حكم الصلاة والمشي حاسر الرأس. حفظ
السائل : لا صلاة لمن لم يضع على عاتقه شيئا هذا شخص.
الشيخ : أنا أجبتك هذيك الساعة نحن نأخذ بهذا كان حديثنا جبتلك مثال عن جابر بن عبد الله أنه كان يصلي وثوبه معلق لكن نحن لا نأخذ به لأنه فيه عندنا أحاديث على خلاف ذلك لكن بحثنا موضوع ستر العاتق أنا لا أتعصب لشيء لا ينبغي التعصب أما شيء ينبغي التعصب له فأنا أشد الناس تعصبا له أنا قلنسوتي دائما موضوعة في مكان على الطاولة فإذا أذنت وأقمت وكنت ماني واضع فأضعه على رأسي لكن مش دائما لأني أريد أن أفرق بين ما يجب أن نفعله وبين ما لا يجب وإنما تارة وتارة وهذا أمر مهم جدا ومن السنة أيضا لأنك تعلم أن الرسول عليه السلام كان يدع الشيء والعمل به أحب إليه صح هذا هو.
السائل : هل فعله النبي صلى الله عليه وسلم؟
الشيخ : إيش هو؟
السائل : صلى بدون.
الشيخ : تركت هلا أنت الموضوع وهاي بقى.
السائل : مازلنا في الموضوع.
الشيخ : معليش أنا ما بقلك لا بتسأل بس خلينا نكمل الموضوع أن الرسول كان يترك الشيء وعمله أحب إليه لأجل ماذا؟ لأجل الذي فعلته آنفا الآن أنت بترجع هل فعل الرسول عليه السلام أقول لا أدري ماذا تستفيد؟
السائل : السلف؟ حتى نمشي.
الشيخ : يا أخي إن كان السلف وإلا لا شو الحكم عندك في النهاية إن كان السلف فعل أو ما فعل شو الحكم في النهاية؟
السائل : نشوف الجواز.
الشيخ : الحكم في النهاية يجوز وإلا ما يجوز، واجب ولا مو واجب كأنك بدك بتقول أنه واجب.
السائل : لا أدري واجب سنة هل يجوز؟ مثلا سنة أو واجب قد يكون سنة طيب لماذا لا نحافظ على السنة؟
الشيخ : سبحان الله قد يكون سنة ما بيجوز ترك السنة.
السائل : ولماذا نتركها؟
الشيخ : ما بيجاوب.
السائل : لكن ثبت عن النبي دليل على أنه سنة.
الشيخ : لسه ما بحثنا أنه سنة وإلا مو سنة حتى نختصر الموضوع افترض أنه سنة ما بيجوز ترك السنة؟
السائل : يجوز.
الشيخ : إذا ليش ... .
السائل : نريد أن نعرف أنه سنة بقى.
الشيخ : ما أدري أنا أدري أن السلف كانوا يصلون تارة حاسرين وتارة ساترين هذا الذي أعرفه وهذا الذي أدين الله به أن ستر الرأس ليس كستر البدن ستر البدن فرض بل وركن من أركان الصلاة حسب الحديث الصحيح أما ستر الرأس لا هل تعلم أن الرسول عليه السلام كان مثلا يمشي حاسرا؟
السائل : لا.
الشيخ : طيب ما حكم السير حاسرا؟
السائل : خلاف السنة، الواحد يضع على رأسه إلا المحرم المحرم لا يغطي رأسه.
الشيخ : انتقلنا بقى.
السائل : معنى غير المحرم يغطي رأسه.
الشيخ : شو الحكم اللي يمشي الإنسان حاسرا؟
السائل : ما هو الحكم؟
الشيخ : سائل ومسؤول.
السائل : أنت تسألني وأنا أرد السؤال إليك أنا لا أدري.
الشيخ : أنا قلت لك بالنسبة للصلاة فما قلت لي مثل ما بتقول نحن عم نسألك هلا هون بترجع تقلي ... تارة وتارة.
السائل : كن لينا أحيانا والمجادلة بالتي هي أحسن أحيانا أرى فيها غمز وأنت كذا وأنت كذا هذا لا يفعله العلماء معناه الجهال يعني.
الشيخ : الله يهديك معناه أن الأسلوب خطأ.
السائل : يعني لا يفعله العلماء.
