الكلام على رد الشيخ ربيع على سيد قطب. حفظ
أبو ليلى : ممكن شيخ النقطة هاي اللي بتبحثها مع الشيخ.
الشيخ : وهي؟
السائل : كأن الأخ سامي وجد بعض الأشياء.
الشيخ : لا وجدناها الحمد لله. أنت حاطط رجليك في المية الباردة وبتكلف غيرك.
السائل : لا، شيء موجود عندكم جاهز أعطونا إياه نراجع فيه الشيخ.
الشيخ : ليش يا أخي نحن ما.
السائل : أنا ما انتبهت له يا أخي.
الشيخ : هو هذا السبب.
السائل : شوف قال كأن ماق ال هو كأن.
الشيخ : نحن ملاحظتنا على كأن بيجوز؟ هذا مو مبالغة وإيش رايك بهذا العنوان سيد قطب يصف العلمانيين والفجار بالإخلاص ويضمن لهم الحرية ويصف العلماء بالمحترفين ويسميهم رجال الدين ويتوعدهم بالإذلال والاستعباد هلا هون بالنسبة اللي يسميهم رجال الدين سبحان الله، أول ما سافرت إلى المدينة حينما انتدبت للتدريس سكنت بجوار الشيخ عمر فلاتة الله يذكره بالخير خرجت من الدار صباحا إلى المسجد التقيت مع شيخ أزهري تعرف عمامتهم وطربوشهم علم سلمت بعد كلام وكيف حالك؟ سألته ما أنت؟ قال أنا من رجال الدين فبحثت معه بحث طويل خلاصته أن هذا يا أخي هاي طلمة استوردناها من تعبير الكفار وهذا لا يجوز استعماله يا أخي المناقشات الدقيقة التي توجد عند بعض إخواننا السلفيين لا تطلبوها من غيركم فلو قال سيد قطب عن علمائنا بأنهم رجال الدين هذا من جملة مثل هذا الأزهري عالم أزهري وهذا ليس بعالم أزهري مع ذلك انطلت عليهم هذه الكلمة وأنا بهذه المناسبة استغللت هذه الكلمة مع رجل قسيس في قصة طويلة الآن ما فيه مناسبة لذكرها وفيها حجة المسلمين على الكافرين جرى نقاش بيني وبين قسيس ماروني لابس كله سواد في سواد من القلنسوة الطويلة تبعه تعرفها سودة إلى جبة سوداء إلى جوارب سود حذاء أسود إلى آخره أنكر علينا نحن كيف بنقول عن أتاتورك أنه كفر وارتد أ لأنه وضع الشابكة يعني البورنيطة على المسلمين قلنا له لا لو أن الأمر وقف هنا هان الخطب ذكرت له تغييره للشريعة وجعله الإرث الأنثى مثل الذكر إلى آخره وبحثت معه موضوع التشبه اليل نهانا الرسول عنه وتفرد الإسلام به دون الشرائع الأخرى وأهميته في حرص الإسلام على أن المسلمين يجب عليهم أن يحافظوا على شخصيتهم الإسلامية فكان جواب القسيس هذا، المسألة ما لها علاقة بالعقيدة وما لها علاقة بالشرع اللباس هذا صار شيء أممي يعني كل الناس يلبسون زيا واحدا إلى آخره بعد نقاش في هذا الموضوع قلت له يعني هل أفهم منك أنه أنت لا ترى مانعا أنك تقيم ها القلنسوة هذه السوداء وتضع طربوش وعليه عمامة بيضاء وتطلع شيخ تماما مسلم؟ قال لا لا لا الشاهد قلت له ليش؟ ما دام هذا لباس ما له علاقة بالدين وبالعقيدة قال لا نحن رجال دين قلت له هذا هو الفرق بينا نحن المسلمين وبينكم أنتم معشر النصارى، أنتم معشر النصارى طبقتان رجال دين ورجال لا دين أما نحن المسلمون كلنا رجال دين فما يجوز لأكبر واحد يجوز لأصغر واحد ما لا يجوز لأكبر واحد لا يجوز لأصغر واحد فنحن ما فيه عندنا رجال دين عندنا رجال علم ناس يعني طبقات علم وبدون علم أما من حيث الدين والتمسك بأحكامه فالمسلمون كلهم سواء.
السائل : هذا تعبير سيد حتى ... .
