التعليق على تقسيم التوحيد التوحيد إلى أربعة أقسام وهل توحيد الحاكمية داخل في توحيد الربوبية أو في توحيد الألوهية؟ حفظ
الهلالي : هناك بعض الناس ممن ينتسب إلى جماعات الجهاد ويدعي أنه على منهج السلف يقسم التوحيد إلى أربعة أقسام الثلاثة المعروفة عندنا ويضيف إليها ما يسمى بتوحيد الحاكمية ويجعلها قسما رابعا من أقسام التوحيد فما هو ردكم على هذا التقسيم بارك الله فيكم وأين ننزل مسألة الحكم هل في توحيد الربوبية أم في توحيد الألوهية ؟
الشيخ : أعتقد أولا قبل أن أجاوب وين ننزله لأن الجواب في قوله تعالى (( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله )) فممكن أنه يكون هو هذا الجواب يعني في الربوبية لكن الذي أريد أن أقوله أنه إذا كان ليس المقصود من هذا الاصطلاح الجديد هو المشاكسة والمعاكسة للاصطلاح القديم فلكل قوم أن يصطلحوا ما شاؤوا لكني بالإضافة إلى هذا أقول لا أرى من مصلحة الدعوة تكثير الاصطلاحات لأن الناس سيشوشون بهذه الاصطلاحات ويكفي أنه هل نحطها في الربوبية أو الألوهية سواء خطيتها هون أو حطيتها هون المهم أن الحكم لله عز وجل وليس لأخد أن يشرع مالم يشرعه الله تبارك وتعالى هذا جوابي عن مثل هذا السؤال .
الهلالي : المقصود مثل هذا الاصطلاح ليقولوا أن علماء الدعوة السلفية ودعاة الدعوة السلفية لا يهتمون بمسألة الحكم ؟
الشيخ : الله يهديهم مو هم يرددون آية (( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله )) ، أكثر من غيرهم لا يهتمون بهذا الاصطلاح العصري مش لا يهتمون هم ينكرون أي شيء فيه تشريع يخالف شريعة الله كان صغيرا أو كبيرا كان من حاكم أو كان من محكوم هم لا يفرقون إطلاقا .
الهلالي : أولئك الذي يقولون هذا الكلام هم يحصرون مفهوم الحاكمية في الحكّام ؟
الشيخ : جاوبتك ونحن نزيد عليهم .
الهلالي : الحاكمية أشمل عندنا مما لدى الناس .
الشيخ : جاوبتك فنحن نزيد عليهم لا نفرق بين حاكم ومحكوم ولعلك تذكر بهذه المناسبة قصتي مع أحد الخطباء في دمشق من هؤلاء المتحمسين خطبته كلها كانت الحاكمية لله هذا الاصطلاح العصري اليوم أنا ما عندي تعصب ضد هذا الاصطلاح إلا بالنسبة لعواقبه وما يبنون عليه كانت خطبته كلها حول هذا الموضوع لكن الرجل منهج شباب متحمس ليس عنده علم ليس عنده فقه فلاحظت عليه مخالفة للسنة لا أذكر الآن عينها بعد ما خطب وصلى جئت له وسلمت عليه لفت نظره إلى مخالفته للسنة قال لي لكن أنا حنفي قلت سبحان الله أنت الآن خطبتك كلها ضد هذا الجواب الذي أنت تقوله أو أنت تفرق بين واحد مسلم جاء بعبادة لم يشرعها الله ولو عن اجتهاد هذا ما عليه شيء هنا الحاكمية لغير الله معليش لا أنا مطلقا قلت له أنت الآن خالفت الخطبة التي تكلمت بها تماما فقصدي أنا أقول هم يدعون ما ليس لهم ونحن نطبق ما يدعون وزيادة لكن هم جاؤوا بهذا الاصطلاح وأقاموا الدنيا وأقعدوها كما كانوا يقولون قديما واليوم طوروها أقاموا الدنيا وما ... أي نعم ، فالمقصود نحن دعوانا أعم من دعاوهم بكثير ولذلك جعلوا دأبهم مع الحكّام فقط فنسوا أنفسهم فأنساهم الله أنفسهم نعم .
السائل : يعني شيخنا هم لهم الاسم ونحن لنا المقتضى.
الشيخ : كيف ؟
السائل : هم يهمهم الاسم ونحن يهمنا المقتضى من الاسم .