الشيخ : وطلاب العلم بيعترفوا بالخطأ أسلوبك متناقض فإذا قلت لك أسلوبك متناقض بيكون هذا غمز ولمز.
السائل : قلت لا يفعله العلماء مع أنه فعله أعلم مني.
الشيخ : إيش اللي فعلوه؟
السائل : هذا الذي.
الشيخ : أنت اللي قلت فعله العلماء.
السائل : لا قبل شوي أنت تقول.
الشيخ : إيش قلت أنا قبل شوي.
السائل : هذا شيء لا يفعله العلماء.
الشيخ : إيش هو اللي قلت لا يفعله.
السائل : مسجل هو.
الشيخ : طيب سمعنا الشريط أي كان منا المخطئ بيتراجع عنه فيها شيء.
السائل : قال هذا أنت ما سمعته.
الشيخ : هلا بتسمع الشريط لا تشهد.
السائل : إلى هنا.
الشيخ : أنت اللي قلت نسبتني للغمز واللمز وقلت أن هذا ليس من عمل العلماء.
السائل : أنت قلت لا يفعله العلماء أنا قصدي تعبيرك أنه لا يفعله العلماء أنا قلت هذا فيه لمز شوي.
الشيخ : أنا ما طلع مني لا يفعله العلماء، وأنا مراجع منه سلفا إذا كنت.
السائل : جزاك الله خيرا هذا عهدنا بك.
الشيخ : ارجع عن خطئك أنت أنت عن خطئك واضح جدا وهو أن مرة لما بتسأل ونجاوبك بتقعد بتناقش وبتجادل إلى آخره مرة بنسألك ترجع تقول أنا سائل إلك.
السائل : أنا ما أدري حكم ستر الرأس تسألني.
الشيخ : طيب لكن أنا لما أدري شيء وبجاوبك ما تقف عنده.
السائل : أنا بدي الدليل السلف الصالح هل مشوا حاسري الرأس سواء في الصلاة أو في خارج الصلاة؟
الشيخ : أجبتك عن هذا.
السائل : وهو؟
الشيخ : شو الفائدة من هذا أجبتك أن السلف كانوا عن شو اسمه عن جابر بن عبد الله الله يهديك صلى من أكثر من حاسر الرأس جاوبتك.
السائل : قلت لي ما باخذ به.
الشيخ : طيب هلا عرفت أن السلف صلوا حاسري الرأس وإلا لا؟
السائل : هذا الشخص هو جابر صلى حاسر الرأس أنت بتقول ثوبه.
الشيخ : الله أكبر صلى قسم الأعلى من بدنه كله حاسرا كله ما في شيء مش بدنه مستور مكشوف والنصف الثاني مستور والرأس الأعلى مستور لا، صلى بالإزار فقط.
السائل : فلا يجوز نعمله.
الشيخ : مو هذا موضوعنا.
السائل : الرأس كيف نأخذ به إذا هذا لا نأخذ به لماذا لا نأخذ بالرأس نفرق بين هذا وهذا؟
الشيخ : الله يهديك هذا نهى عنه الرسول قال ( لا يصلين أحدكم وليس على عاتقيه من ثوبه شيء ) هذا أنت تعرفه ولا شك.
السائل : هذا الذي أنا ذكرته.
الشيخ : هذا تعرفه لكن ما تعرف ... الرأس.
السائل : هل يؤخذ بفعل هذا الشخص أنه صلى حاسرا فنحن نصلي؟
الشيخ : لماذا لا تمشي معي قلت لك أنت تعرف أن الرسول نهى عن هذا لكن لا تعرف أنه نهى عن هذا لماذا لا تقف عند هذه النقطة؟
السائل : طيب ما نهى عن هذا لكن هل نأخذ بقول هذا؟
الشيخ : إيش معنى أنه لا تقف عند هذا معناه أن هذا ليس كهذا إذا كان الأمر كذلك إذا كان هذا ليس كهذا شو ثمرة الخلاف يجوز هيك وإلا ما بيجوز؟
السائل : يجوز. مو خلاف السنة.
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله.
السائل : ... يترك السنة خشية أن يظن الناس أنها فرض.
الشيخ : هلا ذكرنا الحديث ( كان يترك الشيء والعمل به أحب إليه ) يا جماعة.
السائل : يعني نحن لا ننكر على بعض الشباب الذين يصلون.
