الرد على من يقول نسكت عن الخلاف حتى في العقيدة من أجل لم شمل الأمة. حفظ
الهلالي : قرأت للشيخ يوسف القرضاوي كلاما حول الأمور التي تسبب الخلاف هو يقول كل أمر يسبب الخلاف ينبغي تركه ولو كان في العقيدة ويستدل على هذه المسألة بقصة موسى وهارون عليهما السلام أن هارون ترك نهي بني اسرائيل عن عبادة العجل خشية أن يقول فرقت بين بني اسرائيل.
الشيخ : الله أكبر.
السائل : فما هو ردكم بارك الله فيكم على هذا الكلام الخطير يعني وبخاصة أن هذا الرجل له أتباع وله محبين وله مريدين كثر وهو ممن يخلطون السم بالدسم وقد قارنا كتبه بكتب الغزالي فوجدناها شر من كتب الغزالي.
الشيخ : مع أنهم زملاء وقرناء.
الهلالي : مع أن هذا الرأي لعله من أخطر الوجوه.
الشيخ : نعم بس أنا أظن أن هذا ليس رأيا جديدا هذه الله أعلم أن الإخوان المسلمين يتوارثونه خلفا عن سلف ما أدري أنا كنت ذكرت أكثر من مرة حادثة ومناقشة جرت بيني وبين رئيس الإخوان المسلمين في العراق شو اسمه هذا الخطيب اللي كان في السعودية العملاق هذا ذكرني باسمه هذا كان خطيبا مفوها وأوتي بسطة في الجسم وككثير من خطباء الإخوان المسلمين يعني يأخذون بمجامع قلوب السامعين تذكر أخونا الحلبي حسن طفي؟ هذا كان موظف لعله في مكتبة الجامعة الإسلامية يوم أنا كنت فيها مدرسا يعني أكثر من ثلاثين سنة فدعانا الرجل وبعض إخواننا إلى سهرة في داره التي كانت في أرض الجامعة وكان حاضرها الشيخ عمر اللي انضم للإخوان المسلمين عمر الأشقر وإخوان آخرون من إخواننا السلفيين في غرفة كبيرة ممتلئة جدرانها كلها بإخواننا وأنا كان دوري في الجلوس لحكمة يريدها الله عند الباب هنا كل ما دخل واحد يجلس حيث انتهى المجلس أنا جاء دوري هون ودخل الشيخ المشار إليه هو يعتبر نفسه سلفي وله رسالة في الصلاة تعرفها.
الهلالي : الشيخ محمود صواف رحمة الله عليه.
الشيخ : رحمه الله المهم دخل سلم وصافح واحد واحد وقل من يفعلها من الجماعة يعني هو استعلاء استكبارا جهلا ما بيهمنا أما صاحبنا رحمه الله طبقها تماما لكن أنا أتفرس في وجهه فأرى شيء من الاكفهرار تغير هيك لما إجا لعندي فشعرت أن هو مقبوض من جمود إخواننا واقتصارهم على تمديد أيديهم قلت له يا أستاذ بيقولو عندنا في الشام عزيز بدون قيام قام انفجر ما صدق حتى سمع الكلمة وأخذ يتكلم نحو هذا الكلام نحن الآن نعيش في مع الإلحاد المتنوع الأشكال والألوان البعثيين الدهريين ال ال إلى آخره فلازم نترك المسألة الخلافية هو خطيب وأنا سبحان الله مجرب في حياتي كأنه من النادر جدا جدا أن تجتمع خصال جمة في شخص واحد منها أن يكون خطيب ويكون عالم مناظر هدول ما بيجتمعو خطيب يخطب أما أن يناقش ويناظر ولو كان عالما ما بيطلع بيده يناقش هو بدأ يهدر بحديثه بحيث أن ضعفاء الناس يؤخذون بكلامه وأنا طبعا صبرت عليه قلت له يا أستاذ أن نترك المسائل الخلافية هذه خطيرة جدا لأنه لا يخفاك أن الخلاف ليس أولا متعلقا بالفروع بل تعداه إلى الأصول بل في أصل الأصول وهو التوحيد وهناك عندنا في دمشق رجل اسمه الشيخ محمد الهاشمي المغربي شيخ الطريقة الشاذلية هذا ألف رسالة عنوانها جميل لا إله إلا الله تقرأها يفسرها بتوحيد الربوبية لا رب إلا الله قلت له يا أستاذ الخلاف حتى في كلمة التوحيد فأنت لما بتقول كل مسألة فيها خلاف نتركها هذا يؤدينا أن لا نبحث في التوحيد قال نعم هنا بقى الشاهد نكتفي فقط بأن يقولوا لا إله إلا الله قلت له بهؤلاء تريد أن تحارب الشيوعيين والبعثيين والملاحدة إلى آخره بس بهؤلاء الذين يقولون لا إله إلا الله ليتهم يفقهون كما فقه المشركون المشركون فقهوا لكنهم كفروا أما هؤلاء جهلوا وآمنوا إيمانا أعمى فهذا ما هو شيء غريب أبدا أنا برجع بقول من هذا النمط بعضهم ونشرت الجرائد