التنبيه على عدم التقدم في الإجابة بين يدي العلماء واحترامهم. حفظ
الشيخ : ذكرت مرة قصة أبي موسى الأشعري مع عبد الله بن مسعود أبو موسى كما تعلمون كان من قراء الصحابة وكان عنده صوت داودوشهد له النبي صلى الله عليه وسلم بذلك بقوله ( لقد أوتي هذا مزمارا من مزامير داود عليه السلام ) وكان من الدعاة والعلماء الذين أرسلهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى اليمن لدعوة اليمانيين الذين كانوا ضالين بين الوثنية وبين النصرانية بعثه الرسول عليه السلام في جملة من بعث من أصحابه الكرام للدعوة إلى الله عز وجل لعلمه وفضله هذا الصحابي الفاضل يقص علينا أحد التابعين أنه أعني أبا موسى جاء ذات صباح إلى دار عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنهما فوجد بعض أصحابه ينتظرونه قال أخرج أبو عبد الرحمن؟ قالوا لا فجلس معهم حتى خرج فبادره بقوله يا أبا عبد الرحمن لقد رأيت في المسجد آنفا شيئا أنكرته ولم أر والحمد لله إلا خيرا قال ماذا رأيت قال إن عشت فستراه رأيت أناسا حلقا حلقا وفي وسط كل حلقة منها رجل يقول لمن حولهم سبحوا كذا احمدوا كذا كبروا كذا وأمام كل رجل حصى يعد به التسبيح والتكبير والتحميد قال أفلا أنكرت عليهم؟ أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم ألا يضيع من حسناتهم شيء؟ هنا الشاهد قال لا انتظار أمرك أو انتظار رأيك هنا الشاهد يا معشر إخواننا السلفيين الطيبيين إن شاء الله .
نكون في مجلس يجمع ثلاثة أربعة منا يسأل واحد سؤالا يوجهه إلى الشيخ الألباني الذي ابتلوا به وابتلي هو بهم ! السؤال وجه إلى الألباني وإذا هو يقول إذا به يستلم الجواب انظروا الفرق الآن صحابي جليل عالم كبير لا أنا ما أنكرت هذا الشيء حتى آخذ رأيك بينما طفل صغير لا أقول طفلا صغيرا طويلب علم صغير لسه بعد على الرقراق يعني على ... ما فقه إلا بعض المسائل يخيل إليه أنه هو عنده جواب على الأقل لا يستأذن الشيخ المزعوم يالله تسمح لي نجرب حالي أنا فهمان أو لا ،لا رأسا ينطلق ويجيب أين هذا من ذاك شتان ما بينهما السبب مش غريب أبدا ! ما فيه عندنا شيوخ مربون ما في عندنا عندنا بعض الأفراد عندهم شيء من العلم وأنا منهم وبس ! ولذلك فالمسؤولية على الشباب على المسلم السلفي حقا يعود إلى قضيتين اثنتين الأولى أن يفهم إسلامه فهما صحيحا والأخرى أن يربي نفسه على هذا الإسلام ثم الإسلام ليس فقط عبادة نعرف مثلا أنه إذا دخلنا في الصلاة ما فيه هذه الفلسفة التي ينطق بها المبتلون بالجمود المذهبي نويت أصلي إلى الله تعالى إلى آخره ولا هو فقط يضع يديه على صدره وو إلى آخره ولكن هناك الخشوع الذي هو روح العبادة روح الصلاة هناك كما قال عليه السلام ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) كل هذا من الإسلام لكنا نحن ندعو إلى الإسلام كاملا فندعو ألا نكون صوفيين مغالين في الزهد في التلطف الذي يؤدي الزهد الذي يؤدي إلى تعطيل الأسباب التي شرعها الله لعباده .
تواضع يؤدي إلى إسقاط الأمر بالمعرف والنهي عن المنكر من باب التلطف ونحو ذلك فإذا كنا ندعو إلى الوسط لما جاء به الإسلام فنحن يجب أن لا ننسى أنفسنا أن نتخلق بأخلاق نبينا صلى الله عليه وسلم القائل ذاك الحديث الرائع ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) فإذا أولئك الذين أشرت إليهم أسأل الله لهم ولنا تمام الهداية أما موقفنا نحن منهم فهؤلاء مرضى يجب أن نعالجهم بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن .
نكون في مجلس يجمع ثلاثة أربعة منا يسأل واحد سؤالا يوجهه إلى الشيخ الألباني الذي ابتلوا به وابتلي هو بهم ! السؤال وجه إلى الألباني وإذا هو يقول إذا به يستلم الجواب انظروا الفرق الآن صحابي جليل عالم كبير لا أنا ما أنكرت هذا الشيء حتى آخذ رأيك بينما طفل صغير لا أقول طفلا صغيرا طويلب علم صغير لسه بعد على الرقراق يعني على ... ما فقه إلا بعض المسائل يخيل إليه أنه هو عنده جواب على الأقل لا يستأذن الشيخ المزعوم يالله تسمح لي نجرب حالي أنا فهمان أو لا ،لا رأسا ينطلق ويجيب أين هذا من ذاك شتان ما بينهما السبب مش غريب أبدا ! ما فيه عندنا شيوخ مربون ما في عندنا عندنا بعض الأفراد عندهم شيء من العلم وأنا منهم وبس ! ولذلك فالمسؤولية على الشباب على المسلم السلفي حقا يعود إلى قضيتين اثنتين الأولى أن يفهم إسلامه فهما صحيحا والأخرى أن يربي نفسه على هذا الإسلام ثم الإسلام ليس فقط عبادة نعرف مثلا أنه إذا دخلنا في الصلاة ما فيه هذه الفلسفة التي ينطق بها المبتلون بالجمود المذهبي نويت أصلي إلى الله تعالى إلى آخره ولا هو فقط يضع يديه على صدره وو إلى آخره ولكن هناك الخشوع الذي هو روح العبادة روح الصلاة هناك كما قال عليه السلام ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) كل هذا من الإسلام لكنا نحن ندعو إلى الإسلام كاملا فندعو ألا نكون صوفيين مغالين في الزهد في التلطف الذي يؤدي الزهد الذي يؤدي إلى تعطيل الأسباب التي شرعها الله لعباده .
تواضع يؤدي إلى إسقاط الأمر بالمعرف والنهي عن المنكر من باب التلطف ونحو ذلك فإذا كنا ندعو إلى الوسط لما جاء به الإسلام فنحن يجب أن لا ننسى أنفسنا أن نتخلق بأخلاق نبينا صلى الله عليه وسلم القائل ذاك الحديث الرائع ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) فإذا أولئك الذين أشرت إليهم أسأل الله لهم ولنا تمام الهداية أما موقفنا نحن منهم فهؤلاء مرضى يجب أن نعالجهم بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن .