حكم زيارة أهل الميت في بيتهم للتعزية. حفظ
السائل : طيب لو كان مثلا أهل الميت مثلا يخفف من مصابهم أنه تجي الناس تزورهم في بيتهم بالأعداد التي مثل ما نشوفها حاليا الاجتماع في مكان التعزية نكون دخلنا يعني في المخالفة أو أنه دخلنا في العادة ؟
الشيخ : المسألة فيها تفصيل هو نحن ما نمنع أن يذهب الناس إلى بيت المصاب إليه ليعزوه هذا ما فيه مانع لكن المانع كما هو شأن أكثر البدع التي يسميها الإمام الشاطبي بالبدع الإضافية أن السنة يلحق بها أشياء تخرجها عن شرعيتها وسنيتها فلو مات شخص عزيز لرب البيت فذهب لصاحب رب البيت يعزيه في بيته هذا ما نقول هذا مستنكر لكن مستنكر رب البيت يجلس لتقبل التعازي ويترتب من وراء هذا الجلوس كما هو الواثع اليوم إن كان موظفا يعطل وظيفته والحكومة التي تساعده على تعطيل الوظيفة لأنه مصاب .
السائل : عذر رسمي .
الشيخ : عذر رسمي أه يعطل وظيفته يمكن يعطل كمان الصلوات التي كان يصليها في المسجد ويلزم داره ويمكن يمكن إلى آخره يعطل مصالحه يغلق محله تجارته إلى آخره هذه الأشياء التي لا يجوز فإذا ما المسلم التزم في العادة التي كان عليها السلف الصالح الولد مات عزيزه مات ودفنوه في النهار صباحا مساء ظهرا إلى آخره جاء على البيت يجو ناس يعزوه ما فيه مانع ثاني يوم الصبح راح فتح محله يجو ناس عزوه في محله ناس شافوه في الجامع عزوه في الجامع ما يروحوا ثاني مرة يعزوا في البيت على دعوة التعزية ما هي التعزية المعتادة لا بد إيش يذهب إلى داره فهذه القيود حينما تراعى كأمر مشروع حينئذ نقول لا يعتبر أن والله هذا يخفف مصابه لأن هذا جاء من طريق الابتداع في الدين أما حينما لا ترى هذه البدع الإضافية كلها فتذهب لبيته هذا الذي تيسر لك لا مانع التعزية في بيته لا هو أيسر لك تعزيه في المسجد لا أيسر لك تعزيه في الدكان لا التعزية المقبولة المشروعة عندهم هو في مجلس العزاء هذا هو الذي لا يجوز .
السائل : القصد أنه إذا كان متعذر مثلا أن يشوفوا مثلا في المسجد أو أنا فرضت فرضا من جديد أحد أصدقائي ساكن في ... مثلا توفى قريب له أو كذا فأنا أروح أعزيه هناك لأنه ما فيه متعذر أني أراه مثلا في فترة ... يجوز سنتين ثلاثة ما أراه .
الشيخ : كل مسألة أبو منير لها جوابها لكن نحن نضع المبادئ والقواعد فأنت إذا رحت لتعزيته هناك تعرف أن العادة عندهم يجلسوا للتعزية أو لا تعرف مثلا اه هنا يختلف الأمر خلينا نعكس لا هؤلاء الجماعة سنة مات عزيزهم دفنوه ثاني يوم يروح على الشغل ما يقطع الصلاة في المسجد إلى آخره أروح لبيته أعزيه ما دام لا يتيسر لك غير هيك لكن على الصورة الأولى المعتادة نرجع الآن إذا تروح تعزي بدك تروح معلما ومعزيا في آن واحد يمكن أبو عدنان يذكر معي أنه مرة في عيد من الأعياد جئت لعنده قلت له ترى أنا ما جئت معايدة جئت للزيارة تذكر ولا لا ؟ وأنت كمان كنت موجودا طيب ماذا أعني بهذا أعني بشيء الناس في غفلة عنه وهو فأصبحت الأيام الأخيرة لأن الإنسان يزداد علما ! كثير من الناس الواعين معنا في قولنا أنه زيارة الأموات يوم العيد بدعة علما أن زيارة الأموات بصورة عامة مشروعة ويكفي في ذلك قوله عليه السلام بالإضافة إلى زيارته للقبور ( وكنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزورها فإنها تذكركم الآخرة ) مع ذلك أقول زيارة الأحياء للأموات يوم العيد بدعة ليش ما بدنا شرح ليش لأنها مخالفة للسنة فصرت أقول وزيارة الأحياء للأحياء يوم العيد بدعة وهي بدها هضم بقى بدها هضم لكن نبدأ مع إخواننا الذين عندهم استعداد لتقبل الدعوة هذه ومنهم أخونا أبو عدنان قلت له أنا ترى جاي للزيارة مش للمعايدة وهذا يفتح لنا باب في بيان الفرق بين الزيارة والمعايدة ذاك اليوم فأنت تشوف الناس يشتغلوا يوم العيد ما يشتغلوا ! يشتغلوا يوم الجمعة ما يشتغلوا إلا نادرا ليش يوم عيد كل هذه تقاليد ما أنزل الله بها من سلطان وجاءت بقى الحكومات صارت تبتدع أعياد وأعياد عيد الطفل وعيد الشجرة وعيد كذا إلى آخره والله المستعان يعني الناس إذا كانوا علماء تمشي عليهم البدع كثيرة ولعله وضح لك الفرق بين التعزية المشروعة من التعزية غير المشروعة فإذا رحت تعزي في مجلس عزى لازم ترفع صوتك أن هذا الفعل هذا الذي تفعله غير مشروع وأنا بس لأنه لا أتمكن أشوفك جئت للتعزية لا لأجل مجلس العزاء واضح نعم .