هنا وأظن هذا من كلام الشيخ عمر الأشقر يستدلون بأن يكون وزيرا لمن يحكم بغير ما أنزل الله يوسف عليه السلام شايف هؤلاء يعني يتعلقون كما يقول المثل المعروف بخيوط القمر قامت في أفكارهم في أمخاخهم أفكار وردت عليهم واستأصلت في نفوسهم ثم يريدون أن يدعموها بنصوص من الشرع فلا يجدون إلا أن يخالفوا نصوصا صريحة ومهيمنا عليه القرآن الكريم يحكم أن القرآن أنه مهيمن على ما كان قبله من الكتب المنزلة والرسول صلى الله عليه وسلم كما هو معلوم في الحديث الصحيح حينما رأى في يد عمر بن الخطاب صحيفة سأله عنها قال " هذه صحيفة من التوراة " قال ( يا ابن الخطاب أمتهوكون أنتم كما تهوكت اليهود والنصارى؟! والذي نفس محمد بيده لو كان موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي ) فالآن هؤلاء ما قنعوا بشريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم الحاكمة على الشرائع كلها حينما لم يجدوا فيها ما يدعم انحرافهم عن الشرع فلجأوا إلى شريعة موسى عليه السلام وإلى شريعة يوسف عليه السلام ثم بلية أخرى أنهم يقيسون أنفسهم كأفراد غير معصومين على أنبياء معصومين هذه مشكلة أخرى يعني هنا مشكلتان مشكلة اقتباس واعتماد على أصول غير شرعية أولا ثم قياس أنفسهم على الأنبياء المعصومين ليتها كانت مشكلة واحدة أو مصيبة واحدة لكنها مصيبتان وربما مصائب أخرى معها لذلك نحن نقول نسأل الله عز وجل أن يكفينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن أخونا يوسف القرضاوي نسأل الله لنا وله الهداية له فلتات كثيرة جدا كأخيه في الحزبية محمد الغزالي فهم إذا وقفوا أمام النصوص الشرعية الصريحة لا قبل لهم بردها تأويلا نسفوها من أصلها جذريا ونحن كنا نجتمع مع الغزالي والقرضاوي في المجلس الأعلى في المدينة المنورة وكنا نتناقش ونتناصح بقدر الإمكان والله المستعان فنجد منهم مثل هذا الانحراف الذي نجده مقروئا اليوم مطبوعا في كتبهم يكفي مثالا لاتباع هؤلاء لأهوائهم إما تأويلا وإما إنكارا للنصوص الصحيحة الثابتة عند العلماء المقصود لأنهم وضعوا خطة لتمييع الإسلام بس النية طيبة وهو جلب المسلمين إلى الإسلام والواقع هو إبعادهم عن الإسلام، حديث أجمع علماء الحديث على تصحيحه واتفقوا كلهم جميعا في الرد على ابن حزم الذي ضعف حديث البخاري ( لا يكونن في أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف يمسون في لهو ولعب ويصبحون وقد مسخوا قردة وخنازير ) ابن حزم لا يقاس به غيره من أمثال هؤلاء الكتاب لأنه في الحقيقة كان رجلا عالما لكن لكل جواد كبوة بل كبوات فالمقصود ابن حزم غلا في هذا الحديث من الناحية العلمية كان له وجهة نظر وهو مخطئ مع ذلك لكن غلوائه يعني أخرجه عن الاعتدال في النقد الحديثي لأن أي حديث يجد فيه عالم علة حسبه أن يقول أن هذه العلة تمنع من تصحيحه أما أن يقول إنه حديث موضوع فهذا غلو وقع في هذا الغلو ابن حزم نحن نقدم له عذرا لما ذكرنا آنفا لكن ما بال القرضاوي وأمثاله يجدون كل علماء الحديث الذين هو يؤمن بهم يردون على ابن حزم تضعيفه ليس حكمه بالوضع فقط! تضعيفه للحديث ثم هو يضرب بأقوال هؤلاء الأئمة الحفاظ عرض الحائط ويقول قال ابن حزم حديث موضوع هؤلاء جعلوا دينهم أهواءهم مع الأسف الشديد فهم لا يخضعون أهواءهم للشرع لما ذكرته آنفا إما التأويل وإما التعطيل فاحتجاجه بفعل هارون عليه السلام من أعجب ما نسمع في هذا الزمان الهلالي : هذا ذكرني أني قرأت يا أستاذ في مذكرات الشيخ محمود الصواف التي نشرها في جريدة المسلمون على حلقات ينقل عن الشيخ حسن البنا رحمة الله عليه أنه لما أتوا عليه للعراق فقال للشباب العراقي اعملوا مع الشيخ محمود الصواف نحن نريد الإسلام بأي لباس هذه الكلمة كأنهم تلقوها عن الشيخ.