الشيخ : ننكر على الشباب إذا اتخذوا ذلك عادة ليش أنا حبيت أني أسألك مشان نصل للنقطة هاي هل علم أن السلف كانوا يمشون حسرا هل تعلم أن الرسول عليه السلام كان يمشي حاسرا قلت لي لا.
السائل : لا أدري.
الشيخ : هلا بتقول لا أدري أنا هذيك الساعة فهمت أنه لا، ما كان يمشي حاسرا فيه فرق عندك بين الأمرين وإلا لا ؟ لا إله إلا الله.
السائل : لا أعلم الدليل أعطونا من عندك الدليل.
الشيخ : ... هناك حديث في " صحيح مسلم " أن الرسول عليه السلام خرج من بيته حاسرا مسرعا ومعه بعض أصحابه هذا الحديث الوحيد الذي وقفنا عليه أنه عليه السلام كان يمشي حاسرا، نحن نعتقد أن العادة التي عليها الشباب اليوم هذا خلاف سبيل المؤمنين وهو التشبه بالكافرين ولذلك لا يجوز اتخاذ السير في الطرقات والدخول إلى المساجد حسرا لكن واحد في بيته يأخذ حريته وحريته محدودة ما بيصلي كما هو في الحجاز مثلا في حر شديد بيصلوا في الإزار فقط لا ( لا يصلين أحدكم وليس على عاتقه من ثوبه شيء ) وقال عليه السلام ( من كان له إزار ورداء فليتزر وليرتد فإن الله أحق أن يتزين له ) وفيه حديث في " صحيح مسلم " ( ومن لم يكن له إلا ثوب واحد فإن كان واسعا فليلتحف به وإن كان ضيقا فليتزر به ) الأحكام الشرعية لا تساق مساقا واحدا وإنما بميزان علمي دقيق ودقيق جدا، فأنا هذا رأيي بالنسبة لعادة حسر الرأس أنا من أشد الناس إنكارا لها لكن هذا التشدد أتسامح به حينما يريد أحدنا أن يقوم إلى الصلاة وهو حاسر الرأس وإما أن يكون من باب التمتع بما يجوز وإما ان يكون من باب كان العمل بالشيء أحب إليه من تركه مع ذلك كان يتركه وهذا من باب البيان للناس والخلاصة.
الشيخ : أنا أجبتك هذيك الساعة نحن نأخذ بهذا كان حديثنا جبتلك مثال عن جابر بن عبد الله أنه كان يصلي وثوبه معلق لكن نحن لا نأخذ به لأنه فيه عندنا أحاديث على خلاف ذلك لكن بحثنا موضوع ستر العاتق أنا لا أتعصب لشيء لا ينبغي التعصب أما شيء ينبغي التعصب له فأنا أشد الناس تعصبا له أنا قلنسوتي دائما موضوعة في مكان على الطاولة فإذا أذنت وأقمت وكنت ماني واضع فأضعه على رأسي لكن مش دائما لأني أريد أن أفرق بين ما يجب أن نفعله وبين ما لا يجب وإنما تارة وتارة وهذا أمر مهم جدا ومن السنة أيضا لأنك تعلم أن الرسول عليه السلام كان يدع الشيء والعمل به أحب إليه صح هذا هو.
السائل : هل فعله النبي صلى الله عليه وسلم؟
الشيخ : إيش هو؟
السائل : صلى بدون.
الشيخ : تركت هلا أنت الموضوع وهاي بقى.
السائل : مازلنا في الموضوع.
الشيخ : معليش أنا ما بقلك لا بتسأل بس خلينا نكمل الموضوع أن الرسول كان يترك الشيء وعمله أحب إليه لأجل ماذا؟ لأجل الذي فعلته آنفا الآن أنت بترجع هل فعل الرسول عليه السلام أقول لا أدري ماذا تستفيد؟
السائل : السلف؟ حتى نمشي.
الشيخ : يا أخي إن كان السلف وإلا لا شو الحكم عندك في النهاية إن كان السلف فعل أو ما فعل شو الحكم في النهاية؟
السائل : نشوف الجواز.
الشيخ : الحكم في النهاية يجوز وإلا ما يجوز، واجب ولا مو واجب كأنك بدك بتقول أنه واجب.
السائل : لا أدري واجب سنة هل يجوز؟ مثلا سنة أو واجب قد يكون سنة طيب لماذا لا نحافظ على السنة؟
الشيخ : سبحان الله قد يكون سنة ما بيجوز ترك السنة.
