ما هو التوفيق بين إنكار النبي عليه الصلاة والسلام على الخطيب الذي قال " ومن يعصهما " واستعمال النبي عليه الصلاة والسلام مثل هذه العبارة؟ حفظ
السائل : سؤال آخر شيخنا .
الشيخ : تفضل .
السائل : وهو أن بعضهم يقول بأن إنكار النبي عليه الصلاة والسلام على الخطيب حينما خطب بحضرته وقال له ( بئس الخطيب أنت ) قال ( قل ومن يعص الله ورسوله ) حينما قال ومن يعصهما يقولون إن إنكار كان لأنه أوجز والأصل في الخطبة أن تكون الإطناب بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم قد جمعها في أحاديث صحيحة كقوله عليه الصلاة والسلام ( وأن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ) فما هو الجواب عليه ؟
الشيخ : الجواب هو يرد على نفسه إذا الرسول أوجز كما فعل ذلك الخطيب الذي أنكر عليه الرسول ؟
السائل : إذا هو يقول نعم .
الشيخ : إذا كمان ينكر على الرسول ! فهمتني واضح .
السائل : أي نعم لكن قصدي ليش النبي عليه الصلاة والسلام استعملها هل من باب لأنه عالم بعكس هذاك يخشى عليه مثلا .
الشيخ : سدا للذريعة مثل ( لا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد ) .
الحلبي : شيخنا تكلم في المسألة في * خطبة الحاجة * كلام طيب في * خطبة الحاجة *.
الشيخ : هذه نار هذه يقولون السلفيون ما يعرفون السياسة هذه السياسة .
علي حسن : آه شيخنا كان لكم طيب في * خطبة الحاجة * عن الموضوع فذكرتم التفصيل الذي ذكرتموه الآن وهو أن الرسول هو الذي أتى بالتوحيد فيؤمن جانبه في هذا الباب بخلاف غيره سدا للذريعة .
الشيخ : بدأت الفوضى الآن فاكرعوا اكرعوا.