ما حكم فتح صالونات التجميل للنساء. حفظ
مشهور : يوجد بعض صالونات التجميل للنساء ممن هدى الله عز وجل القائمات عليهن التوجه الإسلام فمثلا يأبين ينمصن النمص ولكن يفعلن ما عدا ذلك في دائرة يعني يقع في قلوبهن أن هذا حلال من تصفيف الشعر وتزيين الوجه وما شابه ويوجد بعض الملتزمات يتوجهن إلى مثل هذه الصالونات فهل هذا العمل مشروع والاكتساب به حلال ؟
الشيخ : لا ، ليس بحلال اسمع يا شيخ ليس مشروعا لأسباب أولا أن فتح هذه الصالونات تشبه بالكافرات هذا أولا ثانيا كل صاحب عمل يجب أن يكون فقيها في حدود عمله حتى لا يقع في مخالفة شرعية وبخاصة إذا كان العمل من محدثات الأمور إذا كان من محدثات الأمور كهذه الصالونات صالونات التجميل وقلت وقولك كان معبرا عن الواقع أنه يقع في قلوبهن هذا كلام صوفي والصوفية يقع في كلامهم أشياء ... يتوهم أنها من وحي السماء وهي من وحي الشياطين الإنس أو الجن أو كليهما معا لو أبحن الأصل ألا وهو فتح الصالون لتلك المرأة الملتزمة لقلنا لها يجب أن تتفقهي في هذه المهنة الجديدة ولا سبيل لها إلى ذلك لأنه لا يوجد هناك يعني كتاب تخصص ببيان كل ما يتعلق بمن تتعاطى هذه المهنة في صالونها .
مشهور : هي تسأل وكثيرة السؤال ؟
الشيخ : أنا أردت أن أقول لكن هذا يمكن تحقيقه بكثر السؤال نحن عم نشوف الشباب أن يستطيعوا أن يحصلوا أجوبة كل سؤال يجول في نفوسهم فضلا عن النساء ثم الذي يبلغني أن كثيرا من الملتزمات كما يعني ألمحت أو أشرت يقعن في بعض المخالفات بناء على بعض الأقوال التي تبلغهم من بعض الفقهاء إن لم أقل المتفقهة المعاصرين الذين يفترض في كل طالب علم أن يميز بين الفقيه والمتفقه وبين الفقيه الذي يتلقى الفقه من مصدريه الصافيين الكتاب والسنة زائد على منهج السلف الصالح كما ندندن دائما حول هذه الزيادة وبين أولئك المتفقهة الذين يمشون على المذاهب الأربعة ويأخذون منها في اعتقادي ما يوافق أهواءهم وفي ظنهم ما يوافق المصلحة زعموا وأعتقد أنك تعلم مثلي إن شاء الله وبأحسن من ذلك أن الذي لم يعش على ضوء الكتاب والسنة ليس في إمكانه أبدا أن يعرف المصلحة الموافقة للكتاب والسنة والمخالف لها ولذلك فهؤلاء في الحقيقة يتبعون أهواءهم وأنا أعلم عن بعض هؤلاء المتفقهة المعاصرين أنهم يجوز لي أن أقول يلعبون على الحبلين إذا كان هواهم في مسألة فقيل لهم أين الحجة من كتاب الله ومن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ يقول لك يا أخي يكفي غلبة الظن وهذا جواب صحيح هذا إذا كان مخلصا أنه غلب على ظنه علميا أن المسألة الفلانية الوجه فيها كذا لكن الوجه فيها كذا لكن تجده في مكان آخر في مسألة فقهية وأكثر العلماء على رأي واحد فيها ويوجد حديث بل أحاديث تؤيد وجهة نظر هؤلاء العلماء يقول لك المسألة ظنية ما فيه دليل قطعي مرة هيك ومرة هيك ما يكفي الظن هنا يكفي الظن مع أنه من الناحية التقليدية الأئمة متفقين عليها وبعض الأحاديث صحيحة الشاهد بهذا الاتفاق نقول هذه ليس قطعية الثبوت ومن ذلك مثلا أنه يبيح الغناء آلات الطرب مع اتفاق الأئمة الأربعة على تحريمها ومجيء بعض الأحاديث الصحيحة يؤيد بتحريمها يقول ما فيه دليل قطعي وهو يعلم أن الدليل القطعي لا يشترط عند أحد علماء الفقه في المسائل الفقهية إنما بعض المتأخرين منهم يشترطون هذا الشرط وهو غير صحيح أيضا في المسائل الاعتقادية ... يكون الدليل قطعي الثبوث قطعي الدلالة هذا كلام فلسفة كلام علناء الكلام ليس له أصل في الإسلام إطلاقا وهذا بحث طرقناه أكثر من مرة ولا مجال الآن للخوض فيه مرة أخرى فالشاهد أن هذه المسائل الحادثة اليوم مثل صالون الحلاقة هذا يجب أن يكون الرجل فضلا عن المرأة أن يكون متفقها بأـحكام الشرعية على ضوء الكتاب والسنة وأنا لا أعلم امرأة بل لا أعلم رجلا فاتح صالون الحلاقة وهو يعرف ما يجوز وما لا يجوز فهو يتمسك بهذه الأحكام .
أنا قلت مرة لبعضهم وقد سألني عن مسألة هل يلحقه إثم بهم بحلق اللحى قلت طبعا هذا داخل في القاعدة العامة ألا وهي قوله تعالى (( وتعانوا على البر والتقوى ولا تعانوا على الإثم والعدوان ))، قال إذا أنا ممتنع من حلق اللحى قلت له إذا تغلق مكانك لأن أكثر الزبائن من النوعية اللي يلحقوا اللحى فإذا بدو يتخصص فقط بالأمر المشروع فسوف تقل زبائنه وبالتالي نقول له دور لك عن مهنة أخرى تعتاش منها النساء في صالوناتهم كذلك أو أسوء من ذلك هذا ما عندي جوابا عن السؤال .