كيف يكون السجود لغير الله شركا أكبر مع أنه قد كان جائزا في شرع من قبلنا وهل يجوز أن يكون الشرك الأكبر جائزا في شرائع من قبلنا ؟ حفظ
السائل : كيف يكون السجود لغير الله شركا أكبر مع أنه قد كان جائزا في شرع من قبلنا وهل يجوز أن يكون الشرك الأكبر جائزا في شرائع من قبلنا ؟
الشيخ : من يقول أن السجود مطلقا يكون شركا أكبر ؟ هل أنت تتبنى هذا الرأي حتى نجيبك ؟
السائل : لا أتبنى ذلك لكن.
الشيخ : إذا سؤالك خطأ .
السائل : هل السجود لا يكون شركا أكبر ؟
الشيخ : قد وقد .
السائل : نريد التفصيل يا شيخ .
الشيخ : هذا هو السؤال تعرفون جميعا قصة عمار بن ياسر وبلال الحبشي وتعذيب الكفار لهما وما جاء في كتب التفسير عند قوله تعالى (( إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان )) شو معنى الآية إذا نطق المسلم بكلمة الكفر وهذا وقع في السلف ليس فقط تحت الضغط والعذاب كما أريد الآن أن أذكركم بما جاء في تفسير هذه الآية بل عن عادة مثلا بعض الصحابة حلف باللات هو كفر باللات لما آمن بالله ورسوله كفر باللات لكن غلبت عليه العادة الجاهلية فحلف باللات فأمره الرسول عليه السلام بأن يقول ( لا إله إلا الله ) أي كان كفره كفرا لفظيا ما كان كفرا اعتقاديا ولذلك اقتصر منه عليه السلام بأن يؤمن أي يجدد إيمانه لفظيا أن يقول ( لا إله إلا الله ) (( إن الحسنات يذهبن السيئات )) فهذا كفر وما كفر الذي حلف باللات كفر وما كفر كيف كفر وما كفر ؟ كفر لفظا ما كفر اعتقادا هذا الذي يسجد لغير الله إما أن يسجد قاصدا تعظيم غير الله بهذا السجود فهو المشرك وهو الكافر أما إذا سجد لا يقصد بذلك العبادة كما جاء في حديث الذي قدّم الذبابة تعرفون هذا الحديث مذكور هذا في * كتاب التوحيد * وشرحه * فتح المجيد * هذا الحديث مع كونه في هذا الكتاب منقولا عن بعض كتب ابن القيم الجوزية رحمه الله وهو لم يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فهو غير ثابت عن الرسول عليه السلام ولا يتمشى مع قواعد الإسلام ذلك لأنهما رجلان مرا على قوم يعبدون الأصنام فطلبوا منهما أن يقربوا ولو ذبابا فأحدهما امتنع فقتل والآخر خاف فقدم ذبابا فهو في النار هذا لا يتمشى مع الآية السابقة (( إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان )) فهذا عمار بن يسار كما ذكر ابن كثير وغيره عند تفسير هذه الآية وإن كان في السند شيء من الضعف يمنعنا من الجزم بثبوت ذلك لكن كتفسير للآية واضح جدا عرضوا على عمار على بلال أن يسب الرسول عليه السلام حتى يخلص من العذاب قالوا قل عنه إنه ساحر شاعر كذاب فقال ذلك فأطلقوا سبيله لكن سرعان بصورة عامة ما انتبه إلى ما فعل من النطق بكلمة الكفر فلم يتمكن بسبب قوة إيمانه إلا أن يذهب إلى نبيه عليه السلام ويذكر ما وقع منه فقال له عليه السلام ( كيف تجد قلبك ) قال أجده مطمئنا بالإيمان قال ( إن عادوا فعد ) إن عادوا إلى تعذيبك بسبب إيمانك فعد أنت إلى كلمة الكفر ما دام قلبك لا يزال عامرا بالإيمان إذا الكفر كفران كفر اعتقادي وهذا هو الشرك الأكبر الذي لا يغفره الله عز وجل بنص القرآن الكريم المعروف وكفر عملي فيمكن أن نقول كفر لفظي ، الكفر العملي والكفر اللفظي لو صدر من إنسان وهو قاصد لهذا اللفظ لكن غير قاصد بقلبه فهو بلا شك خطأ وضلال يجب الانتهاء لكن لا نكفر صاحبه حتى يعبر بلسانه عما في قلبه من الكفر الآن طالما تسمعون من كثير من الناس يحلفون بغير الله بل يحلف بأبيه وأمه بعجائب بشرفه ووجدانه وضميره إذا كان عنده وجدان وضمير !
