سؤال عن قراءة من القراءات . حفظ
السائل : كل شيء في البخاري ولكن جاء بقراءات سماع شاذة مثل والذكر والأنثى والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى أنكر هذه القراءة وقال هذه قراءة شاذة .
الشيخ : من هو ؟
السائل : الغزالي .
الشيخ : الله يهديك قلت لك لا تجيب سيرة الغزالي قل شو سؤالك ؟
السائل : قال القراءة هذه تعتبر قرآن ولا شاذة ؟
الشيخ : قرآن طبعا .
السائل : نقرأ بها كما نقرأ بالقرآن .
الشيخ : صحت الرواية ولا ما صحت .
السائل : صحت .
الشيخ : خلاص قضية التواتر وعدم التواتر هذه فلسفة دخيلة في الإسلام ضل بها صاحبك الذي نصحتك بأن لا تذكر اسمه لأنه ما في الإسلام متواتر وغير متواتر صح أن الرسول قال كذا صح أن الرسول فعل كذا صح أن الرسول قرأ كذا على الرأس والعين ما صح نحن في غنى عنه وقولك أن أنت تؤمن بكل شيء في صحيح البخاري هذا كلام عاطفي غير علمي .
السائل : أعلم فيه أحاديث يعني معلقة ضعفت من قبل الأئمة .
الشيخ : إذا تعرف ... .
السائل : هذه مستثناة .
الشيخ : ما بيكفي أنك تعبر عما في عقلك بعبارة قاصرة عما في عقلك لأنه في ناس أنا أولهم ما بيقرأوا الكف وإنما كما قال ذاك الشاعر ولو بغير المناسبة :
" إن الكلام لفي الفؤاد وإنما *** جعل الكلام على الفؤاد دليلا " ، فلسانك هو اللي بيعبر حتى شرعا الطفل لا يؤاخذ حتى يعبر عن إيمانه بلسانه فالآن استثنيت أنت المعلقات مو هيك بتقول .
السائل : الأحاديث المضعفة من طرف أهل العلم .
الشيخ : هاي ترقيعة ثانية أحلى من الأولانية .
السائل : ليش فيه مسندات عند البخاري ضعيفة .
الشيخ : وإلا إي والله مهما بحلقت عيونك فيا ... .
السائل : والله أنا أول مرة بعرف ها الكلام هذا أما بعرف فالمعلقات ضعيفات أو بعض المعلقات .
الشيخ : " ما أنت أول سار غره قمر " ، كل الناس اليوم بدروسهم بخطبهم الحماسية كل ما في صحيح البخاري صحيح كأنه قرآن منزل من السماء ليس كذلك صحيح البخاري مثل إذا سمعت في آخر الزمان بصحيح الألباني سمعت فيه ما سمعت ... .
السائل : آه سمعت ... .
الشيخ : هل يعني كل ما في صحيح الألباني يعني هو كوحي السماء ممكن هيك ممكن هيك لكن الإنسان بيعمل إيش ؟ وخاصة وأن الألباني التقى مع البخاري عندك خبر ولالا ؟ ... جمعتهم العجمة .
السائل : الألباني والبخاري .
الشيخ : إي نعم .
السائل : ثبت يا شيخ أنك ألباني أصلا مش كده .
الشيخ : طبعا .