للوفاء وركب المدين ليضرب بالمئة دينار في البحر يعمل ) مثل صاحبك هذاك اللي حبسوا حتى حال عليه الحول وخسر منو ، راح يعمل والله عز وجل إيش ... وجمع مالا طيبا ، لكن فكر ما عاد يستطيع يعود إلى الرجل في اليوم الموعود وهذا ما بيجوز ماذا فعل ؟ بتقولو " درويش " بتقولو على البركة أحمق أجلب قولوا ما شئتم أما أنا ماني معكم لأنه إنما الأعمال بالخواتيم شوفو القصة ماذا فعل ( أخذ خشبة حفرها ودك فيها المئة دينار دكا محكما وجاء إلى صاحب البحر وقال له يا ربي أنت كنت الكفيل وأنت كنت الشهيد ) يعني ما بدو يشرح له لأنه أعلم بالغيب أنا ماني غدران وصل الموعد فأنت كنت الكفيل وأنت كنت الشهيد ( ورمى الخشبة في البحر ) ربنا القادر على كل شيء أمر الموج إنه يأخذ الخشبة لساحل البحر اللي فيها الدائن الدائن خرج على الموعد ليتلقى صاحبه انتظر انتظر الله أعلم ما جاء أحد يقع بصره على هذه الخشبة تتلاعب بها الأمواج بين يديه مد يده يأخذها خشبة للتنور ثقيلة ... راح البيت كسرها ... مئة دينار أحمر عجيب شوي يوم يومين الله عليم إذا الرجل شوفو بقى هذا الرجل أحمق أجدب ولا مؤمن ؟ نقده مئة دينار لأنه عارف شو مساوي يعني سلك سبيل المجانين اللي بيتوكلوا على الله وما بيعملو بقوله عليه السلام ( تعقلها ثم توكل ) لا عقل لكنه توكل لكن هذا معذور شو بيساوي الوقت راح يحين هو لا يستطيع أن يصل إذا توكل على الله وفعل فعلته لكنه تجاهل ما فعل لما اتيحت له الفرصة وإجا عند الغني وقال له تفضل الغني هون بقى شوف " إن الطيور على أشكالها تقع " قلوب صافية نحن بحاجة لهذه القلوب الغني بيقلو أنا خرجت حسب الموعد أتلقاك ما جيت وجدت خشبة أخذتها للدار كسرتها وإذا فيها مئة دينار قال له والله أنا هاي فعلتي أنا ضاق علي الوقت وعرفت ما بقدر آتيك في الموعد المحدد وفعلت كذا وكذا قال قد وفى الله عنك ورجع له إيش المئة دينار كان يستطيع بكل سهولة يأخذ المئة دينار الثانية وما حدا بيعرف إلا علام الغيوب هذاك الإنسان بيقدر يقول أنا بعثتلك بالبريد المسجل كذا وكذا لا القضية فوق الطبيعة فوق نظام الكون كله هذا مصداق قوله تعالى (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا )) أوجد له مخرجا فوق النظم الكونية سخر له البحر وأوصل الله عز وجل حقه إلى صاحبه .
السائل : وكثير من التجار الكبار يعني يستغلون .
الشيخ : سيولة هذه ... يحولوها إلى جدران لا بيشغلوها مثلا رأس المال اللي طالعلهم ثمن بيوت مع الزمن لا هم بيدفعوا الأجرة كل شهر مائة دينار على حسب البيت مائة وخمسين مائتين أقل أكثر إلى آخره فهذا بيجي يتساءل أظل مستأجر بدي دار وين الضرورة تبعو أن يشتري دار بالربا ما فيه ضرورة لذلك يصاب بالفقر يعني ربنا بيقول في القرآن (( هل جزاء الإحسان الإحسان )) لكن من أساء فعليها فهو يسيء فترجع الإساءة على نفسه ليس على غيره (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )) أكثر المسلمين ما تؤاخذوني إذا قلت لأني راح أقيد كلامي أكثر المسلمين اليوم كفار بهذه الآية كفرا عمليا بقيد كفرا عمليا حتى ما واحد منكم بيطل يقول الشيخ كفر المسلمين كلهم لا كفار عمليا يؤمنون أن الآية صحيحة في القرآن لكن يخالفونها (( وأحل الله البيع وحرم الربا )) يؤمنون بأن الربا حرام لكن واقعين في الحرام شيء معترف وشيء محتال وشرهما المحتال لأن اللي بيحتال يرتكب معصيتين المعصية الأولى اللي بيشارك فيها الله يتوب علينا والله صحيح هذا ربا لكن هذه حالتنا المعصية لف ودار على الحكم الشرعي فاستحل ما حرم الله بأدنى الحيل إذا نحن هذه الآية ما ينبغي أن نزين جدر بيوتنا ودورنا وإنما ينبغي أن نزين بها قلوبنا حتى يكون منطلقنا في حياتنا تقوى الله تبارك وتعالى وحينئذ تطيب لنا الحياة وليست طيب الحياة كما أيضا يتوهم هؤلاء المبتلون بالمادة هو ثروة والغنى وكثرة المال لا إن نبينا صلوات الله وسلامه عليه وصفه ربنا عز وجل بحق بالمؤمنين رؤوف رحيم من رحمته بنا أنه لفت نظرنا إلى حقائق الناس عنها غافلون فقال مثلا عليه الصلاة والسلام ( ليس الغنى غنى العرض ولكن الغنى غنى القلب ) فإذا رب فقير قانع بما رزقه الله والله هو أسعد في حياته الدنيوية من ذاك الغني الذي صدق فيه قول ربنا عز وجل في أمثاله (( ألهاكم التكاثر * حتى زرتم المقابر )) فهذا الغني يعني مرهق أنا شفت ناس تجار ابتليت يوما ما بالتردد عليهم يا أخي بيحكي معك وما بيحكي معك عقله مو معك بتحكي عقله مو معك عقله في التجارة معذور ولكن غير معذور هذا سعيد لا والله مو سعيد هذا لما يروح للبيت بدو ينام يا ترى مثل الشيخ لا كان تتعجب مرتي مني لا أكاد أضع جنبي على مخدتي إلا رحت هيك لا والله مو مثلي عامل مئة مشكلة وهذا اللي أكل ماله وهذا اللي سرق وهذا كاتب خانه وتعرف بقى مشاكل إيش التجار.