السائل : ولماذا نتركها؟
الشيخ : ما بيجاوب.
السائل : لكن ثبت عن النبي دليل على أنه سنة.
الشيخ : لسه ما بحثنا أنه سنة وإلا مو سنة حتى نختصر الموضوع افترض أنه سنة ما بيجوز ترك السنة؟
السائل : يجوز.
الشيخ : إذا ليش ... .
السائل : نريد أن نعرف أنه سنة بقى.
الشيخ : ما أدري أنا أدري أن السلف كانوا يصلون تارة حاسرين وتارة ساترين هذا الذي أعرفه وهذا الذي أدين الله به أن ستر الرأس ليس كستر البدن ستر البدن فرض بل وركن من أركان الصلاة حسب الحديث الصحيح أما ستر الرأس لا هل تعلم أن الرسول عليه السلام كان مثلا يمشي حاسرا؟
السائل : لا.
الشيخ : طيب ما حكم السير حاسرا؟
السائل : خلاف السنة، الواحد يضع على رأسه إلا المحرم المحرم لا يغطي رأسه.
الشيخ : انتقلنا بقى.
السائل : معنى غير المحرم يغطي رأسه.
الشيخ : شو الحكم اللي يمشي الإنسان حاسرا؟
السائل : ما هو الحكم؟
الشيخ : سائل ومسؤول.
السائل : أنت تسألني وأنا أرد السؤال إليك أنا لا أدري.
الشيخ : أنا قلت لك بالنسبة للصلاة فما قلت لي مثل ما بتقول نحن عم نسألك هلا هون بترجع تقلي ... تارة وتارة.
السائل : كن لينا أحيانا والمجادلة بالتي هي أحسن أحيانا أرى فيها غمز وأنت كذا وأنت كذا هذا لا يفعله العلماء معناه الجهال يعني.
الشيخ : الله يهديك معناه أن الأسلوب خطأ.
السائل : يعني لا يفعله العلماء.
الشيخ : وطلاب العلم بيعترفوا بالخطأ أسلوبك متناقض فإذا قلت لك أسلوبك متناقض بيكون هذا غمز ولمز.
السائل : قلت لا يفعله العلماء مع أنه فعله أعلم مني.
الشيخ : إيش اللي فعلوه؟
السائل : هذا الذي.
الشيخ : أنت اللي قلت فعله العلماء.
السائل : لا قبل شوي أنت تقول.
الشيخ : إيش قلت أنا قبل شوي.
السائل : هذا شيء لا يفعله العلماء.
الشيخ : إيش هو اللي قلت لا يفعله.
السائل : مسجل هو.
الشيخ : طيب سمعنا الشريط أي كان منا المخطئ بيتراجع عنه فيها شيء.
السائل : قال هذا أنت ما سمعته.
الشيخ : هلا بتسمع الشريط لا تشهد.
السائل : إلى هنا.
الشيخ : أنت اللي قلت نسبتني للغمز واللمز وقلت أن هذا ليس من عمل العلماء.
السائل : أنت قلت لا يفعله العلماء أنا قصدي تعبيرك أنه لا يفعله العلماء أنا قلت هذا فيه لمز شوي.
الشيخ : أنا ما طلع مني لا يفعله العلماء، وأنا مراجع منه سلفا إذا كنت.
السائل : جزاك الله خيرا هذا عهدنا بك.
الشيخ : ارجع عن خطئك أنت أنت عن خطئك واضح جدا وهو أن مرة لما بتسأل ونجاوبك بتقعد بتناقش وبتجادل إلى آخره مرة بنسألك ترجع تقول أنا سائل إلك.
السائل : أنا ما أدري حكم ستر الرأس تسألني.
الشيخ : طيب لكن أنا لما أدري شيء وبجاوبك ما تقف عنده.
السائل : أنا بدي الدليل السلف الصالح هل مشوا حاسري الرأس سواء في الصلاة أو في خارج الصلاة؟
الشيخ : أجبتك عن هذا.
السائل : وهو؟
الشيخ : شو الفائدة من هذا أجبتك أن السلف كانوا عن شو اسمه عن جابر بن عبد الله الله يهديك صلى من أكثر من حاسر الرأس جاوبتك.
السائل : قلت لي ما باخذ به.
