الكلام على مبايعة الحكام. حفظ
السائل : الشيخ ربيع في المدينة يقرؤكم السلام.
الشيخ : عليك وعليه السلام ورحمة الله وبركاته شو أخباره؟
السائل : والله الحمد لله.
الشيخ : طيب.
السائل : نشاطه ما شاء الله في التأليف.
الشيخ : الحمد لله، الله يمتعنا بأبصارنا وأسمعانتا وقوتنا ما أحيانا وأن يجعلها الوارث منا.
السائل : آمين. الشيخ ربيع والإخوة في ليبيا في المدينة بعض طلبة العلم كتبوا لي ورقة لكن أنا طبعتها في مسألة البيعة اسأل الشيخ خليفة أو ملك أو كل من تغلب على بلد يقولون أن السلف الصالح كانوا يوالون من تغلب على بلد حتى لا تكون فوضى إذا لم يكن هناك مسؤول قلنا إن شاء الله سنبحث هذا الأمر وهناك كتاب " معاملة الحكام " لعبد السلام برجس في شريط أيضا معنا هو يثبت أن السلف الصالح كانوا يبايعون الحكام وكل من تغلب على بلد ... إن شاء الله نستفيد منكم.
الشيخ : جاء في سؤالك الموالاة والمبايعة هل تجعلونهما بمثابة واحدة وإلا تفرقون بينهما؟
السائل : أنا أتكلم عن البيعة فقط.
الشيخ : أقول جاء في كلامك هذا فإذا تقصد البيعة؟
السائل : البيعة نعم.
الشيخ : نعم أما موالاتهم فلا نشك في ذلك أما المبايعة فلا أدريها وإذا كنت تنقل عن بعضهم بأن السلف كانوا يفعلون ذلك فنحن مع السلف ففيما جاء هذا مثلا فيما تذكر أو يذكرون.
السائل : الإمام أحمد مثلا بايع الخليفة.
الشيخ : سائل ومسؤول ما بيصير أنا قلت ما عندي فقل ما عندك أنت تعود تسألني وسائل ومسؤول ما بتصير أنا لو كنت أعلم كنت ذكرت لك، ونحن دائما ندندن ونحوم حول قوله تبارك وتعالى (( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )) والعلم كما تعلمون علمان علم منصوص في كتاب الله ومنشور في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع عناية العلماء بهذين العلمين عناية لا مثيل لها في الدنيا ومع ذلك فقد يفوته العالم شيئا من ذلك فما بالك بأقوال الناس وأفعالهم فذلك بحر لا ساحل له لذلك قلت آنفا كلاما مجملا ونحن ندين الله به دائما وأبدا أنه إن فعل السلف ذلك فنحن تبع لهم لكن أنا ما أذكر فهل أنت تذكر؟
السائل : كتاب " معاملة الحكام " لعبد السلام برجس وهذا الشريط أيضا يتكلم فيه عن عدة قضايا وعدة أمور السلف كانوا يبايعون الحكام فهذا هو الشريط والكتاب معروف " معاملة الحكام " وإذا كان لا أدري لعله عندكم موجود أرسلوه معي لكن أنا فقدته هذا الشريط.
الشيخ : نستمع للشريط إن شاء الله. طيب غيره.