فقه حديث ( سيأتي قوم من بعدكم إذا تمسكوا بمعشار ما جاءكم نجوا ). حفظ
السائل : فيه حديث عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لا أذكر نصه بل أذكر معناه أنه ( سيأتي قوم من بعدكم إذا تمسكوا بمعشار ما جاءكم نجوا ) فالمقصود بالأقوام هل في هذا الزمان أم بغير هذا الزمان وما هو المقصود بالمعشار هذا إن كان في هذا الزمان ؟
الشيخ : الزمان غير محدد لكن المفهوم بصورة عامة زمن غربة الإسلام وقلة من يعمل بالإسلام وهذا هو ذاك الزمان ، والمقصود بالمعشار هو يعني ما يعذر المكلف بتركه لسبب الضغوط المحيطة بالمجتمع الذي هو يعيش فيه وهذه مسألة تختلف من مجتمع من بلد إلى بلد آخر يعني مثلا لا شك أن الذي يعيش الآن في سوريا والذي يعيش في العراق يختلف تماما عن المسلمين الذين يعيشون هنا فالذين يعيشون يختلفون عن الذين يعيشون في السعودية مثلا وحينما نذكر السعودية فليس معنى ذلك أننا نذكر خير القرون القرن الأول والثاني والثالث وإنما القضية نسبية فلا ينبغي أن يؤخذ الحديث فيطبق أولا في كل زمن ثم في كل منطقة أو بلد أو أقليم وأخيرا وفي كل شخص وفي كل إنسان لا هذا يختلف والمقصود منه أن الشريعة كلها تطبق في حدود الحديث الذي ذكرناه في ... التي مضت ضحوة ألا وهو قوله عليه السلام ( ما أمرتكم من شيء فأتوا منه ما استطعتم وما نهيتكم عنه فاجتنبوه ) فالذي كان يستطيعه الصحابة الأولون في العهد المكي غير الذي كان يستطيعونه في العهد المدني وأعني العهد المدني الأول أه هكذا كلما تأخر الزمن يومئذ كلما قوي الإيمان في نفوسهم وكلما يعني انتشر الإسلام وقضي على الكفر والشرك والطغيان حينئذ لا يكون لهؤلاء المتهاونين بعشر مما أمروا بعذر ما ثم يبدأ الأمر ينعكس نزولا ونزولا إلى أن تقوم الساعة وليس على وجه الأرض لا إله إلا الله بهذا التفصيل يجب أن يفهم هذا الحديث .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : واضح إن شاء الله .
السائل : إن شاء الله .
الشيخ : وإياك .
الشيخ : الزمان غير محدد لكن المفهوم بصورة عامة زمن غربة الإسلام وقلة من يعمل بالإسلام وهذا هو ذاك الزمان ، والمقصود بالمعشار هو يعني ما يعذر المكلف بتركه لسبب الضغوط المحيطة بالمجتمع الذي هو يعيش فيه وهذه مسألة تختلف من مجتمع من بلد إلى بلد آخر يعني مثلا لا شك أن الذي يعيش الآن في سوريا والذي يعيش في العراق يختلف تماما عن المسلمين الذين يعيشون هنا فالذين يعيشون يختلفون عن الذين يعيشون في السعودية مثلا وحينما نذكر السعودية فليس معنى ذلك أننا نذكر خير القرون القرن الأول والثاني والثالث وإنما القضية نسبية فلا ينبغي أن يؤخذ الحديث فيطبق أولا في كل زمن ثم في كل منطقة أو بلد أو أقليم وأخيرا وفي كل شخص وفي كل إنسان لا هذا يختلف والمقصود منه أن الشريعة كلها تطبق في حدود الحديث الذي ذكرناه في ... التي مضت ضحوة ألا وهو قوله عليه السلام ( ما أمرتكم من شيء فأتوا منه ما استطعتم وما نهيتكم عنه فاجتنبوه ) فالذي كان يستطيعه الصحابة الأولون في العهد المكي غير الذي كان يستطيعونه في العهد المدني وأعني العهد المدني الأول أه هكذا كلما تأخر الزمن يومئذ كلما قوي الإيمان في نفوسهم وكلما يعني انتشر الإسلام وقضي على الكفر والشرك والطغيان حينئذ لا يكون لهؤلاء المتهاونين بعشر مما أمروا بعذر ما ثم يبدأ الأمر ينعكس نزولا ونزولا إلى أن تقوم الساعة وليس على وجه الأرض لا إله إلا الله بهذا التفصيل يجب أن يفهم هذا الحديث .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : واضح إن شاء الله .
السائل : إن شاء الله .
الشيخ : وإياك .