تنبيه من الشيخ عن كيفية صلاة السنة بعد الجمعة وذكر قاعدة عامة في النوافل . حفظ
الشيخ : الكاميرا مؤمنين أنه حرام ما فيه فرق بينه وبني التصوير اليدوي اه والفيديو كذلك بل الفيديو أشد تحريما لأنه أشد مضاهاة لخلق الله .
السائل : شيخنا الأذان الذي سمعناه الآن.
الشيخ : كيف .
السائل : أذان الجمعة هل بهذه الكيفية يكون مشروعا ؟
الشيخ : ما فيه شيء من التلحين.
السائل : ... قال قتل امرىء كافر خطيئة لا تغتفر وقتل المسلم مسألة فيها نظر !
الشيخ : خليك هذا الذي سألت عنه هذا يمثل واقع الكفار هؤلاء أريد قبل بدء الأسئلة أن أفصل القول في مسألة سألني أحدهم عنها وأنا خارج من المسجد فأجبته بجواب مقتضب مختصر كان السؤال أن الصلاة بعد الجمعة فيه ركعتان وفيه أربع ركعات وإذا صلى الركعتين يصليهم في المسجد أو في البيت والأربعة في المسجد فكان جوابي باختصار هذا التفريق أو هذا التفصيل لا أصل له فأردت الآن البيان. القاعدة في السنن كلها والنوافل إلا ما استثني منها هي أنها تصلى في البيت استحبابا لا وجوبا لقوله عليه السلام في حديث القيام في رمضان والمعروف المشهور ( فصلوا أيها الناس في بيوتكم وإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) ، فإذا كان هذا هو الأصل فينبغي أن نعود إليه في كل نافلة أو سنة ثبتت شرعيتها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قولا أو فعلا والسنة بعد الجمعة قسمان من حيث تعلقهما بقوله عليه الصلاة والسلام أو فعله أما القول فهو ما جاء في * صحيح مسلم * من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( من كان منكم مصليا بعد الجمعة فليصل أربعا ) أما فعله عليه الصلاة والسلام فقد جاء في * الصحيحين * من حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما ( أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصلي بعد الجمعة ركعتين في بيته ) فأنتم ترون أن الحديث الأول القولي مطلق ( من كان منكم مصليا بعد الجمعة فليصل أربعا ) والحديث الآخر الفعلي صريح بأنه عليه السلام ( كان يصلي الركعتين بعد الجمعة في بيته ) الحديث الأول الذي هو في * صحيح مسلم * جاء فيه من أحد رواته ولا أذكر الآن اسمه فإذا صلى في المسجد صلى أربعا وإذا صلى في البيت صلى ركعتين فانطلق هذا التفصيل واستقر في بعض الكتب على أن هذا من تمام الحديث وليس كذلك إنما هو رأي لأحد رواة هذا الحديث وإذ الأمر كذلك فينبغي أن نعود في هذه السنة رواية الأربع ركعات إلى القاعدة ( فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) فنقول حينذاك لا فرق بين الركعتين يصليهما المصلي للجمعة أو الأربعة من حيث أن الأفضل في هاتين الركعتين أو الأربع أن يصليها في البيت كما أنه لا فرق من حيث أنه يجوز صلاة الركعتين اللتين كان الرسول عليه السلام يصليهما في البيت يجوز أن يصليهما في المسجد لكن الأفضل كل هذه التفاصيل أن تؤدى في البيت فالبيت هو الأفضل بالنسبة للسنن إلا ما استثني وقلت هذا الاستثناء للفت النظر أن بعض السنن عكس هذه القاعدة تماما فأنتم تعلمون مثلا أن صلاة الاستسقاء تصلى في المسجد صلاة التروايح القيام التي جاء الحديث السابق ... بتلك المناسبة أيضا السنة فيها أن تصلى في المساجد مع جماعة المسلمين فأما الذي يستثنى من قوله عليه السلام ( أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) تمشي مع هذه القاعدة وما استثني فلكل حكمه هذا الذي أردت بيانه بالنسبة للسنة سنة الجمعة البعدية .