والرسول يقول ( من حلف بغير الله فقد كفر ) ماذا نفسر كلمة الكفر بالنسبة لهذا الحالف بغير الله عز وجل نقول كفر كما قال عليه السلام لكن لما بدي نجي كما يقولون اليوم بدنا نضع النقاط على الحروف ونقول كفر بمعنى ارتد عن دينه أو لا بقي على دينه لا بد من أن ندقق معه نحن نعلم بالمشاهدة أن هؤلاء جهلة يمكن بسبب تقصير العلماء بتبليغ الناس العلم الشرعي أو فقدان هؤلاء الناس لأولئك العلماء ما يجدون من يقول لهم قال رسول الله ( من حلف بغير الله فقد أشرك ) ولذلك فهم في ضلالهم يعمهون هؤلاء لا يجوز تكفيرهم وإخراجهم عن دائرة الإسلام لكن علينا أن نعلمهم فإذا السجود قد يكون تارة كفرا اعتقاديا وتارة يكون كفرا عمليا هذا الكفر العملي إذا كان عن جهل فيعلم وإذا كان عن إصرار فمعنى ذلك أنه يعني أنه كافر كفرا اعتقاديا مثاله تارك الصلاة وهذا أمر مهم جدا .
على وزان الحديث السابق ( من حلف بغير الله فقد كفر ) وفي رواية ( فقد أشرك ) وهما في المعنى الشرعي واحد على وزان هذا الحديث قوله عليه السلام ( بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة فمن ترك الصلاة فقد كفر ) فهل نقول كل من ترك الصلاة فهو كفر كفر ردة ولا كفرا عمليا قد وقد أي ما نستطيع أن نقول في كل شخص تارك للصلاة هو كافر كفر ردة أو إنه كافر كفر غير ردة أي كفر عملي وإنما نحدد أحد الاحتمالين بالاتصال بهذا الشخص بطريقة أو بأخرى من الطرق التي تعرضت بعض كتب الفقه لذكرها حين يكون هناك حاكما يحكم بما أنزل الله لا يمكن أن تجد في بلده مسلما تاركا للصلاة تجد يهودا ونصارى ومجوسا لا يصلون يعني هؤلاء ليسوا مسلمين أما أن تجد أحد حكم ذلك الحاكم الذي يحكم بما أنزل الله مسلما تاركا للصلاة فهو مستحيل لماذا ؟ لأنه يؤتى به إلى الحاكم الشرعي مش ضروري إلى الخليفة إلى الملك يكفي إلى نائبه إلى القاضي الذي وكله ذلك الحاكم بأن يحكم بين الناس بالحق وبالعدل والشرع فهذا القاضي يستتيبه عن تركه للصلاة فإن تاب وأناب وصلى فذلك هو المرجو ، وإن أصر على تركه للصلاة وآثر القتل على أن يعود إلى الصلاة فهذا يموت كافرا ! ولا يدفن في مقابر المسلمين ولا يصلى عليه ولا يغسل ولا يكفن لماذا ؟ لأنه هنا قامت قرينة عملية قوية جدا أن هذا الرجل كفره كفر اعتقادي لا يوجد قرينة أقوى من هذه إلا أن يعبر بلسانه كما يقول بعض الشباب الضال الهالك بجهله يا أخي العبرة ليس بالصلاة العبرة بـاثنان يزعمون يقولون اثنان لا تقربان الإشراك بالله والإضرار بالناس ! وبعدين افعل ما شئت هكذا يزعمون ! ما نستطيع أن نتصور دليلا عمليا على كفر تارك الصلاة كفرا اعتقاديا أكثر من أن ينكر هو بلسانه شرعية الصلاة هذا مرتد عن الدين أو أن يعرض عن القتل إلا أن يصلي فيصر على ترك الصلاة ويقتل فهذا يموت كافرا أما عم نشوف ناس منا وفينا ما يصلوا سنين طويلة قد يتوبوا إلى الله وقد لا يتوبوا هؤلاء ليس لنا أن نحكم بكفرهم كفر ردة إلا بحالة من تلك الحالتين إحداهما اليوم مفقودة اليوم الأولى مفقودة ما فيه حاكم يجي يقول له بعض الناس فلان تارك للصلاة هاتوه يا تصلي يا نقتلك ! هذا غير موجود لكن الحال الثانية أن نسمع كلاما إنكار وجحد الصلاة بل جحد الشريعة والإسلام كما تعرفون من بعض كتابات بعض الملاحدة فهذا مع الأسف شيء كثير فهؤلاء يدانون بما يقولون ويكفرون ولا يناكحون ولا يزوجون ولا يعاملون بأنهم مرتدون عن دينهم هذا هو الجواب عن سؤالك الأول .