الشيخ : ما عم أقلك هذا شيء قديم.
الهلالي : أريد الإسلام بأي لباس.
السائل : يقول عن الجماعات صوفية ... يقول إسلام كالفيل الكبير والناس واحد يمسك ذيل هذا الفيل واحد يمسك ... هذا فيل واحد يمسك ... هذا فيل هذا من كلامه حسن البنا الله يغفر له .
سائل آخر : سليم الشيخ البنا جايب أوراق ومجلات وجايب الرسالة تبعتو وحابب إنو الرسالة تقرأها والشيخ أديتو منها الشيخ ناصر.
الهلالي : هذا يعني نحن كنا ... .
سائل آخر : مشان هو بدو رأي الشيخ في الموضوع بيناقش ... وهاي فيها أشياء بدي أسألك عنها ... .
الهلالي : تفضل المسجل تفضل أن يسجل.
سائل آخر : سجلو نشوف الشيخ.
الهلالي : أنت لو قلت لي كنت جبت بعض الأشياء الدراسة حول الموضوع أنا ما عندي خبر.
سائل آخر : هو قال لي إنو فيه رسالة الآن قبل ما تجي.
الشيخ : الله أكبر.
السائل : فما هو ردكم بارك الله فيكم على هذا الكلام الخطير يعني وبخاصة أن هذا الرجل له أتباع وله محبين وله مريدين كثر وهو ممن يخلطون السم بالدسم وقد قارنا كتبه بكتب الغزالي فوجدناها شر من كتب الغزالي.
الشيخ : مع أنهم زملاء وقرناء.
الهلالي : مع أن هذا الرأي لعله من أخطر الوجوه.
الشيخ : نعم بس أنا أظن أن هذا ليس رأيا جديدا هذه الله أعلم أن الإخوان المسلمين يتوارثونه خلفا عن سلف ما أدري أنا كنت ذكرت أكثر من مرة حادثة ومناقشة جرت بيني وبين رئيس الإخوان المسلمين في العراق شو اسمه هذا الخطيب اللي كان في السعودية العملاق هذا ذكرني باسمه هذا كان خطيبا مفوها وأوتي بسطة في الجسم وككثير من خطباء الإخوان المسلمين يعني يأخذون بمجامع قلوب السامعين تذكر أخونا الحلبي حسن طفي؟ هذا كان موظف لعله في مكتبة الجامعة الإسلامية يوم أنا كنت فيها مدرسا يعني أكثر من ثلاثين سنة فدعانا الرجل وبعض إخواننا إلى سهرة في داره التي كانت في أرض الجامعة وكان حاضرها الشيخ عمر اللي انضم للإخوان المسلمين عمر الأشقر وإخوان آخرون من إخواننا السلفيين في غرفة كبيرة ممتلئة جدرانها كلها بإخواننا وأنا كان دوري في الجلوس لحكمة يريدها الله عند الباب هنا كل ما دخل واحد يجلس حيث انتهى المجلس أنا جاء دوري هون ودخل الشيخ المشار إليه هو يعتبر نفسه سلفي وله رسالة في الصلاة تعرفها.
