سؤال عن بعض أحكام الخطبة والزواج العرفي ؟ حفظ
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ومن أين لك هذا ؟
السائل : يذهب ولي الخاطب مع الجاهة بتوكيل من الخاطب إلى ولي المخطوبة على نية الخطبة فيقول ولي الخاطب لقد أتينا لنطلب أو لنخطب ابنته لابننا فلان فيقول ولي المخطوبة جاءتك ثم يقرؤون الفاتحة أو ثم يتفقون بعد ذلك أو يكونوا متفقين مسبقا على المهر ونحوه كموعد عقد الزواج عند المأذون أو المحكمة فهل يكون ما تم بحضرة الشهود والولي يعد خطبة أو عقدا للنكاح فهل يكون ما تم يعد خطبة أو عقدا للنكاح وإذا كان خطبة فهل يلزم من ذلك أنه كلما زارهم كشفت المخطوبة أمامه عن شعرها وبعض بدنها أم يكفي ما تصنعه للرؤية في المرة الأولى وإذا كان عقدا للنكاح فما معنى العقد عند المأذون أو في المحكمة وبأي التاريخين يعتد تاريخ حضور الجاهة أو العقد وما يحكم ما يسمى بالعقد العرفي في هذه الأيام وخصوصا بعد أن قنن في بلاد إسلامية .
الشيخ : محاضرة الله يهديك .
السائل : أكمّل .
الشيخ : كمّل تفضل .
السائل : وما حكم ما يسمى بالعقد العرفي في هذه الأيام وخصوصا بعد أن قنن في بعض البلاد الإسلامية أنه لا تسمع دعوى الطلاق أو النفقة ما لم يكن الزواج ... بورقة رسمية وهل يعد ذلك من المصالح المرسلة وخصوصا في تلك الأيام التي خربت فيها الذمم وانهارت فيها القيم حتى أننا سمعنا عن زوجة تزوجت عرفيا بأكثر من واحد وهي على ذمة زوجها الغائب وجزاكم الله خيرا .
الشيخ : كيف الأخيرة تزوجت عرفيا كيف يعني ؟
السائل : هي على ذمة زوج وتزوجت من آخر وهي على ذمة الأول بعقد عرفي بورقة وشهود ؟
الشيخ : هذا هو العقد العرفي هذا الذي تعنيه أنت .
السائل : هذا الذي حدث الآن !
الشيخ : أولا الجاهة البدعة المعروفة في البلد هذا لا يعتبر عقدا حتما إنما هذه خطبة كما جاء أحد طرفي سؤالك وإذا كان الأمر كذلك فلا يجوز بطبيعة الحال أن تظهر المخطوبة أمام خاطبها بشعرها إلا كما تظهر عليه من قبل لأن الظهور فرع العقد فإذ لم يعتبر هذه الجاهة عقدا فكل أحكام الزواج لا ترد إلا بعد العقد .
السائل : حتى لو كان إيجاب وقبول وشهود ؟
الشيخ : أنت ما ذكرت فيه إيجاب وقبول !
السائل : ... .
الشيخ : لا لا إيجاب وقبول بمعنى يعني أن ولي الأمر عزم على العقد مش الموافقة دعنا الآن لتوضيح المسألة من العرف الخطبة كيف تصير أليس يظهر فيها الموافقة من ولي البنت ؟
السائل : أي نعم .
الشيخ : طيب لكن هذا مجرد الخطبة مش معناه أنه صار إيجاب وقبول لكن إذا فعلا وقع الإيجاب والقبول هذا هو العقد الشرعي ويجي بعدين العقد القانوني فإن كان الجاه يصير إيجاب وقبول يعني إما بلسان القال أو بلسان الحال حينئذ هذا هو العقد لكن أنا ما فهمت من عرضك أنه فيه إيجاب وقبول فإن كان هناك إيجاب وقبول هذا هو العقد الشرعي بعد ذلك يجي العقد القانوني فعلا نحن نرى اليوم أنه من المصالح المرسلة وأنه سبيل للمحافظة على الحقوق سواء كان حقا الزوج بحيث لا يعتدى عليه كزوج كما ذكرت أنت فيما سميته بالزواج العرفي أو يعتدى على الزوجة نفسها لأنه ينكر مثلا أن يكون تزوج بها وهو قد تزوج بها شرعا لكن قانونا ونظاما لم يعقد فهو أعني العقد القانوني والنظامي هو فعلا من المصالح المرسلة لا فرق بين عقد زواج أو عقد بيع وشراء فعقد بيع وشراء مجرد الإيجاب والقبول بين البائع والشاري انتهى الموضوع وتملك الشاري البضاعة التي جرى الاتفاق عليها لكن لفساد الناس قد ينكر الرجل وهذا يقع كثيرا ولذلك فمن المصالح المرسلة تسجيل هذا العقد في دائرة خاصة المسمى هنا دائرة الأراضي . كذلك تسجيل العقد الشرعي في القضاء الشرعي هذا أيضا من المصالح المرسلة ما أدري إذا كان في أسئلتك التي هي محاضرة إيش بقي شيء ينبغي أن تذكرني به حتى أجيبك عنه !
