ما مدى علاقة السلفيين بالسياسة؟ حفظ
أبو ليلى : لو نخلص له شيخنا هذا الكلام تبعكم بموجز سريع هيك حتى يكون الأخ يعني .
الشيخ : هو الرأي مبارك اشرح له ارطن ارطن فيه من يرطن أحسن منك الظاهر.
السائل : لا أنا أريد أسألك سؤالا وهو يرطن معه تسجل لي أنا يعني.
أبو ليلى : أنت أو الأخ أعطيه موجز الكلام .
السائل : ... أرفع صوتي كمان ... خلص.
الشيخ : يعطيك العافية هذه الرطانة بأي لغة هذه ؟
السائل : الإنجليزية.
الشيخ : الإنجليزية.
السائل : أنا بدي آخذ دور بعض الإخوة يعني يقول سؤالين فقط إن شاء الله إذا هناك بعض الناس في تلك البلاد يرفعون رايات براقة أنهم سلفيون لأن السلفية يجب عليهم التعامل بالسياسة فما هو مدى تعامل السلفيين بالسياسة كأخونا سرور هذا وغيره وغيره.
الشيخ : نحن نقول بقولهم ولكننا لا نفعل بفعلهم والسبب أنني أعتقد أن المسلمين كما قلت آنفا في صحوتهم الأولى وهم بعد ما نضجوا في فهمهم للإسلام صحيحا فضلا عن أنهم لم يربوا إسلاميا إطلاقا إلا أفرادا مبعثرين في العالم الإسلامي فإذا لم يتحقق هذان الشرطان فالعمل السياسي يعود بالضرر على الدعوة الإسلامية تصوروا الآن بعض الجماعات المعروفة بتحزبها وتكتلها منذ عشرات السنين ما بين آونة وأخرى يظهر منهم أفراد وأشخاص غايتهم من التكتل الحزبي استغلال الحزب للوصول إلى مناصب وكراسي وهذا لا يلتقي مع التربية الإسلامية الصحيحة لأننا قلنا ولا نزال نقول لا بد أن يكون العمل لله خالصا لوجهه من ذلك الدعوة من ذلك السياسة فإذا كانت الدعوة للسياسة ليصير رئيس دولة أو يصير وزير دولة أو قريب من هذا الوزير وإلى آخره فهذه السياسات مقضي عليها بالفشل سلفا وهذا هو الواقع أي الواقع يشهد بأن هذه السياسات ما أفادت العالم الإسلامي إطلاقا !
ولذلك قلت أنا في بعض الاستجوابات حينما بلينا هناك بالمخابرات واستجاوباتهم قلت لهم ما أدين الله به بعد ما شرحت لهم أن السياسة من الدين وعندنا شيخ الإسلام ابن تيمية مؤلف رسالته في السياسة الشرعية ولكني أعتقد أننا نحن اليوم من السياسة ترك السياسة فالذين يدعون إلى العمل السياسي أنا في اعتقادي يخربون بيوتهم بأيديهم لأن الدعوة التي أقاموها في هذه الأيام والسنوات الطويلة واستطاعوا أن يكتلوا حولهم جماعة من الشباب على العقيدة السلفية ولا أقول على التربية السلفية هؤلاء سرعان ما سيبعثرون بالتوجه للعمل السياسي لذلك فنحن نقول بقولهم ولكن لا نفعل بفعلهم لأنه وهذا خلاصة الجواب من استعجل الشيء قبل أوانه ابتلي بحرمانه .
الشيخ : هو الرأي مبارك اشرح له ارطن ارطن فيه من يرطن أحسن منك الظاهر.
السائل : لا أنا أريد أسألك سؤالا وهو يرطن معه تسجل لي أنا يعني.
أبو ليلى : أنت أو الأخ أعطيه موجز الكلام .
السائل : ... أرفع صوتي كمان ... خلص.
الشيخ : يعطيك العافية هذه الرطانة بأي لغة هذه ؟
السائل : الإنجليزية.
الشيخ : الإنجليزية.
السائل : أنا بدي آخذ دور بعض الإخوة يعني يقول سؤالين فقط إن شاء الله إذا هناك بعض الناس في تلك البلاد يرفعون رايات براقة أنهم سلفيون لأن السلفية يجب عليهم التعامل بالسياسة فما هو مدى تعامل السلفيين بالسياسة كأخونا سرور هذا وغيره وغيره.
الشيخ : نحن نقول بقولهم ولكننا لا نفعل بفعلهم والسبب أنني أعتقد أن المسلمين كما قلت آنفا في صحوتهم الأولى وهم بعد ما نضجوا في فهمهم للإسلام صحيحا فضلا عن أنهم لم يربوا إسلاميا إطلاقا إلا أفرادا مبعثرين في العالم الإسلامي فإذا لم يتحقق هذان الشرطان فالعمل السياسي يعود بالضرر على الدعوة الإسلامية تصوروا الآن بعض الجماعات المعروفة بتحزبها وتكتلها منذ عشرات السنين ما بين آونة وأخرى يظهر منهم أفراد وأشخاص غايتهم من التكتل الحزبي استغلال الحزب للوصول إلى مناصب وكراسي وهذا لا يلتقي مع التربية الإسلامية الصحيحة لأننا قلنا ولا نزال نقول لا بد أن يكون العمل لله خالصا لوجهه من ذلك الدعوة من ذلك السياسة فإذا كانت الدعوة للسياسة ليصير رئيس دولة أو يصير وزير دولة أو قريب من هذا الوزير وإلى آخره فهذه السياسات مقضي عليها بالفشل سلفا وهذا هو الواقع أي الواقع يشهد بأن هذه السياسات ما أفادت العالم الإسلامي إطلاقا !
ولذلك قلت أنا في بعض الاستجوابات حينما بلينا هناك بالمخابرات واستجاوباتهم قلت لهم ما أدين الله به بعد ما شرحت لهم أن السياسة من الدين وعندنا شيخ الإسلام ابن تيمية مؤلف رسالته في السياسة الشرعية ولكني أعتقد أننا نحن اليوم من السياسة ترك السياسة فالذين يدعون إلى العمل السياسي أنا في اعتقادي يخربون بيوتهم بأيديهم لأن الدعوة التي أقاموها في هذه الأيام والسنوات الطويلة واستطاعوا أن يكتلوا حولهم جماعة من الشباب على العقيدة السلفية ولا أقول على التربية السلفية هؤلاء سرعان ما سيبعثرون بالتوجه للعمل السياسي لذلك فنحن نقول بقولهم ولكن لا نفعل بفعلهم لأنه وهذا خلاصة الجواب من استعجل الشيء قبل أوانه ابتلي بحرمانه .