كلمة حول العلم وأهمية العمل بالعلم. حفظ
الشيخ : ... إلا بطلب العلم واليوم أكثر الناس مشغولون بطلب الدنيا ونادر جدا جدا جدا من يطلب منهم العلم ثم مع هذا الواجب فالذي يجب أن ينشغلوا به ألا وهو طلب العلم يجب العمل بهذا العلم فالآن لا يمكن أن نجد مسلما يخفى عليه أن الربا من الكبائر وليس من المحرمات وبس مع ذلك بتلاقي الربا ماشي وفاشي أكبر دليل على ذلك انتشار البنوك خاصة بنك الإسكان اللي احتل البلاد كلها إذا هذا شو معناه؟ عم أقلك احتل البلاد كلها ما تدخل قرية إلا بتلاقي إعلان فإذا لا بد من الرجوع إلى الدين بدون الوسيلة هاي ما بتحقق الغاية المنشودة وهي أن يعود المسلمون أقوياء أعزاء.
السائل : بجنب الحرم المكي البنوك، البنك الأمريكي.
سائل آخر : طلب العلم هو الوسيلة لكن وين نطلب العلم هل من المدارس أو من الشيوخ علماء غير موجودين نعتبر نحن كونهم غير موجودين لأنهم مش موجودين في المجتمع وأنا بعرف الحديث صلى الله عليه وسلم ( العلماء ورثة الأنبياء ) والعلماء ملح الأمة فإذا فقدت الأمة علماءها فقدت كل قوتها وين طريق العلم إذا طلبنا العلم على علماء متخصصين بيصير نسمي تكتل وبيصير هاي الحكي ممنوع وكأني أرى بندور في حلقة مفرغة بيعيش الواحد عشرين، ثلاثين سنة من عمره وهو يسمع في الحالة الإسلامية وبيسمع في طلب العلم في الإسلام وبيسمع بنصرة الله سبحانه وتعالى وبيسمع أن المسلمين لا بد من الرجوع إلى الإسلام لكن كيف الطريقة؟
الشيخ : الطرق بارك الله فيك مذللة الطرق اليوم مذللة أكثر من قديم الزمان سأضرب لك مثالا الآن المطابع التي تطبع الكتب الآن كانت في قديم الزمان؟ أنا عم أسألك عن المطابع خط اليد بدك كتاب لتخلص منو بدك سنين الآن بأيام معدودات بيطبعولك الألوف المؤلفة من النسخ فالآن سوق العلم مباح ومشاع لكن سوق العلم أشكال وألوان العلم الشرعي كاسد العلم الدنيوي هو المنطلق ربنا عز وجل يقول في القرآن الكريم (( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )) أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام الذين صاحبوه كل منهم حسب ما تيسر له فيه ناس منهم صحبوه أيام معدودات ناس منهم شهور ناس منهم سنين وهكذا ومن هؤلاء الذين صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم سنين هو جابر بن عبد الله الأنصاري فبلغه أن أحد الصحابة في مصر كان واليا بلغه أنه فيه عنده حديث كان سمعه من الرسول عليه السلام فركب الجمل تبعه وراح لمصر فقط مشان يسمع منه هذا الحديث اليوم أنت مشوار بتنزل السوق بتشتري كتاب صحيح البخاري، صحيح مسلم فيه الألوف المؤلفة من الأحاديث لكن وين اللي بدو يقرأ وين اللي بدو بيفرغ نفسه للمطالعة فإذا ما تيسر الإنسان عالم فاضل يدرس عليه علم الفقه فالكتب الحمد لله مبذولة ميسورة ثم إذا أشكل عليه بإمكانه أن يتصل بعالم إما شخصيا وإما هاتفيا. يعني أنا الآن أضرب لك مثلا بشخصي أنا غير الكتب عندي كل ليلة بعد صلاة العشاء ساعتين من الزمان الهاتف ما بينقطع من الأسئلة والأجوبة وإخواننا اللي حوالينا هناك ويحضرون هذه المجالس فقط ليتعلموا العلم بطريق السؤال والجواب هذا أسلوب الآن ميسور ما كان في قديم الزمان إطلاقا ولذلك ربنا عز وجل بيقيم الحجة على عباده حتى ما يعتلوا ويعتذروا والله ما فيه عندنا عالم يعلمنا لا، العالم موجود من أمريكا يتصلون من كندا يتصلون من فرنسا من ألمانيا إلى آخره من هم هم؟ الحريصين على العلم والرسول صلى الله عليه وسلم يبين في حديث أعتبر أن هذا الحديث تفسير لقوله تعالى (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) السؤال إما بطريقة المشافهة مباشرة أو بطريقة الهاتف الطريقة الأولى كانت من أول فقط الآن فيه طريقة أسهل بكثير وهو الاتصال هاتفيا وهذا الذي يقع الآن ساعتين بعد العشاء كل ليلة فبإمكانك أنت بهذه الطريقة إذا عرض لك سؤال فبتقدر توجهه تقدر توجه سؤال للمشايخ السعوديين اللي بيذيعوا أحيانا أسئلة وأجوبة وفتاوى، فالحمد لله طريق العلم ميسور لكن كما يقولون عندنا في الشام بدها هز كتاف يعني بدها همة إنو إنسان يهتم ويسأل ويتعلم فقوله تعالى (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) جاء حديث في تفسير هذه الآية ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل سرية للجهاد في سبيل الله فوقعت المعركة بين المسلمين والمشركين فانجرح أحد المسلمين وساد الليل ووقفت المعركة وناموا استيقظ أحد الصحابة المجروح وإذا به هو جنب يجب عليه الاغتسال - عليكم السلام ورحمة الله - الرجل احتار في أمره واجب عليه يغتسل يعرف هذا لا بد منه لكن جسده جريح من ضرب السيف والسهام والرماح وما شابه ذلك فسأل من حواليه أنا قصتي كذا وكذا احتلمت يجب علي الإغتسال لكن بدني جريح تلقالولي رخصة ما أغتسل قالوا له لا بد ان تغتسل فاغتسل لما الماء أصاب هذه الجراحات قيحت ارتفعت الحرارة تبعو ومات فلما بلغ خبره النبي صلى الله عليه وسلم غضب غضبا شديدا وقال ( قتلوه قاتلهم الله ألا سألوا حين جهلوا فإنما شفاء العي السؤال ) إذا (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) فعلى هذا بإمكان تعلم العلم ثم المشكلة ليست محصورة بعامة الناس محصورة بنفس العلماء كما أنت أشرت نفسك المشكلة في الأمة كلها لا فرق بين صغير وكبير وعالم وجاهل كل مكلف، ولذلك تجد كثير من العلماء أو الشيوخ أو الدكاترة أو أو أو إلى آخره هم في أنفسهم مخالفين الشرع اللي تعلموه بتلاقي كثير من الدكاترة زيهم إفرنجي ما بيلبسو الزي الإسلامي تجد منهم كثير نساءهم متبرجات ما هن متجلببات الجلباب الشرعي وهكذا، إذا هم علموا ولكنهم لم يعملوا هؤلاء يكون علمهم حجة عليهم بينما كان ينبغي ان يكون حجة لهم ولذلك قال عليه السلام في حديث طويل ( أول من تسعر بهم النار يوم القيامة ثلاثة عالم ومجاهد وغني ) العالم ما طلب العلم لوجه الله وإنما ليقول الناس ما شاء الله فلان عالم ما مثله في العلم وهكذا المجاهد جاهد يقول الناس عنه شجاع وبطل والغني أيضا تصدق بماله لا يقصد بذلك وجه الله وإنما حتى يقول الناس ما شاء الله فلان حاتم الطائي زمانه فهو يحب إيش الظهور وقديما قيل " حب الظهور يقصم الظهور " فبارك الله فيك إذا العلم متيسر لكن على المسلم أن يسلك سبيله كما قال عليه الصلاة والسلام ( من سلك طريقا يلتمس فيه أو به علما سلك الله به طريقا إلى الجنة ) لكن بشرط أن يكون مخلصا لله عز وجل أولا في طلبه للعلم، وأن يكون ثانيا عاملا بعلمه ولذلك قيل بناء على الحديث السابق " وعالم بعلمه لم يعملن *** معذب من قبل عباد الوثن " لأن الرسول قال ( أول من تسعر النار يوم القيامة ثلاثة عالم ومجاهد وغني ).
