هل اعتقاد أن منهج السلفي هو منهج الطائفة المنصورة والفرقة الناجية يعد من تزكية النفوس المنهي عنها ؟ حفظ
السائل : السؤال يا أستاذ هل اعتقاد أن منهج السلفي هو منهج الطائفة المنصورة والفرقة الناجية يعد من تزكية النفوس المنهي عنها ؟
الشيخ : سبحان الله هذا السؤال يسلم على السؤال السابق بما يدل على أنه يعني السائلين هؤلاء مع الأسف الشديد ليس عندهم شيء من العلم ، يا ترى لو قال الإنسان عن نفسه أنا مسلم يرد هذا السؤال ؟
السائل : لا يرد ؟
الشيخ : بالنسبة إليهم يرد .
السائل : بالنسبة إليهم يرد .
الشيخ : يكفيهم هذا المثال ليعرفوا ضلالهم وقضاءهم فما بالك إذا طورنا السؤال إلى أن نقول إذا قال المسلم أنا مؤمن ، عندنا ثلاثة كلهم مسلمون واحد يقول أنا مسلم واحد يقول أنا مؤمن الثالث يقول أنا مؤمن حقا يا ترى الأولان مدح نفسه اتفقنا أنه مدح نفسه هل يجوز هذا المدح عند هؤلاء السائلين الذين يسألون عن بدهيات الأمور يجوز ننتقل إلى النوع الثاني مسلم ثاني يقول أنا مؤمن هل يجوز أن يقول أنا مؤمن إما أن يقول جاز أو ما جاز وعلى كل من الجوابين نحن نجيبه .
السائل : تفضل يا شيخ .
الشيخ : إن أجابنا بنفس الجواب الأول قال يجوز كما هذا هدم لسؤالهم لكن سنرجع نسأله عن الثالث هنا بقى المحك والاختلاف الثالث يقول أنا مؤمن حقا هل يجوز أنا هون بقول أصف حالي مع سؤالهم مش معهم أقول لا ما يجوز أن يقول أنا مؤمن حقا ليش لأن المؤمن حقا هم الموصوفون بالقرآن الكريم في آيات كثيرة منها مثلا أول سورة المؤمنين (( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو عن المعرضون والذين )) إلى آخره فإذا قال المسلم المؤمن أنا مؤمن حقا بلا شك أنه زكى نفسه بما ليس فيها ، لكن هذا الذي لا يجوز عندنا يجوز عند كثير من المتمذهبين اليوم بالمذهب العقدي المسمى بالماتريدي وأعني بذلك جماعة الأحناف قاطبة الذين يتمذهبون في الفروع بمذهب أبي حنينفة يتمذهبون في العقيدة بمذهب أبي منصور الماتردي وأبو منصور الماتردي كالإمام أبي حنيفة كان يعتقد أن الإيمان لا يزيد و لا ينقص ، الإيمان لا يزيد ولا ينقص لكن هو لا ينكر من باب دفع سوء الفهم أو البادرة الخاطرة السريعة هو لا ينكر أن الأعمال الصالحة مأمورون بها والمناهي منهيين عنها لكن لا يجعل الأعمال الصالحة من الإيمان وعلى ذلك يجوز له أي للحنفي أن يقول أنا مؤمن حقا لأنه يعني ما في قلبه ولا يعني ما يجري من عمل على جوارحه .
إذا الثلاثة أنواع عند هؤلاء يجوز القول فيها يجوز يجوز يجوز نحن في القول الثالث نقول لا أما في القول الأول إذا كان يعني أنا مؤمن يعني بقلبي ولا أشك في ديني إطلاقا هذا جواب صحيح وليس فيه تزكية ومدح وإنما هو إخبار عن الواقع ولذلك فهذا السؤال الحقيقة كسابقه كما أشرنا آنفا أنه يسألون عن أشياء يعني جواب بدهي ولا يستطيعون أن يخالفوننا فيها لكنهم يريدون كما يعني يقال ما رواء الأكمة ما وراءها يريدون هدم الحقائق الشرعية التي نتبناها نحن معشر السلف نعم .