الهلالي : الشيخ محمود صواف رحمة الله عليه.
الشيخ : رحمه الله المهم دخل سلم وصافح واحد واحد وقل من يفعلها من الجماعة يعني هو استعلاء استكبارا جهلا ما بيهمنا أما صاحبنا رحمه الله طبقها تماما لكن أنا أتفرس في وجهه فأرى شيء من الاكفهرار تغير هيك لما إجا لعندي فشعرت أن هو مقبوض من جمود إخواننا واقتصارهم على تمديد أيديهم قلت له يا أستاذ بيقولو عندنا في الشام عزيز بدون قيام قام انفجر ما صدق حتى سمع الكلمة وأخذ يتكلم نحو هذا الكلام نحن الآن نعيش في مع الإلحاد المتنوع الأشكال والألوان البعثيين الدهريين ال ال إلى آخره فلازم نترك المسألة الخلافية هو خطيب وأنا سبحان الله مجرب في حياتي كأنه من النادر جدا جدا أن تجتمع خصال جمة في شخص واحد منها أن يكون خطيب ويكون عالم مناظر هدول ما بيجتمعو خطيب يخطب أما أن يناقش ويناظر ولو كان عالما ما بيطلع بيده يناقش هو بدأ يهدر بحديثه بحيث أن ضعفاء الناس يؤخذون بكلامه وأنا طبعا صبرت عليه قلت له يا أستاذ أن نترك المسائل الخلافية هذه خطيرة جدا لأنه لا يخفاك أن الخلاف ليس أولا متعلقا بالفروع بل تعداه إلى الأصول بل في أصل الأصول وهو التوحيد وهناك عندنا في دمشق رجل اسمه الشيخ محمد الهاشمي المغربي شيخ الطريقة الشاذلية هذا ألف رسالة عنوانها جميل لا إله إلا الله تقرأها يفسرها بتوحيد الربوبية لا رب إلا الله قلت له يا أستاذ الخلاف حتى في كلمة التوحيد فأنت لما بتقول كل مسألة فيها خلاف نتركها هذا يؤدينا أن لا نبحث في التوحيد قال نعم هنا بقى الشاهد نكتفي فقط بأن يقولوا لا إله إلا الله قلت له بهؤلاء تريد أن تحارب الشيوعيين والبعثيين والملاحدة إلى آخره بس بهؤلاء الذين يقولون لا إله إلا الله ليتهم يفقهون كما فقه المشركون المشركون فقهوا لكنهم كفروا أما هؤلاء جهلوا وآمنوا إيمانا أعمى فهذا ما هو شيء غريب أبدا أنا برجع بقول من هذا النمط بعضهم ونشرت الجرائد هنا وأظن هذا من كلام الشيخ عمر الأشقر يستدلون بأن يكون وزيرا لمن يحكم بغير ما أنزل الله يوسف عليه السلام شايف هؤلاء يعني يتعلقون كما يقول المثل المعروف بخيوط القمر قامت في أفكارهم في أمخاخهم أفكار وردت عليهم واستأصلت في نفوسهم ثم يريدون أن يدعموها بنصوص من الشرع فلا يجدون إلا أن يخالفوا نصوصا صريحة ومهيمنا عليه القرآن الكريم يحكم أن القرآن أنه مهيمن على ما كان قبله من الكتب المنزلة والرسول صلى الله عليه وسلم كما هو معلوم في الحديث الصحيح حينما رأى في يد عمر بن الخطاب صحيفة سأله عنها قال " هذه صحيفة من التوراة " قال ( يا ابن الخطاب أمتهوكون أنتم كما تهوكت اليهود والنصارى؟! والذي نفس محمد بيده لو كان موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي ) فالآن هؤلاء ما قنعوا بشريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم الحاكمة على الشرائع كلها حينما لم يجدوا فيها ما يدعم انحرافهم عن الشرع فلجأوا إلى شريعة موسى عليه السلام وإلى شريعة يوسف عليه السلام ثم بلية أخرى أنهم يقيسون أنفسهم كأفراد غير معصومين على أنبياء معصومين هذه مشكلة أخرى يعني هنا مشكلتان مشكلة اقتباس واعتماد على أصول غير شرعية أولا ثم قياس أنفسهم على الأنبياء المعصومين ليتها كانت مشكلة واحدة أو