سؤال عن كيفية التعامل مع الفرق الإسلامية الضالة الموجودة في بلاد الكفر كبريطانيا مثلا ؟ حفظ
السائل : أخونا الذي أتى من بلاد الكفر بريطانيا وإن شاء الله سيبقى هنا بإذن الله ولن يعود .
الشيخ : أين هو؟
السائل : فيريد أن يعود هناك حتى يعطي بعض الأشرطة أو الأشياء والفتاوى لإخواننا هناك ومن الأسئلة التي يطرحها وهي كثيرة ولكن لم يتسنى لنا إلا هذا السؤال أنه بالنسبة لمعاملة السلفيين هناك للأحزاب التي قد كثرت في بلاد الكفر فمن هذه الجماعات ومن هذه الأحزاب من يحمل بعض العقيدة السلفية ليس المنهج ولكن العقيدة وبعضهم لا يحمل شيئا منها فمثلا يضرب لي مثالا على التبليغ فبالنسبة للتبليغ فهم كثيرا من الأحيان يضعون أوراقا عن صفة الصلاة للأحناف ليس صفة الصلاة للنبي صلى الله عليه وسلم فما هو موقفهم حيث هل هم يستطيعون مثلا أن يمزقوا هذه الأوراق التي وضعت أم ماذا يفعلون هذا في الشق الأول الشق الثاني إذا كانت هذه الأحزاب تحمل أو الجماعات تحمل عقيدة سلفية كبعض الإخوة من حركات الجهاد فهم يلبسون لباس السنة وربما يحلمون كثيرا من العقيدة السلفية ولكنهم يكفرون كثيرا من الحكام وكثيرا من المسلمين فما موقف هؤلاء السلفيين من هذه الجماعات ومن هذه الأحزاب ؟
الشيخ : أظن بعض هذا السؤال يفهم من جوابي السابق كيف نتعامل مع السلفيين الذين سمعتم بعض ما يفعلون يعني لا بد من الحكمة والموعظة الحسنة ولا نعيد الكلام الماضي أما تمزيق الكتابات أو النشرات التي ينشرها جماعة التبليغ دعوة للمذهب الحنفي الذي هم يتمذهبون به طبعا هذا ليس من أسلوب الدعوة خاصة في زمن الغربة العامة أعني بالغربة العامة غربة الإسلام في كل بلاد الإسلام وبصورة خاصة الغربة الخاصة في بلاد الكفر والضلال حيث ابتلوا بالاستيطان هناك فلا يجوز أن يتعاطوا مثل هذه الوسائل التي لا تصدر إلا بعد إقامة الحجة وظهور العناد من الطرف الآخر الذي يتعصب على السنة لمذهبه فلا بد إذا من الدعوة بالتي هي أحسن والحكمة ولا يجوز ومعاملة هؤلاء الذين لم يتح لهم من يهديهم إلى الكتاب وإلى السنة أنا أعتقد أن شرود المذهبيين سببه جهلهم بالدعوة السلفية ولو أتيح لهم من يدعوهم بلغتهم التي يفهمونها أعتقد أن إذا ما قلت الأكثرين منهم فكثير منهم سيستجيبون لدعوة الحق فأنا أريد الآن بهذه المناسبة أن أفهم هل عندهم علماء بالكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح ؟
السائل : علماء بمعنى علماء ليسوا طلاب علم يعني .
الشيخ : آه .
السائل : أنا كنت هناك هو يقول قليل ولكن أنا أظن لا يوجد بمعنى علماء يعني.
الشيخ : هذه المشكلة لذلك ننصح هؤلاء أن يهتموا بأنفسهم أن يتعلموا وأن يتفقهوا في الدين عن منهجنا الصحيح وأن يربوا أنفسهم على هذه الدعوة دعوة الحق ثم إذا وجدوا مناسبة أن ينقلوا هذه الدعوة بالتي هي أحسن إلى الآخرين أما أن يوجدوا احتكاكات ومنازعات ومخاصمات فيكفيهم ما فيهم من الفرقة والاختلاف نعم .