السائل : يكفي جزاك الله خيرا .
الشيخ : وعليكم السلام ومن أين لك هذا ؟
السائل : يذهب ولي الخاطب مع الجاهة بتوكيل من الخاطب إلى ولي المخطوبة على نية الخطبة فيقول ولي الخاطب لقد أتينا لنطلب أو لنخطب ابنته لابننا فلان فيقول ولي المخطوبة جاءتك ثم يقرؤون الفاتحة أو ثم يتفقون بعد ذلك أو يكونوا متفقين مسبقا على المهر ونحوه كموعد عقد الزواج عند المأذون أو المحكمة فهل يكون ما تم بحضرة الشهود والولي يعد خطبة أو عقدا للنكاح فهل يكون ما تم يعد خطبة أو عقدا للنكاح وإذا كان خطبة فهل يلزم من ذلك أنه كلما زارهم كشفت المخطوبة أمامه عن شعرها وبعض بدنها أم يكفي ما تصنعه للرؤية في المرة الأولى وإذا كان عقدا للنكاح فما معنى العقد عند المأذون أو في المحكمة وبأي التاريخين يعتد تاريخ حضور الجاهة أو العقد وما يحكم ما يسمى بالعقد العرفي في هذه الأيام وخصوصا بعد أن قنن في بلاد إسلامية .
الشيخ : محاضرة الله يهديك .
السائل : أكمّل .
الشيخ : كمّل تفضل .
السائل : وما حكم ما يسمى بالعقد العرفي في هذه الأيام وخصوصا بعد أن قنن في بعض البلاد الإسلامية أنه لا تسمع دعوى الطلاق أو النفقة ما لم يكن الزواج ... بورقة رسمية وهل يعد ذلك من المصالح المرسلة وخصوصا في تلك الأيام التي خربت فيها الذمم وانهارت فيها القيم حتى أننا سمعنا عن زوجة تزوجت عرفيا بأكثر من واحد وهي على ذمة زوجها الغائب وجزاكم الله خيرا .
الشيخ : كيف الأخيرة تزوجت عرفيا كيف يعني ؟
السائل : هي على ذمة زوج وتزوجت من آخر وهي على ذمة الأول بعقد عرفي بورقة وشهود ؟
الشيخ : هذا هو العقد العرفي هذا الذي تعنيه أنت .
السائل : هذا الذي حدث الآن !
الشيخ : أولا الجاهة البدعة المعروفة في البلد هذا لا يعتبر عقدا حتما إنما هذه خطبة كما جاء أحد طرفي سؤالك وإذا كان الأمر كذلك فلا يجوز بطبيعة الحال أن تظهر المخطوبة أمام خاطبها بشعرها إلا كما تظهر عليه من قبل لأن الظهور فرع العقد فإذ لم يعتبر هذه الجاهة عقدا فكل أحكام الزواج لا ترد إلا بعد العقد .
السائل : حتى لو كان إيجاب وقبول وشهود ؟
الشيخ : أنت ما ذكرت فيه إيجاب وقبول !
السائل : ... .
الشيخ : لا لا إيجاب وقبول بمعنى يعني أن ولي الأمر عزم على العقد مش الموافقة دعنا الآن لتوضيح المسألة من العرف الخطبة كيف تصير أليس يظهر فيها الموافقة من ولي البنت ؟
السائل : أي نعم .
الشيخ : طيب لكن هذا مجرد الخطبة مش معناه أنه صار إيجاب وقبول لكن إذا فعلا وقع الإيجاب والقبول هذا هو العقد الشرعي ويجي بعدين العقد القانوني فإن كان الجاه يصير إيجاب وقبول يعني إما بلسان القال أو بلسان الحال حينئذ هذا هو العقد لكن أنا ما فهمت من عرضك أنه فيه إيجاب وقبول فإن كان هناك إيجاب وقبول هذا هو العقد الشرعي بعد ذلك يجي العقد القانوني فعلا نحن نرى اليوم أنه من المصالح المرسلة وأنه سبيل للمحافظة على الحقوق سواء كان حقا الزوج بحيث لا يعتدى عليه كزوج كما ذكرت أنت فيما سميته بالزواج العرفي أو يعتدى على الزوجة نفسها لأنه ينكر مثلا أن يكون تزوج بها وهو قد تزوج بها شرعا لكن قانونا ونظاما لم يعقد فهو أعني العقد القانوني والنظامي هو فعلا من المصالح المرسلة لا فرق بين عقد زواج أو عقد بيع وشراء فعقد بيع وشراء مجرد الإيجاب والقبول بين البائع والشاري انتهى الموضوع وتملك الشاري البضاعة التي جرى الاتفاق عليها لكن لفساد الناس قد ينكر الرجل وهذا يقع كثيرا ولذلك فمن المصالح المرسلة تسجيل هذا العقد في دائرة خاصة المسمى هنا دائرة الأراضي . كذلك تسجيل العقد الشرعي في القضاء الشرعي هذا أيضا من المصالح المرسلة ما أدري إذا كان في أسئلتك التي هي محاضرة إيش بقي شيء ينبغي أن تذكرني به حتى أجيبك عنه !
السائل : يكفي جزاك الله خيرا .