مصيبة واحدة لكنها مصيبتان وربما مصائب أخرى معها لذلك نحن نقول نسأل الله عز وجل أن يكفينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن أخونا يوسف القرضاوي نسأل الله لنا وله الهداية له فلتات كثيرة جدا كأخيه في الحزبية محمد الغزالي فهم إذا وقفوا أمام النصوص الشرعية الصريحة لا قبل لهم بردها تأويلا نسفوها من أصلها جذريا ونحن كنا نجتمع مع الغزالي والقرضاوي في المجلس الأعلى في المدينة المنورة وكنا نتناقش ونتناصح بقدر الإمكان والله المستعان فنجد منهم مثل هذا الانحراف الذي نجده مقروئا اليوم مطبوعا في كتبهم يكفي مثالا لاتباع هؤلاء لأهوائهم إما تأويلا وإما إنكارا للنصوص الصحيحة الثابتة عند العلماء المقصود لأنهم وضعوا خطة لتمييع الإسلام بس النية طيبة وهو جلب المسلمين إلى الإسلام والواقع هو إبعادهم عن الإسلام، حديث أجمع علماء الحديث على تصحيحه واتفقوا كلهم جميعا في الرد على ابن حزم الذي ضعف حديث البخاري ( لا يكونن في أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف يمسون في لهو ولعب ويصبحون وقد مسخوا قردة وخنازير ) ابن حزم لا يقاس به غيره من أمثال هؤلاء الكتاب لأنه في الحقيقة كان رجلا عالما لكن لكل جواد كبوة بل كبوات فالمقصود ابن حزم غلا في هذا الحديث من الناحية العلمية كان له وجهة نظر وهو مخطئ مع ذلك لكن غلوائه يعني أخرجه عن الاعتدال في النقد الحديثي لأن أي حديث يجد فيه عالم علة حسبه أن يقول أن هذه العلة تمنع من تصحيحه أما أن يقول إنه حديث موضوع فهذا غلو وقع في هذا الغلو ابن حزم نحن نقدم له عذرا لما ذكرنا آنفا لكن ما بال القرضاوي وأمثاله يجدون كل علماء الحديث الذين هو يؤمن بهم يردون على ابن حزم تضعيفه ليس حكمه بالوضع فقط! تضعيفه للحديث ثم هو يضرب بأقوال هؤلاء الأئمة الحفاظ عرض الحائط ويقول قال ابن حزم حديث موضوع هؤلاء جعلوا دينهم أهواءهم مع الأسف الشديد فهم لا يخضعون أهواءهم للشرع لما ذكرته آنفا إما التأويل وإما التعطيل فاحتجاجه بفعل هارون عليه السلام من أعجب ما نسمع في هذا الزمان الهلالي : هذا ذكرني أني قرأت يا أستاذ في مذكرات الشيخ محمود الصواف التي نشرها في جريدة المسلمون على حلقات ينقل عن الشيخ حسن البنا رحمة الله عليه أنه لما أتوا عليه للعراق فقال للشباب العراقي اعملوا مع الشيخ محمود الصواف نحن نريد الإسلام بأي لباس هذه الكلمة كأنهم تلقوها عن الشيخ.
الشيخ : ما عم أقلك هذا شيء قديم.
الهلالي : أريد الإسلام بأي لباس.
السائل : يقول عن الجماعات صوفية ... يقول إسلام كالفيل الكبير والناس واحد يمسك ذيل هذا الفيل واحد يمسك ... هذا فيل واحد يمسك ... هذا فيل هذا من كلامه حسن البنا الله يغفر له .
سائل آخر : سليم الشيخ البنا جايب أوراق ومجلات وجايب الرسالة تبعتو وحابب إنو الرسالة تقرأها والشيخ أديتو منها الشيخ ناصر.
الهلالي : هذا يعني نحن كنا ... .
سائل آخر : مشان هو بدو رأي الشيخ في الموضوع بيناقش ... وهاي فيها أشياء بدي أسألك عنها ... .
الهلالي : تفضل المسجل تفضل أن يسجل.
سائل آخر : سجلو نشوف الشيخ.
الهلالي : أنت لو قلت لي كنت جبت بعض الأشياء الدراسة حول الموضوع أنا ما عندي خبر.
سائل آخر : هو قال لي إنو فيه رسالة الآن قبل ما تجي.