السائل : بجنب الحرم المكي البنوك، البنك الأمريكي.
سائل آخر : طلب العلم هو الوسيلة لكن وين نطلب العلم هل من المدارس أو من الشيوخ علماء غير موجودين نعتبر نحن كونهم غير موجودين لأنهم مش موجودين في المجتمع وأنا بعرف الحديث صلى الله عليه وسلم ( العلماء ورثة الأنبياء ) والعلماء ملح الأمة فإذا فقدت الأمة علماءها فقدت كل قوتها وين طريق العلم إذا طلبنا العلم على علماء متخصصين بيصير نسمي تكتل وبيصير هاي الحكي ممنوع وكأني أرى بندور في حلقة مفرغة بيعيش الواحد عشرين، ثلاثين سنة من عمره وهو يسمع في الحالة الإسلامية وبيسمع في طلب العلم في الإسلام وبيسمع بنصرة الله سبحانه وتعالى وبيسمع أن المسلمين لا بد من الرجوع إلى الإسلام لكن كيف الطريقة؟
الشيخ : الطرق بارك الله فيك مذللة الطرق اليوم مذللة أكثر من قديم الزمان سأضرب لك مثالا الآن المطابع التي تطبع الكتب الآن كانت في قديم الزمان؟ أنا عم أسألك عن المطابع خط اليد بدك كتاب لتخلص منو بدك سنين الآن بأيام معدودات بيطبعولك الألوف المؤلفة من النسخ فالآن سوق العلم مباح ومشاع لكن سوق العلم أشكال وألوان العلم الشرعي كاسد العلم الدنيوي هو المنطلق ربنا عز وجل يقول في القرآن الكريم (( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )) أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام الذين صاحبوه كل منهم حسب ما تيسر له فيه ناس منهم صحبوه أيام معدودات ناس منهم شهور ناس منهم سنين وهكذا ومن هؤلاء الذين صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم سنين هو جابر بن عبد الله الأنصاري فبلغه أن أحد الصحابة في مصر كان واليا بلغه أنه فيه عنده حديث كان سمعه من الرسول عليه السلام فركب الجمل تبعه وراح لمصر فقط مشان يسمع منه هذا الحديث اليوم أنت مشوار بتنزل السوق بتشتري كتاب صحيح البخاري، صحيح مسلم فيه الألوف المؤلفة من الأحاديث لكن وين اللي بدو يقرأ وين اللي بدو بيفرغ نفسه للمطالعة فإذا ما تيسر الإنسان عالم فاضل يدرس عليه علم الفقه فالكتب الحمد لله مبذولة ميسورة ثم إذا أشكل عليه بإمكانه أن يتصل بعالم إما شخصيا وإما هاتفيا. يعني أنا الآن أضرب لك مثلا بشخصي أنا غير الكتب عندي كل ليلة بعد صلاة العشاء ساعتين من الزمان الهاتف ما بينقطع من الأسئلة والأجوبة وإخواننا اللي حوالينا هناك ويحضرون هذه المجالس فقط ليتعلموا العلم بطريق السؤال والجواب هذا أسلوب الآن ميسور ما كان في قديم الزمان إطلاقا ولذلك ربنا عز وجل بيقيم الحجة على عباده حتى ما يعتلوا ويعتذروا والله ما فيه عندنا عالم يعلمنا لا، العالم موجود من أمريكا يتصلون من كندا يتصلون من فرنسا من ألمانيا إلى آخره من هم هم؟ الحريصين على العلم والرسول صلى الله عليه وسلم يبين في حديث أعتبر أن هذا الحديث تفسير لقوله تعالى (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) السؤال إما بطريقة المشافهة مباشرة أو بطريقة الهاتف الطريقة الأولى كانت من أول فقط الآن فيه طريقة أسهل بكثير وهو الاتصال هاتفيا وهذا الذي يقع الآن ساعتين بعد العشاء كل ليلة فبإمكانك أنت بهذه الطريقة إذا عرض لك سؤال فبتقدر توجهه تقدر توجه سؤال للمشايخ السعوديين اللي بيذيعوا أحيانا أسئلة وأجوبة وفتاوى، فالحمد لله طريق العلم ميسور لكن كما يقولون عندنا في الشام بدها هز كتاف يعني بدها همة إنو إنسان يهتم ويسأل ويتعلم فقوله تعالى (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) جاء حديث في تفسير هذه الآية ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل سرية للجهاد في سبيل الله فوقعت المعركة بين المسلمين والمشركين فانجرح أحد المسلمين وساد الليل ووقفت المعركة وناموا استيقظ أحد الصحابة المجروح وإذا به هو جنب يجب عليه الاغتسال - عليكم السلام ورحمة الله - الرجل احتار في أمره واجب عليه يغتسل يعرف هذا لا بد منه لكن جسده جريح من ضرب السيف والسهام والرماح وما شابه ذلك فسأل من حواليه أنا قصتي كذا وكذا احتلمت يجب علي الإغتسال لكن بدني جريح تلقالولي رخصة ما أغتسل قالوا له لا بد ان تغتسل فاغتسل لما الماء أصاب هذه الجراحات قيحت ارتفعت الحرارة تبعو ومات فلما بلغ خبره النبي صلى الله عليه وسلم غضب غضبا شديدا وقال ( قتلوه قاتلهم الله ألا سألوا حين جهلوا فإنما شفاء العي السؤال ) إذا (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) فعلى هذا بإمكان تعلم العلم ثم المشكلة ليست محصورة بعامة الناس محصورة بنفس العلماء كما أنت أشرت نفسك المشكلة في الأمة كلها لا فرق بين صغير وكبير وعالم وجاهل كل مكلف، ولذلك تجد كثير من العلماء أو الشيوخ أو الدكاترة أو أو أو إلى آخره هم في أنفسهم مخالفين الشرع اللي تعلموه بتلاقي كثير من الدكاترة زيهم إفرنجي ما بيلبسو الزي الإسلامي تجد منهم كثير نساءهم متبرجات ما هن متجلببات الجلباب الشرعي وهكذا، إذا هم علموا ولكنهم لم يعملوا هؤلاء يكون علمهم حجة عليهم بينما كان ينبغي ان يكون حجة لهم ولذلك قال عليه السلام في حديث طويل ( أول من تسعر بهم النار يوم القيامة ثلاثة عالم ومجاهد وغني ) العالم ما طلب العلم لوجه الله وإنما ليقول الناس ما شاء الله فلان عالم ما مثله في العلم وهكذا المجاهد جاهد يقول الناس عنه شجاع وبطل والغني أيضا تصدق بماله لا يقصد بذلك وجه الله وإنما حتى يقول الناس ما شاء الله فلان حاتم الطائي زمانه فهو يحب إيش الظهور وقديما قيل " حب الظهور يقصم الظهور " فبارك الله فيك إذا العلم متيسر لكن على المسلم أن يسلك سبيله كما قال عليه الصلاة والسلام ( من سلك طريقا يلتمس فيه أو به علما سلك الله به طريقا إلى الجنة ) لكن بشرط أن يكون مخلصا لله عز وجل أولا في طلبه للعلم، وأن يكون ثانيا عاملا بعلمه ولذلك قيل بناء على الحديث السابق " وعالم بعلمه لم يعملن *** معذب من قبل عباد الوثن " لأن الرسول قال ( أول من تسعر النار يوم القيامة ثلاثة عالم ومجاهد وغني ).