الشيخ : كيف؟
السائل : هذا العنوان اللي تقرأه هذا عنوان مين؟
الشيخ : سيد قطب هو ينقل بيقول الفصل الخامس يقول صاحبنا سيد قطب يصف العلمانيين والفجار بالإخلاص هون فيه شريط لمين؟ هذا إي نعم بالإخلاص ويضمن لهم الحرية ويصف العلماء بالمحترفين ويسميهم رجال الدين ويتوعدهم بالإذلال والاستعباد هوني بعدين شو بيقول؟ ثانيا ما هي أفكارهم التي يضمن لها سيد أنها لن تكبت وأن أقلاهم لن تحطم فهل هم مسلمون يغلب على ظني أنهم الاشتراكيون والعلمانيون والشيوعيون وسائر مرضى القلوب والنفوس ما بيكفي يا أستاذ أن نقيم الحجة على سيد قطب ليس بالظن ولو بغلبة الظن وإنما باليقين لأن " هذا هو الحق ما به خفاء *** فدعني عن بنيات الطريق " ليش لحتى نوسع أولا دائرة الرد على هذا الرجل بالظنون وعندنا يقين يعني أنا لا أزال عند نصيحتي للرجل وهذا واجبنا من ناحيتين أولا هو منا وفينا مسلم وثانيا هو من إخواننا الذين يخدم العلم فله حقان علينا.
السائل : هذا العنوان فيه شيء مؤاخذة عليه هو الشيخ ربيع.
الشيخ : طبعا فيه مبالغة.
السائل : هنا رجال الدين ينقل عن سيد قطب هو يقول رجال الدين.
الشيخ : ليش أنا جبتلك القصة.
السائل : إذا هو اللي مخطئ.
الشيخ : القضية مو بس عند رجال الدين أنا عم أقلك مو غريبة عن سيد قطب أن يصف العلماء بأنهم رجال دين لأني جبتلك قصة الأزهري هذا خطأ بلا شك لكن هذ الخطأ شو علاقته بعقيدته بوحدة الوجود بإنكاره بعض أحاديث صحيحة ...
السائل : من جملة الأخطاء التي وقع فيها.
الشيخ : خير إن شاء الله. مخالفته لأهل السنة في تفسير كلمة التوحيد حيث يفسرها بالحاكمية والسلطة ويفرغها من معناها الإسلامي الأساسي الذي دعا إليه الرسل جميعا أنا كتبت هنا بخطي قديما مبالغة ظاهرة من أين أخذ أنه يفرغها؟
السائل : مما قاله ماذا فسر قطب لا إله إلا الله قال لا معبود بحق ولا قال لا موجود.
الشيخ : يا شيخ الله يهدينا وإياكم، إذا عرفنا أن الرجل ليس بعالم ولا يحسن التعبير لكن هل أنكر في موضع آخر أن الاستغاثة بغير الله والحلف بغير الله وإلى آخره مما هو من متممات (( فاعلم أنه لا إله إلا الله )) حتى يجي نحن نبني عليه أن هو فرّغ معنى التوحيد من كلمة لا إله إلا الله وحصرها بالحاكمية.
السائل : لم يفسرها التفسير الصحيح الذي فسرها السلف. فسرها بتفسير لا موجود إلا الله لا معبود إلا الله فهلا فرغها من معناها.
الشيخ : أنت هلا بتقول فسرها بمعنى لا موجود هيك صحيح.
السائل : شفت أنا في كتبه في " معالم في الطريق " وفي غيره أنا أخذته عنه وقلت هذا خلاف التفسير الصحيح.
الشيخ : لا أعتقد هذا.
السائل : طيب سنأتي لك إن شاء الله.
الشيخ : لم تجد ولو عبارة من سيد قطب.
السائل : لا.
الشيخ : سبحان الله (( خلق الإنسان من عجل )) لسه ما كملت عبارتي بدك تجاوبني الظاهر أنك أنت أصلك صوفي من أهل الكشف.
السائل : صوفي صوفي، كنت صوفيا وإخوانيا وتبليغيا الحمد لله الله هداني حينما سمعت خطبة في حلب في بيت أخونا ... محاضرة عندذلك تركت ما كنت عليه والتحقت بالدعوة السلفية فجزاكم الله خيرا.
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله، ما تؤاخذني إنو نحن الآن موضوعنا دفاع عن شخص منا وفينا هذا خطأ.
السائل : إن شاء الله لا ندافع إلا عن الحق.