الشيخ : من يقول أن السجود مطلقا يكون شركا أكبر ؟ هل أنت تتبنى هذا الرأي حتى نجيبك ؟
السائل : لا أتبنى ذلك لكن.
الشيخ : إذا سؤالك خطأ .
السائل : هل السجود لا يكون شركا أكبر ؟
الشيخ : قد وقد .
السائل : نريد التفصيل يا شيخ .
الشيخ : هذا هو السؤال تعرفون جميعا قصة عمار بن ياسر وبلال الحبشي وتعذيب الكفار لهما وما جاء في كتب التفسير عند قوله تعالى (( إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان )) شو معنى الآية إذا نطق المسلم بكلمة الكفر وهذا وقع في السلف ليس فقط تحت الضغط والعذاب كما أريد الآن أن أذكركم بما جاء في تفسير هذه الآية بل عن عادة مثلا بعض الصحابة حلف باللات هو كفر باللات لما آمن بالله ورسوله كفر باللات لكن غلبت عليه العادة الجاهلية فحلف باللات فأمره الرسول عليه السلام بأن يقول ( لا إله إلا الله ) أي كان كفره كفرا لفظيا ما كان كفرا اعتقاديا ولذلك اقتصر منه عليه السلام بأن يؤمن أي يجدد إيمانه لفظيا أن يقول ( لا إله إلا الله ) (( إن الحسنات يذهبن السيئات )) فهذا كفر وما كفر الذي حلف باللات كفر وما كفر كيف كفر وما كفر ؟ كفر لفظا ما كفر اعتقادا هذا الذي يسجد لغير الله إما أن يسجد قاصدا تعظيم غير الله بهذا السجود فهو المشرك وهو الكافر أما إذا سجد لا يقصد بذلك العبادة كما جاء في حديث الذي قدّم الذبابة تعرفون هذا الحديث مذكور هذا في * كتاب التوحيد * وشرحه * فتح المجيد * هذا الحديث مع كونه في هذا الكتاب منقولا عن بعض كتب ابن القيم الجوزية رحمه الله وهو لم يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فهو غير ثابت عن الرسول عليه السلام ولا يتمشى مع قواعد الإسلام ذلك لأنهما رجلان مرا على قوم يعبدون الأصنام فطلبوا منهما أن يقربوا ولو ذبابا فأحدهما امتنع فقتل والآخر خاف فقدم ذبابا فهو في النار هذا لا يتمشى مع الآية السابقة (( إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان )) فهذا عمار بن يسار كما ذكر ابن كثير وغيره عند تفسير هذه الآية وإن كان في السند شيء من الضعف يمنعنا من الجزم بثبوت ذلك لكن كتفسير للآية واضح جدا عرضوا على عمار على بلال أن يسب الرسول عليه السلام حتى يخلص من العذاب قالوا قل عنه إنه ساحر شاعر كذاب فقال ذلك فأطلقوا سبيله لكن سرعان بصورة عامة ما انتبه إلى ما فعل من النطق بكلمة الكفر فلم يتمكن بسبب قوة إيمانه إلا أن يذهب إلى نبيه عليه السلام ويذكر ما وقع منه فقال له عليه السلام ( كيف تجد قلبك ) قال أجده مطمئنا بالإيمان قال ( إن عادوا فعد ) إن عادوا إلى تعذيبك بسبب إيمانك فعد أنت إلى كلمة الكفر ما دام قلبك لا يزال عامرا بالإيمان إذا الكفر كفران كفر اعتقادي وهذا هو الشرك الأكبر الذي لا يغفره الله عز وجل بنص القرآن الكريم المعروف وكفر عملي فيمكن أن نقول كفر لفظي ، الكفر العملي والكفر اللفظي لو صدر من إنسان وهو قاصد لهذا اللفظ لكن غير قاصد بقلبه فهو بلا شك خطأ وضلال يجب الانتهاء لكن لا نكفر صاحبه حتى يعبر بلسانه عما في قلبه من الكفر الآن طالما تسمعون من كثير من الناس يحلفون بغير الله بل يحلف بأبيه وأمه بعجائب بشرفه ووجدانه وضميره إذا كان عنده وجدان وضمير !