الشيخ : طيب هلا عرفت أن السلف صلوا حاسري الرأس وإلا لا؟
السائل : هذا الشخص هو جابر صلى حاسر الرأس أنت بتقول ثوبه.
الشيخ : الله أكبر صلى قسم الأعلى من بدنه كله حاسرا كله ما في شيء مش بدنه مستور مكشوف والنصف الثاني مستور والرأس الأعلى مستور لا، صلى بالإزار فقط.
السائل : فلا يجوز نعمله.
الشيخ : مو هذا موضوعنا.
السائل : الرأس كيف نأخذ به إذا هذا لا نأخذ به لماذا لا نأخذ بالرأس نفرق بين هذا وهذا؟
الشيخ : الله يهديك هذا نهى عنه الرسول قال ( لا يصلين أحدكم وليس على عاتقيه من ثوبه شيء ) هذا أنت تعرفه ولا شك.
السائل : هذا الذي أنا ذكرته.
الشيخ : هذا تعرفه لكن ما تعرف ... الرأس.
السائل : هل يؤخذ بفعل هذا الشخص أنه صلى حاسرا فنحن نصلي؟
الشيخ : لماذا لا تمشي معي قلت لك أنت تعرف أن الرسول نهى عن هذا لكن لا تعرف أنه نهى عن هذا لماذا لا تقف عند هذه النقطة؟
السائل : طيب ما نهى عن هذا لكن هل نأخذ بقول هذا؟
الشيخ : إيش معنى أنه لا تقف عند هذا معناه أن هذا ليس كهذا إذا كان الأمر كذلك إذا كان هذا ليس كهذا شو ثمرة الخلاف يجوز هيك وإلا ما بيجوز؟
السائل : يجوز. مو خلاف السنة.
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله.
السائل : ... يترك السنة خشية أن يظن الناس أنها فرض.
الشيخ : هلا ذكرنا الحديث ( كان يترك الشيء والعمل به أحب إليه ) يا جماعة.
السائل : يعني نحن لا ننكر على بعض الشباب الذين يصلون.
الشيخ : ننكر على الشباب إذا اتخذوا ذلك عادة ليش أنا حبيت أني أسألك مشان نصل للنقطة هاي هل علم أن السلف كانوا يمشون حسرا هل تعلم أن الرسول عليه السلام كان يمشي حاسرا قلت لي لا.
السائل : لا أدري.
الشيخ : هلا بتقول لا أدري أنا هذيك الساعة فهمت أنه لا، ما كان يمشي حاسرا فيه فرق عندك بين الأمرين وإلا لا ؟ لا إله إلا الله.
السائل : لا أعلم الدليل أعطونا من عندك الدليل.
الشيخ : ... هناك حديث في " صحيح مسلم " أن الرسول عليه السلام خرج من بيته حاسرا مسرعا ومعه بعض أصحابه هذا الحديث الوحيد الذي وقفنا عليه أنه عليه السلام كان يمشي حاسرا، نحن نعتقد أن العادة التي عليها الشباب اليوم هذا خلاف سبيل المؤمنين وهو التشبه بالكافرين ولذلك لا يجوز اتخاذ السير في الطرقات والدخول إلى المساجد حسرا لكن واحد في بيته يأخذ حريته وحريته محدودة ما بيصلي كما هو في الحجاز مثلا في حر شديد بيصلوا في الإزار فقط لا ( لا يصلين أحدكم وليس على عاتقه من ثوبه شيء ) وقال عليه السلام ( من كان له إزار ورداء فليتزر وليرتد فإن الله أحق أن يتزين له ) وفيه حديث في " صحيح مسلم " ( ومن لم يكن له إلا ثوب واحد فإن كان واسعا فليلتحف به وإن كان ضيقا فليتزر به ) الأحكام الشرعية لا تساق مساقا واحدا وإنما بميزان علمي دقيق ودقيق جدا، فأنا هذا رأيي بالنسبة لعادة حسر الرأس أنا من أشد الناس إنكارا لها لكن هذا التشدد أتسامح به حينما يريد أحدنا أن يقوم إلى الصلاة وهو حاسر الرأس وإما أن يكون من باب التمتع بما يجوز وإما ان يكون من باب كان العمل بالشيء أحب إليه من تركه مع ذلك كان يتركه وهذا من باب البيان للناس والخلاصة.