الشيخ : وبالجملة فسيد سلك مسلكا في تكفير الناس لا يقوم عليه عالم مسلم يرسل الكلام على عواهنه في باب الحاكمية ويكفر عامة الناس بدون ذنب وبدون إقامة حجة وبدون التفات إلى تفصيلات العلماء في هذا الباب هذا من جهة ولا يعبأ بشرك القبور الذي يرتكبه الروافض وغلاة الصوفية ومن تابعهم من جهة أخرى ولا يرى في هذا الموضع وفي كثير من المواضع هذه الشركيات منافية لمعنى لا إله إلا الله، الآن هنا كما تقول أنت ولا يرى في هذا الموضع وفي كثير من المواضع هذه الشركيات منافية من أين أخذ لا يرى هذا النفي من كلامه من كلام سيد قطب وأنت بتوافقه وإلا استنباط ؟
السائل : أخذ من بعض كلامه هؤلاء أشركوا لا لأنهم صرفوا العبادة لغير الله ولا لأنهم يطوفون بالقبور ولا لأنهم لأنهم يحكمون بغير ما أنزل الله هذا نص العبارة التي جاء بها.
الشيخ : طيب إذا جاز لك أن تقول لي أعطني الدليل أن أخونا الربيع متشدد أعطيني الدليل على ما تنسب لسيد قطب وهو مات.
السائل : ما قاله في كتبه.
الشيخ : أعطني الدليل.
السائل : في كتبه.
الشيخ : وأنا بقلك في كتبه.
السائل : طيب موجودة.
الشيخ : وأنا بقلك الذي أقوله بأن أخونا الربيع متشدد لكن ما تقنع مني بقلك في كتبه بتقلي هات الدليل صح طيب إذا جاز لك أنت تول لي هات الدليل أنا ما بيجوز لي أن أقول لك هات الدليل.
السائل : نعم يجوز.
الشيخ : هات الدليل.
السائل : أنا ما عندي الآن أستحضر أنت عندك.
الشيخ : وأنا ما عندي استحضار لا حول ولا قوة إلا الله.
السائل : ما عندكم يا إخواني كتاب " معالم الطريق " أو ما قاله أخونا الشيخ ربيع على أنه يفسر لا إله إلا الله لا حاكم إلا الله ولا يهمه دعاء غير الله ولا عبادة غير الله هذا ما نقلته عنه.
الشيخ : هذا الآن حضرب لك مثل تعرف الجماعة الذين خالفونا في المنهج في بعض الجوانب اليوم ممن يقال إنهم سروريين أو أو إلى آخره وخلينا نسمي أشخاص ولا مانع لأني أنا الآن في صدد تحقيق مثل قوله تعالى (( ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى )) الآن شو ذنب سلمان العودة وسفر الحوالي فيما وقعوا فيه من الخطأ هل هو من ناحية التوحيد أسألك أنت؟
السائل : من حيث العقيدة لا، لكن من حيث المنهج.
الشيخ : كويس أنا أعتقد الآن اللي ما يعرف عقيدة هؤلاء يتهمهم بمثل ما يتهم سيد قطب مع فارق كبير جدا جدا بين سيد قطب وبين هالثنين هدول هالثنين هدول لولا هذا الانحراف الذي انحرفوا بسبب اشتغال بالسياسة وو إلى آخره كانوا حينما تثار قضيتهم يقول بعض المتعصبين منا هدول من الإخوان المسلمين أقول ليت الإخوان المسلمين في بلاد الإسلام كلهم هكذا الإخوان المسلمون في بعض البلاد يحاربون التوحيد هؤلاء يدعون إلى التوحيد ويصرحون بمحاربة من يستغيث بغير الله وينكرون الطرق ووو إلى آخره ليت الإخوان المسلمين يكونون هكذا أيضا لكن من لا يعرف هؤلاء لما رأوهم انحرفوا للعمل السياسي يذموهم ومن الناحية هاي الذم في محله لكن ما بيجوز أن يقال هدول تركوا دعوة التوحيد وو إلى آخره سيد قطب ليس كهؤلاء بلا شك أبدا لا نريد أيضا أن نحمله ما لم يفصح به، كلامه فيما يوهم بل يصرح بوحدة الوجود هذا منقول في كتبه في تفسيره إلى آخره لكن أنا أريد منك الآن دليل أنه هو يجيز الاستغاثة بغير الله ويجيز كل ما ينافي التوحيد توحيد العبادة.
السائل : أنا أقول هو يقول هدول كفروا لا لأنهم يدعون غير الله ولا يلتجؤون لغير الله كفروا لأنهم حكموا بغير ما أنزل الله هو لا يهمه الشيء المنتشر في مصر حول القبور.
الشيخ : ما بدنا عبارات صريحة.
السائل : إن شاء الله أجيب عبارات من " معالم في الطريق ".