قصة من أبي ليلى فيها ادعاء بعض النساء أنه كان يسكنها الجن وبعد علاجها سكنها الملائكة ؟ حفظ
أبو ليلى : بسم الله أمس كان دخل عندي نساء للمحل وهم يشترون بضع الجلابيب إحدى هؤلاء النساء قالت هل سمعت يعني في نساء قالت بأنهن دخل فيهم ملائكة الآن بعدما كان فيهم جن ! وهؤلاء الملائكة مسمين بالكمبيوتر الرباني كمبيوتر الملائكة الرباني أنا استغربت هذا الكلام قلت هذا جديد والله أنا أعرف فيه جن يدخل في بعض الناس المهم بدأ النقاش بيننا أن هذا الشيء مستحيل وكذا فبدأت أنكر عليهم فقالوا أخشى أنهم يمسوك بأذى فأنا الحقيقة قلت يعني وكيف ذلك لأني كنت أتكلم بكلام هذا الكلام تحكي فيه كلام يعني نحن جلسنا مع بعض المشايخ شيء أقر وشيء نفى فقلت لهن واحد من الاثنتين وهي التي كانت تناقش قلت لها هل تعرفين أنت هؤلاء قالت نعم أعرفهم قلت لها ائتينا بهؤلاء النساء حتى نتحدث معهم أو خذ موعد وإذا فيه عندهم محارم أو عندهم أهلهم أو أقارب نجلس معهم فأنا بدأ في ذهني لعله واحدة من هؤلاء ممن كانوا موجودات فأقسمت قلت لها أستحلفك بالله هل أنت منهن فقالت نعم أنا واحدة من هؤلاء النساء أي نعم كيف تعملي فقالت أنا عندي استعداد أن أعرف أيش فيه من زوجتك من مرض أو في والدتك أو كذا طبعا الله يجزيه الخير شيخنا الله يحفظه في كثير من محاضراته يعني تعلمنا وعرفنا أنه يستطيع الجن أن يعرف شيئا سبق أن يعرف شيئا سبق يعني ففعلا بدأت تشاورا بيديها وأغمضت عينيها وتفعل كما يفعل لاعب الكراتيه هكذا وهكذا وكذا فقالت زوجتك كذا وكذا طبعا كلام يعني لعله أصابت منه شيء والباقي غير صحيح فالمهم قلت لها هل عندك استعداد نلتقي نحن وإياكم قالت ما فيه مانع لكن أستأذن والدي الذي هو الأصل في هذا الشيء أو كذا من كلامها بعدما الإنسان يدخل يعني يتعذب في حياته إيش في له عند الله إذا الإنسان صار يتعذب في حياته قلت لها لا يشترط يكون في الدنيا هذا الشيء لعله يموت هو في عذاب ولعله كذا قالت لا الله عز وجل يعطيه صلاحيات بعدما يكون هذا الإنسان تعذب في حياته أو كذا فقلت لها هذا الكلام من أين لك أعطيني الدليل على هذا الكلام فما استطاعت لباسها مش شرعي تام فقلت لها أنت لباسك الآن هو شرعي تام فقالت لباس شقيقتي هو أفضل من لباسي ليش ما تتبعي اللباس الصحيح في هذا طبعا أخيرا شيخنا اتفقنا على أنها تأتي وتعطينا موعدا فأنا مباشرة اتصلت بعدما خرجوا بشيخنا الله يحفظه ونقلت له الصورة بأوضح من الآن تقريبا فأجاب وهو مسجل عندي كلامه عن طريق الهاتف الله يجزيك الخير يا شيخنا .
الشيخ : بالمناسبة سمعتم أن هذه التي تدعي أنه بعدما خرج الجن منها دخل فيها ملك والملائكة كما تعلمون (( لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ))، وأنا قلت اسمعوا الآن هذه القصة عشان نربطها بما أنهيت كلامي آنفا من باب سد الذريعة فهؤلاء زعموا أنه كان الجن يتلبسهم الآن تلبسهم في زعمهم الملائكة والملائكة بنص القرآن الكريم (( لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون )) من كمال الملائكة هذا الكمال المذكور في القرآن يجعل العالم الفقيه يستحيل أن لو كان هناك دخول ملك في جسم الإنسان لو كان مثل هذا مش ممكن يدخل في جسم امرأة هي مخالفة للنص القرآني (( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلالبيهن )) هذه المرأة غير متجلببة حاطة إيشار اللي تعرفونه وهذا لا بد يكشف شيئا من مقدمة الشعر أو ربما العنق أو أو إلى آخره والآن اسمعوا ما جاء في السنة عمران الصحابي الجليل عمران بن حصين رضي الله تعالى عنه كانت الملائكة تسلم عليه فاحتجم عفوا فاكتوى قال " فما أفلحنا ولا أنجحنا وانقطع صوت الملائكة عنا " ماذا فعل ما ارتكب معصية كل ما في الأمر أن الرسول عليه السلام في بعض الأحاديث ذكر أن من أنفع الأدوية هو الكي لكنه قال ( وأنهى أمتي عن الكي ) جعل من خير ما تداويتم به وأنهى أمتي عن الكي لأنه اكتوى انقطعت الملائكة عن السلام عليه كيف نتصور بقى الآن إنسانة ما هي في صلاح ذلك الصحابي الجليل بل مظهرها واضح جدا أنها مخالفة لنص القرآن الكريم تزعم بأن الملك يدخل فيها الله أكبر هذا بلا شك شيطان لا يزال متلبس بها ولا يزال يوحي بها أشياء يغشها به فيوهمها أنه هو ملك ويقع منها مثل هذا التنبأ بالأمر الواقع ومع ذلك يقع فيه الخطأ الكبير لذلك ( من حمى حول الحمى يوشك أن يقع فيه ) فمن كان من إخواننا أهل السنة وأهل الحديث أعطي جرأة وأوتي صفاء نفس لمعالجة من يصابون من تلبس الجن بالإنس فليسمع نصيحتنا وليقتصر على قراءة شيء من آيات ربنا أو من تعاويذ نبينا عليه الصلاة والسلام لعل في هذا كفاية .