الشيخ : المسألة فيها تفصيل هو نحن ما نمنع أن يذهب الناس إلى بيت المصاب إليه ليعزوه هذا ما فيه مانع لكن المانع كما هو شأن أكثر البدع التي يسميها الإمام الشاطبي بالبدع الإضافية أن السنة يلحق بها أشياء تخرجها عن شرعيتها وسنيتها فلو مات شخص عزيز لرب البيت فذهب لصاحب رب البيت يعزيه في بيته هذا ما نقول هذا مستنكر لكن مستنكر رب البيت يجلس لتقبل التعازي ويترتب من وراء هذا الجلوس كما هو الواثع اليوم إن كان موظفا يعطل وظيفته والحكومة التي تساعده على تعطيل الوظيفة لأنه مصاب .
السائل : عذر رسمي .
الشيخ : عذر رسمي أه يعطل وظيفته يمكن يعطل كمان الصلوات التي كان يصليها في المسجد ويلزم داره ويمكن يمكن إلى آخره يعطل مصالحه يغلق محله تجارته إلى آخره هذه الأشياء التي لا يجوز فإذا ما المسلم التزم في العادة التي كان عليها السلف الصالح الولد مات عزيزه مات ودفنوه في النهار صباحا مساء ظهرا إلى آخره جاء على البيت يجو ناس يعزوه ما فيه مانع ثاني يوم الصبح راح فتح محله يجو ناس عزوه في محله ناس شافوه في الجامع عزوه في الجامع ما يروحوا ثاني مرة يعزوا في البيت على دعوة التعزية ما هي التعزية المعتادة لا بد إيش يذهب إلى داره فهذه القيود حينما تراعى كأمر مشروع حينئذ نقول لا يعتبر أن والله هذا يخفف مصابه لأن هذا جاء من طريق الابتداع في الدين أما حينما لا ترى هذه البدع الإضافية كلها فتذهب لبيته هذا الذي تيسر لك لا مانع التعزية في بيته لا هو أيسر لك تعزيه في المسجد لا أيسر لك تعزيه في الدكان لا التعزية المقبولة المشروعة عندهم هو في مجلس العزاء هذا هو الذي لا يجوز .
السائل : القصد أنه إذا كان متعذر مثلا أن يشوفوا مثلا في المسجد أو أنا فرضت فرضا من جديد أحد أصدقائي ساكن في ... مثلا توفى قريب له أو كذا فأنا أروح أعزيه هناك لأنه ما فيه متعذر أني أراه مثلا في فترة ... يجوز سنتين ثلاثة ما أراه .
الشيخ : كل مسألة أبو منير لها جوابها لكن نحن نضع المبادئ والقواعد فأنت إذا رحت لتعزيته هناك تعرف أن العادة عندهم يجلسوا للتعزية أو لا تعرف مثلا اه هنا يختلف الأمر خلينا نعكس لا هؤلاء الجماعة سنة مات عزيزهم دفنوه ثاني يوم يروح على الشغل ما يقطع الصلاة في المسجد إلى آخره أروح لبيته أعزيه ما دام لا يتيسر لك غير هيك لكن على الصورة الأولى المعتادة نرجع الآن إذا تروح تعزي بدك تروح معلما ومعزيا في آن واحد يمكن أبو عدنان يذكر معي أنه مرة في عيد من الأعياد جئت لعنده قلت له ترى أنا ما جئت معايدة جئت للزيارة تذكر ولا لا ؟ وأنت كمان كنت موجودا طيب ماذا أعني بهذا أعني بشيء الناس في غفلة عنه وهو فأصبحت الأيام الأخيرة لأن الإنسان يزداد علما ! كثير من الناس الواعين معنا في قولنا أنه زيارة الأموات يوم العيد بدعة علما أن زيارة الأموات بصورة عامة مشروعة ويكفي في ذلك قوله عليه السلام بالإضافة إلى زيارته للقبور ( وكنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزورها فإنها تذكركم الآخرة ) مع ذلك أقول زيارة الأحياء للأموات يوم العيد بدعة ليش ما بدنا شرح ليش لأنها مخالفة للسنة فصرت أقول وزيارة الأحياء للأحياء يوم العيد بدعة وهي بدها هضم بقى بدها هضم لكن نبدأ مع إخواننا الذين عندهم استعداد لتقبل الدعوة هذه ومنهم أخونا أبو عدنان قلت له أنا ترى جاي للزيارة مش للمعايدة وهذا يفتح لنا باب في بيان الفرق بين الزيارة والمعايدة ذاك اليوم فأنت تشوف الناس يشتغلوا يوم العيد ما يشتغلوا ! يشتغلوا يوم الجمعة ما يشتغلوا إلا نادرا ليش يوم عيد كل هذه تقاليد ما أنزل الله بها من سلطان وجاءت بقى الحكومات صارت تبتدع أعياد وأعياد عيد الطفل وعيد الشجرة وعيد كذا إلى آخره والله المستعان يعني الناس إذا كانوا علماء تمشي عليهم البدع كثيرة ولعله وضح لك الفرق بين التعزية المشروعة من التعزية غير المشروعة فإذا رحت تعزي في مجلس عزى لازم ترفع صوتك أن هذا الفعل هذا الذي تفعله غير مشروع وأنا بس لأنه لا أتمكن أشوفك جئت للتعزية لا لأجل مجلس العزاء واضح نعم .