السائل : شيخنا بارك الله فيك قبل قليل تعرضت إلى عملية البحث في السياسة شيخنا بالنسبة لهذا الأمر الذي تجنب هل هو البحث مثلا معرفة أخبار الكثير من المسلمين خارج البلاد أو معرفة مثلا قراءة كتب مثلا حرب عالمية أولى أو ثانية ؟
الشيخ : ليس هذا لا أعني هذا هذا من فروض الكفاية إنما أعني تشغيل الشباب وتكريسهم على العمل السياسي الذي يصرفهم عن التفقه في الدين والمثال أمامك الإخوان المسلمين يصرفهم عن التفقه في الدين وعن التربية الإسلامية الصحيحة بسبب هذا الانشغال بالعمل السياسي ها أنتم وهؤلاء الإخوان المسلمين وهؤلاء حزب التحرير ماذا قدموا لأنفسهم ولا أقول ماذا قدموا للعالم الإسلامي؟ لا شيء ! مكانك راوح على النظام العسكري صياح وزعاق والهتافات إلى آخره ثم يظل أحدهم كما ولدته أمه إلا قليلا لا يفقه من الإسلام شيئا كثيرا السبب شغلهم ما هم فيه من العمل السياسي الهتافات وو إلى آخره الآن تجدهم بسبب جهلهم بالإسلام يكيفيون الإسلام أوروبيا عشوائيا هوائيا يدخلون الصور في المساجد باسم إيش إعلان أن اليهود شو يفعلوا مع إخواننا الفلسطنين يا جماعة اتقوا الله أدخلوا اللعب التي لا تجوز أو لا يجوز إدخالها إلى المساجد يعني أصبح أمر هزيل هزيل جدا السبب سبعين في المائة ستين في المائة على الأقل أقميت الجماعة ثم لا تجد منهم فقيها واحدا ما تجد فيهم فقهيا واحدا لا مفسرا ولا فقيها ولا محدثا ولا أي شيء هكذا ومن يفت منهم يفتي على المذاهب الأربعة ولا أقول يمشي على الأربعة !
السائل : وحتى عندي في المسجد يا شيخ وصل بهم الأمر جابوا صورة فيها امرأة امرأة طبعا لباسها ليس إسلامي ... عشان مسرحية يمثلوها في الجامعة .علقوها جيت نظرت إلى هذه الصورة فقلت امرأة متبرجة يعني كيف تضعونها.
الشيخ : ... المشايخ ... إذا كانت متبرجة معليش لا إله إلا الله تفضل .