الشيخ : سبحان الله هذا السؤال يسلم على السؤال السابق بما يدل على أنه يعني السائلين هؤلاء مع الأسف الشديد ليس عندهم شيء من العلم ، يا ترى لو قال الإنسان عن نفسه أنا مسلم يرد هذا السؤال ؟
السائل : لا يرد ؟
الشيخ : بالنسبة إليهم يرد .
السائل : بالنسبة إليهم يرد .
الشيخ : يكفيهم هذا المثال ليعرفوا ضلالهم وقضاءهم فما بالك إذا طورنا السؤال إلى أن نقول إذا قال المسلم أنا مؤمن ، عندنا ثلاثة كلهم مسلمون واحد يقول أنا مسلم واحد يقول أنا مؤمن الثالث يقول أنا مؤمن حقا يا ترى الأولان مدح نفسه اتفقنا أنه مدح نفسه هل يجوز هذا المدح عند هؤلاء السائلين الذين يسألون عن بدهيات الأمور يجوز ننتقل إلى النوع الثاني مسلم ثاني يقول أنا مؤمن هل يجوز أن يقول أنا مؤمن إما أن يقول جاز أو ما جاز وعلى كل من الجوابين نحن نجيبه .
السائل : تفضل يا شيخ .
الشيخ : إن أجابنا بنفس الجواب الأول قال يجوز كما هذا هدم لسؤالهم لكن سنرجع نسأله عن الثالث هنا بقى المحك والاختلاف الثالث يقول أنا مؤمن حقا هل يجوز أنا هون بقول أصف حالي مع سؤالهم مش معهم أقول لا ما يجوز أن يقول أنا مؤمن حقا ليش لأن المؤمن حقا هم الموصوفون بالقرآن الكريم في آيات كثيرة منها مثلا أول سورة المؤمنين (( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو عن المعرضون والذين )) إلى آخره فإذا قال المسلم المؤمن أنا مؤمن حقا بلا شك أنه زكى نفسه بما ليس فيها ، لكن هذا الذي لا يجوز عندنا يجوز عند كثير من المتمذهبين اليوم بالمذهب العقدي المسمى بالماتريدي وأعني بذلك جماعة الأحناف قاطبة الذين يتمذهبون في الفروع بمذهب أبي حنينفة يتمذهبون في العقيدة بمذهب أبي منصور الماتردي وأبو منصور الماتردي كالإمام أبي حنيفة كان يعتقد أن الإيمان لا يزيد و لا ينقص ، الإيمان لا يزيد ولا ينقص لكن هو لا ينكر من باب دفع سوء الفهم أو البادرة الخاطرة السريعة هو لا ينكر أن الأعمال الصالحة مأمورون بها والمناهي منهيين عنها لكن لا يجعل الأعمال الصالحة من الإيمان وعلى ذلك يجوز له أي للحنفي أن يقول أنا مؤمن حقا لأنه يعني ما في قلبه ولا يعني ما يجري من عمل على جوارحه .
إذا الثلاثة أنواع عند هؤلاء يجوز القول فيها يجوز يجوز يجوز نحن في القول الثالث نقول لا أما في القول الأول إذا كان يعني أنا مؤمن يعني بقلبي ولا أشك في ديني إطلاقا هذا جواب صحيح وليس فيه تزكية ومدح وإنما هو إخبار عن الواقع ولذلك فهذا السؤال الحقيقة كسابقه كما أشرنا آنفا أنه يسألون عن أشياء يعني جواب بدهي ولا يستطيعون أن يخالفوننا فيها لكنهم يريدون كما يعني يقال ما رواء الأكمة ما وراءها يريدون هدم الحقائق الشرعية التي نتبناها نحن معشر السلف نعم .