السائل : أنا بشهد عليك هذه الشهادة مش بس زوجتك وأنا أشهد عليك إذا وضعت رأسك .
الشيخ : فالشاهد بدي أذكر بعض القصص الصحيحة التي وقعت في الزمن الأول وتعتبر تفسيرا لهذه الآية هي (( من يتق الله يجعل له مخرجا )) وهي في الصحيحين والحمد لله الأولى في صحيح البخاري : ( جاء رجل ممن قبلكم إلى غني قال: له أقرضني مئة دينار قال هات الكفيل قال: الله الكفيل قال: هات الشهيد قال: الله الشهيد ) لا كتابة لا كمبيالة ولا شهود ولا شيء على الصفاء ( نقده مئة دينار وتواعدوا على يوم موعود للوفاء وركب المدين ليضرب بالمئة دينار في البحر يعمل ) مثل صاحبك هذاك اللي حبسوا حتى حال عليه الحول وخسر منو ، راح يعمل والله عز وجل إيش ... وجمع مالا طيبا ، لكن فكر ما عاد يستطيع يعود إلى الرجل في اليوم الموعود وهذا ما بيجوز ماذا فعل ؟ بتقولو " درويش " بتقولو على البركة أحمق أجلب قولوا ما شئتم أما أنا ماني معكم لأنه إنما الأعمال بالخواتيم شوفو القصة ماذا فعل ( أخذ خشبة حفرها ودك فيها المئة دينار دكا محكما وجاء إلى صاحب البحر وقال له يا ربي أنت كنت الكفيل وأنت كنت الشهيد ) يعني ما بدو يشرح له لأنه أعلم بالغيب أنا ماني غدران وصل الموعد فأنت كنت الكفيل وأنت كنت الشهيد ( ورمى الخشبة في البحر ) ربنا القادر على كل شيء أمر الموج إنه يأخذ الخشبة لساحل البحر اللي فيها الدائن الدائن خرج على الموعد ليتلقى صاحبه انتظر انتظر الله أعلم ما جاء أحد يقع بصره على هذه الخشبة تتلاعب بها الأمواج بين يديه مد يده يأخذها خشبة للتنور ثقيلة ... راح البيت كسرها ... مئة دينار أحمر عجيب شوي يوم يومين الله عليم إذا الرجل شوفو بقى هذا الرجل أحمق أجدب ولا مؤمن ؟ نقده مئة دينار لأنه عارف شو مساوي يعني سلك سبيل المجانين اللي بيتوكلوا على الله وما بيعملو بقوله عليه السلام ( تعقلها ثم توكل ) لا عقل لكنه توكل لكن هذا معذور شو بيساوي الوقت راح يحين هو لا يستطيع أن يصل إذا توكل على الله وفعل فعلته لكنه تجاهل ما فعل لما اتيحت له الفرصة وإجا عند الغني وقال له تفضل الغني هون بقى شوف " إن الطيور على أشكالها تقع " قلوب صافية نحن بحاجة لهذه القلوب الغني بيقلو أنا خرجت حسب الموعد أتلقاك ما جيت وجدت خشبة أخذتها للدار كسرتها وإذا فيها مئة دينار قال له والله أنا هاي فعلتي أنا ضاق علي الوقت وعرفت ما بقدر آتيك في الموعد المحدد وفعلت كذا وكذا قال قد وفى الله عنك ورجع له إيش المئة دينار كان يستطيع بكل سهولة يأخذ المئة دينار الثانية وما حدا بيعرف إلا علام الغيوب هذاك الإنسان بيقدر يقول أنا بعثتلك بالبريد المسجل كذا وكذا لا القضية فوق الطبيعة فوق نظام الكون كله هذا مصداق قوله تعالى (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا )) أوجد له مخرجا فوق النظم الكونية سخر له البحر وأوصل الله عز وجل حقه إلى صاحبه .