والرسول يقول ( من حلف بغير الله فقد كفر ) ماذا نفسر كلمة الكفر بالنسبة لهذا الحالف بغير الله عز وجل نقول كفر كما قال عليه السلام لكن لما بدي نجي كما يقولون اليوم بدنا نضع النقاط على الحروف ونقول كفر بمعنى ارتد عن دينه أو لا بقي على دينه لا بد من أن ندقق معه نحن نعلم بالمشاهدة أن هؤلاء جهلة يمكن بسبب تقصير العلماء بتبليغ الناس العلم الشرعي أو فقدان هؤلاء الناس لأولئك العلماء ما يجدون من يقول لهم قال رسول الله ( من حلف بغير الله فقد أشرك ) ولذلك فهم في ضلالهم يعمهون هؤلاء لا يجوز تكفيرهم وإخراجهم عن دائرة الإسلام لكن علينا أن نعلمهم فإذا السجود قد يكون تارة كفرا اعتقاديا وتارة يكون كفرا عمليا هذا الكفر العملي إذا كان عن جهل فيعلم وإذا كان عن إصرار فمعنى ذلك أنه يعني أنه كافر كفرا اعتقاديا مثاله تارك الصلاة وهذا أمر مهم جدا .
على وزان الحديث السابق ( من حلف بغير الله فقد كفر ) وفي رواية ( فقد أشرك ) وهما في المعنى الشرعي واحد على وزان هذا الحديث قوله عليه السلام ( بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة فمن ترك الصلاة فقد كفر ) فهل نقول كل من ترك الصلاة فهو كفر كفر ردة ولا كفرا عمليا قد وقد أي ما نستطيع أن نقول في كل شخص تارك للصلاة هو كافر كفر ردة أو إنه كافر كفر غير ردة أي كفر عملي وإنما نحدد أحد الاحتمالين بالاتصال بهذا الشخص بطريقة أو بأخرى من الطرق التي تعرضت بعض كتب الفقه لذكرها حين يكون هناك حاكما يحكم بما أنزل الله لا يمكن أن تجد في بلده مسلما تاركا للصلاة تجد يهودا ونصارى ومجوسا لا يصلون يعني هؤلاء ليسوا مسلمين أما أن تجد أحد حكم ذلك الحاكم الذي يحكم بما أنزل الله مسلما تاركا للصلاة فهو مستحيل لماذا ؟ لأنه يؤتى به إلى الحاكم الشرعي مش ضروري إلى الخليفة إلى الملك يكفي إلى نائبه إلى القاضي الذي وكله ذلك الحاكم بأن يحكم بين الناس بالحق وبالعدل والشرع فهذا القاضي يستتيبه عن تركه للصلاة فإن تاب وأناب وصلى فذلك هو المرجو ، وإن أصر على تركه للصلاة وآثر القتل على أن يعود إلى الصلاة فهذا يموت كافرا ! ولا يدفن في مقابر المسلمين ولا يصلى عليه ولا يغسل ولا يكفن لماذا ؟ لأنه هنا قامت قرينة عملية قوية جدا أن هذا الرجل كفره كفر اعتقادي لا يوجد قرينة أقوى من هذه إلا أن يعبر بلسانه كما يقول بعض الشباب الضال الهالك بجهله يا أخي العبرة ليس بالصلاة العبرة بـاثنان يزعمون يقولون اثنان لا تقربان الإشراك بالله والإضرار بالناس ! وبعدين افعل ما شئت هكذا يزعمون ! ما نستطيع أن نتصور دليلا عمليا على كفر تارك الصلاة كفرا اعتقاديا أكثر من أن ينكر هو بلسانه شرعية الصلاة هذا مرتد عن الدين أو أن يعرض عن القتل إلا أن يصلي فيصر على ترك الصلاة ويقتل فهذا يموت كافرا أما عم نشوف ناس منا وفينا ما يصلوا سنين طويلة قد يتوبوا إلى الله وقد لا يتوبوا هؤلاء ليس لنا أن نحكم بكفرهم كفر ردة إلا بحالة من تلك الحالتين إحداهما اليوم مفقودة اليوم الأولى مفقودة ما فيه حاكم يجي يقول له بعض الناس فلان تارك للصلاة هاتوه يا تصلي يا نقتلك ! هذا غير موجود لكن الحال الثانية أن نسمع كلاما إنكار وجحد الصلاة بل جحد الشريعة والإسلام كما تعرفون من بعض كتابات بعض الملاحدة فهذا مع الأسف شيء كثير فهؤلاء يدانون بما يقولون ويكفرون ولا يناكحون ولا يزوجون ولا يعاملون بأنهم مرتدون عن دينهم هذا هو الجواب عن سؤالك الأول .