السائل : شيخنا الأذان الذي سمعناه الآن.
الشيخ : كيف .
السائل : أذان الجمعة هل بهذه الكيفية يكون مشروعا ؟
الشيخ : ما فيه شيء من التلحين.
السائل : ... قال قتل امرىء كافر خطيئة لا تغتفر وقتل المسلم مسألة فيها نظر !
الشيخ : خليك هذا الذي سألت عنه هذا يمثل واقع الكفار هؤلاء أريد قبل بدء الأسئلة أن أفصل القول في مسألة سألني أحدهم عنها وأنا خارج من المسجد فأجبته بجواب مقتضب مختصر كان السؤال أن الصلاة بعد الجمعة فيه ركعتان وفيه أربع ركعات وإذا صلى الركعتين يصليهم في المسجد أو في البيت والأربعة في المسجد فكان جوابي باختصار هذا التفريق أو هذا التفصيل لا أصل له فأردت الآن البيان. القاعدة في السنن كلها والنوافل إلا ما استثني منها هي أنها تصلى في البيت استحبابا لا وجوبا لقوله عليه السلام في حديث القيام في رمضان والمعروف المشهور ( فصلوا أيها الناس في بيوتكم وإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) ، فإذا كان هذا هو الأصل فينبغي أن نعود إليه في كل نافلة أو سنة ثبتت شرعيتها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قولا أو فعلا والسنة بعد الجمعة قسمان من حيث تعلقهما بقوله عليه الصلاة والسلام أو فعله أما القول فهو ما جاء في * صحيح مسلم * من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( من كان منكم مصليا بعد الجمعة فليصل أربعا ) أما فعله عليه الصلاة والسلام فقد جاء في * الصحيحين * من حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما ( أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصلي بعد الجمعة ركعتين في بيته ) فأنتم ترون أن الحديث الأول القولي مطلق ( من كان منكم مصليا بعد الجمعة فليصل أربعا ) والحديث الآخر الفعلي صريح بأنه عليه السلام ( كان يصلي الركعتين بعد الجمعة في بيته ) الحديث الأول الذي هو في * صحيح مسلم * جاء فيه من أحد رواته ولا أذكر الآن اسمه فإذا صلى في المسجد صلى أربعا وإذا صلى في البيت صلى ركعتين فانطلق هذا التفصيل واستقر في بعض الكتب على أن هذا من تمام الحديث وليس كذلك إنما هو رأي لأحد رواة هذا الحديث وإذ الأمر كذلك فينبغي أن نعود في هذه السنة رواية الأربع ركعات إلى القاعدة ( فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) فنقول حينذاك لا فرق بين الركعتين يصليهما المصلي للجمعة أو الأربعة من حيث أن الأفضل في هاتين الركعتين أو الأربع أن يصليها في البيت كما أنه لا فرق من حيث أنه يجوز صلاة الركعتين اللتين كان الرسول عليه السلام يصليهما في البيت يجوز أن يصليهما في المسجد لكن الأفضل كل هذه التفاصيل أن تؤدى في البيت فالبيت هو الأفضل بالنسبة للسنن إلا ما استثني وقلت هذا الاستثناء للفت النظر أن بعض السنن عكس هذه القاعدة تماما فأنتم تعلمون مثلا أن صلاة الاستسقاء تصلى في المسجد صلاة التروايح القيام التي جاء الحديث السابق ... بتلك المناسبة أيضا السنة فيها أن تصلى في المساجد مع جماعة المسلمين فأما الذي يستثنى من قوله عليه السلام ( أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) تمشي مع هذه القاعدة وما استثني فلكل حكمه هذا الذي أردت بيانه بالنسبة للسنة سنة الجمعة البعدية .