مفاسد الدخول في البرلمان. حفظ
الهلالي : سبق أن قلتم كلمة قديما سمعناها من فضيلتكم أن هؤلاء يدخلون ليغيروا فيتغيروا.
الشيخ : يتغيرون هذا مشاهد بعض إخواننا في الكويت دخلوا باللحى وخرجوا بدون لحى الألبسة عربية تفرنجوا.
أبو ليلى : تذكر شيخنا ذاك المهندس صاحب اللحية الطويلة اللي دخل في البرلمان سنة تسعين كأنه الزراعي هذا لما قلت له ما شاء الله على اللحية ... رأيته قبل أيام كأنه هو يعني لحيته يا شيخ خفيفة ما عاد اللحية الجليلة العريضة.
الهلالي : ولبس البدلة والقرافة وخلع الثوب.
أبو ليلى : شو اسمه هو؟
الهلالي : محمد علاونة.
الشيخ : وين شفت هذا؟
أبو ليلى : في التلفاز شفت قبل أيام.
الشيخ : لا أنت بتقول كأني بعرفه أنا.
أبو ليلى : أنت شفت شيخنا كأنك بالجريدة.
الشيخ : هذه أمثلة كثيرة مع الأسف.
أبو ليلى: لما شفته تذكرت كلام الشيخ.
الشيخ : هلا شوف الجماعة الأفراد الداخلين في البرلمان من الإسلاميين بدون تحديد ما بيدخلو بالألبسة الإسلامية أبدا ويرون القرافيت هذه يعني لا بد من وضعها مسايرة يعني هن بدهم يستجروا الناس إليهم وإذا الآية تنعكس فيستجرون إلى الآخرين والله المستعان.
أبو ليلى : شيخنا طبق عليهم مثل أحد إخواننا مرة ناقش أحد رجال التبليغ ممن هم قدماء عندهم قال له لو أنك أنت الآن ذهبت إلى مكان فيه قبر ورأيت الناس يطوفون ماذا تفعل؟ قال أطوف معهم حتى أنا أتسلسل معهم وبعدها أقول لهم هذا لا يجوز هذا شرك وهذا كذا فشيخنا هل تقاس هذه لبسة القرافيت إنو والله خلينا الآن نتمشى معهم وبعدين يعني ...؟
الشيخ : أرجو أن يكون الأمر كذلك لكن الأمر أخطر لكن هم يرون هذه عادات وسنن عادة والأمر فيها واسع ونحن بنتشدد لأن هذا التبليغي اللي عم تشير إلو ينكر لكن يتوهم أن مشاركتهم في الضلال هو سبيل للجذب، هؤلاء من جهلهم ربنا عز وجل ربى الأمة المسلمة في شخص الرسول عليه السلام حينما خاطبه في القرآن (( لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا )) يعني تهديد ووعيد جدا لكن ليس لشخص الرسول وإنما لأمثال هؤلاء الذين يظنون بأن هذا الركون لهؤلاء يجذبهم إليهم والعكس بالعكس تماما فأنا أقول فيه فرق بين هذا المثال وبين تغيير الأزياء لأنهم يرون أن هذا التغيير لا شيء فيه أما الطواف حول القبر يرون أولئك أنه منكر يعني فيه فرق كبير ما تجد أحد من الإخوان المسلمين إلا نادرا جدا اللي عنده علم من السنة والثقافة الإسلامية الصحيحة مقتنع إنه ما يضع قرافيت وبيكون متميز بين جمهور الإخوان المسلمين وهدول أفراد يعدون بالأصابع كان منهم الشيخ عبد الله عزام.
الهلالي : الآن في البرلمان الدكتور همام سعيد باللباس العربي.
الشيخ : أنا عم بشير إنو منهم أفراد يعدون بالأصابع كما نوفل شو اسمو أحمد نوفل أظن ما بيضع قرافيت.
أبو ليلى : كأنه شيخنا يضع.
الشيخ : الله المستعان.