سائل آخر : توحيد الحاكمية ... مع الربوبية أو مع الألوهية رأيكم أنتم تقولون سواء أدخل مع الربوبية أو مع الألوهية ؟
الشيخ : شو يهمك ؟
السائل : سؤال أنا مني يعني ؟
الشيخ : أنا قلت آنفا (( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله )) ، حديث حذيفة هو الجواب ، عدي بن خاتم قال يا رسول الله ما عبدناهم قال ( ألستم كنتم إذا حرموا لكم حراما حللتموه والعكس بالعكس ) قال بلى قال ( فذلك اتخاذكم إياهم أربابا من دون الله ) هذا هو الجواب ؟
الشيخ : أعتقد أولا قبل أن أجاوب وين ننزله لأن الجواب في قوله تعالى (( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله )) فممكن أنه يكون هو هذا الجواب يعني في الربوبية لكن الذي أريد أن أقوله أنه إذا كان ليس المقصود من هذا الاصطلاح الجديد هو المشاكسة والمعاكسة للاصطلاح القديم فلكل قوم أن يصطلحوا ما شاؤوا لكني بالإضافة إلى هذا أقول لا أرى من مصلحة الدعوة تكثير الاصطلاحات لأن الناس سيشوشون بهذه الاصطلاحات ويكفي أنه هل نحطها في الربوبية أو الألوهية سواء خطيتها هون أو حطيتها هون المهم أن الحكم لله عز وجل وليس لأخد أن يشرع مالم يشرعه الله تبارك وتعالى هذا جوابي عن مثل هذا السؤال .
الهلالي : المقصود مثل هذا الاصطلاح ليقولوا أن علماء الدعوة السلفية ودعاة الدعوة السلفية لا يهتمون بمسألة الحكم ؟
الشيخ : الله يهديهم مو هم يرددون آية (( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله )) ، أكثر من غيرهم لا يهتمون بهذا الاصطلاح العصري مش لا يهتمون هم ينكرون أي شيء فيه تشريع يخالف شريعة الله كان صغيرا أو كبيرا كان من حاكم أو كان من محكوم هم لا يفرقون إطلاقا .
الهلالي : أولئك الذي يقولون هذا الكلام هم يحصرون مفهوم الحاكمية في الحكّام ؟
الشيخ : جاوبتك ونحن نزيد عليهم .
الهلالي : الحاكمية أشمل عندنا مما لدى الناس .
الشيخ : جاوبتك فنحن نزيد عليهم لا نفرق بين حاكم ومحكوم ولعلك تذكر بهذه المناسبة قصتي مع أحد الخطباء في دمشق من هؤلاء المتحمسين خطبته كلها كانت الحاكمية لله هذا الاصطلاح العصري اليوم أنا ما عندي تعصب ضد هذا الاصطلاح إلا بالنسبة لعواقبه وما يبنون عليه كانت خطبته كلها حول هذا الموضوع لكن الرجل منهج شباب متحمس ليس عنده علم ليس عنده فقه فلاحظت عليه مخالفة للسنة لا أذكر الآن عينها بعد ما خطب وصلى جئت له وسلمت عليه لفت نظره إلى مخالفته للسنة قال لي لكن أنا حنفي قلت سبحان الله أنت الآن خطبتك كلها ضد هذا الجواب الذي أنت تقوله أو أنت تفرق بين واحد مسلم جاء بعبادة لم يشرعها الله ولو عن اجتهاد هذا ما عليه شيء هنا الحاكمية لغير الله معليش لا أنا مطلقا قلت له أنت الآن خالفت الخطبة التي تكلمت بها تماما فقصدي أنا أقول هم يدعون ما ليس لهم ونحن نطبق ما يدعون وزيادة لكن هم جاؤوا بهذا الاصطلاح وأقاموا الدنيا وأقعدوها كما كانوا يقولون قديما واليوم طوروها أقاموا الدنيا وما ... أي نعم ، فالمقصود نحن دعوانا أعم من دعاوهم بكثير ولذلك جعلوا دأبهم مع الحكّام فقط فنسوا أنفسهم فأنساهم الله أنفسهم نعم .
السائل : يعني شيخنا هم لهم الاسم ونحن لنا المقتضى.
الشيخ : كيف ؟
السائل : هم يهمهم الاسم ونحن يهمنا المقتضى من الاسم .
سائل آخر : توحيد الحاكمية ... مع الربوبية أو مع الألوهية رأيكم أنتم تقولون سواء أدخل مع الربوبية أو مع الألوهية ؟
الشيخ : شو يهمك ؟
السائل : سؤال أنا مني يعني ؟
الشيخ : أنا قلت آنفا (( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله )) ، حديث حذيفة هو الجواب ، عدي بن خاتم قال يا رسول الله ما عبدناهم قال ( ألستم كنتم إذا حرموا لكم حراما حللتموه والعكس بالعكس ) قال بلى قال ( فذلك اتخاذكم إياهم أربابا من دون الله ) هذا هو الجواب ؟