التعزية في البيوت هل هي تعزية تابعة للفرائض أو أنها عادة من عادات الناس يعني ليس لها علاقة بالعبادات ؟ حفظ
السائل : بالنسبة للتعزية التعزية في البيوت هل هي تعزية تابعة للفرائض أو أنها عادة من عادات الناس يعني ما لا علاقة في أحكام العبادات ؟
الشيخ : لا ، لها علاقة لأن هذا ، هي ليست ملحقة بالفرائض لكنها من سنن المسلمين وقد كنت ذكرت قديما في كتابي * أحكام الجنائز وبدعها * أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرى رجلا يحضر حلقته عليه السلام أي مجلس علمه ومعه طفل صغير له ثم لم يعد يراه أياما ثم عاد الرجل كما كان يحضر مجلسه عليه السلام فسأله عن سبب التغيب فذكر بأنه مات له ذاك الولد فذكر له الرسول عليه السلام ( أيسرك أن لا يموت صغيرا بحيث أنه إذا كان يوم القيامة جاءك واستقبلك على باب الجنة ) يعيش ويصير كبيرا فكان هذا تعزية الرسول عليه السلام لهذا الرجل المصاب في ولده ثم التعزية شو المقصود فيها مما يؤكد شرعيتها مقصود بها تخفيف ألم المصيبة عن هذا المصاب بكلمات طيبات كما فعل الرسول عليه السلام وكما جاء في الحديث الآخر في * الصحيحين * أن ابنته زينب أرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بأن ابنا لها حضره الموت وأظن جاء في الرواية أن نفسه تقعقع فأرسلت إلى الرسول عليه السلام بهذا يبدو أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان في وضع لا يستطيع أن يذهب يحقق رغبته فأرسل من طرفه هذه الوصية أمرها أن يقول لها ( إن لله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شيء عنده لأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب ) إن لله ما أخذ وله ما أعطى لأن الرسول عليه السلام فهم أن الولد في طريق الموت وربما لم يصل الرسول إليها وربنا أخذ أمانته كما يقولون فإذا مثل هذه الكلمات الطيبات فيها سلوى للمصاب وهذا بلا شك من باب يعني تعاون مع المسلم على تخفيف مصابه .
الشيخ : لا ، لها علاقة لأن هذا ، هي ليست ملحقة بالفرائض لكنها من سنن المسلمين وقد كنت ذكرت قديما في كتابي * أحكام الجنائز وبدعها * أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرى رجلا يحضر حلقته عليه السلام أي مجلس علمه ومعه طفل صغير له ثم لم يعد يراه أياما ثم عاد الرجل كما كان يحضر مجلسه عليه السلام فسأله عن سبب التغيب فذكر بأنه مات له ذاك الولد فذكر له الرسول عليه السلام ( أيسرك أن لا يموت صغيرا بحيث أنه إذا كان يوم القيامة جاءك واستقبلك على باب الجنة ) يعيش ويصير كبيرا فكان هذا تعزية الرسول عليه السلام لهذا الرجل المصاب في ولده ثم التعزية شو المقصود فيها مما يؤكد شرعيتها مقصود بها تخفيف ألم المصيبة عن هذا المصاب بكلمات طيبات كما فعل الرسول عليه السلام وكما جاء في الحديث الآخر في * الصحيحين * أن ابنته زينب أرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بأن ابنا لها حضره الموت وأظن جاء في الرواية أن نفسه تقعقع فأرسلت إلى الرسول عليه السلام بهذا يبدو أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان في وضع لا يستطيع أن يذهب يحقق رغبته فأرسل من طرفه هذه الوصية أمرها أن يقول لها ( إن لله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شيء عنده لأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب ) إن لله ما أخذ وله ما أعطى لأن الرسول عليه السلام فهم أن الولد في طريق الموت وربما لم يصل الرسول إليها وربنا أخذ أمانته كما يقولون فإذا مثل هذه الكلمات الطيبات فيها سلوى للمصاب وهذا بلا شك من باب يعني تعاون مع المسلم على تخفيف مصابه .